الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3034 - قتادة بن الفضل: [
كذا وقع اسمه في التاريخ الكبير والجرح والتعديل والثقات، ووقع في التهذيب والتقريب والكاشف (قتادة بن الفضيل)، وهو: ابن عبد الله بن قتادة الجرشي الرهاوي] ذكره ابنُ حبان في "الثقات"، وقال أبو حاتم:"شيخ". الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 134/ شوال / 1418؛ مجلة التوحيد/ شوال/ 1418
3035 - قتادة بن دعامة السدوسي: [
أبو الخطاب البصري؛ آية من آيات الله تعالى في الحفظ] أحد الجبال الرواسي في الحفظ، على تدليس يقع منه. بذل الإحسان 1/ 316؛ أحدُ الجبال. . وكان مدلسًا. خصائص عليّ / 60 ح 43
* قال الأَزدِيُّ: "روى عن قتادة مناكيرَ"[يعني خالد بن قيس عن قتادة]، وهذا مِن روايَتِه عَنهُ. الفتاوى الحديثية/ ج3/ رقم 300/ صفر/ 1424؛ مجلة التوحيد / صفر / 1424
* قتادة بن دعامة: انظر ما كتب عنه في ترجمة: "معمر بن راشد". تنبيه 12/ رقم 2423
* ووَقَعَ تصريحُ قتَادَةَ بالسَّمَاع مِن خُلَيدٍ بن عبد الله العَصريّ عند الطَّبَرِيِّ، والحاكِمِ مِن رواية عبَّادِ بنِ راشِد، وهِشامٍ الدَّستُوَائِيِّ، عن قَتادَةَ الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 5/ صفر/ 1413
* [معمر عن قتادة: ليست على شرط الشيخين ولا على شرط أحدهما. راجع لذلك ترجمة: "معمر بن راشد"] تفسير ابن كثير ج 4/ 75 - 76
* [راجع ما كتب عنه في ترجمة: (سعيد بن عبيد الله بن جبير)] الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 160/ ربيع أول / 1419
[شعبة وهشام الدستوائي في قتادة]
* وهشامٌ الدَّستُوائِيُّ كان أثبتَ الناس في قتادَةَ، وكان شُعبةُ يُفَضِّلُهُ على نفسه
في قتادَةَ. الفتاوى الحديثية / ج2/ رقم 212/ صفر/ 1420
[اشتهار قتادة بالتدليس]
* قتادة بن دعامة السدوسي: كان مدلسًا. النافلة ج 1/ 29
* قتادة بن دعامة: ربما دلّس. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 129 ح 43
* قتادة بن دعامة: لكنه مدلس. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 139 ح 44
* قتادة والحسن مدلسان، والله أعلم. مجلة التوحيد / ربيع أول / سنة 1422
* قتادة بن دعامة: مدلسٌ. رسالتان في الصلاة والسلام على النبيّ صلى الله عليه وسلم / 53؛ مجلة التوحيد/ رمضان/ سنة 1418؛ النافلة ج 1/ 66 ، 63؛ جُنّةُ المُرتَاب/ 241؛ غوث المكدود 1/ 265 ح 310؛ فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 181 ح 60؛ تنبيه 1 / رقم 366؛ تنبيه 9/ رقم 2016
* ولكن قتادة مدلسٌ كما قال غيرُ واحدٍ، حتى قال ابنُ جرير في مواضع من "تهذيب الآثار" أنه مشهور بالتدليس عندهم. . . النافلة ج 2/ 171 - 172
* قتادة: لم يصرح يتحديث. تفسير ابن كثير ج3/ 254
* سنده لا يصحُّ لأجل عنعنة الحسن وقتادة غوث المكدود 3/ 27 ح 685
* يمنعُ من صحة الحديث عنعنةُ قتادة. فقد وصفه غيرُ واحدٍ بالتدليس، ولم يصرح بتحديثٍ. وقد تقرر في "الأصول" أنَّ المدلس إذا عنعن عن شيخٍ، لا يرتابُ أحدٌ في سماعه منه، فإنَّه لا يُقبلُ منه، لاحتمال أنه دلَّسه عنه، فكيف إذا كان في سماعه من شيخه كلامٌ أصلًا؟ فلا يطمئن القلب لتصحيح هذا الإسناد. والله أعلم. بذل الإحسان 1/ 317
[أصحاب قتادة وأثبت الناس فيه]
* سعيد بن أبي عروبة عن أثبت الناس في قتادة. الأمراض والكفارات / 95
ح 35؛ النافلة ج2/ 15
* قال ابنُ معين: "أثبت الناس في قتادة: سعيد بن أبي عروبة وهشام الدستوائي وشعبة. فمن حدثك من هؤلاء بحديث عن قتادة، فلا تبال أن لا تسمعه من غيره" اهـ. بذل الإحسان 1/ 337 - 338
* وسعيد بن أبي عروبة أثبت الناس في قتادة قبل اختلاطه، ثم هشام الدستوائي، ثم همام بن يحيى. كما قال أبو حاتم في "العلل". الأمراض والكفارات/ 111 ح 47
[سعيد بن أبي عروبة مقدم في قتادة]
* [ويراجعُ في ترجمة: "سعيد بن أبي عروبة"]
[خصوصية رواية شعبة عن قتادة]
* قتادة بن دعامة السدوسي: مدلس. . وقد صحَّ عن شعبة أنه، قال:"كفيتكم تدليس ثلاثة: الأعمش وقتادة وأبي إسحاق السبيعي". جُنَّةُ المُرتَاب / 241
* [ويراجعُ لها ترجمة: "شعبة بن الحجاج"]
[رواية جرير بن حازم عن قتادة]
* قال ابنُ معين: "جرير بن حازم عن قتادة ضعيفٌ". الأمراض والكفارات / 108 ح 45
[رواية الأوزاعي عن قتادة]
* البخاريُّ لم يحتج بشيءٍ للأوزاعى عن قتادة، بل مسلمٌ. . التسلية/ رقم 129
[رواية معمر عن قتادة]
* رواية معمر عن قتادة فيها أغاليط. تنبيه. 9/ رقم 2084
* [وتُراجع تفصيلاتها في ترجمة معمر بن راشد]
[رواية سعيد بن بشير عن قتادة]
*. . قد ذكر أهلُ المعرفة أن سعيد بن بشير منكرُ الحديث عن قتادة. . التسلية/ رقم 63
* وسعيدُ بن بُشيرٍ ضعيفٌ، خصوصًا في قَتادة، وهذه الرِّوايةُ من هذا القَبِيلِ. الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 20/ جماد آخر/ 1414
* [وتُراجع تفصيلاتها في ترجمة سعيد بن بشير]
[رواية أبي عوانة عن قتادة]
* قال ابنُ المديني: "كان أبو عوانة [الوضاح بن عبد الله اليشكريّ] في قتادة ضعيفًا، لأنه كان قد ذهب كتابُهُ". بذل الإحسان 1/ 382
* [راجع ترجمة أبي عوانة من الآباء]
[رواية قتادة عن سعيد بن المسيب]
* قال إسماعيل القاضي في "أحكام القرآن": "سمعتُ عليّ بن المديني يضعفُ أحاديث قتادة عن سعيد بن المسيب تضعيفًا شديدًا، ويقول: أحسب أن أكثرها بين قتادة وسعيد فيها رجالٌ. . " اهـ، الأربعينية القدسيةَ / 63 ح 21؛ خصائص عليّ/60ح 43؛ التسلية / رقم 68؛ مسند سعد / 42 ح 14؛ مجلة التوحيد/ رمضان/ سنة 1418؛؛ وذلك لأنَّ قتادة مُدلِّسٌ. والله أعلمُ الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 131/ رمضان/ 1418
* رواية قتادة عن سعيد بن المسيب كان ابنُ المديني يضعفها. قال إسماعيل القاضي في "أحكام القرآن": ". . . "، وهو يشير إلى تدليس قتادة. تفسير ابن كثير ج 2/ 407
[سماع قتادة من: الصحابة رضي الله عنهم]
* [سماع قتادة من عُمر]: قتادة لم يدرك عُمر بن الخطاب رضي الله عنه، فالسند منقطع. الصمت / 144 ح 232
* [سماع قتادة من ابن عباس] سندُهُ ضعيف لانقطاعه بين قتادة وابن عباس.
* وقد صرح الحاكم بأنَّ قتادة لم يسمع من صحابيٍّ غير أنسٍ. تفسير ابن كثير ج 3/ 286.
* [سماع قتادة من ابن عمر]: إسناده ضعيفٌ وعلَّةُ ذلك الانقطاع بين قتادة وابن عُمر رضي الله عنهما. الصمت/292 ح 667
* [سماع قتادة من سنان بن سلمة يقال له رؤية] قال ابنُ معين: "قتادة لم يدرك سنان بن سلمة، ولم يسمع منه". وكذا قال يحيى بن سعيد القطّان. غوث المكدود 2/ 64 ح425
[سماع قتادة من: عبد الله بن سرجس]
* [قتادة بن دعامة، عن عبد الله بن سرجس رضي الله عنه]
* قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين" ووافقه الذهبيُّ!!.
* قلتُ: لا، قال ابنُ أبي حاتم في "المراسيل" (ص168 - 169): قال أحمد ابن حنبل: ما أعلم قتادة روى عن أحدٍ من أصحاب النبيّ صلى الله عليه وسلم إلا أنس رضي الله عنه؛ قيل له: فابن سرجس؟ فكأنه لم يره سماعًا.
* ونقل عن أبيه قوله (ص175): "لم يلق أحدًا من الصحابة إلا أنسًا، وعبد الله ابن سرجس".
* وصحح سماعه أبو زرعة الرازي أيضًا.
* وأفاد الحافظ في "التلخيص (1/ 116) أنه صحح سماع قتادة من
ابن سرجس: عليّ بنُ المدينيّ، وابنُ خزيمة، وابنُ السكن. وهو اختيار الحافظ العراقي -كما في "زهر الربى"(1/ 33) -.
* أما الحاكم، فقد اختلف رأيه. فقال في "علوم الحديث" (ص 111):"لم يسمع من صحابي غير أنس".
* ثم قال في "المستدرك"(1/ 186) عقب تخريجه لهذا الحديث: "ولعل متوهمًا يتوهم أن قتادة لم يذكر سماعًا من عبد الله بن سرجس، وليس هذا بمستبعد (1)، فقد سمع قتادة من جماعة من الصحابة لم يسمع منهم عاصم بن سليمان الأحول وقد احتج مسلم بحديث عاصم، عن عبد الله بن سرجس. وهو من ساكني البصرة" اهـ.
* قلتُ: الذي يظهر لي أن قتادة سمع من ابن سرجس في الجملة، فقد كانا متعاصرين كما يُفهم من كلام أبي حاتم السابق.
* ولكن قتادة مدلسٌ، كما قال غيرُ واحدٍ، حتى قال ابنُ جرير في مواضع من "تهذيب الآثار" أنه مشهور بالتدليس عندهم.
* وقد تقرر في الأصول أن المدلس إذا عنعن عن شيخ له، لا يرتاب أحدٌ في أنه يروي عنه، فإنه لا يقبل منه، لاحتمال أنه دلسه عنه، فكيف إذا كان في سماعه من شيخه اختلافٌ؟!. النافلة ج 2/ 171 - 172؛ غوث المكدود 1/ 41 - 42 ح34؛ بذل الإحسان 1/ 316
[سماع قتادة من أبي برزة]
* وقتادة لم يسمع من أبي برزة. قال أبو حاتم الرازي -كما في "المراسيل"(ص 175) -: "لم يلق قتادة من أصحاب النبيّ صلى الله عليه وسلم إلا أنسًا، وعبد الله بن
(1) في الأصل: بمستبدع!
سرجس". وكذلك قال أحمد بن حنبل، ولكن قيل له: "فابن سرجس؟! فكأنه لم يره سماعًا". بذل الإحسان 1/ 291
[سماع قتادة من: عبد الله بن بريدة]
* أعلَّه البخاري بأن قتادة لا يعرفُ له سماعٌ من عبد الله بن بريدة، وأشار الترمذيُّ إلى قوله في "سننه"(982)، وقتادة مدلسٌ ولم يصرح بتحديث فهذه عندي علة مؤثرة.
* وكنتُ صححتُ إسناد هذا الحديث في تخريجي لكتاب "الصمت"(ص199) لابن أبي الدنيا تبعا للمنذري في "ترغيبه"(3/ 579)، والنووي في "الأذكار"(ص449) وشيخنا أبي عبد الرحمن في "الصحيحة"(371). تنبيه 9/ رقم 2074
[سماع قتادة من أبي سعيد الخدري]
* قال المنذري في "تهذيب سنن أبي داود"(7/ 154): "قتادة لم يسمع من أبي سعيد الخُدري، وسمع من أنس بن مالك" اهـ.
* وقد نصَّ على ذلك الإمامان: أحمد بن حنبل، وأبو حاتم الرازي كما في "المراسيل"(175، 186). فقالا: إن قتادة لم يسمع من صحابيٍّ إلا من أنسٍ، ثم اختلفا في عبد الله بن سرجس. فقال أبو حاتم: لقيه، وشك فيه أحمد.
* وقال الحاكم في "المستدرك"(2/ 148): "لم يسمع هذا الحديث قتادة من أبي سعيد الخدري، إنما سمعه من أبي المتوكل الناجي، عن أبي سعيد. التسلية / رقم 129
[صنيع النقاد في استعمال رواية الضعفاء في التدليل على الانقطاع. ومع ذلك فالاعتماد ليس على رواية الضعفاء فليتنبه إلى هذا]
* [الاستدلال بالرواية الضعيفة] الحفاظ قد يذكرون الرواية الضعيفة أو المنكرة في التدليل على إثبات الانقطاع أو التدليس.
* نعم! هذا يقع منهم أحيانًا، ولكن إذا تأمَّلت وجدت أنهم لا يعتمدون على هذه الأسانيد وحدها، فلابد من قرينة أخرى ويكون الاعتماد عليها في الغالب، ثم يذكرون هذه الأسانيد الضعيفة على سبيل الاعتضاد، وإلا فلو كان الاعتماد في تضعيف السند الذي ظاهره الصحة على الأسانيد الواهية لعظم الخطب، وانتشر الفساد.
* وهذا لا يخفى إن شاء الله. وأضرب لذلك مثالًا ليتضح المقام. وبالله التوفيق.
* فأخرج أبو داود (4765)، وأحمد (3/ 224)، والحاكم في "المستدرك"(2/ 148)، والبيهقي (8/ 171) من طرق عن الأوزاعي: حدثني قتادة، عن أنس بن مالك وأبي سعيد الخدري، مرفرعًا:"سيكون في أمتي اختلافٌ وفُرقةٌ. . " وذكرا حديثًا في صفة الخوارج.
* قال الحاكمُ: "لم يسمع هذا الحديث: قتادةُ من أبي سعيد الخدري، إنما سمعه من أبي المتوكل الناجي، عن أبي سعيد".
* ثم رواه الحاكمُ من طريق: أبي الجماهر محمد بن عثمان التنوخي: ثنا سعيد بن بشير، عن قتادة، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد. . ثم ذكر الحديث.
* فها هو الحاكمُ يستدل على انقطاع الإسناد بين قتادة وأبي سعيد، برواية سعيد ابن بشير عن قتادة، مع أنَّ الأوزاعيَّ أثبت من مائة مثل سعيد بن بشير. وقد ذكر أهلُ المعرفة أن سعيد بن بشير منكرُ الحديث عن قتادة، فكيف يحكم بالانقطاع بروايته؟
* فيقال: قد نصَّ أهل المعرفة أنَّ قتادة، لم يسمع من صحابيٍّ غير أنس، واختلفوا في صحابيٍّ آخر هو عبد الله بن سرجس.
* فروى ابن أبي حاتم في "المراسيل"(ص 168) عن الإمام أحمد، قال: ما أعلمُ قتادة روى عن أحدٍ من أصحاب النبيّ صلى الله عليه وسلم إلا أنسٍ رضي الله عنه. قيل فابن سرجس؟ فكأنه لم يره سماعًا.
*وقال ابنُ أبي حاتم (ص 175) سمعتُ أبي يقول: "لم يلق قتادة من أصحاب النبيّ صلى الله عليه وسلم إلا أنسًا وعبد الله بن سرجس" اهـ.
* ونصَّ الحاكمُ في "المستدرك" أنَّ قتادة لم يسمع من صحابيٍّ غيرهما.
* فإذا كان ذلك مستقرًا عند أهل العلم = فجاءت روايةٌ عن ثقةٍ عن قتادة، عن أبي سعيد، وأخرى عن ضعيف. عن قتادة عن رجلٍ عن أبي سعيد، صوَّبُوا رواية الضعيف لهذه القرينة الظاهرة. والله أعلم.
* أما إذا لم تأت القرينة، وجاءت رواية الضعيف وحده فتكون أمارة فقط، لا دليلًا، وحينئذٍ يحكم بما يليق بالحال، وليست هناك قاعدةٌ ثابتةٌ يرجع إليها في ذلك. والله أعلم. التسلية / رقم63
[سماع قتادة من: أبي العالية]
* [حديث أبي خالد الدّالاني عن قتادة عن أبي العالية عن ابن عباس مرفوعًا: "إنَّ الوضوء لا يجبُ إلا على من نام مضطجعًا. ."]
* قال ابن حزم في "المحلي"(1/ 226): "لم يسمع قتادة من أبي العالية إلا أربعة أحاديث ليس هذا منها. . " اهـ. النافلة ج 2/ 10
[سماع قتادة من: أبي الأحوص عوف بن مالك]
* [سماع قتادة من: أبي الأحوص عوف بن مالك ومن سليمان بن يسار ومن مجاهد بن جبر وحميد بن عبد الرحمن وأبي قلابة]
* وقد ثبت في حديث شعبة وهمام أنه رواه يواسطة، عن أبي الأحوص،
فهذا يجعلنا نرتاب في اتصال روايته عن أبي الأحوص، هذا لو كان سماعه ممكنًا فكيف إذا كانت الدلائل تُشير إلى أنه لم يسمع منه.
* منها أن العلماء قالوا: أن قتادة لم يسمع من سليمان بن يسار، ومجاهد بن جبر، وحميد بن عبد الرحمن، وأبي قلابة، وكلهم ماتوا بعد المائة. إلا الأول فقيل مات في المائة، وقيل قبلها.
* وعوف بن مالك الحبشي قتلته الخوارج في زمن الحجاج بن يوسف الثقفي. وقد مات الحجاج سنة (95)، وقتل أبو الأحوص قبل ذلك. فسماع قتادة منه بعيد.
* ومنها: أنَّ أبا حاتم الرازي قال كما في "المراسيل"(ص 174): "قتادة عن أبي الأحوص مرسل، بينهما مورّق". تنبيه 9/ رقم 2016
[سماع قتادة من: أبي رافع الصائغ المدني]
* سماع قتادة من أبي رافع ثابت في "صحيح البخاري" لكنه مدلس. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 139 ح 44
* [سماع قتادة من أبي رافع؛ مثال على أنَّ الأسانيد هي الحجة في إثبات الاتصال أو الانقطاع]
* قال شعبة وأحمد، وأبو داود في "سنته" (5190): أنَّ قتادة لم يسمع من أبي رافعٍ.
* قال أحمد: بينهما خلاس والحسن وكذلك قال الدارقطنيُّ في العلل (11/ 209).
*وليس كما قالوا. فقد أخرج البخاريُّ (13/ 522) من طريق: المعتمر بن سليمان، قال: سمعتُ أبي يقول: ثنا قتادة، أنَّ أبا رافع حدثه أنه سمع
أبا هريرة رضي الله عنه، يقول: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله كتب كتابًا قبل أن يخلق الخلق: إنَّ رحمتي سبقت غضبي، فهو مكتوبٌ عنده فوق العرش".
* وكذلك: أخرج ابن ماجة (4080)، والترمذيُّ (3153)، وأحمد (2/ 510 - 511)، والحاكم (4/ 488)، وابنُ حبان (ج 15/ رقم6829)، والطبريُّ في "تفسيره"(16/ 21) من طرقٍ عن قتادة، قال: ثنا أبو رافع، عن أبي هريرة، وذكر حديثًا في يأجوج ومأجوج. وسنده صحيحٌ. وصرّح قتادة بالتحديث عند ابن ماجة وابن حبان وغيرهما. التسلية/ رقم 31؛ وانظر تنبيه 9/ رقم 2124
[سماع قتادة من: أبي قلابة]
* العلماء قالوا: أن قتادة لم يسمع من أبي قلابة. . تنبيه 9/ رقم 2016
* لم يسمع من أبي قلابة الجرميّ عبد الله بن زيد، كما جزم بذلك: أحمد بنُ حنبل وأبو حاتم الرازي وعَمرو بنُ عليّ الفلاس. تنبيه 7/ رقم 1772
[سماع قتادة من: حميد بن عبد الرحمن]
* العلماء قالوا: أن قتادة لم يسمع من حميد بن عبد الرحمن. . . تنبيه 9/ رقم 2016
[سماع قتادة من: سليمان بن يسار]
* العلماء قالوا: أن قتادة لم يسمع من سليمان بن يسار. . . تنبيه 9/ رقم 2016
[سماع قتادة من: مجاهد بن جبر]
* العلماء قالوا: أن قتادة لم يسمع مجاهد بن جبر. . . تنبيه 9/ رقم 2016
[سماع قتادة من: معاذة بنت عبد الله العدوية أم الصهباء البصرية]
* [سماع قتادة من معاذة؛ مثال على أنَّ الأسانيد هي الحجة في إثيات الاتصال أو الانقطاع]
* قد ذكر ابنُ أبي حاتم في "المراسيل"(رقم 636) عن أبي بكر محمد بن خلاد، عن يحيى بن سعيد القطان، قال:"قتادة لم يصحّ عن معاذة". يعني: لم يصحّ سماعُهُ.
* ونقل الميموني عبد الملك بن عبد الحميد بن ميمون في "مسائله عن أحمد"، أنه قال:"قتادة لم يسمع من معاذة" اهـ.
* كذا قالا! والصواب أنه سمع منها أحاديث.
* منها: ما أخرجه البخاريُّ (1/ 421)، وأحمد (6/ 120) من طريقين عن همام بن يحيى، قال: حدثنا قتادة، قال: حدثتني معاذة، أنَّ امرأةً قالت لعائشة: أتجزيء إحدانا صلاتها إذا طهرت؟ فقالت: أحرروية أنت؟. . الحديث.
* وأخرجه أحمد (6/ 94، 143) من طريقين عن همام، عن قتادة به بالعنعنة.
* وأخرجه ابن أبي شيبة (2/ 339، 240)، والنسائيّ (4/ 191)، وابن ماجة (631) من طريق علي بن مسهر، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن معاذة بالعنعنة أيضًا.
* ومما سمعه قتادة من معاذة أيضًا ما: أخرجه مسلم (179/ 79) من طريق سعيد بن أبي عروبة: ثنا قتادة، أن معاذة حدثتهم عن عائشة، قالت "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى أربعًا، ويزيد ما شاء الله؟ ".
* وأخرجه النسائيُّ في "الكبرى" -كما في "أطراف المزي"(12/ 436) -، وأبو عوانة (2/ 267) ، وأحمد (6/ 145، 168، 265)، وعبد الرزاق في "المصنف"(ج 3/ رقم 4853) ، والبيهقيُّ (3/ 47) من طرقٍ عن قتادة، عن معاذة، عن عائشة.
* ورواه عن قتادة: "همام بن يحيى، ومعمر بن راشد".
* قلتُ: فينبغي أن تكون هذه الأسانيد حجة عليهما في إثبات السماع. والله أعلم. التسلية/ رقم 31؛ وانظر تنبيه 9/ رقم 2124
[بحث "سماع قتادة من مطرف بن عبد الله بن الشخير"]
* [قتادة بن دعامة: حديث عياض بن حمار المجاشعي، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذات يومٍ في خطبته: "ألا إنَّ ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني يومي هذا. كلُّ مالٍ نَحلْتُهُ عبدًا حلالًا. وإني خلقت عبادي حُنَفَاء كُلَّهُم، وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم، وحرمتُ عليهم ما أحللتُ لهم. . إلى آخر الحديث" وأخرجه مسلم في "كتاب الجنة" (2865/ 63)]
* [هذا الحديث رواه: شعبة، وسعيد بن أبي عروبة، وهشام الدستوائي، ومطر الوراق، وخليد بن دعلج، خمستهم عن قتادة، عن مطرف بن عبد الله، عن عياض بن حمار. وخالفهم همام بن يحيى، فرواه عن قتادة، قال: ثنا العلاء بنُ زياد العدويّ، ويزيد أخو مطرف، ورجلان آخران نسي همام أسماءهما، أنَّ مطرفًا حدثهم، أنَّ عياض بنَ حمار حدثه، وذكر الحديث]
* قلتُ: كذا رواه همام، فذكر واسطةً بين قتادة ومطرف. وذكر حكاية تدلُّ على أنَّ قتادة لم يسمعه من مطرف. فأخرج الطيالسيّ (1079) والسياق له، وأحمد (4/ 266)، قال: ثنا عفان. قالا: ثنا همام، قال: كنا عند قتادة، فذكرنا هذا الحديث، فقال يونس الهدادي -وما كان فينا أحدٌ أحفظ منه-: "إنَّ قتادة لم يسمع هذا الحديث من مطرف. قال: فعبنا عليه ذلك. قال: فسألوه. فهبناه. قال: وجاء أعرابيٌّ، فقلنا للأعرابي: سل قتادة عن خطبة النبيّ صلى الله عليه وسلم عن حديث عياض بن حمار، أسمعه من مطرف. فقال الأعرابي: يا أبا الخطاب؟ أخبرني عن خطبة النبيّ صلى الله عليه وسلم يعني: حديث عياض، سمعته من مطرف؟ فغضب،
وقال: حدثنيه ثلاثةٌ عنه. حدثنيه أخوه يزيد بنُ عبد الله بن الشخير، وحدثنيه العلاء بنُ زياد العدوي عنه، وذكر ثالثًا لم يحفظه همام".
* وفي مسند أحمد: "فقلنا للأعرابي: سله هل سمع حديث عياض بنِ حمار من مطرف؟ فسأله، فقال: لا، حدثني أربعةٌ عن مطرف، فسمى ثلاثةً الذي قلتُ لكم" اهـ.
* والوجه الذي اختاره مسلم صحيحٌ، ولا يعله رواية همام، وحسبك أن في ذكر تصريح قتادة بالتحديث هو شعبة.
* فقد أخرج أبو عوانة في "المستخرج"(2/ 38) بسندٍ صحيحٍ عن شعبة، قال "كانت همَّتي في الدنيا شفتي قتادة، فإذا قال: سمعتُ كتبتُ ، وإذا قال: قال. تركتُ". . . تفسير ابن كثير ج 4/ 142 - 144
[عدة أحاديث قتادة، عن سالم بن عبد الله بن عُمر]
* قال البزار (ج2/ ق31/ 1): لم يسند قتادة عن سالم عن أبيه غير هذا الحديث، فلو تركنا ذهب حديث قتادة عن سالم".
* [يقصد حديث: قتادة، عن سالم، عن أبيه، مرفوعًا: الذي يجرُّ ثوبه من الخيلاء، لا ينظر الله إليه يوم القيامة]
* قلتُ: فقد أسند قتادة عن سالم حديثًا آخر: أخرجه الطبرنيّ في "الأوسط"(2890) قال: ثنا إبراهيم بن هاشم. البغوي: أنا عاصم بن النضر: أنا معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن قتادة، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"المرأة عورة، وإنها إذا خرجت استشرفها الشيطان، وإنها لا تكون أقرب إلى الله منها في قعرِ بيتها". تنبيه 7/ رقم 1767
[حديث: "أنَّ الله تجاوز لأمَّتي عمَّا حدثت به أنفُسَهَا ما لم تعمل به أو تكلم به"]