الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3842 - معمر بن بكار السَّعديّ:
قال الذهبيُّ: "معمر له مناكير". ومعمر ذكره العقيليُّ في "الضعفاء"(4/ 207)، وقال:"في حديثه وهمٌ، ولا يتابع على أكثره". وقال ابنُ أبي حاتم عن أبيه: "مجهولٌ". ذكره في "الجرح والتعديل"(4/ 2/ 69) في ترجمة هشام بن أبي هشام الحنفي. النافلة ج 2/ 222؛ تفسير ابن كثير ج 1/ 459
3843 - معمر بن راشد: هو الحُدَّاني، أبو عُروة البصري
. نزيل اليمن أخرج له، وهو إمامٌ، ثقةٌ، نبيلٌ، من أثبت الناس في حديث الزهري؛ غير أنَّه لما دخل البصرة لزيارة أمِّه، لم يكن معه كتبه، فحدث من حفظه، فوقع للبصرين عنه أغاليط - كما يقول الذهبيُّ في "السير"(7/ 12).
*. . وقد نسبه بعضهم إلى الغفلة استنادًا إلى حكاية لا تصح، ذكرتها مع تفنيدها في كتابي "النافلة في الأحاديث الضعيفة والباطلة"(رقم 231). بذل الإحسان 1/ 138 - 139
* معمر بن راشد: انظر ما تقدم عنه في ترجمة: (إسماعيل بن علية). تنبيه 12/ رقم 2406
[مقابلة بين أبان بن يزيد عن معمر؛ وبين عبد الرزاق عن معمر]
* عبد الرزاق أرجح من أبان في روايته عن معمر.
* ولكن أبان لم يتفرد بوصله فقد تابعه عبد الله بن المبارك فرواه عن معمر بهذا السند دون القصة. أخرجه النسائي (1/ 296 - 297).
* وابن المبارك وحده أثبت من عبد الرزاق، فكيف إذا انضم إليه أبان بن يزيد. تنبيه 9/ رقم 2005
[وهيب بن خالد، عن معمر، عن ابن طاووس، عن أبيه، عن عبد الله بن الزبير]
* الإسناد صحيحٌ نعم، لكنه ليس على شرط الشيخين، فإنهما ما رويا شيئًا لوهيب بن خالد عن معمر، ولا لطاووسٍ عن ابن الزبير. تنبيه 8/ رقم 1953
[حديثُ حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس مرفوعًا: "إنَّ أبي وأباك في النار" وهو في صحيح مسلم؛ ومفاضلة بين "حماد بن سلمة" و"معمر بن راشد" في "ثابت البناني"]
* [تُراجع في "منصب السيوطي في نقد الحديث" في ترجمة السيوطي من الألقاب] مجلة التوحيد / ربيع أول / سنة 1421]
[حديث رواه إبراهيم بنُ سعد، عن الزهري، عن عامر بن سعد، عن أبيه: "أن أعرابيًا أتى النبيّ صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله! أين أبي؟ قال: في النَّار. . . " بينما رواه معمر، ولم يجارز به الزهري، يعني: عن الزهري عن النبيّ صلى الله عليه وسلم مرسلًا]
* فهكذا اختلف إبراهيم بن سعد ومعمر بن راشد، ولا شك عندنا في تقديم معمر لأنه كان ثبتًا في الزهري.
* أما إبراهيم بن سعد، فقد قال صالح بنُ محمَّد الحافظ:"سماعه من الزهري ليس بذاك لأنه كان صغيرًا حين سمع من الزهري".
* وقد قال ابنُ معين، وسئل: إبراهيم بن سعد أحبُّ إليك في الزهري أو ليث بن سعد؟ قال: "كلاهما ثقتان".
* فإذا تدبرت قول يعقوب بن شيبة في الليث: "ثقة، وهو دونهم في الزهري.
* يعني دون مالك ومعمر وابن عيينة وفي حديثه عن الزهري بعض الاضطراب" علمت أن قول ابن معين لا يقيد أنه ثبت في الزهري كمعمر وغيره. مسند سعد / 60 - 61 ح 27
[حديث: "لا يستلجّ أحدكم باليمين في أهله. . "]
* معمر بن راشد: خالف معاوية بن سلَّام فروى عن يحيى بن أبي كثير عن عكرمة مرسلًا حديث: "لا يستلج أحدكم باليمين في أهله. . ".
* فلم يذكر أبا هريرة، وروايةِ الوصل تترجح علي رواية الإرسال، خلافًا لترجيح أبي حاتم الرازي، وتخريج البخاري في "صحيحه" لرواية معاوية كافٍ في دعوى الترجيح.
* ثمَّ إنَّ معاويةَ ثقةٌ فحلٌ، وتقصير معمر في الرواية لا يُعِلُّ روايته بحالٍ، والواصلُ معه زيادةُ علمٍ، وصدق ابنُ حجر حين قال: لم يضبط معمر المتن فلا يتعجب من كونه لم يضبط الإسناد. تنبيه 5 / رقم 1368
[معمر ثبتٌ في الزهري]
* معمر بن راشد الحداني: أبو عروة البصري، ثقةٌ نبيل، من أثبت الناس في حديث الزهري. سمط / 116؛ بذل الإحسان 1/ 138 - 139
* هكذا اختلف إبراهيم بن سعد ومعمر بن راشد، ولا شك عندنا في تقديم معمر لأنه كان ثبتًا في الزهري. . . تفسير ابن كثير ج 3/ 263
[رأي شيخ الإِسلام ابن تيمية في رواية معمر عن الزهري]
* قال شيخ الإِسلام ابن تيمية:. . "والزهريُّ أحفظُ أهل زمانه، حتى يُقال: إنه لا يُعرف له غلطٌ في الحديث ولا نسيان. . قال: فلو لم يكن في الحديث إلا نسيان الزهريّ أو معمرٍ، لكان نسبة النسيان إلى معمر أولى، باتفاق أهل العلم، مع كثرة الدلائل على نسيان معمر. وقد اتفق أهل العلم المعرفة بالحديث على أن معمرًا كثيرُ الغلط على الزهريّ" اهـ.
* قلتُ: وهذا كلامٌ شريفٌ، غير أن القول بأن أهل المعرفة اتفقوا على أن معمرًا كثير الغلط على الزهري، فيه نظر، فلم أعلمهم اتفقوا على ذلك قط.
* وأين السبيل إلى وجدان ذلك، ولم يُصرِّح كتابٌ من كتب التراجم بذلك فيما وقفتُ عليه. سمط / 126، 125
[تكلم العلماء في رواية معمر عن قتادة]
* رواية معمر عن قتادة فيها مناكير. تنبيه 4/ رقم 1268
* رواية معمر عن قتادة فيها أغاليط. تنبيه 9/ رقم 2084
* رجاله ثقات، وفي رواية معمر عن قتادة مقالٌ معروفٌ. والله أعلمُ. التسلية / رقم 69
* ورواية معمر عن قتادة فيها ضعفٌ. . . الأمراض والكفارات / 111 ح 47
* رواية معمر عن قتادة فيها ضعف ولكنه متابع كما رأيت. تنبيه 10/ رقم 2167
* ورواية الجماعة أصح، ومعمر بن راشد كان يُضعَّفُ في قتادة. والله أعلم. تنبيه 11/ رقم 2265
* معمر بن راشد: ولعل هذا الشك من معمر ففي روايته عن قتادة ضعفٌ. تنبيه 12/ رقم 2423
* معمر بن راشد من الأثبات، ولكن روايته عن قتادة ضعيفةٌ. ولم أنتبه لهذا في تخريجي لكتاب "البعث"(ص 103) لابن أبي داود، فصحَّحتُ الإسناد، فليُضرب على ما هنالك. تنبيه 8/ رقم 1831
* وهذه الرواية مرجوحة، وكان معمر إذا روى عن قتادة أغرب. وسعيد بن أبي عروبة من أثبت الناس في قتادة. الأمراض والكفارات / 95 ح 35
* وهذه رواية شاذة، ومعمر كان إذا روى عن قتادة وأضرابه وقع له تخليط. حديث الوزير/ 111ح 63
* سليمان التيمي: والد المعتمر. أحدُ الحفاظ الكبار قدَّمه أحمد وأبو حاتم على عاصم الأحول في أبي عثمان النهدي. فروايته أولى من رواية معمر ولا سيما ورواية معمر عن قتادة فيها أغاليط. تنبيه 9/ رقم 2084
[معمر عن قتادة: ليست على شرط الشيخين ولا على شرط أحدهما]
* وزعم بعضهم أن هذا الإسناد صحيح على شرط الشيخين، وهو خطأ لأن البخاري خرَّج هذه الترجمة تعليقًا.
* وأمَّا مسلم فلم يخرِّج هذه الترجمة إلا في ثلاثة مواضع من "صحيحه" وكلها في المتابعات:
* الموضع الأول: أخرجه في "كتاب الصلاة"(404/ 64) في "صفة الصلاة". فقد أخرجه مسلمٌ أولًا: من طريق أبي عوانة، عن قتادة، عن يونس بن جبير، عن حطان بن عبد الله الرقاشي، عن أبي موسى الأشعري. ثم أخرجه ثانيًا: من طريق سعيد بن أبي عروبة، وهشام الدستوائي، وسليمان التيمي، كلهم عن قتادة مثله. ثم أخرجه ثالثًا: من طريق عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة بهذا الإسناد.
* الموضع الثاني: أخرجه في "كتاب صلاة المسافرين"(746/ 139) في السؤال عن وتر النبيّ صلى الله عليه وسلم وقيامه بالليل. فأخرجه أولًا من طريق سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن زرارة ابن أوفى، عن سعد بن هشام، عن عائشة. ثم أخرجه ثانيًا من طريق هشام الدستوائي، عن قتادة. ثم أخرجه ثالثًا من طريق معمر، عن قتادة.
* الموضع الثالث: أخرجه في "كتاب صفة المنافقين"(46/ 2802) فإنه روى حديثًا من طريق شيبان: ثنا قتادة، عن أنس، فذكر حديثًا في انشقاق القمر. ثم رواه من طريق معمر، عن قتادة، عن أنس. بمعنى حديث شيبان.
* فظهر [من] هذا التحقيق أن الإسناد ليس على شرط واحدٍ منهما، فضلًا عن أن يكون على شرطهما، والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 4/ 75 - 76
* وكان معمر إذا روى عن قتادة أغرب، لم يخرج البخاري في الأصول شيئًا لمعمر بن راشد عن قتادة، لأن العلماء تكلموا في رواية معمر عن قتادة، فتنكب البخاري إخراجها إلا في تعليقاته، أما مسلم فقد أخرج منها نذرًا يسيرًا في المتابعات. تنبيه 3/ رقم 981؛ 3/ رقم 1085؛ 3/ رقم 1092
* لم يحتج الشيخان بترجمة: "معمر، عن قتادة"؛ لأن معمرًا يضعَّف في قتادة. التسلية / رقم 129
[تكلم العلماء في رواية معمر بن راشد عن العراقيين]
* رواية معمر عن العراقيين فيها خللٌ، كما أشار إليه ابن معين وغيرة. الديباج 3/ 107 - 108
* ورواية معمر عن العراقيين غرائب كما صرح بمثله ابن معين وغيره. والله أعلم الأمراض والكفارات / 229 ح 88
* قال ابنُ معين: "إذا حدَّثك معمرٌ عن العراقيين فخالفه. إلا عن الزهري، وابن طاووس، فإن حديثه عنهما مستقيمٌ" اهـ. سمط/ 116؛ بذل الإحسان1/ 138 - 139
[تكلم العلماء في رواية معمر عن ثابت]
* معمر بن راشد: وإن كان ثقةً في نفسه، إلا أنَّ أهل العلم كانوا يِضعِّفُونَهُ في روايته عن ثابت. ولم يخرّج مسلم له شيئًا عن ثابت إلا قليلًا. وقد خرّج له مسلمٌ في المتابعات ومقرونًا بغيره. . وهذا يدلُّك على ضعفه.
* وقد قال ابنُ معين: "معمر عن ثابت ضعيفٌ". وقال مرّةً: "وحديث معمر
عن ثابت، وعاصم بن أبي النجود، وهشام بن عروة، وهذا الضرب مضطربٌ كثيرُ الأوهام".
* وقال العقيليُّ في "الضعفاء"(2/ 291): "أنكر الناس حديثًا عن ثابت: معمر بن راشد". تفسير ابن كثير ج 3/ 261 - 262
* [معمر بن راشد الأزدي الحداني أبو عروة البصري، عن ثابت] قال شيخنا أبو عبد الرحمن في "الصحيحة"(2/ 621): "سنده صحيحٌ على شرطهما"!
* قلتُ: فيه نظرٌ، بل هو على شرط مسلم وحده، والبخاريُّ لم يخرج شيئًا لمعمر عن ثابت، كما صرّح الحافظُ في "هدي الساري" في ترجمة "معمر".
* ولم يتوسع مسلمٌ في إخراج هذه الترجمة، بل أقلَّ منها جدًا لأنَّ ابنَ معين وغيره تكلموا في رواية معمر عن ثابت. والله أعلم. مجلسان النسائي / 39 ح 14
* [معمر، عن ثابت] فهذا الإسناد ليس على شرط البخاري ولا مسلم. أمَّا البخاري: فإنه لم يخرج شيئًا لمعمر عن ثابت، وأقلَّ منها مسلمٌ جدًا، لأن العلماء تكلَّموا في هذه الترجمة. والله أعلم. تنبيه 10/ رقم 2214
[حديث معمر بالبصرة فيه أغاليط]
* معمر بن راشد: لما دخل البصرة لزيارة أمه، حدَّث من حفظه على الغلط، فحمل عنه أهل البصرة أغاليط. الأمراض والكفارات / 225 ج 86
* من المعروف عند أهل العلم أنَّ معمر بنَ راشد لمّا دخل البصرة لزيارة أمِّه حدَّث من غير كتاب، فوقعت له أغاليط حملها عنه أهل البصرة، فأهل العلم يتوقفون في رواية أهل البصرة عنه. تنبيه 7/ رقم 1678
* معمر بن راشد الحداني: أبو عروة البصري، ثقةٌ نبيل، من أثبت الناس في
حديث الزهري، غير أنه لما دخل البصرة لزيارة أمِّه، لم يكن معه كتابٌ، فوقع للبصريين عنه أغاليط- كما يقول الذهبيُّ في "السير"(7/ 12). سمط / 116
* متابعة سعيد بن أبي عروبة ويزيد بن زريع فيها نظر، لأن كليهما بصري. وكان يقع للبصريين، عن معمر أغاليط، لأن معمرًا لمَّا ذهب لزيارة أمِّه كان يُحدّث من حفظه، فوقعت منه أوهام حملها عنه أهل البصرة. تنبيه 9/ رقم 2005
* معمر بن راشد الحدّاني: دخل البصرة فحدَّث بها من حفظه، فوقع لأهل البصرة عنه أغاليطٌ. تنبيه 3/ رقم 981؛ 3/ رقم 1085؛ 3/ رقم 1092
[نماذج من أوهام معمر بن راشد بالبصرة]
* [حديث: "من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين"]
* رواه معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة.
* ورواه عنه هكذا عبد الواحد بن زياد وعبد الأعلي بن عبد الأعلى وهما بصريان.
* ورواه غيرهما عنه، عن رجل، عن أبي هريرة؛ وقد تكلَّم العلماء في رواية أهل البصرة عن معمر فقد وقعت منه أوهام في البصرة حملها عنه أهلها. تنبيه 1/ رقم 100
[نموذج آخر من أخطاء معمر بالبصرة]
* [حديث الزهري، عن أبي عبد الله الأغر، عن أبي هريرة مرفوعًا: "مثل من يعجل بالرواح إلى الجمعة كمثل الذي يُهدي بدنةً. . " صحيحٌ. أخرجه الشيخان وغيرُهما]
* ورواه معمر بنُ راشد فزاد ذكر "البطة" بين "الشاة" و"الدجاجة".
* وأشار الحافظ في "الفتح"(2/ 368) إلى شذوذها، فقال:"ووقع عند النسائي أيضًا من حديث الزهري من رواية عبد الأعلى، عن معمر زيادة: "البطة" بين (الكبش) و"الدجاجة". ولكن خالفه عبد الرزاق، وهو أثبت منه في معمر فلم يذكرها. انتهى.
* قلتُ: ويضاف إلى ذلك أن معمر بنَ راشد لما دخل البصرة حدث أهلَها من غير كتاب، فوقعت له أغاليطٌ حملها عنه أهل البصرة، فلا أدري: آلوهم منه أم من عبد الأعلى؟! تنبيه 11/ رقم 2328
[نموذج آخر]
* [شعبة، عن قتادة، عن النضر، عن زيد بن أرقم رضي الله عنه مرفوعًا: "أن هذه الحشوش محتضرة، فإذا دخلها أحدُكُم فليقل: اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث"]
* [ورواه معمر، عن قتادة، عن النضر بن أنس، عن أبيه أنس رضي الله عنه، مرفوعًا به. فجعل الحديث من مسند أنس لا من مسند زيد بن أرقم]
* قال الييهقي (4/ 96): "قال الإِمام أحمد: هو وهم"(1).
* وعلَّة ذلك أن قتادة بصري وقد قال ابنُ معين: "إذا حدَّثك معمر عن العراقيين فخالفه، إلا عن الزهريّ وابن طاووس، فأمَّا أهل الكوفة وأهل البصرة
(1) قال أبو عمرو -غفر الله له-: هذا ليس عن قول الإمام أحمد، وإنما هو كلام البيهقي نفسه، فهو أحمد بنُ الحسين بن عليّ؛ ففي مصنفات البيهقي عقب الروايات، وهو يخرجها أو ينقدها، يقال: قال أحمد. .، قال الشيخ أحمد. . .، قال الإمام أحمد. .، أو نحو ذلك مما يُشبهه، وهو في جميع ذلك "البيهقي" لا "الإمام أحمد بن حنبل"، فليَنتبِه إلى ذلك إخواني طلبة العلم. والله أعلم.
فلا، فهذا الحديث من أوهام معمر رحمه الله. . بذل الإحسان 1/ 209؛ وتصويبه من بذل الإحسان 2/ 4 - حاشية
[حديث: "أنت سيِّدٌ في الدنيا، سيِّدٌ في الآخرة. . "]
* وقد نسبه بعضهم للغفلة بسبب هذا الحديث فلم يُصب.
* فروى الخطيبُ في "تاريخ بغداد"(4/ 42) عن أبي حامد بن الشرقي، وسُئل عن حديث أبي الأزهر، عن عبد الرزاق، عن معمر في فضائل عليّ. فقال أبو حامد: هذا حديثٌ باطلٌ. والسببُ فيه أن معمرًا كان له ابن أخٍ رافضيٌّ، وكان معمر يمكنه من كتبه، فأدخل عليه هذا الحديث. وكان معمر رجلًا مهيبًا لا يقدر عليه أحدٌ في السؤال والمراجعة، فسمعه عبد الرزاق في كتاب ابن أخي معمر" اهـ.
* قال الذهبيُّ في "السير"(9/ 576): هذه حكاية منقطعةٌ، وما كان معمر شيخًا مغفلًا، يروجُ هذا عليه، كان حافظًا بصيرًا بحديث الزهريّ. اهـ. سمط / 116
[سماع معمر بن راشد من عطاء بن السائب]
* يظهر أن معمر ممن سمع من عطاء في الاختلاط. كما يتحصل من كلام أهل النقد. النافلة ج 2/ 89
[سماع معمر بن راشد من أبي إسحاق السبيعي]
* أبو إسحاق السبيعي كان تغير حفظه بآخرة، ويظهر أن معمرَ بن راشد كان ممن سمع منه مؤخرًا. الأربعون الصغري / 130 ح 71
[معمر بن راشد عن مجاهد منقطع]
* سندُهُ ضعيفٌ للانقطاع بين معمر ومجاهد. التسلية / رقم 117