الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقد ترجم له البخاريُّ (4/ 2/ 192)، وابن أبي حاتم (4/ 2/ 53) باسم "هشام بن أبي إبراهيم". وقد نبَّه المحقق في حاشية "الجرح والتعديل" أن في إحدى نسخ الكتاب "هشام بن إبراهيم". وهو على كل حال مجهولٌ، كما قال أبو حاتم. النافلة ج 1/ 72؛ ونحوه في: الصمت / 55 ح 21
. . . . . هشام بن أبي إبراهيم = هشام بن إبراهيم
4114 - هشام بن أبي رقيَّة:
وهذا إسنادٌ قويٌّ. وهشام وثَّقه العجليُّ، والفسويُّ وابنُ حبان. تنبيه 8/ رقم 1897
4115 - هشام بن أبي هشام: [
هو هشام بن زياد بن المقدام أبو المقدام]. تركه غيرُ واحد مثل النسائي وابن الجنيد وغيرهما. وضعَّفه أحمد وابن معين وأبو حاتم وآخرون.
* وقال ابنُ عديّ: الضعف على رواياته بيِّنٌ. تنبيه 10/ رقم 2168
* قال الذهبيُّ: متروك. قال الحافظ: ضعيف عندهم. النافلة ج 1/ 42
* قال الذهبي: هشام متروكٌ. تنبيه 2/ رقم 776
* هشام بن زياد أبو المقدام: متروكٌ. قال ابن حبان: "يروي الموضوعات عن الثقات". التسلية / رقم 43
[حديث هشام بن أبي هشام أبو المقدام، عن أمِّه، عن فاطمةَ بنت الحُسَين، عن أبيها الحسين بن عليّ، مرفوعًا: "ما من مسلمٍ ولا مسلمةٍ يُصابُ بمصيبةٍ فيذكُرُهَا وإن طال عهدها فيُحدث لذلك استرجاعًا، إلا جدَّد الله له عند ذلك فأعطاه مثلَ أجرها يوم أُصِيب"؛ وعنه عبّاد بنُ عبّاد]
* إسناده ضعيفٌ جدًا.
* قال الطبراني: "لا يروي هذا الحديث عن الحسين بن عليّ إلا بهذا
الإسناد، تفرَّد به هشام أبو المقدام".
* قلتُ: وهو واهٍ، وأمُّه مجهولةٌ، قيل "عن أبيه"[كما وقع عند الدولابي في "الكني" والنسخة كثيرة التصحيف. .] بدل "أمه" وهو مجهولٌ أيضًا.
* وتسامح الحافظ في "الإصابة"(2/ 77): "في إسناده ضعفٌ".
* وكم لهذا التسامح من مضار، لا سيما في أحاديث فضائل الأعمال، فإنَّ المذهب السائد عند كثيرٍ من المتأخرين هو جواز العمل بالضعيف في فضائل الأعمال خلافًا للراجح عندنا وهو ترك العمل بالضعيف مطلقًا.
* فإذا تسامح المحدث في حكمه فحكم على الحديث الباطل أو المنكر أو الواهى بالضعف فقط، سارع إليه الواعظون، والمحاضرون، وذكروه عملًا بالقاعدة السابقة، ومهما تأتهم بكل آية على وهاء الحديث فلا يقبلونها لأنَّ الحافظَ "الفلاني" ضعّفه فقط.
* وكم وقع ناسٌ بسبب هذا في الاحتجاج بأحاديث باطلة أو واهية بسبب تسامح الحافظ العراقي رحمه الله في نقده لأحاديث "إحياء علوم الدين". . . الأمراض والكفارات/ 65 - 66 ح 27
[قال الإِمام أحمد (1/ 201): ثنا يزيد وعباد بن عباد. قالا: ثنا هشام بن أبي هشام: ثنا عباد بن زياد، عن أمَّه، عن فاطمة ابنة الحسين، عن أبيها الحسين بن عليّ، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: "ما من مسلم ولا مسلمة يصاب بمصيبة، فيذكرها وإن طال عهدها -وقال عباد: قدم عهدها- فيحدث لذلك استرجاعًا، إلا جدَّد الله له عند ذلك، فأعطاه مثل أجرها يوم أصيب"]
* أبو المقدام. قال الطبرانيُّ: "لا يروي هذا الحديث عن الحسين بن عليّ إلا بهذا الإسناد، تفرَّد به هشام أبو المقدام".
* وقال الترمذيُّ: "حسنٌ غريبٌ". قلتُ: وهو واهٍ.