الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3066 - قيس بن خالد بن حسن: [
عن أبي هريرة رضي الله عنه وعنه ثعلبة ابن مسلم]
* لم أجد له ترجمة، ثم راجعت نسخة "أحمد الثالث" من "علل ابن أبي حاتم" (ق 9/ 2) لعل الاسم تصحَّف في "المطبوعة" فوجدته:"قيس بن خالد بن جبير أو حنين". فالله أعلم بحقيقة ذلك.
* الأمراض والكفارات/ 161 ح 66؛ مجلة التوحيد/ جمادى الأولى/ سنة 1419؛ فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 101 ح 35
3067 - قيس بن سعد: [
المكي، أبو عبد الملك ويقال أبو عبد الله، الحبشي]
[سماع قيس بن سعد من عَمرو بن دينار]
* هناك نوعٌ من المعاصرة بيِّن لا يدفع، وهو أن يروي أبناءُ بلدةٍ واحدةٍ عن بعضهم مع البراءة من التدليس، كمدنيٍّ عن مدنيٍّ، ومكيٍّ عن مكيٍّ، ومصريٍّ عن مصريٍّ وهكذا، فهذا عندي أقوى من رواية مدني عن مصري وإن ثبت لقاء كل واحدٍ منهما للآخر في سندٍ من الأسانيد.
* وقد رأيتُ هذا في كلام غير واحدٍ من الحفاظ.
* مثال: روى مسلمٌ (1712) وغيره من طريق قيس بن سعد، عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس، أنَّ النبيّ صلى الله عليه وسلم قضى بشاهدٍ ويمين.
* فأعلَّه الطحاويُّ في "شرح المعاني"(4/ 145) بقوله: "أمَّا حديث ابن عباس فمنكرٌ، لأن قيس بن سعدٍ لا نعلمُهُ يحدث عن عَمرو بن دينارٍ بشيء، فكيف يحتجون به في مثل هذا؟! ".
* فالجوابُ: أن قيس بن سعد قد عاصر عَمرو بن دينار يقينًا، يدلُّ عليه قول ابن سعد:"كان قد خلف عطاء في مجلسه، لكنه لم يُعمَّر".
* وقد أخذ قيس وعَمرو معًا عن عطاء، فروايهَ قيس عن عَمرو نازلةٌ بهذا الاعتبار.
* وهما أبناءُ بلدٍ واحدٍ، فكلاهما مكيٌّ، فلا يشكُّ منصفٌ أنَّ رواية قيس عن عَمرو متصلةٌ لا خدش فيها، لا سيما وقيس لا يعرف بتدليسٍ، ثمَّ هو ثقةٌ.
* وقد قال البيهقيُّ في "المعرفة" -كما في "نصب الراية"(4/ 98) - بعد ذكر كلام الطحاويّ: "وهذا قولٌ مدخولٌ، فإن قيسًا ثقةٌ أخرج له الشيخان في "صحيحيهما"، وقال ابن المديني: "هو ثبثٌ"، وإذا كان الراوي ثقةً، وروى حديثًا عن شيخٍ يحتمل سنه ولقيهُ وكان غير معروفٍ بالتدليس وجب قبوله. وقد روى قيس بن سعد عمن هو أكبرُ سنًا وأقدم موتًا من عَمرو بن دينار؛ كعطاء بن أبي رباح، ومجاهد بن جبر، وقد روى عن عَمرو من كان في قرن قيس وأقدم لقيا منه كأيوب السختياني، فإنه رأى أنس بن مالك، وروى عن سعيد بن جبير، ثم روى عن عَمرو بن دينار، فكيف ينكر رواية قيس بن سعد عن عَمرو بن دينار، غير أنه روى ما يخالف مذهبه ولم يجد مطعنًا سوى ذلك؟! ". التسلية/ رقم 39
[قيس بن سعد، عن عَمرو بن دينار، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: "قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاهدٍ ويمين. ."] إسناده صحيحٌ.
* قَال الطحاويُّ (4/ 145): "أما حديث ابن عباس فمنكرٌ! ، لأن قيس بن سعد لا نعلمه يحدث عن عمرو بن دينار بشيءٍ، فكيف يحتجون به في مثل هذا" اهـ.
* قلتُ: يرحم الله الطحاويَّ، وهل هذا إلا تخديشٌ في الرخام!! ، وإنما أنكر حديث ابن عباس في أخرجه مسلمٌ تعصيًا لمذهبه.
* [ثم ساق شيخُنا البحث بنحو ما في التسلية]. غوث المكدود 3/ 259 - 260 ح 1006