المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الأحاديث الواردة في ذم (الخيانة) معنى - نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم - جـ ١٠

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌[حرف الحاء]

- ‌الحرب والمحاربة*

- ‌الحرب والمحاربة لغة:

- ‌المحاربة اصطلاحا:

- ‌حكم المحاربة:

- ‌أنواع الحرب وحكمها في الإسلام:

- ‌الآيات الواردة في «الحرب»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الحرب والمحاربة)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الحرب والمحاربة) معنى

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ (الحرب والمحاربة)

- ‌من مضار (الحرب والمحاربة)

- ‌الحزن*

- ‌الحزن لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌الفرق بين الحزن والجزع:

- ‌الآيات الواردة في «الحزن»

- ‌النهي عن الحزن على المصائب:

- ‌الحزن بمعنى الخوف:

- ‌الحزن بمعنى الغمّ:

- ‌النهي عن الحزن على الكافرين أو منهم:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الحزن)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الحزن) معنى

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ (الحزن)

- ‌من مضار (الحزن)

- ‌الحسد

- ‌الحسد لغة:

- ‌الحسد اصطلاحا:

- ‌فضيلة الابتعاد عن الحسد:

- ‌بين الحسد والمنافسة:

- ‌الفرق بين البخل والحسد:

- ‌الفرق بين الحسد والغبطة:

- ‌دواعي الحسد:

- ‌دواء الحسد:

- ‌الآيات الواردة في «الحسد»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الحسد)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الحسد) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الحسد)

- ‌من مضار (الحسد)

- ‌الحقد

- ‌الحقد لغة:

- ‌الحقد اصطلاحا:

- ‌بين الحقد والضغينة:

- ‌الألفاظ المرادفة أو المقاربة للحقد:

- ‌حكم الحقد:

- ‌سبب الحقد وعلاجه:

- ‌الحقد داء دفين يفتك بالأفراد والمجتمعات:

- ‌الآيات الواردة في «الحقد» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الحقد)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الحقد) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الحقد)

- ‌من مضار (الحقد)

- ‌الحكم بغير ما أنزل الله

- ‌الحكم لغة:

- ‌الحكم بغير ما أنزل الله اصطلاحا:

- ‌حكم من يحكم بغير ما أنزل الله:

- ‌الحكم بغير ما أنزل الله ينافي الإيمان به سبحانه:

- ‌الآيات الواردة في «الحكم بغير ما أنزل الله»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الحكم بغير ما أنزل الله)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الحكم بغير ما أنزل الله)

- ‌سلبيات ومضار (الحكم بغير ما أنزل الله)

- ‌الحمق

- ‌الحمق لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌الفرق بين الحمق والجنون:

- ‌الآيات الواردة في «الحمق» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الحمق)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الحمق) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الحمق)

- ‌من مضار (الحمق)

- ‌[حرف الخاء]

- ‌الخبث

- ‌الخبث لغة:

- ‌الخبث اصطلاحا:

- ‌مقتضيات الخبث:

- ‌من معاني الخبيث والطّيّب في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «الخبث»

- ‌الخبيث بمعنى الحرام:

- ‌الخبيث بمعنى الكافر:

- ‌الخبيث بمعنى كلمة الكفر:

- ‌الخبيث بمعنى السيء الأصل:

- ‌الخبيث بمعنى الضار:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الخبث)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الخبث)

- ‌من مضار (الخبث)

- ‌الخداع

- ‌الخداع لغة:

- ‌الخداع اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «الخداع»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الخداع)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الخداع) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الخداع)

- ‌من مضار (الخداع)

- ‌الخنوثة والتخنث

- ‌الخنوثة لغة:

- ‌الخنوثة اصطلاحا:

- ‌حكم المخنّث:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الخنوثة والتخنث)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الخنوثة والتخنث) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الخنوثة والتخنث)

- ‌من مضار (الخنوثة والتخنث)

- ‌الخيانة

- ‌الخيانة لغة:

- ‌الخيانة اصطلاحا:

- ‌الفرق بين النفاق والخيانة:

- ‌من معاني كلمة «الخيانة» في القرآن الكريم:

- ‌حكم الخيانة:

- ‌الآيات الواردة في «الخيانة»

- ‌الخيانة ثمرة الكفر أو النفاق:

- ‌الخيانة في مجال الحرب:

- ‌خيانة النفس أو الغير:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الخيانة)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الخيانة) معنى

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ (الخيانة)

- ‌من مضار (الخيانة)

- ‌[حرف الدال]

- ‌الدّياثة

- ‌الدّياثة لغة:

- ‌الدياثة اصطلاحا:

- ‌قبح الدياثة:

- ‌حكم الدياثة:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الدياثة)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الدياثة)

- ‌من مضار (الدياثة)

- ‌[حرف الذال]

- ‌الذل

- ‌الذل لغة:

- ‌الذل اصطلاحا:

- ‌الذل بين المدح والذم:

- ‌من معاني كلمة «الذل» في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «الذل»

- ‌آيات في سياق عقاب الدنيا وأفعال أهلها:

- ‌الذل بمعنى التواضع:

- ‌في سياق نفي الذل عن الله- عز وجل

- ‌آيات في سياق عقاب الآخرة:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الذل)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الذل) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الذل)

- ‌من مضار (الذل)

- ‌[حرف الراء]

- ‌الربا

- ‌الربا لغة:

- ‌الربا اصطلاحا:

- ‌أنواع الربا:

- ‌حكم الربا:

- ‌الآيات الواردة في «الربا»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الربا)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الربا) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الربا)

- ‌من مضار (الربا)

- ‌الردة

- ‌الردة لغة:

- ‌الردة اصطلاحا:

- ‌أقسام الردة:

- ‌حكم المرتد:

- ‌موقف أبي بكر- رضي الله عنه من المرتدين:

- ‌الآيات الواردة في «الردة»

- ‌الآيات الواردة في «الردة» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الردة)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الردة) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الردة)

- ‌من مضار (الردة)

- ‌الرشوة

- ‌الرشوة لغة:

- ‌الرشوة اصطلاحا:

- ‌أنواع الرّشوة وحكم كل نوع:

- ‌استرداد الرّشوة:

- ‌الرّشوة من الكبائر:

- ‌الهدية للحاكم رشوة أم لا

- ‌الفرق بين الرشوة والهدية:

- ‌الآيات الواردة في «الرشوة» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الرشوة)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الرشوة) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الرشوة)

- ‌من مضار (الرشوة)

- ‌الرياء

- ‌الرياء لغة:

- ‌الرياء اصطلاحا:

- ‌الفرق بين الرياء والسمعة والنّفاق:

- ‌الفرق بين الرياء والشرك الأكبر:

- ‌أقسام الرياء:

- ‌درجات الرياء:

- ‌حكم الرياء:

- ‌معالجة الرياء:

- ‌أمّا من الناحية العملية:

- ‌الآيات الواردة في «الرياء»

- ‌الآيات الواردة في «الرياء» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الرياء)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الرياء) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الرياء)

- ‌من مضار (الرياء)

- ‌[حرف الزاء]

- ‌الزنا

- ‌الزنا لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌خبث الزنا:

- ‌مراتب القبح في الزنا:

- ‌السّفاح والمخادنة:

- ‌الآيات الواردة في النهي عن «الزنا»

- ‌الآيات الواردة في النهي عن «الزنا» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الزنا)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الزنا) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الزنا)

- ‌من مضار (الزنا)

- ‌الزندقة

- ‌الزندقة لغة:

- ‌الزندقة اصطلاحا:

- ‌حكم الزندقة:

- ‌حقيقة الزندقة:

- ‌أصل الزندقة:

- ‌الفرق بين الزنديق وغيره من أصناف الكفار:

- ‌أحكام الزنادقة:

- ‌أنواع الزندقة:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ «الزندقة»

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ «الزندقة»

- ‌من مضار «الزندقة»

- ‌[حرف السين]

- ‌السحر

- ‌السحر لغة:

- ‌السحر اصطلاحا:

- ‌السحر حقيقة وتخيل:

- ‌الفرق بين السحر والمعجزة والكرامة:

- ‌حكم السحر:

- ‌الآيات الواردة في «السحر»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (السحر)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (السحر) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (السحر)

- ‌الطرق الشرعية في الوقاية من السحر والسحرة

- ‌من مضار (السحر)

- ‌السخرية

- ‌السخرية لغة:

- ‌السخرية اصطلاحا:

- ‌الفرق بين السّخرية والهزء:

- ‌الهمز واللمز من السّخرية:

- ‌التنابز بالألقاب من السّخرية:

- ‌التّهكّم والتّعيير:

- ‌حكم السّخرية:

- ‌الآيات الواردة في «السخرية»

- ‌الآيات الواردة في «السخرية» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (السخرية)

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في النهي عن (السخرية)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (السخرية)

- ‌من مضار (السخرية)

- ‌السخط

- ‌السخط لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌الفرق بين السخط والغضب:

- ‌الآيات الواردة في «السخط»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (السخط)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (السخط) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (السخط)

- ‌من مضار (السخط)

- ‌السرقة

- ‌السرقة لغة:

- ‌السرقة اصطلاحا:

- ‌الفرق بين السرقة والطر (النهب) والنبش:

- ‌حكم السرقة:

- ‌الآيات الواردة في «السرقة»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (السرقة)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (السرقة) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (السرقة)

- ‌من مضار (السرقة)

- ‌السفاهة

- ‌السفاهة لغة:

- ‌السفاهة اصطلاحا:

- ‌أقسام السّفه:

- ‌الفرق بين العبث والسّفه:

- ‌الآيات الواردة في «السفاهة»

- ‌الآيات التي ورد فيها لفظ السفاهة مرادا به الكفر أو النفاق:

- ‌الآيات التي ورد فيها لفظ السفاهة مرادا به سوء التدبير أو الجهل:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (السفاهة)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (السفاهة)

- ‌من مضار (السفاهة)

- ‌سوء الخلق

- ‌سوء الخلق لغة:

- ‌سوء الخلق اصطلاحا:

- ‌الفرق بين الخلق والعادة:

- ‌بين الخلق والتّخلّق:

- ‌هل يمكن تغيير الخلق السّيّىء إلى خلق حسن:

- ‌هل يتغيّر حسن الخلق إلى خلق سيّىء

- ‌أركان سوء الخلق:

- ‌الآيات الواردة في (سوء الخلق) معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (سوء الخلق)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (سوء الخلق) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (سوء الخلق)

- ‌من مضار (سوء الخلق)

- ‌سوء الظن

- ‌السوء لغة: (انظر سوء المعاملة)

- ‌سوء الظّنّ اصطلاحا:

- ‌سوء الظن من الكبائر الباطنة:

- ‌أقسام سوء الظن:

- ‌من معاني كلمة «الظن» في القرآن الكريم:

- ‌أنواع الظن:

- ‌الآيات الواردة في «سوء الظّنّ»

- ‌سوء الظن وعواقبه في الأمم الماضية:

- ‌سوء الظن وعواقبه في أمة محمد صلى الله عليه وسلم:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (سوء الظن)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (سوء الظن) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (سوء الظن)

- ‌من مضار (سوء الظن)

- ‌سوء المعاملة

- ‌سوء المعاملة لغة:

- ‌السوء اصطلاحا:

- ‌المعاملة في اللغة:

- ‌المعاملة اصطلاحا:

- ‌شمولية معنى المعاملة:

- ‌سوء المعاملة اصطلاحا:

- ‌أنواع سوء المعاملة:

- ‌الآيات الواردة في (سوء المعاملة) معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (سوء المعاملة)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (سوء المعاملة) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (سوء المعاملة)

- ‌من مضار (سوء المعاملة)

- ‌[حرف الشين]

- ‌الشح

- ‌الشح لغة:

- ‌الشح اصطلاحا:

- ‌الفرق بين الشح والبخل:

- ‌حكم الشح:

- ‌الآيات الواردة في «الشح»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الشح)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الشح) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الشح)

- ‌من مضار (الشح)

- ‌شرب الخمر

- ‌شرب‌‌ الخمر لغة:

- ‌ الخمر لغة:

- ‌الخمر اصطلاحا:

- ‌شرب الخمر اصطلاحا:

- ‌حكم شرب الخمر:

- ‌تجنب الخمر يسمو بالأخلاق ويعين على العفة:

- ‌الآيات الواردة في النهي عن «شرب الخمر»

- ‌الآيات الواردة في النهي عن «شرب الخمر» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذم (شرب الخمر)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذم (شرب الخمر)

- ‌من مضار (شرب الخمر)

- ‌الشرك

- ‌الشرك لغة:

- ‌الشرك اصطلاحا:

- ‌أقسام الشرك:

- ‌من مظاهر الشرك:

- ‌1- الاستغاثة والتّوسّل بغير الله تعالى:

- ‌2- الزيارة البدعية للمقابر:

- ‌3- الذّبح لغير الله والنّذر لغيره سبحانه:

- ‌4- الحلف بغير الله تعالى:

- ‌5- سجود المريد للشّيخ:

- ‌6- حلق الرّأس للشّيخ:

- ‌7- الخوف من غير الله:

- ‌أحكام الشرك:

- ‌من معاني لفظ الشرك في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «الشرك»

- ‌الشرك الأكبر:

- ‌الشرك الأصغر:

- ‌وجوب البراء من المشركين وقتالهم:

- ‌المشركون ومعبودهم من دون الله عجزة ضعفاء:

- ‌نفي الشرك عن خليل الله إبراهيم:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الشرك)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الشرك) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الشرك)

- ‌من مضار (الشرك)

- ‌الشك

- ‌الشك لغة:

- ‌الشك اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «الشك»

- ‌الشك واقع في ذات الله:

- ‌الشك واقع في الرسالة أو الرسل:

- ‌الشك واقع في اليوم الآخر وما فيه من بعث وحساب:

- ‌الشك واقع في صلب المسيح عليه السلام:

- ‌الآيات الواردة في «الشك» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الشك)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الشك) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الشك)

- ‌من مضار (الشك)

- ‌الشماتة

- ‌الشماتة لغة:

- ‌الشماتة اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «الشماتة»

- ‌الآيات الواردة في «الشماتة» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الشماتة)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الشماتة) معنى

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ (الشماتة)

- ‌من مضار (الشماتة)

- ‌شهادة الزور

- ‌ الشهادة لغة واصطلاحا:

- ‌الزور لغة:

- ‌عظم شهادة الزّور وسبب الاهتمام بها:

- ‌الزور اصطلاحا:

- ‌شهادة الزور اصطلاحا:

- ‌حكم شهادة الزور:

- ‌الآيات الواردة في «الزور»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (شهادة الزور)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (شهادة الزور) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (شهادة الزور)

- ‌من مضار (شهادة الزور)

- ‌[حرف الصاد]

- ‌صغر الهمة

- ‌الصّغر لغة:

- ‌الهمّة لغة:

- ‌صغر الهمة اصطلاحا:

- ‌الفرق بين التّنفّج وصغر الهمّة:

- ‌الآيات الواردة في «صغر الهمة» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (صغر الهمة) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (صغر الهمة)

- ‌من مضار (صغر الهمة)

- ‌[حرف الضاد]

- ‌الضعف

- ‌الضعف لغة:

- ‌الضعف اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «الضعف»

- ‌الضعف في سياق حماية حق الضعيف:

- ‌الضعف في سياق التلاوم أو العتاب:

- ‌الضعف في سياق الرحمة والترقيق:

- ‌الضعف في سياق الاحتقار والإقالة منه:

- ‌الضعف سمة المخلوقين والشركاء:

- ‌الضعف سمة الكيد الشيطاني:

- ‌المؤمن لا يضعف أمام المصائب:

- ‌استضعاف الخلق من سمة الكفار والجبابرة:

- ‌عاقبة المستضعفين:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الضعف)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الضعف) معنى

- ‌من مضار (الضعف)

- ‌الضلال

- ‌الضلال لغة:

- ‌الضلال اصطلاحا:

- ‌الفرق بين الضلال والغي:

- ‌أنواع الإضلال:

- ‌من معاني كلمة «الضلال» في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «الضلال»

- ‌الضلال بمعنى الغواية:

- ‌الضلال بمعنى الخسران:

- ‌الضلال بمعنى الشقاء:

- ‌الضلال بمعنى البطلان:

- ‌الضلال بمعنى الخطأ:

- ‌الضلال بمعنى الهلاك:

- ‌الضلال بمعنى النسيان:

- ‌الضلال بمعنى الجهل:

- ‌الضلال المقابل للهدى:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الضلال)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الضلال) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الضلال)

- ‌من مضار (الضلال)

- ‌[حرف الطاء]

- ‌الطغيان

- ‌الطغيان لغة:

- ‌الطغيان اصطلاحا:

- ‌الفرق بين الطغيان والبغي والعدوان والعتو:

- ‌من معاني الطغيان في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «الطغيان»

- ‌الآيات الواردة في «الطغيان» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الطغيان)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الطغيان) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الطغيان)

- ‌من مضار (الطغيان)

- ‌الطمع

- ‌الطمع لغة:

- ‌الطمع اصطلاحا:

- ‌الطمع بين المدح والذم:

- ‌الآيات الواردة في «الطمع»

- ‌الطمع في المغفرة والجنة:

- ‌الطمع في إيمان الكافرين ميئوس منه:

- ‌التصرف المطمع للغير مرفوض:

- ‌الآيات تخويف وطمع وكذلك الدعاء ينبغي أن يكون:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الطمع)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الطمع) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الطمع)

- ‌من مضار (الطمع)

- ‌طول الأمل (عدم تذكر الموت)

- ‌الأمل لغة:

- ‌الأمل اصطلاحا:

- ‌الفرق بين الأمل والطّمع والرجاء:

- ‌دوافع طول الأمل:

- ‌علاج طول الأمل:

- ‌بيان مراتب الناس في طول الأمل وقصره:

- ‌الآيات الواردة في «طول الأمل (عدم تذكر الموت) »

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (طول الأمل)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (طول الأمل) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (طول الأمل)

- ‌من مضار (طول الأمل)

- ‌الطيش

- ‌الطيش لغة:

- ‌الطيش اصطلاحا:

- ‌حكم الطيش:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الطيش) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الطيش)

- ‌من مضار (الطيش)

- ‌[حرف الظاء]

- ‌الظلم

- ‌الظّلم لغة:

- ‌الظلم اصطلاحا:

- ‌درجات الظّلم:

- ‌أنواع الظّلم:

- ‌أنواع الظّلمة:

- ‌من يستعمل معهم الظّلم:

- ‌بين الظلم والجور:

- ‌هل يجوز الانظلام:

- ‌أمّا من حيث الكيفيّة فهو ضربان:

- ‌حكم الظّلم:

- ‌الجور في القسمة أو تقويم الأشياء:

- ‌الآيات الواردة في «الظلم»

- ‌الشرك أعظم الظلم والمشرك ظالم لنفسه والتوبة من الشرك بالإيمان:

- ‌المعصية ظلم للنفس وتعد لحدود الله:

- ‌من الظلم الاعتداء:

- ‌ليس الله ظلاما للعبيد:

- ‌قبول التوبة عن الظلم:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الظلم)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الظلم) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الظلم)

- ‌من مضار (الظلم)

- ‌[حرف العين]

- ‌العبوس

- ‌العبوس لغة:

- ‌العبوس اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «العبوس»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (العبوس) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (العبوس)

- ‌من مضار (العبوس)

- ‌العتو

- ‌العتو لغة:

- ‌العتو اصطلاحا:

- ‌حكم العتو:

- ‌من معاني العتو في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «العتو»

- ‌الآيات الواردة في «العتو» معنى

- ‌الآيات الواردة في «العتو» ولها معنى آخر

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (العتو)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (العتو)

- ‌من مضار (العتو)

- ‌العجلة

- ‌العجلة لغة:

- ‌العجلة اصطلاحا:

- ‌دوافع العجلة:

- ‌حكم العجلة:

- ‌الآيات الواردة في «العجلة»

- ‌آيات وردت العجلة فيها في سياق كون حدوث المعجّل فيصلا فيما هو موضع الجدل:

- ‌آيات وردت العجلة فيها دليلا على قلة التدبر وتمييز الأمور:

- ‌آيات وردت العجلة فيها دليلا على عدم تقدير الأمور والجهل بحقائقها:

- ‌آيات العجلة فيها دليل إنكار البعث والحساب:

- ‌آيات وردت العجلة فيها في سياق النهي عنها متعلقة بالقرآن الكريم:

- ‌آيات وردت العجلة فيها في سياق الوعيد:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (العجلة)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (العجلة) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (العجلة)

- ‌من مضار (العجلة)

- ‌العدوان

- ‌العدوان لغة:

- ‌أنواع العدوان والعدوّ:

- ‌أنواع العدو:

- ‌أنواع العداوة:

- ‌العدوان اصطلاحا:

- ‌من معاني كلمة «العدوان» في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «العدوان»

- ‌أ- آيات العدوان فيها سبب عقاب عاجل في الدنيا:

- ‌ب- آيات العدوان فيها تجاوز للمشروع في حق النفس أو في حق الغير:

- ‌ج- آيات العدوان فيها قرين التكذيب بالرسل أو معاداة المكذبين:

- ‌د- آيات العدوان فيها دليل التناقض في السلوك أو من خصائصه:

- ‌هـ- آيات العدوان فيها قرين الاختبار:

- ‌ز- آيات العدوان فيها وارد في سياق الترفع عنه وعن أسبابه أو التعرض له:

- ‌الآيات الواردة في ذمّ (العدوان)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (العدوان) معنى

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ (العدوان)

- ‌من مضار (العدوان)

- ‌العصيان

- ‌العصيان لغة:

- ‌العصيان اصطلاحا:

- ‌الفرق بين العصيان والابتداع:

- ‌أقسام العصاة:

- ‌حكم العصيان:

- ‌أصول الذنوب:

- ‌أنواع المعاصي:

- ‌1- الذنوب الملكية:

- ‌2- الذنوب الشيطانية:

- ‌3- الذنوب السبعية:

- ‌4- الذنوب البهيمية:

- ‌أضرار المعاصي:

- ‌الآيات الواردة في «العصيان»

- ‌أ- آيات العصيان فيها سبب عقوبة:

- ‌ب- آيات العصيان فيها في سياق الإعراض والنجوى:

- ‌ج- آيات العصيان فيها في سياق الخوف من عذاب الله:

- ‌د- آيات العصيان فيها في سياق التهديد أو التوبيخ:

- ‌هـ- آيات العصيان فيها في سياق التنزه عنه:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (العصيان)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (العصيان) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (العصيان)

- ‌من مضار (العصيان)

- ‌عقوق الوالدين

- ‌العق لغة:

- ‌عقوق الوالدين اصطلاحا:

- ‌ضابط العقوق:

- ‌حكم العقوق:

- ‌الآيات الواردة في «عقوق الوالدين» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (عقوق الوالدين)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (عقوق الوالدين) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (عقوق الوالدين)

- ‌من مضار (عقوق الوالدين)

- ‌العنف والإكراه

- ‌العنف لغة:

- ‌العنف اصطلاحا:

- ‌الإكراه لغة:

- ‌الإكراه اصطلاحا:

- ‌شروط الإكراه:

- ‌الآيات الواردة في «الإكراه»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (العنف)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (العنف) معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الإكراه) معنى

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ (العنف والإكراه)

- ‌من مضار (العنف والإكراه)

الفصل: ‌الأحاديث الواردة في ذم (الخيانة) معنى

‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الخيانة) معنى

18-

* (عن حذيفة- رضي الله عنه قال:

حدّثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثين قد رأيت أحدهما وأنا أنتظر الآخر. حدّثنا: «أنّ الأمانة «1» نزلت في جذر قلوب الرّجال «2» . ثمّ نزل القرآن. فعلموا من القرآن وعلموا من السّنّة» ثمّ حدّثنا عن رفع الأمانة قال:

«ينام الرّجل النّومة فتقبض الأمانة من قلبه. فيظلّ أثرها مثل الوكت «3» . ثمّ ينام النّومة فتقبض الأمانة من قلبه. فيظلّ أثرها مثل المجل «4» . كجمر دحرجته على رجلك. فنفط «5» فتراه منتبرا «6» . وليس فيه شيء (ثمّ أخذ حصى فدحرجه على رجله) فيصبح النّاس يتبايعون. لا يكاد أحد يؤدّي الأمانة حتّى يقال: إنّ في بني فلان رجلا أمينا. حتّى يقال للرّجل: ما أجلده! ما أظرفه! ما أعقله! وما في قلبه مثقال حبّة من خردل من إيمان. ولقد أتى عليّ زمان «7» وما أبالي أيّكم بايعت.

لئن كان مسلما ليردّنّه عليّ دينه. ولئن كان نصرانيّا أو يهوديّا ليردّنّه عليّ ساعيه. وأمّا اليوم فما كنت لأبايع

(1) الأمانة: الظاهر أن المراد بها التكليف الذي كلف الله تعالى به عباده، والعهد الذي أخذه عليهم. الأمانة في الحديث هي الأمانة المذكورة في قوله تعالى: إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ، وهي عين الإيمان. فإذا استمكنت الأمانة من قلب العبد قام حينئذ بأداء التكاليف، واغتنم ما يرد عليه منها، وجد في إقامتها.

(2)

جذر قلوب الرجال: الجذر، بفتح الجيم وكسرها، لغتان. قال في الفائق: الجذر، بالفتح والكسر، الأصل.

(3)

الوكت: هو الأثر اليسير. وقيل: هو سواد يسير. وقيل: هو لون يحدث مخالف للون الذي كان قبله.

(4)

المجل: بإسكان الجيم وفتحها: لغتان. والمشهور الإسكان. يقال: مجلت يده تمجل مجلا. ومجلت تمجل مجلا، لغتان مشهورتان. والمجل هو التنفط الذي يصير في اليد من العمل بفأس أو نحوها ويصير كالقبة فيه ماء قليل.

(5)

فنفط: يقال: نفطت يده نفطا، من باب تعب، ونفيطا إذا صار بين الجلد واللحم ماء. وتذكير الفعل المسند إلى الرجل، وكذا تذكير قوله: فتراه منتبرا. مع أن الرّجل مؤنثة، باعتبار معنى العضو.

(6)

ومنتبرا: مرتفعا. وأصل هذا اللفظ الارتفاع. ومنه المنبر لارتفاعه وارتفاع الخطيب عليه. قال صاحب التحرير: معنى الحديث أن الأمانة تزول عن القلوب شيئا فشيئا. فإذا زال أول جزء منها زال نورها وخلفته ظلمة كالوكت. وهو اعتراض لون مخالف للون الذي قبله. فإذا زال شيء آخر صار كالمجل وهو أثر محكم لا يكاد يزول إلا بعد مدة. وهذه الظلمة فوق التي قبلها. ثم شبه زوال ذلك النور بعد وقوعه في القلب وخروجه بعد استقراره فيه، واعتقاب الظلمة إياه، بجمر يدحرجه على رجله حتى يؤثر فيها ثم يزول الجمر ويبقى التنفط.

(7)

ولقد أتى عليّ زمان: معنى المبايعة هنا البيع والشراء المعروفان. ومراده أني كنت أعلم أن الأمانة لم ترتفع، وأن في الناس وفاء بالعهود. فكنت أقدم على مبايعة من اتفق غير باحث عن حاله، وثوقا بالناس وأمانتهم. فإنه إن كان مسلما فدينه وأمانته تمنعه من الخيانة وتحمله على أداء الأمانة. وإن كان كافرا فساعيه، وهو الوالي عليه، كان يقوم أيضا بالأمانة في ولايته، فيستخرج حقي منه. وأما اليوم فقد ذهبت الأمانة، فما بقى لي وثوق بمن أبايعه، ولا بالساعي في أدائهما الأمانة. فما أبايع إلا فلانا وفلانا، يعني أفرادا من الناس، أعرفهم وأثق فيهم.

ص: 4492

منكم إلّا فلانا وفلانا» ) * «1» .

19-

* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال: بينما النّبيّ صلى الله عليه وسلم في مجلس يحدّث القوم جاءه أعرابيّ فقال: متى السّاعة؟ فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدّث.

فقال بعض القوم: سمع ما قال فكره ما قال، وقال بعضهم: بل لم يسمع. حتّى إذا قضى حديثه قال: أين أراه السّائل عن السّاعة؟ قال: ها أنا يا رسول الله.

قال: «فإذا ضيّعت الأمانة فانتظر السّاعة» . قال:

كيف إضاعتها؟ قال: «إذا وسّد الأمر إلى غير أهله فانتظر السّاعة» ) * «2» .

20-

* (عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما قال: بينا نحن صفوفا «3» خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم في الظّهر أو العصر إذ رأيناه يتناول شيئا بين يديه في الصّلاة ليأخذه ثمّ يتناوله ليأخذه، ثمّ حيل بينه وبينه، ثمّ تأخّر وتأخّرنا، ثمّ تأخّر الثّانية وتأخّرنا فلمّا سلّم، قال أبيّ بن كعب: يا رسول الله رأيناك اليوم تصنع في صلاتك شيئا لم تكن تصنعه. قال: «إنّي عرضت عليّ الجنّة بما فيها من الزّهرة والنّضرة فتناولت قطفا منها لآتيكم به ولو أخذته لأكل منه من بين السّماء والأرض لا ينقصونه فحيل بيني وبينه. ثمّ عرضت عليّ النّار فلمّا وجدت حرّ شعاعها تأخّرت، وأكثر من رأيت فيها النّساء اللّاتي إن ائتمنّ أفشين وإن سألن أحفين- قال زكريّا: ألحفن- وإن أعطين لم يشكرن، ورأيت فيها لحيّ بن عمرو يجرّ قصبه. وأشبه من رأيت به معبد بن أكثم قال معبد: أي رسول الله يخشى عليّ من شبهه فإنّه والد، قال: لا، أنت مؤمن وهو كافر، وهو أوّل من جمع العرب على عبادة الأصنام» ) * «4» .

21-

* (عاد عبيد الله بن زياد، معقل بن يسار المزنيّ. في مرضه الّذي مات فيه. فقال معقل: إنّي محدّثك حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. لو علمت أنّ لي حياة ما حدّثتك. إنّي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«ما من عبد يسترعيه الله رعيّة، يموت يوم يموت وهو غاشّ لرعيّته، إلّا حرّم الله عليه الجنّة» ) * «5» .

22-

* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر أحاديث منها: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «غزا نبيّ من الأنبياء. فقال لقومه: لا يتبعني رجل قد ملك بضع «6» امرأة، وهو يريد أن يبني بها، ولمّا يبن. ولا آخر قد بنى بنيانا، ولمّا يرفع سقفها. ولا

(1) البخاري- الفتح 11 (6497) . مسلم (143) واللفظ له.

(2)

البخاري- الفتح 1 (59) .

(3)

هكذا في الأصل (صفوفا) وذلك بتقدير (نقف صفوفا) وفي المسند نفسه 3 (352، 353) بلفظ آخر وهو الموافق لما في مجمع الزوائد. والمسند الجامع برقم (3081) .

(4)

ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (2/ 88) واللفظ له. وقال: رواه أحمد (5/ 137) وروى عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم وسلم قال بمثله وفي الإسنادين عبد الله بن محمد بن عقيل وفيه ضعف وقد وثق.

(5)

مسلم (142) .

(6)

بضع: بضم الباء هو فرج المرأة. أي ملك فرجها بالنكاح.

ص: 4493

آخر قد اشترى غنما أو خلفات «1» ، وهو منتظر ولادها «2» . قال: فغزا. فأدنى للقرية «3» حين صلاة العصر. أو قريبا من ذلك. فقال للشّمس: أنت مأمورة، وأنا مأمور. اللهمّ احبسها عليّ شيئا «4» .

فحبست عليه حتّى فتح الله عليه. قال: فجمعوا ما غنموا. فأقبلت النّار «5» لتأكله. فأبت أن تطعمه.

فقال: فيكم غلول. فليبايعني من كلّ قبيلة رجل.

فبايعوه. فلصقت يد رجل بيده. فقال: فيكم الغلول.

فلتبايعني قبيلتك. فبايعته. قال: فلصقت بيد رجلين أو ثلاثة. فقال: فيكم الغلول. أنتم غللتم. قال:

فأخرجوا له مثل رأس بقرة «6» من ذهب. قال:

فوضعوه في المال وهو بالصّعيد «7» . فأقبلت النّار فأكلته. فلم تحلّ الغنائم لأحد من قبلنا. ذلك بأنّ الله تبارك وتعالى رأى ضعفنا وعجزنا، فطيّبها «8» لنا» ) * «9» .

23-

* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «قال الله: ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة:

رجل أعطى بي ثمّ غدر، ورجل باع حرّا فأكل ثمنه، ورجل استأجر أجيرا فاستوفى منه ولم يعطه أجره) * «10» .

24-

* (عن بريدة- رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا أمّر أميرا على جيش أو سريّة «11» ، أوصاه في خاصّته «12» بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا. ثمّ قال:«اغزوا باسم الله. في سبيل الله. قاتلوا من كفر بالله. اغزوا ولا تغلّوا «13» . ولا تغدروا «14» ولا

(1) خلفات: جمع خلفة ككلمة وكلمات وهي الحامل من الإبل.

(2)

ولادها: أي نتاجها. وقال النووي: وفي هذا الحديث أن الأمور المهمة ينبغي أن لا تفوض إلا إلى أولي الحزم وفراغ البال لها. ولا تفوض إلى متعلق القلب بغيرها. لأن ذلك يضعف عزمه، ويفوت كمال بذل وسعه.

(3)

فأدنى للقرية: فأدنى. بهمزة قطع. كذا هو في جميع النسخ: فأدنى رباعي إما أن يكون تعدية لدنا، أي قرب، فمعناه أدنى جيوشه وجموعه للقرية. وإما أن يكون أدنى بمعنى حان أي قرب فتحها. من قولهم: أدنت الناقة إذا حان نتاجها. ولم يقولوه في غير الناقة.

(4)

اللهم احبسها: قال القاضي: اختلف في حبس الشمس المذكور هنا. فقيل: ردت على أدراجها. وقيل: وقفت ولم ترد. وقيل: أبطىء بحركتها.

(5)

فأقبلت النار: أي من جانب السماء لتأكله، كما هو السنّة في الأمم الماضية، لغنائمهم وقرابينهم المتقبلة.

(6)

فأخرجوا له مثل رأس بقرة: أي كقدره أو كصورته من ذهب كانوا غلوه وأخفوه.

(7)

بالصعيد: يعني وجه الأرض.

(8)

فطيبها: أي جعلها لنا حلالا بحتا، ورفع عنا محقها بالنار، تكرمة لنا.

(9)

مسلم (1747) .

(10)

البخاري- الفتح 4 (2227) .

(11)

سرية: هي قطعة من الجيش تخرج منه تغير وتعود إليه. وقيل: هي الخيل تبلغ أربعمائة ونحوها قالوا: سميت سرية لأنها تسري في الليل ويخفى ذهابها. وهي فعيلة بمعنى فاعلة. يقال: سرى وأسرى، إذا ذهب ليلا.

(12)

في خاصته: أي في حق نفس ذلك الأمير خصوصا.

(13)

ولا تغلوا: من الغلول. ومعناه الخيانة في الغنم. أي لا تخونوا في الغنيمة.

(14)

ولا تغدروا: أي ولا تنقضوا العهد.

ص: 4494

تمثلوا «1» ولا تقتلوا وليدا «2» . وإذا لقيت عدوّك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال (أو خلال) . فأيّتهنّ ما أجابوك فاقبل منهم وكفّ عنهم. ثمّ ادعهم إلى الإسلام «3» . فإن أجابوك فاقبل منهم وكفّ عنهم. ثمّ ادعهم إلى التّحوّل من دراهم إلى دار المهاجرين.

وأخبرهم أنّهم، إن فعلوا ذلك، فلهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين. فإن أبوا أن يتحوّلوا منها، فأخبرهم أنّهم يكونون كأعراب المسلمين. يجري عليهم حكم الله الّذي يجري على المؤمنين. ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء شيء. إلّا أن يجاهدوا مع المسلمين. فإن هم أبوا فسلهم الجزية. فإن هم أجابوك فاقبل منهم وكفّ عنهم. فإن هم أبوا فاستعن بالله وقاتلهم. وإذا حاصرت أهل حصن، فأرادوك أن تجعل لهم ذمّة الله «4» وذمّة نبيّه. فلا تجعل لهم ذمّة الله ولا ذمّة نبيّه. ولكن اجعل لهم ذمّتك وذمّة أصحابك. فإنّكم أن تخفروا «5» ذممكم وذمم أصحابكم، أهون من أن تخفروا ذمّة الله وذمّة رسوله. وإذا حاصرت أهل حصن، فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله، فلا تنزلهم على حكم الله. ولكن أنزلهم على حكمك. فإنّك لا تدري أتصيب حكم الله فيهم أم لا» ) * «6» .

25-

* (عن عبد الله بن عمرو بن العاص- رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كيف أنت إذا بقيت في حثالة من النّاس؟» قال: قلت:

يا رسول الله، كيف ذلك؟ قال:«إذا مرجت عهودهم وأماناتهم، وكانوا هكذا» وشبّك يونس بين أصابعه:

يصف ذلك- قال: قلت: ما أصنع عند ذاك يا رسول الله؟ قال: «اتّق الله- عز وجل وخذ ما تعرف، ودع ما تنكر، وعليك بخاصّتك، وإيّاك وعوامّهم) * «7» .

26-

* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تلقّوا البيع «8» ، ولا تصرّوا الغنم والإبل «9» للبيع، فمن ابتاعها بعد ذلك فهو بخير النّظرين: إن شاء أمسكها، وإن شاء ردّها بصاع تمر، لا سمراء «10» » ) * «11» .

27-

* (عن أبي سعيد- رضي الله عنه

(1) ولا تمثلوا: أي لا تشوهوا القتلى يقطع الأنوف والآذان.

(2)

وليدا: أي صبيا، لأنه لا يقاتل.

(3)

ثم ادعهم إلى الإسلام: هكذا هو في جميع نسخ صحيح مسلم: ثم ادعهم. قيل: صواب الرواية: ادعهم، بإسقاط ثم. وقد جاء بإسقاطها على الصواب في كتاب أبي عبيد وفي سنن أبي داود وغيرهما. لأنه تفسير للخصال الثلاث، وليست غيرها. وقال المازري: ليست ثم، هنا زائدة. بل دخلت لاستفتاح الكلام والأخذ.

(4)

ذمة الله: الذمة، هنا، العهد.

(5)

أن تخفروا: يقال: أخفرت الرجل اذا نقضت عهده. وخفرته أمنته وحميته.

(6)

مسلم (1731) .

(7)

رواه أحمد: 2/ 162 وقال الشيخ أحمد شاكر 10 (6508) : إسناده صحيح. ورواه الحاكم (4/ 435) وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.

(8)

لا تلقوا البيع: هو أن يستقبل الحضري البدوي قبل وصوله للبلد ويخبره كذبا بكساد ما معه ليشتري منه سلعته بأقل من ثمن المثل.

(9)

لا تصروا الإبل والغنم: معناه: لا تجمعوا اللبن في ضرعها عند إرادة بيعها حتى يعظم ضرعها فيظن المشتري أن كثرة لبنها عادة لها مستمرة.

(10)

لا سمراء: السمراء: الحنطة والمعنى أنه لا يلزم بدفع صاع منها لأنها أكثر ثمنا من التمر في عصرهم.

(11)

أحمد (2/ 242)، وقال الشيخ أحمد شاكر 14 (7303) : إسناده صحيح، وأصله عند البخاري- الفتح 4 (2151) . ومسلم (1515) ، وأبي داود (3443) ومالك والنسائي وغيرهم.

ص: 4495

قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لكلّ غادر لواء يوم القيامة يرفع له بقدر غدره. ألا ولا غادر أعظم غدرا من أمير عامّة» ) * «1» .

28-

* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال: لمّا فتحت خيبر أهديت للنّبيّ صلى الله عليه وسلم شاة فيها سمّ، فقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم:«اجمعوا لي من كان هاهنا من يهود» فجمعوا له، فقال:«إنّي سائلكم عن شيء فهل أنتم صادقيّ عنه؟» فقالوا: نعم. قال لهم النّبيّ صلى الله عليه وسلم: «من أبوكم؟» قالوا: فلان. فقال: «كذبتم، بل أبوكم فلان» . قالوا: «صدقت» . قال: فهل أنتم صادقيّ عن شيء إن سألت عنه؟» فقالوا: نعم يا أبا القاسم، وإن كذبنا عرفت كذبنا، كما عرفته في أبينا. فقال لهم:«من أهل النّار؟» قالوا: نكون فيها يسيرا، ثمّ تخلفونا فيها.

فقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: «اخسأوا فيها، والله لا نخلفكم فيها أبدا» . ثمّ قال: «هل أنتم صادقيّ عن شيء إن سألتكم عنه؟ قالوا: نعم يا أبا القاسم. قال: «هل جعلتم في هذه الشّاة سمّا؟» قالوا: نعم. قال: «ما حملكم على ذلك؟» قالوا: إن كنت كاذبا نستريح، وإن كنت نبيّا لم يضرّك) * «2» .

29-

* (عن أبي زرارة عديّ بن عميرة الكنديّ- رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«من استعملناه منكم على عمل، فكتمنا مخيطا «3» فما فوقه، كان غلولا «4» يأتي به يوم القيامة» قال: فقام رجل من الأنصار أسود، كأنّي أنظر إليه فقال: يا رسول الله، اقبل عنّي عملك، قال:«ومالك؟» قال: سمعتك تقول: كذا وكذا، قال:«وأنا أقوله الآن: من استعملناه منكم على عمل فيجيء بقليله وكثيره. فما أوتي منه أخذ، وما نهي عنه انتهى» ) * «5» .

30-

* (عن أبي حميد السّاعديّ- رضي الله عنه قال: استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من الأسد يقال له ابن اللّتبيّة (قال عمرو وابن أبي عمر: على الصّدقة) فلمّا قدم قال: هذا لكم. وهذا لي، أهدي لي.

قال: فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر. فحمد الله وأثنى عليه، وقال:«ما بال عامل أبعثه فيقول: هذا لكم، وهذا أهدي لي. أفلا قعد في بيت أبيه أو في بيت أمّه حتّى ينظر أيهدى إليه أم لا؟ والّذي نفس محمّد بيده لا ينال أحد منكم منها شيئا إلّا جاء به يوم القيامة يحمله على عنقه، بعير له رغاء. أو بقرة لها خوار. أو شاة تيعر» . ثمّ رفع يديه حتّى رأينا عفرتي إبطيه. ثمّ قال:

«اللهمّ هل بلّغت؟» مرّتين) * «6» .

(1) البخاري- الفتح 6 (3188) عن عبد الله. ومسلم (1738) واللفظ له، وقوله «أمير عامة» أي من غدر صاحب الولاية العامة لأن غدره يتعدى ضرره إلى خلق كثير.

(2)

البخاري- الفتح 6 (3169) .

(3)

المخيط: الإبرة.

(4)

الغلول: الخيانة.

(5)

مسلم (1833) .

(6)

البخاري- الفتح 13 (7197) . ومسلم (1832) واللفظ له.

ص: 4496