الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأحاديث الواردة في ذمّ (الشماتة)
1-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال:
كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم يتعوّذ من جهد البلاء، ودرك الشّقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء) * «1» .
قال سفيان: الحديث ثلاث، زدت أنا واحدة لا أدري أيّتهنّ هي.
2-
* (عن مكحول عن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تظهر الشّماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك» ) * «2» .
الأحاديث الواردة في ذمّ (الشماتة) معنى
3-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «أين فلان؟» فغمزه رجل منهم فقال: إنّه وإنّه، فقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم:«أليس قد شهد بدرا؟» قالوا بلى، قال: «فلعلّ الله اطّلع على أهل بدر، فقال:
اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم» ) * «3» .
4-
* (عن المعرور بن سويد، قال: رأيت أبا ذرّ وعليه حلّة وعلى غلامه مثلها، فسألته عن ذلك؟
قال: فذكر أنّه سابّ رجلا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعيّره بأمّه، قال: فأتى الرّجل النّبيّ صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم:«إنّك امرؤ فيك جاهليّة، إخوانكم وخولكم «4» جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يديه فليطعمه ممّا يأكل، وليلبسه ممّا يلبس، ولا تكلّفوهم ما يغلبهم، فإن كلّفتموهم فأعينوهم عليه» ) * «5» .
5-
* (عن أبي جريّ جابر بن سليم قال:
رأيت رجلا يصدر النّاس عن رأيه، لا يقول شيئا إلّا صدروا عنه، قلت: من هذا؟ قالوا: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم. قلت: عليك السّلام يا رسول الله، مرّتين، قال:«لا تقل عليك السّلام، فإنّ عليك السّلام تحيّة الميّت، قل: السّلام عليك» قال: قلت: أنت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: «أنا رسول الله الّذي إذا أصابك ضرّ فدعوته كشفه عنك، وإن أصابك عام سنة «6» فدعوته أنبتها لك، وإذا كنت بأرض قفراء أو فلاة فضلّت راحلتك فدعوته ردّها عليك» قلت: اعهد لي، قال:«لا تسبّنّ أحدا» قال: فما سببت بعده حرّا ولا عبدا ولا بعيرا ولا شاة، قال: «ولا تحقرنّ شيئا من
(1) البخاري- الفتح 11 (6347) واللفظ له، ومسلم (2707) .
(2)
الترمذي (2506) وقال: هذا حديث حسن غريب، ومكحول قد سمع من واثلة بن الأسقع وأنس بن مالك وأبي هند الداري، وقال محقق جامع الأصول (11/ 726) : حديث حسن بشواهده، وذكره المنذري في الترغيب (3/ 310) ووافق الترمذي في تحسينه.
(3)
الدارمي (2761)، وقال: رواه أحمد وأبو داود والحاكم، وصححه وأقره الذهبي.
(4)
وخولكم: أي خدمكم، من التخويل بمعنى الإعطاء والتمليك، قال تعالى وَتَرَكْتُمْ ما خَوَّلْناكُمْ وَراءَ ظُهُورِكُمْ، الواحد خائل.
(5)
البخاري- الفتح 1 (30) ، مسلم (1661) واللفظ له.
(6)
عام سنة: أي عام قحط وجدب.