المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذم (السخرية) - نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم - جـ ١٠

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌[حرف الحاء]

- ‌الحرب والمحاربة*

- ‌الحرب والمحاربة لغة:

- ‌المحاربة اصطلاحا:

- ‌حكم المحاربة:

- ‌أنواع الحرب وحكمها في الإسلام:

- ‌الآيات الواردة في «الحرب»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الحرب والمحاربة)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الحرب والمحاربة) معنى

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ (الحرب والمحاربة)

- ‌من مضار (الحرب والمحاربة)

- ‌الحزن*

- ‌الحزن لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌الفرق بين الحزن والجزع:

- ‌الآيات الواردة في «الحزن»

- ‌النهي عن الحزن على المصائب:

- ‌الحزن بمعنى الخوف:

- ‌الحزن بمعنى الغمّ:

- ‌النهي عن الحزن على الكافرين أو منهم:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الحزن)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الحزن) معنى

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ (الحزن)

- ‌من مضار (الحزن)

- ‌الحسد

- ‌الحسد لغة:

- ‌الحسد اصطلاحا:

- ‌فضيلة الابتعاد عن الحسد:

- ‌بين الحسد والمنافسة:

- ‌الفرق بين البخل والحسد:

- ‌الفرق بين الحسد والغبطة:

- ‌دواعي الحسد:

- ‌دواء الحسد:

- ‌الآيات الواردة في «الحسد»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الحسد)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الحسد) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الحسد)

- ‌من مضار (الحسد)

- ‌الحقد

- ‌الحقد لغة:

- ‌الحقد اصطلاحا:

- ‌بين الحقد والضغينة:

- ‌الألفاظ المرادفة أو المقاربة للحقد:

- ‌حكم الحقد:

- ‌سبب الحقد وعلاجه:

- ‌الحقد داء دفين يفتك بالأفراد والمجتمعات:

- ‌الآيات الواردة في «الحقد» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الحقد)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الحقد) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الحقد)

- ‌من مضار (الحقد)

- ‌الحكم بغير ما أنزل الله

- ‌الحكم لغة:

- ‌الحكم بغير ما أنزل الله اصطلاحا:

- ‌حكم من يحكم بغير ما أنزل الله:

- ‌الحكم بغير ما أنزل الله ينافي الإيمان به سبحانه:

- ‌الآيات الواردة في «الحكم بغير ما أنزل الله»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الحكم بغير ما أنزل الله)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الحكم بغير ما أنزل الله)

- ‌سلبيات ومضار (الحكم بغير ما أنزل الله)

- ‌الحمق

- ‌الحمق لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌الفرق بين الحمق والجنون:

- ‌الآيات الواردة في «الحمق» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الحمق)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الحمق) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الحمق)

- ‌من مضار (الحمق)

- ‌[حرف الخاء]

- ‌الخبث

- ‌الخبث لغة:

- ‌الخبث اصطلاحا:

- ‌مقتضيات الخبث:

- ‌من معاني الخبيث والطّيّب في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «الخبث»

- ‌الخبيث بمعنى الحرام:

- ‌الخبيث بمعنى الكافر:

- ‌الخبيث بمعنى كلمة الكفر:

- ‌الخبيث بمعنى السيء الأصل:

- ‌الخبيث بمعنى الضار:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الخبث)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الخبث)

- ‌من مضار (الخبث)

- ‌الخداع

- ‌الخداع لغة:

- ‌الخداع اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «الخداع»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الخداع)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الخداع) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الخداع)

- ‌من مضار (الخداع)

- ‌الخنوثة والتخنث

- ‌الخنوثة لغة:

- ‌الخنوثة اصطلاحا:

- ‌حكم المخنّث:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الخنوثة والتخنث)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الخنوثة والتخنث) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الخنوثة والتخنث)

- ‌من مضار (الخنوثة والتخنث)

- ‌الخيانة

- ‌الخيانة لغة:

- ‌الخيانة اصطلاحا:

- ‌الفرق بين النفاق والخيانة:

- ‌من معاني كلمة «الخيانة» في القرآن الكريم:

- ‌حكم الخيانة:

- ‌الآيات الواردة في «الخيانة»

- ‌الخيانة ثمرة الكفر أو النفاق:

- ‌الخيانة في مجال الحرب:

- ‌خيانة النفس أو الغير:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الخيانة)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الخيانة) معنى

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ (الخيانة)

- ‌من مضار (الخيانة)

- ‌[حرف الدال]

- ‌الدّياثة

- ‌الدّياثة لغة:

- ‌الدياثة اصطلاحا:

- ‌قبح الدياثة:

- ‌حكم الدياثة:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الدياثة)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الدياثة)

- ‌من مضار (الدياثة)

- ‌[حرف الذال]

- ‌الذل

- ‌الذل لغة:

- ‌الذل اصطلاحا:

- ‌الذل بين المدح والذم:

- ‌من معاني كلمة «الذل» في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «الذل»

- ‌آيات في سياق عقاب الدنيا وأفعال أهلها:

- ‌الذل بمعنى التواضع:

- ‌في سياق نفي الذل عن الله- عز وجل

- ‌آيات في سياق عقاب الآخرة:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الذل)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الذل) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الذل)

- ‌من مضار (الذل)

- ‌[حرف الراء]

- ‌الربا

- ‌الربا لغة:

- ‌الربا اصطلاحا:

- ‌أنواع الربا:

- ‌حكم الربا:

- ‌الآيات الواردة في «الربا»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الربا)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الربا) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الربا)

- ‌من مضار (الربا)

- ‌الردة

- ‌الردة لغة:

- ‌الردة اصطلاحا:

- ‌أقسام الردة:

- ‌حكم المرتد:

- ‌موقف أبي بكر- رضي الله عنه من المرتدين:

- ‌الآيات الواردة في «الردة»

- ‌الآيات الواردة في «الردة» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الردة)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الردة) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الردة)

- ‌من مضار (الردة)

- ‌الرشوة

- ‌الرشوة لغة:

- ‌الرشوة اصطلاحا:

- ‌أنواع الرّشوة وحكم كل نوع:

- ‌استرداد الرّشوة:

- ‌الرّشوة من الكبائر:

- ‌الهدية للحاكم رشوة أم لا

- ‌الفرق بين الرشوة والهدية:

- ‌الآيات الواردة في «الرشوة» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الرشوة)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الرشوة) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الرشوة)

- ‌من مضار (الرشوة)

- ‌الرياء

- ‌الرياء لغة:

- ‌الرياء اصطلاحا:

- ‌الفرق بين الرياء والسمعة والنّفاق:

- ‌الفرق بين الرياء والشرك الأكبر:

- ‌أقسام الرياء:

- ‌درجات الرياء:

- ‌حكم الرياء:

- ‌معالجة الرياء:

- ‌أمّا من الناحية العملية:

- ‌الآيات الواردة في «الرياء»

- ‌الآيات الواردة في «الرياء» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الرياء)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الرياء) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الرياء)

- ‌من مضار (الرياء)

- ‌[حرف الزاء]

- ‌الزنا

- ‌الزنا لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌خبث الزنا:

- ‌مراتب القبح في الزنا:

- ‌السّفاح والمخادنة:

- ‌الآيات الواردة في النهي عن «الزنا»

- ‌الآيات الواردة في النهي عن «الزنا» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الزنا)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الزنا) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الزنا)

- ‌من مضار (الزنا)

- ‌الزندقة

- ‌الزندقة لغة:

- ‌الزندقة اصطلاحا:

- ‌حكم الزندقة:

- ‌حقيقة الزندقة:

- ‌أصل الزندقة:

- ‌الفرق بين الزنديق وغيره من أصناف الكفار:

- ‌أحكام الزنادقة:

- ‌أنواع الزندقة:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ «الزندقة»

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ «الزندقة»

- ‌من مضار «الزندقة»

- ‌[حرف السين]

- ‌السحر

- ‌السحر لغة:

- ‌السحر اصطلاحا:

- ‌السحر حقيقة وتخيل:

- ‌الفرق بين السحر والمعجزة والكرامة:

- ‌حكم السحر:

- ‌الآيات الواردة في «السحر»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (السحر)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (السحر) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (السحر)

- ‌الطرق الشرعية في الوقاية من السحر والسحرة

- ‌من مضار (السحر)

- ‌السخرية

- ‌السخرية لغة:

- ‌السخرية اصطلاحا:

- ‌الفرق بين السّخرية والهزء:

- ‌الهمز واللمز من السّخرية:

- ‌التنابز بالألقاب من السّخرية:

- ‌التّهكّم والتّعيير:

- ‌حكم السّخرية:

- ‌الآيات الواردة في «السخرية»

- ‌الآيات الواردة في «السخرية» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (السخرية)

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في النهي عن (السخرية)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (السخرية)

- ‌من مضار (السخرية)

- ‌السخط

- ‌السخط لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌الفرق بين السخط والغضب:

- ‌الآيات الواردة في «السخط»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (السخط)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (السخط) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (السخط)

- ‌من مضار (السخط)

- ‌السرقة

- ‌السرقة لغة:

- ‌السرقة اصطلاحا:

- ‌الفرق بين السرقة والطر (النهب) والنبش:

- ‌حكم السرقة:

- ‌الآيات الواردة في «السرقة»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (السرقة)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (السرقة) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (السرقة)

- ‌من مضار (السرقة)

- ‌السفاهة

- ‌السفاهة لغة:

- ‌السفاهة اصطلاحا:

- ‌أقسام السّفه:

- ‌الفرق بين العبث والسّفه:

- ‌الآيات الواردة في «السفاهة»

- ‌الآيات التي ورد فيها لفظ السفاهة مرادا به الكفر أو النفاق:

- ‌الآيات التي ورد فيها لفظ السفاهة مرادا به سوء التدبير أو الجهل:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (السفاهة)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (السفاهة)

- ‌من مضار (السفاهة)

- ‌سوء الخلق

- ‌سوء الخلق لغة:

- ‌سوء الخلق اصطلاحا:

- ‌الفرق بين الخلق والعادة:

- ‌بين الخلق والتّخلّق:

- ‌هل يمكن تغيير الخلق السّيّىء إلى خلق حسن:

- ‌هل يتغيّر حسن الخلق إلى خلق سيّىء

- ‌أركان سوء الخلق:

- ‌الآيات الواردة في (سوء الخلق) معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (سوء الخلق)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (سوء الخلق) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (سوء الخلق)

- ‌من مضار (سوء الخلق)

- ‌سوء الظن

- ‌السوء لغة: (انظر سوء المعاملة)

- ‌سوء الظّنّ اصطلاحا:

- ‌سوء الظن من الكبائر الباطنة:

- ‌أقسام سوء الظن:

- ‌من معاني كلمة «الظن» في القرآن الكريم:

- ‌أنواع الظن:

- ‌الآيات الواردة في «سوء الظّنّ»

- ‌سوء الظن وعواقبه في الأمم الماضية:

- ‌سوء الظن وعواقبه في أمة محمد صلى الله عليه وسلم:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (سوء الظن)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (سوء الظن) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (سوء الظن)

- ‌من مضار (سوء الظن)

- ‌سوء المعاملة

- ‌سوء المعاملة لغة:

- ‌السوء اصطلاحا:

- ‌المعاملة في اللغة:

- ‌المعاملة اصطلاحا:

- ‌شمولية معنى المعاملة:

- ‌سوء المعاملة اصطلاحا:

- ‌أنواع سوء المعاملة:

- ‌الآيات الواردة في (سوء المعاملة) معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (سوء المعاملة)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (سوء المعاملة) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (سوء المعاملة)

- ‌من مضار (سوء المعاملة)

- ‌[حرف الشين]

- ‌الشح

- ‌الشح لغة:

- ‌الشح اصطلاحا:

- ‌الفرق بين الشح والبخل:

- ‌حكم الشح:

- ‌الآيات الواردة في «الشح»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الشح)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الشح) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الشح)

- ‌من مضار (الشح)

- ‌شرب الخمر

- ‌شرب‌‌ الخمر لغة:

- ‌ الخمر لغة:

- ‌الخمر اصطلاحا:

- ‌شرب الخمر اصطلاحا:

- ‌حكم شرب الخمر:

- ‌تجنب الخمر يسمو بالأخلاق ويعين على العفة:

- ‌الآيات الواردة في النهي عن «شرب الخمر»

- ‌الآيات الواردة في النهي عن «شرب الخمر» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذم (شرب الخمر)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذم (شرب الخمر)

- ‌من مضار (شرب الخمر)

- ‌الشرك

- ‌الشرك لغة:

- ‌الشرك اصطلاحا:

- ‌أقسام الشرك:

- ‌من مظاهر الشرك:

- ‌1- الاستغاثة والتّوسّل بغير الله تعالى:

- ‌2- الزيارة البدعية للمقابر:

- ‌3- الذّبح لغير الله والنّذر لغيره سبحانه:

- ‌4- الحلف بغير الله تعالى:

- ‌5- سجود المريد للشّيخ:

- ‌6- حلق الرّأس للشّيخ:

- ‌7- الخوف من غير الله:

- ‌أحكام الشرك:

- ‌من معاني لفظ الشرك في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «الشرك»

- ‌الشرك الأكبر:

- ‌الشرك الأصغر:

- ‌وجوب البراء من المشركين وقتالهم:

- ‌المشركون ومعبودهم من دون الله عجزة ضعفاء:

- ‌نفي الشرك عن خليل الله إبراهيم:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الشرك)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الشرك) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الشرك)

- ‌من مضار (الشرك)

- ‌الشك

- ‌الشك لغة:

- ‌الشك اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «الشك»

- ‌الشك واقع في ذات الله:

- ‌الشك واقع في الرسالة أو الرسل:

- ‌الشك واقع في اليوم الآخر وما فيه من بعث وحساب:

- ‌الشك واقع في صلب المسيح عليه السلام:

- ‌الآيات الواردة في «الشك» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الشك)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الشك) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الشك)

- ‌من مضار (الشك)

- ‌الشماتة

- ‌الشماتة لغة:

- ‌الشماتة اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «الشماتة»

- ‌الآيات الواردة في «الشماتة» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الشماتة)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الشماتة) معنى

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ (الشماتة)

- ‌من مضار (الشماتة)

- ‌شهادة الزور

- ‌ الشهادة لغة واصطلاحا:

- ‌الزور لغة:

- ‌عظم شهادة الزّور وسبب الاهتمام بها:

- ‌الزور اصطلاحا:

- ‌شهادة الزور اصطلاحا:

- ‌حكم شهادة الزور:

- ‌الآيات الواردة في «الزور»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (شهادة الزور)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (شهادة الزور) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (شهادة الزور)

- ‌من مضار (شهادة الزور)

- ‌[حرف الصاد]

- ‌صغر الهمة

- ‌الصّغر لغة:

- ‌الهمّة لغة:

- ‌صغر الهمة اصطلاحا:

- ‌الفرق بين التّنفّج وصغر الهمّة:

- ‌الآيات الواردة في «صغر الهمة» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (صغر الهمة) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (صغر الهمة)

- ‌من مضار (صغر الهمة)

- ‌[حرف الضاد]

- ‌الضعف

- ‌الضعف لغة:

- ‌الضعف اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «الضعف»

- ‌الضعف في سياق حماية حق الضعيف:

- ‌الضعف في سياق التلاوم أو العتاب:

- ‌الضعف في سياق الرحمة والترقيق:

- ‌الضعف في سياق الاحتقار والإقالة منه:

- ‌الضعف سمة المخلوقين والشركاء:

- ‌الضعف سمة الكيد الشيطاني:

- ‌المؤمن لا يضعف أمام المصائب:

- ‌استضعاف الخلق من سمة الكفار والجبابرة:

- ‌عاقبة المستضعفين:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الضعف)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الضعف) معنى

- ‌من مضار (الضعف)

- ‌الضلال

- ‌الضلال لغة:

- ‌الضلال اصطلاحا:

- ‌الفرق بين الضلال والغي:

- ‌أنواع الإضلال:

- ‌من معاني كلمة «الضلال» في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «الضلال»

- ‌الضلال بمعنى الغواية:

- ‌الضلال بمعنى الخسران:

- ‌الضلال بمعنى الشقاء:

- ‌الضلال بمعنى البطلان:

- ‌الضلال بمعنى الخطأ:

- ‌الضلال بمعنى الهلاك:

- ‌الضلال بمعنى النسيان:

- ‌الضلال بمعنى الجهل:

- ‌الضلال المقابل للهدى:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الضلال)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الضلال) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الضلال)

- ‌من مضار (الضلال)

- ‌[حرف الطاء]

- ‌الطغيان

- ‌الطغيان لغة:

- ‌الطغيان اصطلاحا:

- ‌الفرق بين الطغيان والبغي والعدوان والعتو:

- ‌من معاني الطغيان في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «الطغيان»

- ‌الآيات الواردة في «الطغيان» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الطغيان)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الطغيان) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الطغيان)

- ‌من مضار (الطغيان)

- ‌الطمع

- ‌الطمع لغة:

- ‌الطمع اصطلاحا:

- ‌الطمع بين المدح والذم:

- ‌الآيات الواردة في «الطمع»

- ‌الطمع في المغفرة والجنة:

- ‌الطمع في إيمان الكافرين ميئوس منه:

- ‌التصرف المطمع للغير مرفوض:

- ‌الآيات تخويف وطمع وكذلك الدعاء ينبغي أن يكون:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الطمع)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الطمع) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الطمع)

- ‌من مضار (الطمع)

- ‌طول الأمل (عدم تذكر الموت)

- ‌الأمل لغة:

- ‌الأمل اصطلاحا:

- ‌الفرق بين الأمل والطّمع والرجاء:

- ‌دوافع طول الأمل:

- ‌علاج طول الأمل:

- ‌بيان مراتب الناس في طول الأمل وقصره:

- ‌الآيات الواردة في «طول الأمل (عدم تذكر الموت) »

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (طول الأمل)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (طول الأمل) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (طول الأمل)

- ‌من مضار (طول الأمل)

- ‌الطيش

- ‌الطيش لغة:

- ‌الطيش اصطلاحا:

- ‌حكم الطيش:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الطيش) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الطيش)

- ‌من مضار (الطيش)

- ‌[حرف الظاء]

- ‌الظلم

- ‌الظّلم لغة:

- ‌الظلم اصطلاحا:

- ‌درجات الظّلم:

- ‌أنواع الظّلم:

- ‌أنواع الظّلمة:

- ‌من يستعمل معهم الظّلم:

- ‌بين الظلم والجور:

- ‌هل يجوز الانظلام:

- ‌أمّا من حيث الكيفيّة فهو ضربان:

- ‌حكم الظّلم:

- ‌الجور في القسمة أو تقويم الأشياء:

- ‌الآيات الواردة في «الظلم»

- ‌الشرك أعظم الظلم والمشرك ظالم لنفسه والتوبة من الشرك بالإيمان:

- ‌المعصية ظلم للنفس وتعد لحدود الله:

- ‌من الظلم الاعتداء:

- ‌ليس الله ظلاما للعبيد:

- ‌قبول التوبة عن الظلم:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الظلم)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الظلم) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الظلم)

- ‌من مضار (الظلم)

- ‌[حرف العين]

- ‌العبوس

- ‌العبوس لغة:

- ‌العبوس اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «العبوس»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (العبوس) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (العبوس)

- ‌من مضار (العبوس)

- ‌العتو

- ‌العتو لغة:

- ‌العتو اصطلاحا:

- ‌حكم العتو:

- ‌من معاني العتو في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «العتو»

- ‌الآيات الواردة في «العتو» معنى

- ‌الآيات الواردة في «العتو» ولها معنى آخر

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (العتو)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (العتو)

- ‌من مضار (العتو)

- ‌العجلة

- ‌العجلة لغة:

- ‌العجلة اصطلاحا:

- ‌دوافع العجلة:

- ‌حكم العجلة:

- ‌الآيات الواردة في «العجلة»

- ‌آيات وردت العجلة فيها في سياق كون حدوث المعجّل فيصلا فيما هو موضع الجدل:

- ‌آيات وردت العجلة فيها دليلا على قلة التدبر وتمييز الأمور:

- ‌آيات وردت العجلة فيها دليلا على عدم تقدير الأمور والجهل بحقائقها:

- ‌آيات العجلة فيها دليل إنكار البعث والحساب:

- ‌آيات وردت العجلة فيها في سياق النهي عنها متعلقة بالقرآن الكريم:

- ‌آيات وردت العجلة فيها في سياق الوعيد:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (العجلة)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (العجلة) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (العجلة)

- ‌من مضار (العجلة)

- ‌العدوان

- ‌العدوان لغة:

- ‌أنواع العدوان والعدوّ:

- ‌أنواع العدو:

- ‌أنواع العداوة:

- ‌العدوان اصطلاحا:

- ‌من معاني كلمة «العدوان» في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «العدوان»

- ‌أ- آيات العدوان فيها سبب عقاب عاجل في الدنيا:

- ‌ب- آيات العدوان فيها تجاوز للمشروع في حق النفس أو في حق الغير:

- ‌ج- آيات العدوان فيها قرين التكذيب بالرسل أو معاداة المكذبين:

- ‌د- آيات العدوان فيها دليل التناقض في السلوك أو من خصائصه:

- ‌هـ- آيات العدوان فيها قرين الاختبار:

- ‌ز- آيات العدوان فيها وارد في سياق الترفع عنه وعن أسبابه أو التعرض له:

- ‌الآيات الواردة في ذمّ (العدوان)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (العدوان) معنى

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ (العدوان)

- ‌من مضار (العدوان)

- ‌العصيان

- ‌العصيان لغة:

- ‌العصيان اصطلاحا:

- ‌الفرق بين العصيان والابتداع:

- ‌أقسام العصاة:

- ‌حكم العصيان:

- ‌أصول الذنوب:

- ‌أنواع المعاصي:

- ‌1- الذنوب الملكية:

- ‌2- الذنوب الشيطانية:

- ‌3- الذنوب السبعية:

- ‌4- الذنوب البهيمية:

- ‌أضرار المعاصي:

- ‌الآيات الواردة في «العصيان»

- ‌أ- آيات العصيان فيها سبب عقوبة:

- ‌ب- آيات العصيان فيها في سياق الإعراض والنجوى:

- ‌ج- آيات العصيان فيها في سياق الخوف من عذاب الله:

- ‌د- آيات العصيان فيها في سياق التهديد أو التوبيخ:

- ‌هـ- آيات العصيان فيها في سياق التنزه عنه:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (العصيان)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (العصيان) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (العصيان)

- ‌من مضار (العصيان)

- ‌عقوق الوالدين

- ‌العق لغة:

- ‌عقوق الوالدين اصطلاحا:

- ‌ضابط العقوق:

- ‌حكم العقوق:

- ‌الآيات الواردة في «عقوق الوالدين» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (عقوق الوالدين)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (عقوق الوالدين) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (عقوق الوالدين)

- ‌من مضار (عقوق الوالدين)

- ‌العنف والإكراه

- ‌العنف لغة:

- ‌العنف اصطلاحا:

- ‌الإكراه لغة:

- ‌الإكراه اصطلاحا:

- ‌شروط الإكراه:

- ‌الآيات الواردة في «الإكراه»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (العنف)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (العنف) معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الإكراه) معنى

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ (العنف والإكراه)

- ‌من مضار (العنف والإكراه)

الفصل: ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذم (السخرية)

له إنسانا، فقال: ما أحبّ أنّي حكيت إنسانا وأنّ لي كذا وكذا» ) * «1» .

7-

عن المعرور قال: لقيت أبا ذرّ بالرّبذة وعليه حلّة وعلى غلامه حلّة، فسألته عن ذلك فقال:

إنّي ساببت رجلا «2» فعيّرته بأمّه «3» ، فقال لي النّبيّ صلى الله عليه وسلم:

«يا أبا ذرّ، أعيّرته بأمّه؟ إنّك امرؤ فيك جاهليّة «4» .

إخوانكم خولكم، جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه ممّا يأكل، وليلبسه ممّا يلبس، ولا تكلّفوهم ما يغلبهم، فإن كلّفتموهم فأعينوهم» ) * «5» .

‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (السخرية)

1-

* (في قوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ

الآية.

قال ابن عبّاس: نزلت في ثابت بن قيس بن شمّاس، كان في أذنه وقر، فإذا سبقوه إلى مجلس النّبيّ صلى الله عليه وسلم أو سعوا له إذا أتى حتّى يجلس إلى جنبه ليسمع ما يقول، فأقبل ذات يوم وقد فاتته من صلاة الفجر ركعة مع النّبيّ صلى الله عليه وسلم فلمّا انصرف النّبيّ صلى الله عليه وسلم أخذ أصحابه مجالسهم منه، فربض كلّ رجل منهم بمجلسه، وعضّوا فيه «6» فلا يكاد يوسع أحد لأحد، حتّى يظلّ الرّجل لا يجد مجلسا فيظلّ قائما. فلمّا انصرف ثابت من الصّلاة تخطّى رقاب النّاس، ويقول: تفسّحوا، تفسّحوا، ففسحوا له حتّى انتهى إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم وبينه وبينه رجل، فقال له: تفسّح، فقال له الرّجل: قد وجدت مجلسا فاجلس. فجلس ثابت من خلفه مغضبا، ثمّ قال: من هذا؟ قالوا: فلان. فقال ثابت:

ابن فلانة! يعيّره بها، يعني أمّا له في الجاهليّة، فاستحيا الرّجل. فنزلت) * «7» .

2-

* (وقال الضّحّاك: نزلت في وفد بني تميم، كانوا يستهزئون بفقراء الصّحابة مثل عمّار، وخبّاب.

وبلال، وصهيب، وسلمان، وسالم- مولى أبي حذيفة-، وغيرهم، لما رأوا من رثاثة حالهم، فنزلت في الّذين آمنوا منهم) * «8» .

3-

* (وقيل: نزلت في عكرمة بن أبي جهل حين قدم المدينة مسلما، وكان المسلمون إذا رأوه قالوا:

ابن فرعون هذه الأمّة. فشكا ذلك إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم فنزلت) * «9» .

4-

* (قال الطّبريّ في قوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ.. الآية: يقول

(1) أبو داود/ كتاب الأدب، حديث رقم (4875)، والترمذي (2632) (2633) . وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط في تعليقه على «رياض الصالحين» رقم (1525) : إسناده صحيح.

(2)

قيل: هذا الرجل هو بلال مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم.

(3)

عيرته بأمه: نسبته إلى العار.

(4)

فيك جاهلية: أي خصلة جاهلية.

(5)

البخاري/ الفتح 1/ حديث رقم (30) .

(6)

أي تمسك كل منهم بمجلسه لا يريد أن يبرحه.

(7)

تفسير القرطبي ج 16/ 325.

(8)

المرجع نفسه، والصفحة نفسها، وغذاء الألباب 1/ 130.

(9)

تفسير القرطبي 16/ 325.

ص: 4610

- تعالى ذكره-: يا أيّها الّذين صدّقوا الله ورسوله لا يهزأ قوم مؤمنون من قوم مؤمنين عَسى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ أي المهزوء منهم خير من الهازئين، وَلا نِساءٌ مِنْ نِساءٍ أي: ولا يهزأ نساء مؤمنات من نساء مؤمنات عسى المهزوء منهنّ أن يكنّ خيرا من الهازئات) * «1» .

5-

* (وقال الطّبريّ في قوله تعالى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ.. الآية.

«

إنّ الله عمّ بنهيه المؤمنين عن أن يسخر بعضهم من بعض جميع معاني السّخرية، فلا يحلّ لمؤمن أن يسخر من مؤمن، لا لفقره، ولا لذنب ركبه، ولا لغير ذلك» ) * «2» .

6-

* (وقال في قوله تعالى.. وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ.. أي: ولا يغتب بعضكم بعضا أيّها المؤمنون، ولا يطعن بعضكم على بعض.

وقال: وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ فجعل اللّامز أخاه لامزا نفسه، لأنّ المؤمنين كرجل واحد فيما يلزم بعضهم لبعض من تحسين أمره وطلب صلاحه ومحبّته الخير ولذلك روي الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه قال:

«المؤمنون كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر جسده بالحمّى والسّهر» ) * «3» .

7-

* (روي عن أنس وعكرمة بن عباس- رضي الله عنهم أنّ قوله- تعالى- وَلا نِساءٌ مِنْ نِساءٍ نزلت في صفيّة بنت حييّ بن أخطب، أمّ المؤمنين- رضي الله عنها أتت النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إنّ النّساء يعيّرنني، ويقلن لي: يا يهوديّة بنت يهوديّين! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هلّا قلت إنّ أبي هارون، وإنّ عمّي موسى، وإنّ زوجي محمّد» فأنزل الله هذه الآية) * «4» .

8-

* (قال الطّبريّ في قوله تعالى: وَلا تَنابَزُوا بِالْأَلْقابِ اختلف أهل التّأويل في الألقاب الّتي نهى الله عن التّنابز بها في هذه الآية: فقال بعضهم: عنى بها الألقاب الّتي يكره النّبز بها الملقّب، وقالوا: إنّما نزلت هذه الآية في قوم كانت لهم أسماء في الجاهليّة، فلمّا أسلموا نهوا أن يدعو بعضهم بعضا بما يكره من أسمائه الّتي كان يدعى بها في الجاهليّة.

وقال آخرون: بل ذلك قول الرّجل المسلم للرّجل المسلم: يا فاسق، يا زاني.

وقال آخرون: بل ذلك تسمية الرّجل الرّجل بالكفر بعد الإسلام، وبالفسوق والأعمال القبيحة بعد التّوبة.. ثمّ قال: والّذي هو أولى الأقوال في تأويل ذلك عندي بالصّواب أن يقال: إنّ الله- تعالى ذكره- نهى المؤمنين أن يتنابزوا بالألقاب، والتّنابز بالألقاب هو دعاء المرء صاحبه بما يكرهه من اسم أو صفة، وعمّ الله بنهيه ذلك ولم يخصّص به بعض الألقاب دون بعض، فغير جائز لأحد من المسلمين أن ينبز أخاه

(1) تفسير القرطبي مجلد 11 ج 26/ 83.

(2)

تفسير الطبري مجلد 11 ج 26/ 83.

(3)

المرجع نفسه، والصفحة نفسها.

(4)

تفسير القرطبي ج 16 ص 326 والبحر المحيط 8/ 112، وغذاء الألباب/ السفاريني 1/ 130، 131.

ص: 4611

باسم يكرهه أو صفة يكرهها) * «1» .

9-

* (وفي قوله تعالى.. وَلا نِساءٌ مِنْ نِساءٍ عَسى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ قال القرطبيّ: أفرد النّساء بالذّكر لأنّ السّخرية منهنّ أكثر.

وقال: قال المفسّرون: نزلت في امرأتين من أزواج النّبيّ صلى الله عليه وسلم سخرتا من أمّ سلمة، وذلك أنّها ربطت خصريها بسبيبة- وهو ثوب أبيض- وسدلت طرفيها خلفها فكانت تجرّها، فقالت عائشة لحفصة رضي الله عنهما: انظري! ما تجرّ خلفها كأنّه لسان كلب، فهذه كانت سخريتهما) * «2» .

10-

* (قال القرطبيّ عند تفسير يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ.. وبالجملة فينبغي ألّا يجتريء أحد على الاستهزاء بمن يقتحمه بعينه إذا رآه رثّ الحال، أو ذا عاهة في بدنه، أو غير لبيق في محادثته، فلعلّه أخلص ضميرا، وأنقى قلبا ممّن هو على ضدّ صفته، فيظلم نفسه بتحقير من وقّره الله، والاستهزاء بمن عظّمه الله.

ولقد بلغ بالسّلف إفراط توقّيهم وتصوّنهم من ذلك أن قال عمرو بن شرحبيل: لو رأيت رجلا يرضع عنزا فضحكت منه لخشيت أن أصنع مثل الّذي صنع.

وعن عبد الله بن مسعود: البلاء موكّل بالقول، لو سخرت من كلب لخشيت أن أحوّل كلبا «3» . زاد في نزهة الفضلاء:«وإنّي لأكره أن أرى الرّجل فارغا ليس في عمل آخرة ولا دنيا» ) *.

11-

* (قال النّيسابوريّ في قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ الآية (المطففين/ 29) قال المفسّرون: هم مشركو مكّة أبو جهل، والوليد بن المغيرة وأضرابهما، كانوا يضحكون من عمّار وصهيب وبلال وغيرهم من فقراء المؤمنين «4» .

وقيل: جاء عليّ بن أبي طالب- رضي الله عنه في نفر من المسلمين فسخر منهم المنافقون، وضحكوا وتغامزوا، ثمّ رجعوا إلى أصحابهم فقالوا:

رأينا اليوم الأصلع، فضحكوا منه، فنزلت هذه الآي قبل أن يصل عليّ- كرّم الله وجهه- إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم * «5» .

12-

* (قال الطّبريّ في تفسيره الآيات إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ..

الآيات.

إنّ الّذين اكتسبوا المآثم فكفروا بالله في الدّنيا كانوا فيها من الّذين أقرّوا بوحدانيّة الله وصدّقوا به يضحكون استهزاء منهم بهم، وكان هؤلاء الّذين

(1) تفسير الطبري مجلد 11 ج 26/ 84، 85.

(2)

تفسير القرطبي ج 16/ 326، والبحر المحيط ج 8/ 11

(3)

تفسير القرطبي ج 16 ص 325 وانظر الاثر الاخير عن ابن مسعود في نزهة الفضلاء 1/ 85. وتفسير البحر المحيط 8/ 112.

(4)

غرائب القرآن ورغائب الفرقان/ النيسابوري بها من الطبري مجلد 12 ج 30 ص 51 وتفسير القرطبي ج 19/ 267.

(5)

غرائب القرآن، الصفحة نفسها.

ص: 4612

أجرموا إذا مرّ الّذين آمنوا بهم يتغامزون: أي يغمز بعضهم بعضا بالمؤمن استهزاء به وسخرية) * «1» .

13-

* (قال القرطبيّ في قول الله تعالى:

فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي (المؤمنون/ 110) .

يستفاد من هذا: التّحذير من السّخرية والاستهزاء بالضّعفاء والمساكين والاحتقار لهم والإزراء عليهم والاشتغال بهم فيما لا يعني، وأنّ ذلك مبعد من الله عز وجل * «2» .

14-

* (وقال بعضهم: لو سخرت من راضع لخشيت أن يجوز بي فعله) * «3» .

15-

قال العلّامة الشّيخ مرعي في أقاويل الثّقات: الاستهزاء من باب العبث والسّخرية، فمعنى يستهزيء بهم أي يجازيهم على استهزائهم، وهو من باب المشاكلة في اللّفظ ليزدوج الكلام ك وَجَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها، نَسُوا اللَّهَ فَأَنْساهُمْ أَنْفُسَهُمْ.

والمعنى: يعاملهم معاملة المستهزيء، أمّا في الدّنيا فبإجراء أحكام المسلمين عليهم، واستدراجهم بالإمهال. وأمّا في الآخرة فيروى أنّه يفتح لأحدهم باب الجنّة فيسرع نحوه، فإذا سار إليه سدّ دونه، ثمّ يفتح له باب آخر، فإذا أقبل عليه سدّ دونه. وهذا الّذي قاله على طريقة الخلف. وأمّا مذهب السّلف فلا يؤوّلون ولا يكيّفون فيؤمنون بما أخبر، لا كما يخطر في أوهام البشر) * «4» .

16-

* (قال الشّاعر:

المرء إن كان عاقلا ورعا

أشغله عن عيوبه ورعه

كما السّقيم المريض يشغله

عن وجع النّاس كلّهم وجعه

) * «5» .

17-

* (وقال آخر:

لا تكشفنّ مساوي النّاس ما ستروا

فيهتك الله سترا عن مساويكا

واذكر محاسن ما فيهم إذا ذكروا

ولا تعب أحدا منهم بما فيكا

) * «6» .

18-

* (عن أسير بن جابر أنّ أهل الكوفة وفدوا إلى عمر وفيهم رجل ممّن كان يسخر بأويس، فقال عمر: هل ههنا أحد من القرنيّين؟ فجاء ذلك الرّجل فقال عمر: إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال: «إنّ رجلا يأتيكم من اليمن يقال له أويس، لا يدع باليمن غير أمّ له، قد كان به بياض فدعا الله فأذهبه عنه، إلّا موضع الدّينار أو الدّرهم، فمن لقيه منكم فليستغفر لكم) * «7» .

(1) تفسير الطبري مجلد 12 ج 30 ص 70.

(2)

تفسير القرطبي 12/ 155.

(3)

لسان العرب 4/ 353 (ط. بيروت) .

(4)

غذاء الألباب 1/ 131 وواضح أن كلامه هذا عن قول الله تعالى في سورة (البقرة/ آية 15) اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ.. الآية. وانظر صفة (الاستهزاء) .

(5)

تفسير القرطبي ج 16/ 327.

(6)

نفسه.

(7)

مسلم حديث رقم (2542) .

ص: 4613