المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الأحاديث الواردة في ذم (شرب الخمر) - نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم - جـ ١٠

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌[حرف الحاء]

- ‌الحرب والمحاربة*

- ‌الحرب والمحاربة لغة:

- ‌المحاربة اصطلاحا:

- ‌حكم المحاربة:

- ‌أنواع الحرب وحكمها في الإسلام:

- ‌الآيات الواردة في «الحرب»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الحرب والمحاربة)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الحرب والمحاربة) معنى

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ (الحرب والمحاربة)

- ‌من مضار (الحرب والمحاربة)

- ‌الحزن*

- ‌الحزن لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌الفرق بين الحزن والجزع:

- ‌الآيات الواردة في «الحزن»

- ‌النهي عن الحزن على المصائب:

- ‌الحزن بمعنى الخوف:

- ‌الحزن بمعنى الغمّ:

- ‌النهي عن الحزن على الكافرين أو منهم:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الحزن)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الحزن) معنى

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ (الحزن)

- ‌من مضار (الحزن)

- ‌الحسد

- ‌الحسد لغة:

- ‌الحسد اصطلاحا:

- ‌فضيلة الابتعاد عن الحسد:

- ‌بين الحسد والمنافسة:

- ‌الفرق بين البخل والحسد:

- ‌الفرق بين الحسد والغبطة:

- ‌دواعي الحسد:

- ‌دواء الحسد:

- ‌الآيات الواردة في «الحسد»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الحسد)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الحسد) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الحسد)

- ‌من مضار (الحسد)

- ‌الحقد

- ‌الحقد لغة:

- ‌الحقد اصطلاحا:

- ‌بين الحقد والضغينة:

- ‌الألفاظ المرادفة أو المقاربة للحقد:

- ‌حكم الحقد:

- ‌سبب الحقد وعلاجه:

- ‌الحقد داء دفين يفتك بالأفراد والمجتمعات:

- ‌الآيات الواردة في «الحقد» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الحقد)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الحقد) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الحقد)

- ‌من مضار (الحقد)

- ‌الحكم بغير ما أنزل الله

- ‌الحكم لغة:

- ‌الحكم بغير ما أنزل الله اصطلاحا:

- ‌حكم من يحكم بغير ما أنزل الله:

- ‌الحكم بغير ما أنزل الله ينافي الإيمان به سبحانه:

- ‌الآيات الواردة في «الحكم بغير ما أنزل الله»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الحكم بغير ما أنزل الله)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الحكم بغير ما أنزل الله)

- ‌سلبيات ومضار (الحكم بغير ما أنزل الله)

- ‌الحمق

- ‌الحمق لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌الفرق بين الحمق والجنون:

- ‌الآيات الواردة في «الحمق» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الحمق)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الحمق) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الحمق)

- ‌من مضار (الحمق)

- ‌[حرف الخاء]

- ‌الخبث

- ‌الخبث لغة:

- ‌الخبث اصطلاحا:

- ‌مقتضيات الخبث:

- ‌من معاني الخبيث والطّيّب في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «الخبث»

- ‌الخبيث بمعنى الحرام:

- ‌الخبيث بمعنى الكافر:

- ‌الخبيث بمعنى كلمة الكفر:

- ‌الخبيث بمعنى السيء الأصل:

- ‌الخبيث بمعنى الضار:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الخبث)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الخبث)

- ‌من مضار (الخبث)

- ‌الخداع

- ‌الخداع لغة:

- ‌الخداع اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «الخداع»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الخداع)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الخداع) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الخداع)

- ‌من مضار (الخداع)

- ‌الخنوثة والتخنث

- ‌الخنوثة لغة:

- ‌الخنوثة اصطلاحا:

- ‌حكم المخنّث:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الخنوثة والتخنث)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الخنوثة والتخنث) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الخنوثة والتخنث)

- ‌من مضار (الخنوثة والتخنث)

- ‌الخيانة

- ‌الخيانة لغة:

- ‌الخيانة اصطلاحا:

- ‌الفرق بين النفاق والخيانة:

- ‌من معاني كلمة «الخيانة» في القرآن الكريم:

- ‌حكم الخيانة:

- ‌الآيات الواردة في «الخيانة»

- ‌الخيانة ثمرة الكفر أو النفاق:

- ‌الخيانة في مجال الحرب:

- ‌خيانة النفس أو الغير:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الخيانة)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الخيانة) معنى

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ (الخيانة)

- ‌من مضار (الخيانة)

- ‌[حرف الدال]

- ‌الدّياثة

- ‌الدّياثة لغة:

- ‌الدياثة اصطلاحا:

- ‌قبح الدياثة:

- ‌حكم الدياثة:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الدياثة)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الدياثة)

- ‌من مضار (الدياثة)

- ‌[حرف الذال]

- ‌الذل

- ‌الذل لغة:

- ‌الذل اصطلاحا:

- ‌الذل بين المدح والذم:

- ‌من معاني كلمة «الذل» في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «الذل»

- ‌آيات في سياق عقاب الدنيا وأفعال أهلها:

- ‌الذل بمعنى التواضع:

- ‌في سياق نفي الذل عن الله- عز وجل

- ‌آيات في سياق عقاب الآخرة:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الذل)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الذل) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الذل)

- ‌من مضار (الذل)

- ‌[حرف الراء]

- ‌الربا

- ‌الربا لغة:

- ‌الربا اصطلاحا:

- ‌أنواع الربا:

- ‌حكم الربا:

- ‌الآيات الواردة في «الربا»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الربا)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الربا) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الربا)

- ‌من مضار (الربا)

- ‌الردة

- ‌الردة لغة:

- ‌الردة اصطلاحا:

- ‌أقسام الردة:

- ‌حكم المرتد:

- ‌موقف أبي بكر- رضي الله عنه من المرتدين:

- ‌الآيات الواردة في «الردة»

- ‌الآيات الواردة في «الردة» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الردة)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الردة) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الردة)

- ‌من مضار (الردة)

- ‌الرشوة

- ‌الرشوة لغة:

- ‌الرشوة اصطلاحا:

- ‌أنواع الرّشوة وحكم كل نوع:

- ‌استرداد الرّشوة:

- ‌الرّشوة من الكبائر:

- ‌الهدية للحاكم رشوة أم لا

- ‌الفرق بين الرشوة والهدية:

- ‌الآيات الواردة في «الرشوة» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الرشوة)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الرشوة) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الرشوة)

- ‌من مضار (الرشوة)

- ‌الرياء

- ‌الرياء لغة:

- ‌الرياء اصطلاحا:

- ‌الفرق بين الرياء والسمعة والنّفاق:

- ‌الفرق بين الرياء والشرك الأكبر:

- ‌أقسام الرياء:

- ‌درجات الرياء:

- ‌حكم الرياء:

- ‌معالجة الرياء:

- ‌أمّا من الناحية العملية:

- ‌الآيات الواردة في «الرياء»

- ‌الآيات الواردة في «الرياء» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الرياء)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الرياء) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الرياء)

- ‌من مضار (الرياء)

- ‌[حرف الزاء]

- ‌الزنا

- ‌الزنا لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌خبث الزنا:

- ‌مراتب القبح في الزنا:

- ‌السّفاح والمخادنة:

- ‌الآيات الواردة في النهي عن «الزنا»

- ‌الآيات الواردة في النهي عن «الزنا» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الزنا)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الزنا) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الزنا)

- ‌من مضار (الزنا)

- ‌الزندقة

- ‌الزندقة لغة:

- ‌الزندقة اصطلاحا:

- ‌حكم الزندقة:

- ‌حقيقة الزندقة:

- ‌أصل الزندقة:

- ‌الفرق بين الزنديق وغيره من أصناف الكفار:

- ‌أحكام الزنادقة:

- ‌أنواع الزندقة:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ «الزندقة»

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ «الزندقة»

- ‌من مضار «الزندقة»

- ‌[حرف السين]

- ‌السحر

- ‌السحر لغة:

- ‌السحر اصطلاحا:

- ‌السحر حقيقة وتخيل:

- ‌الفرق بين السحر والمعجزة والكرامة:

- ‌حكم السحر:

- ‌الآيات الواردة في «السحر»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (السحر)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (السحر) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (السحر)

- ‌الطرق الشرعية في الوقاية من السحر والسحرة

- ‌من مضار (السحر)

- ‌السخرية

- ‌السخرية لغة:

- ‌السخرية اصطلاحا:

- ‌الفرق بين السّخرية والهزء:

- ‌الهمز واللمز من السّخرية:

- ‌التنابز بالألقاب من السّخرية:

- ‌التّهكّم والتّعيير:

- ‌حكم السّخرية:

- ‌الآيات الواردة في «السخرية»

- ‌الآيات الواردة في «السخرية» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (السخرية)

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في النهي عن (السخرية)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (السخرية)

- ‌من مضار (السخرية)

- ‌السخط

- ‌السخط لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌الفرق بين السخط والغضب:

- ‌الآيات الواردة في «السخط»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (السخط)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (السخط) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (السخط)

- ‌من مضار (السخط)

- ‌السرقة

- ‌السرقة لغة:

- ‌السرقة اصطلاحا:

- ‌الفرق بين السرقة والطر (النهب) والنبش:

- ‌حكم السرقة:

- ‌الآيات الواردة في «السرقة»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (السرقة)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (السرقة) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (السرقة)

- ‌من مضار (السرقة)

- ‌السفاهة

- ‌السفاهة لغة:

- ‌السفاهة اصطلاحا:

- ‌أقسام السّفه:

- ‌الفرق بين العبث والسّفه:

- ‌الآيات الواردة في «السفاهة»

- ‌الآيات التي ورد فيها لفظ السفاهة مرادا به الكفر أو النفاق:

- ‌الآيات التي ورد فيها لفظ السفاهة مرادا به سوء التدبير أو الجهل:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (السفاهة)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (السفاهة)

- ‌من مضار (السفاهة)

- ‌سوء الخلق

- ‌سوء الخلق لغة:

- ‌سوء الخلق اصطلاحا:

- ‌الفرق بين الخلق والعادة:

- ‌بين الخلق والتّخلّق:

- ‌هل يمكن تغيير الخلق السّيّىء إلى خلق حسن:

- ‌هل يتغيّر حسن الخلق إلى خلق سيّىء

- ‌أركان سوء الخلق:

- ‌الآيات الواردة في (سوء الخلق) معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (سوء الخلق)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (سوء الخلق) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (سوء الخلق)

- ‌من مضار (سوء الخلق)

- ‌سوء الظن

- ‌السوء لغة: (انظر سوء المعاملة)

- ‌سوء الظّنّ اصطلاحا:

- ‌سوء الظن من الكبائر الباطنة:

- ‌أقسام سوء الظن:

- ‌من معاني كلمة «الظن» في القرآن الكريم:

- ‌أنواع الظن:

- ‌الآيات الواردة في «سوء الظّنّ»

- ‌سوء الظن وعواقبه في الأمم الماضية:

- ‌سوء الظن وعواقبه في أمة محمد صلى الله عليه وسلم:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (سوء الظن)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (سوء الظن) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (سوء الظن)

- ‌من مضار (سوء الظن)

- ‌سوء المعاملة

- ‌سوء المعاملة لغة:

- ‌السوء اصطلاحا:

- ‌المعاملة في اللغة:

- ‌المعاملة اصطلاحا:

- ‌شمولية معنى المعاملة:

- ‌سوء المعاملة اصطلاحا:

- ‌أنواع سوء المعاملة:

- ‌الآيات الواردة في (سوء المعاملة) معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (سوء المعاملة)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (سوء المعاملة) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (سوء المعاملة)

- ‌من مضار (سوء المعاملة)

- ‌[حرف الشين]

- ‌الشح

- ‌الشح لغة:

- ‌الشح اصطلاحا:

- ‌الفرق بين الشح والبخل:

- ‌حكم الشح:

- ‌الآيات الواردة في «الشح»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الشح)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الشح) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الشح)

- ‌من مضار (الشح)

- ‌شرب الخمر

- ‌شرب‌‌ الخمر لغة:

- ‌ الخمر لغة:

- ‌الخمر اصطلاحا:

- ‌شرب الخمر اصطلاحا:

- ‌حكم شرب الخمر:

- ‌تجنب الخمر يسمو بالأخلاق ويعين على العفة:

- ‌الآيات الواردة في النهي عن «شرب الخمر»

- ‌الآيات الواردة في النهي عن «شرب الخمر» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذم (شرب الخمر)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذم (شرب الخمر)

- ‌من مضار (شرب الخمر)

- ‌الشرك

- ‌الشرك لغة:

- ‌الشرك اصطلاحا:

- ‌أقسام الشرك:

- ‌من مظاهر الشرك:

- ‌1- الاستغاثة والتّوسّل بغير الله تعالى:

- ‌2- الزيارة البدعية للمقابر:

- ‌3- الذّبح لغير الله والنّذر لغيره سبحانه:

- ‌4- الحلف بغير الله تعالى:

- ‌5- سجود المريد للشّيخ:

- ‌6- حلق الرّأس للشّيخ:

- ‌7- الخوف من غير الله:

- ‌أحكام الشرك:

- ‌من معاني لفظ الشرك في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «الشرك»

- ‌الشرك الأكبر:

- ‌الشرك الأصغر:

- ‌وجوب البراء من المشركين وقتالهم:

- ‌المشركون ومعبودهم من دون الله عجزة ضعفاء:

- ‌نفي الشرك عن خليل الله إبراهيم:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الشرك)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الشرك) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الشرك)

- ‌من مضار (الشرك)

- ‌الشك

- ‌الشك لغة:

- ‌الشك اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «الشك»

- ‌الشك واقع في ذات الله:

- ‌الشك واقع في الرسالة أو الرسل:

- ‌الشك واقع في اليوم الآخر وما فيه من بعث وحساب:

- ‌الشك واقع في صلب المسيح عليه السلام:

- ‌الآيات الواردة في «الشك» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الشك)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الشك) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الشك)

- ‌من مضار (الشك)

- ‌الشماتة

- ‌الشماتة لغة:

- ‌الشماتة اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «الشماتة»

- ‌الآيات الواردة في «الشماتة» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الشماتة)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الشماتة) معنى

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ (الشماتة)

- ‌من مضار (الشماتة)

- ‌شهادة الزور

- ‌ الشهادة لغة واصطلاحا:

- ‌الزور لغة:

- ‌عظم شهادة الزّور وسبب الاهتمام بها:

- ‌الزور اصطلاحا:

- ‌شهادة الزور اصطلاحا:

- ‌حكم شهادة الزور:

- ‌الآيات الواردة في «الزور»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (شهادة الزور)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (شهادة الزور) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (شهادة الزور)

- ‌من مضار (شهادة الزور)

- ‌[حرف الصاد]

- ‌صغر الهمة

- ‌الصّغر لغة:

- ‌الهمّة لغة:

- ‌صغر الهمة اصطلاحا:

- ‌الفرق بين التّنفّج وصغر الهمّة:

- ‌الآيات الواردة في «صغر الهمة» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (صغر الهمة) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (صغر الهمة)

- ‌من مضار (صغر الهمة)

- ‌[حرف الضاد]

- ‌الضعف

- ‌الضعف لغة:

- ‌الضعف اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «الضعف»

- ‌الضعف في سياق حماية حق الضعيف:

- ‌الضعف في سياق التلاوم أو العتاب:

- ‌الضعف في سياق الرحمة والترقيق:

- ‌الضعف في سياق الاحتقار والإقالة منه:

- ‌الضعف سمة المخلوقين والشركاء:

- ‌الضعف سمة الكيد الشيطاني:

- ‌المؤمن لا يضعف أمام المصائب:

- ‌استضعاف الخلق من سمة الكفار والجبابرة:

- ‌عاقبة المستضعفين:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الضعف)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الضعف) معنى

- ‌من مضار (الضعف)

- ‌الضلال

- ‌الضلال لغة:

- ‌الضلال اصطلاحا:

- ‌الفرق بين الضلال والغي:

- ‌أنواع الإضلال:

- ‌من معاني كلمة «الضلال» في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «الضلال»

- ‌الضلال بمعنى الغواية:

- ‌الضلال بمعنى الخسران:

- ‌الضلال بمعنى الشقاء:

- ‌الضلال بمعنى البطلان:

- ‌الضلال بمعنى الخطأ:

- ‌الضلال بمعنى الهلاك:

- ‌الضلال بمعنى النسيان:

- ‌الضلال بمعنى الجهل:

- ‌الضلال المقابل للهدى:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الضلال)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الضلال) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الضلال)

- ‌من مضار (الضلال)

- ‌[حرف الطاء]

- ‌الطغيان

- ‌الطغيان لغة:

- ‌الطغيان اصطلاحا:

- ‌الفرق بين الطغيان والبغي والعدوان والعتو:

- ‌من معاني الطغيان في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «الطغيان»

- ‌الآيات الواردة في «الطغيان» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الطغيان)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الطغيان) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الطغيان)

- ‌من مضار (الطغيان)

- ‌الطمع

- ‌الطمع لغة:

- ‌الطمع اصطلاحا:

- ‌الطمع بين المدح والذم:

- ‌الآيات الواردة في «الطمع»

- ‌الطمع في المغفرة والجنة:

- ‌الطمع في إيمان الكافرين ميئوس منه:

- ‌التصرف المطمع للغير مرفوض:

- ‌الآيات تخويف وطمع وكذلك الدعاء ينبغي أن يكون:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الطمع)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الطمع) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الطمع)

- ‌من مضار (الطمع)

- ‌طول الأمل (عدم تذكر الموت)

- ‌الأمل لغة:

- ‌الأمل اصطلاحا:

- ‌الفرق بين الأمل والطّمع والرجاء:

- ‌دوافع طول الأمل:

- ‌علاج طول الأمل:

- ‌بيان مراتب الناس في طول الأمل وقصره:

- ‌الآيات الواردة في «طول الأمل (عدم تذكر الموت) »

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (طول الأمل)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (طول الأمل) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (طول الأمل)

- ‌من مضار (طول الأمل)

- ‌الطيش

- ‌الطيش لغة:

- ‌الطيش اصطلاحا:

- ‌حكم الطيش:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الطيش) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الطيش)

- ‌من مضار (الطيش)

- ‌[حرف الظاء]

- ‌الظلم

- ‌الظّلم لغة:

- ‌الظلم اصطلاحا:

- ‌درجات الظّلم:

- ‌أنواع الظّلم:

- ‌أنواع الظّلمة:

- ‌من يستعمل معهم الظّلم:

- ‌بين الظلم والجور:

- ‌هل يجوز الانظلام:

- ‌أمّا من حيث الكيفيّة فهو ضربان:

- ‌حكم الظّلم:

- ‌الجور في القسمة أو تقويم الأشياء:

- ‌الآيات الواردة في «الظلم»

- ‌الشرك أعظم الظلم والمشرك ظالم لنفسه والتوبة من الشرك بالإيمان:

- ‌المعصية ظلم للنفس وتعد لحدود الله:

- ‌من الظلم الاعتداء:

- ‌ليس الله ظلاما للعبيد:

- ‌قبول التوبة عن الظلم:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الظلم)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الظلم) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الظلم)

- ‌من مضار (الظلم)

- ‌[حرف العين]

- ‌العبوس

- ‌العبوس لغة:

- ‌العبوس اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «العبوس»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (العبوس) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (العبوس)

- ‌من مضار (العبوس)

- ‌العتو

- ‌العتو لغة:

- ‌العتو اصطلاحا:

- ‌حكم العتو:

- ‌من معاني العتو في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «العتو»

- ‌الآيات الواردة في «العتو» معنى

- ‌الآيات الواردة في «العتو» ولها معنى آخر

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (العتو)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (العتو)

- ‌من مضار (العتو)

- ‌العجلة

- ‌العجلة لغة:

- ‌العجلة اصطلاحا:

- ‌دوافع العجلة:

- ‌حكم العجلة:

- ‌الآيات الواردة في «العجلة»

- ‌آيات وردت العجلة فيها في سياق كون حدوث المعجّل فيصلا فيما هو موضع الجدل:

- ‌آيات وردت العجلة فيها دليلا على قلة التدبر وتمييز الأمور:

- ‌آيات وردت العجلة فيها دليلا على عدم تقدير الأمور والجهل بحقائقها:

- ‌آيات العجلة فيها دليل إنكار البعث والحساب:

- ‌آيات وردت العجلة فيها في سياق النهي عنها متعلقة بالقرآن الكريم:

- ‌آيات وردت العجلة فيها في سياق الوعيد:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (العجلة)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (العجلة) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (العجلة)

- ‌من مضار (العجلة)

- ‌العدوان

- ‌العدوان لغة:

- ‌أنواع العدوان والعدوّ:

- ‌أنواع العدو:

- ‌أنواع العداوة:

- ‌العدوان اصطلاحا:

- ‌من معاني كلمة «العدوان» في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «العدوان»

- ‌أ- آيات العدوان فيها سبب عقاب عاجل في الدنيا:

- ‌ب- آيات العدوان فيها تجاوز للمشروع في حق النفس أو في حق الغير:

- ‌ج- آيات العدوان فيها قرين التكذيب بالرسل أو معاداة المكذبين:

- ‌د- آيات العدوان فيها دليل التناقض في السلوك أو من خصائصه:

- ‌هـ- آيات العدوان فيها قرين الاختبار:

- ‌ز- آيات العدوان فيها وارد في سياق الترفع عنه وعن أسبابه أو التعرض له:

- ‌الآيات الواردة في ذمّ (العدوان)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (العدوان) معنى

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ (العدوان)

- ‌من مضار (العدوان)

- ‌العصيان

- ‌العصيان لغة:

- ‌العصيان اصطلاحا:

- ‌الفرق بين العصيان والابتداع:

- ‌أقسام العصاة:

- ‌حكم العصيان:

- ‌أصول الذنوب:

- ‌أنواع المعاصي:

- ‌1- الذنوب الملكية:

- ‌2- الذنوب الشيطانية:

- ‌3- الذنوب السبعية:

- ‌4- الذنوب البهيمية:

- ‌أضرار المعاصي:

- ‌الآيات الواردة في «العصيان»

- ‌أ- آيات العصيان فيها سبب عقوبة:

- ‌ب- آيات العصيان فيها في سياق الإعراض والنجوى:

- ‌ج- آيات العصيان فيها في سياق الخوف من عذاب الله:

- ‌د- آيات العصيان فيها في سياق التهديد أو التوبيخ:

- ‌هـ- آيات العصيان فيها في سياق التنزه عنه:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (العصيان)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (العصيان) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (العصيان)

- ‌من مضار (العصيان)

- ‌عقوق الوالدين

- ‌العق لغة:

- ‌عقوق الوالدين اصطلاحا:

- ‌ضابط العقوق:

- ‌حكم العقوق:

- ‌الآيات الواردة في «عقوق الوالدين» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (عقوق الوالدين)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (عقوق الوالدين) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (عقوق الوالدين)

- ‌من مضار (عقوق الوالدين)

- ‌العنف والإكراه

- ‌العنف لغة:

- ‌العنف اصطلاحا:

- ‌الإكراه لغة:

- ‌الإكراه اصطلاحا:

- ‌شروط الإكراه:

- ‌الآيات الواردة في «الإكراه»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (العنف)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (العنف) معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الإكراه) معنى

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ (العنف والإكراه)

- ‌من مضار (العنف والإكراه)

الفصل: ‌الأحاديث الواردة في ذم (شرب الخمر)

‌الأحاديث الواردة في ذم (شرب الخمر)

1-

* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّه قال: علمت أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم فتحيّنت فطره بنبيذ صنعتة في دبّاء «1» ثمّ أتيته به فإذا هو ينشّ «2» فقال: «اضرب بهذا الحائط، فإنّ هذا شراب من لا يؤمن بالله واليوم الآخر» ) * «3» .

2-

* (عن عمر بن الخطّاب- رضي الله عنه لمّا نزل تحريم الخمر، قال عمر: اللهمّ بيّن لنا في الخمر بيانا شفاء، فنزلت الآية الّتي في البقرة يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِما إِثْمٌ كَبِيرٌ (الآية/ 219)، قال: فدعي عمر فقرئت عليه، قال: اللهمّ بيّن لنا في الخمر بيانا شفاء، فنزلت الآية الّتي في النّساء يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكارى (آية/ 43) فكان منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقيمت الصّلاة ينادي: ألا لا يقربنّ الصّلاة سكران، فدعي عمر فقرئت عليه، فقال: اللهمّ بيّن لنا في الخمر بيانا شفاء، فنزلت هذه الآية فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ (المائدة/ 91) قال عمر: انتهينا) * «4» .

3-

* (عن عبد الله بن عمرو- رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: «أبايعكم على أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تقتلوا النّفس الّتي حرّم الله إلّا بالحقّ، ولا تزنوا، ولا تسرقوا، ولا تشربوا مسكرا.

فمن فعل من ذلك شيئا فأقيم عليه حدّه فهو كفّارة، ومن ستر الله عليه فحسابه على الله- عز وجل ومن لم يفعل من ذلك شيئا ضمنت له على الله الجنّة» ) * «5» .

4-

* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال:

أتي النّبيّ صلى الله عليه وسلم برجل قد شرب، قال:«اضربوه» ، فمنّا الضّارب بيده، والضّارب بنعله والضّارب بثوبه، فلمّا انصرف قال بعض القوم: أخزاك الله، قال:«لا تقولوا هكذا، لا تعينوا عليه الشّيطان» ) * «6» .

5-

* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنّ الله حرّم الخمر وثمنها، وحرّم الميتة وثمنها، وحرّم الخنزير وثمنه» ) * «7» .

6-

* (عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما أنّه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عام الفتح وهو بمكّة: «إنّ الله ورسوله حرّم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام» . فقيل: يا رسول الله، أرأيت شحوم الميتة،

(1) الدّبّاء: وعاء يتخذ من القرع.

(2)

ينشّ: أى يغلى.

(3)

أبو داود (3716) واللفظ له وذكره الألباني في صحيحه (2/ 708) وقال: صحيح وعزاه لصحيح ابن ماجه (3409) .

(4)

أبو داود (3670) واللفظ له، وقال الألباني في صحيح أبي داود (2/ 699) : صحيح. وذكره الحافظ في الفتح وقال: رواه أصحاب السنن وصححه علي بن المديني. والترمذي (3049) .

(5)

الهيثمي في المجمع (1/ 104) وقال: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون.

(6)

البخاري- الفتح 12 (6777) .

(7)

أبو داود (3485)، وقال محقق جامع الأصول (1/ 450) : إسناده حسن.

ص: 4699

فإنّه يطلى بها السّفن، ويدهن بها الجلود ويستصبح بها النّاس؟. فقال: لا، هو حرام، ثمّ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: قاتل الله اليهود، إنّ الله- عز وجل لمّا حرّم عليهم شحومها أجملوه «1» ثمّ باعوه فأكلوا ثمنه» ) * «2» .

7-

* (عن وائل الحضرميّ: أنّ طارق بن سويد الجعفيّ- رضي الله عنه سأل النّبيّ صلى الله عليه وسلم عن الخمر، فنهاه أو كره أن يصنعها. فقال: إنّما أصنعها للدّواء، فقال: «إنّه ليس بدواء لكنّه داء» ) * «3» .

8-

* (عن أنس بن مالك- رضي الله عنه أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم ضرب في الخمر بالجريد والنّعال، وجلد أبو بكر أربعين) * «4» .

9-

* (عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما أنّه قال: إنّ رجلا قدم من جيشان- وجيشان من اليمن- فسأل النّبيّ صلى الله عليه وسلم عن شراب يشربونه بأرضهم من الذّرة يقال له: المزر؟ فقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم:

«أو مسكر هو؟» . قال: نعم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«كل مسكر حرام» . إنّ على الله- عز وجل عهدا، لمن يشرب المسكر أن يسقيه من طينة الخبال» . قالوا:

يا رسول الله، وما طينة الخبال؟ قال:«عرق أهل النّار، أو عصارة أهل النّار» ) * «5» .

10-

* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي ليلة أسري به بإيلياء بقد حين من خمر ولبن، فنظر إليهما ثمّ أخذ اللّبن فقال جبريل:

الحمد لله الّذي هداك للفطرة، ولو أخذت الخمر غوت أمّتك) * «6» .

11-

* (عن أبي موسى الأشعريّ- رضي الله عنه قال: لمّا بعثه رسول الله ومعاذ بن جبل، قال لهما:

«يسّرا ولا تعسّرا، وبشّرا ولا تنفّرا، وتطاوعا» . قال أبو موسى: يا رسول الله، إنّا بأرض يصنع فيها شراب من العسل يقال له البتع «7» وشراب من الشّعير يقال له المزر «8» .

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كلّ مسكر حرام» ) * «9» .

12-

* (عن أنس- رضي الله عنه قال:

سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا لا يحدّثكم به غيري، قال:«من أشراط السّاعة أن يظهر الجهل، ويقلّ العلم، ويظهر الزّنا، وتشرب الخمر، ويقلّ الرّجال، وتكثر النّساء حتّى يكون لخمسين امرأة قيّمهنّ رجل واحد» ) * «10» .

13-

* (عن عائشة رضي الله عنها قالت:

سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البتع. فقال: «كلّ شراب

(1) أجملوه: أذابوه.

(2)

مسلم (1581) .

(3)

مسلم (1984) .

(4)

البخاري- الفتح 12 (6773) واللفظ له، ومسلم (1706) .

(5)

مسلم (2002) .

(6)

البخاري- الفتح 10 (5576) واللفظ له.

(7)

البتع: نبيذ العسل.

(8)

والمزر: نبيذ الذرة.

(9)

البخاري- الفتح 10 (6124) واللفظ له، ومسلم (1733) .

(10)

البخاري- الفتح 10 (5577) واللفظ له، ومسلم (2671)

ص: 4700

أسكر فهو حرام» ) * «1» .

14-

* (عن عليّ- رضي الله عنه أنّه قال:

كانت لي شارف «2» من نصيبي من المغنم، يوم بدر.

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاني شارفا من الخمس يومئذ.

فلمّا أردت أن أبتني بفاطمة «3» ، بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، واعدت رجلا صوّاغا من بني قينقاع يرتحل معي.

فنأتي بإذخر «4» أردت أن أبيعه من الصّوّاغين.

فأستعين به في وليمة عرسي. فبينا أنا أجمع لشارفيّ متاعا من الأقتاب «5» والغرائر «6» والحبال. وشارفاي مناخان «7» إلى جنب حجرة رجل من الأنصار.

وجمعت حين جمعت ما جمعت. فإذا شارفاي قد اجتبّت «8» أسنمتهما، وبقرت خواصرهما، وأخذ من أكبادهما. فلم أملك عينيّ حين رأيت ذلك المنظر منهما. قلت: من فعل هذا؟ قالوا: فعله حمزة بن عبد المطّلب. وهو في هذا البيت في شرب «9» من الأنصار. غنّته قينة وأصحابه. فقالت في غنائها:

ألا يا حمز للشّرف النّواء

فقام حمزة بالسّيف. فاجتبّ أسنمتهما، وبقر خواصرهما. فأخذ من أكبادهما. قال عليّ: فانطلقت حتّى أدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده زيد بن حارثة.

قال: فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهي الّذي لقيت.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مالك؟ قلت: يا رسول الله والله ما رأيت كاليوم قطّ. عدا حمزة على ناقتيّ فاجتبّ أسنمتهما وبقر خواصرهما. وها هو ذا في بيت معه شرب. قال فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بردائه فارتداه. ثمّ انطلق يمشي. واتّبعته أنا وزيد بن حارثة. حتّى جاء الباب الّذي فيه حمزة. فاستأذن، فأذنوا له. فإذا هم شرب فطفق «10» رسول الله صلى الله عليه وسلم يلوم حمزة فيما فعل.

فإذا حمزة محمرّة عيناه. فنظر حمزة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثمّ صعّد النّظر إلى ركبتيه. ثمّ صعّد النّظر فنظر إلى سرّته. ثمّ صعّد النّظر فنظر إلى وجهه. فقال حمزة:

وهل أنتم إلّا عبيد لأبي؟ فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه ثمل «11» . فنكص رسول الله صلى الله عليه وسلم على عقبيه القهقرى.

وخرج وخرجنا معه) * «12» .

15-

* (عن ابن عمر- رضي الله عنهما أنّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كلّ مسكر خمر، وكلّ مسكر حرام. ومن شرب الخمر في الدّنيا فمات وهو يدمنها، لم يتب، لم يشربها في الآخرة» ) * «13» .

(1) البخاري- الفتح 10 (5585) ، ومسلم (2001) واللفظ له.

(2)

شارف: الناقة المسنة وجمعها شرف بضم الراء وإسكانها.

(3)

أبتني بفاطمة: أي أدخل بها، والبناء الدخول بالزوجة..

(4)

الإذخر: حشيشة طيبة الرائحة تسقف بها البيوت فوق الخشب.

(5)

الأقتاب: جمع قتب وهو رحل صغير على قدر السنام.

(6)

والغرائر: جمع غرارة، وهي الجوالق.

(7)

مناخان: هكذا في معظم النسخ: مناخان. وفي بعضها مناختان، بزيادة التاء: وهما صحيحان. فأنث باعتبار المعنى، وذكّر باعتبار اللفظ.

(8)

اجتبت: أى قطعت.

(9)

شرب: الشرب هو الجماعة الشاربون.

(10)

فطفق.. يلوم: أي جعل يلومه.

(11)

ثمل: أي سكران.

(12)

البخاري- الفتح 6 (3091) ، ومسلم (1979) واللفظ له.

(13)

البخاري- الفتح 10 (5575) ، ومسلم (2003) واللفظ له.

ص: 4701

16-

* (عن أنس- رضي الله عنه أنّه قال:

كنت ساقي القوم في منزل أبي طلحة، وكان خمرهم يومئذ الفضيخ، «1» فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، مناديا ينادي: ألا إنّ الخمر قد حرّمت. قال: فقال لي أبو طلحة: اخرج فأهرقها، فخرجت فهرقتها، فجرت في سكك المدينة، فقال بعض القوم: قد قتل قوم وهي في بطونهم فأنزل الله لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ جُناحٌ فِيما طَعِمُوا (المائدة/ 93 الآية) * «2» .

17-

* (عن ابن عمر- رضي الله عنهما أنّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لعن الله الخمر، وشاربها، وساقيها، وبائعها، ومبتاعها، وعاصرها، ومعتصرها، وحاملها، والمحمولة إليه» ) * «3» .

18-

* (عن أبي عامر أو أبي مالك الأشعريّ- رضي الله عنه أنّه سمع النّبيّ صلى الله عليه وسلم يقول:

«ليكوننّ من أمّتي أقوام يستحلّون الحر «4» والحرير والخمر والمعازف، ولينزلنّ أقوام إلى جنب علم «5» يروح عليهم بسارحة «6» لهم يأتيهم- يعني الفقير- لحاجة فيقولوا: ارجع إلينا غدا، فيبيّتهم الله «7» ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة» ) * «8» .

19-

* (قال أنس بن مالك- رضي الله عنه ما كان لنا خمر غير فضيخكم هذا الّذي تسمّونه الفضيخ، فإنّي لقائم أسقي أبا طلحة وفلانا وفلانا إذ جاء رجل فقال: وهل بلغكم الخبر؟ فقالوا: وما ذاك؟

قال: حرّمت الخمر. قالوا: أهرق هذه القلال يا أنس. فما سألوا عنها ولا راجعوها بعد خبر الرّجل) * «9» .

20-

* (عن أنس- رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من ترك الخمر وهو يقدر عليه لأسقينّه منه في حظيرة القدس، ومن ترك الحرير وهو يقدر عليه لأكسونّه إيّاه في حظيرة القدس «10» » ) * «11» .

21-

* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من زنى وشرب الخمر نزع الله منه الإيمان كما يخلع الإنسان القميص من رأسه» ) * «12» .

22-

* (عن عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما أنّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من شرب الخمر لم يقبل

(1) الفضيخ: البسر والتمر. والفضيخ أن يفضخ البسر ويصب عليه الماء ويتركه حتى يغلي.

(2)

البخاري- الفتح 5 (2464) واللفظ له، ومسلم (1980) .

(3)

أبو داود (3674) واللفظ له، ابن ماجه (3380) وقال محقق جامع الأصول: حديث حسن (5/ 104) وأخرجه الترمذي من حديث أنس (1295) .

(4)

الحر: الفرج.

(5)

العلم: الجبل العالي، وقيل: قمته.

(6)

بسارحة: السارحة: البهائم تغدو وتروح.

(7)

يبيتهم الله: أي يهلكهم بياتا أي ليلا.

(8)

البخاري- الفتح 10 (5590) .

(9)

البخاري- الفتح 8 (4617) واللفظ له، ومسلم (1980) .

(10)

حظيرة القدس: أي نعيم الجنة.

(11)

ذكره المنذري في الترغيب (3/ 262) وقال: رواه البزار بإسناد حسن، وقال الهيثمي في المجمع (5/ 76) : رواه البزار وفيه شعيب بن بيان، قال الذهبي: صدوق، وضعفه الجوزجاني والعقيلي وبقيه رجاله ثقات.

(12)

الحاكم (1/ 22) على شرط مسلم، وذكره الذهبي في الكبائر (82، 83) .

ص: 4702

الله له صلاة أربعين صباحا. فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحا، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحا، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد الرّابعة لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحا، فإن تاب لم يتب الله عليه وسقاه من نهر الخبال» قيل، يا أبا عبد الرّحمن، وما نهر الخبال؟ قال: نهر من صديد أهل النّار) * «1» .

23-

* (عن جابر- رضي الله عنه أنّه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يقعد على مائدة يشرب عليها الخمر) * «2» .

24-

* (عن عبد الله بن عمرو- رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من مات من أمّتي وهو يشرب الخمر حرّم الله عليه شربها في الجنّة، ومن مات من أمّتي وهو يتحلّى الذّهب حرّم الله عليه لباسه في الجنّة» ) * «3» .

25-

* (عن أبي الدّرداء- رضي الله عنه أنّه قال: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم: «لا تشرب الخمر، فإنّها مفتاح كلّ شرّ» ) * «4» .

26-

* (عن عبد الله بن عمرو- رضي الله عنهما عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم: «لا يدخل الجنّة عاقّ، ولا مدمن خمر، ولا منّان، ولا ولد زنية» ) * «5» .

27-

* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يزني الزّاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، ولا يسرق السّارق حين يسرق وهو مؤمن» ) * «6» .

28-

* (عن ابن عمرو- رضي الله عنهما عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «من ترك الصّلاة سكرا مرّة واحدة فكأنّما كانت له الدّنيا وما عليها فسلبها، ومن ترك الصّلاة أربع مرّات سكرا كان حقّا على الله أن يسقيه من طينة الخبال» قيل: وما طينة الخبال؟ قال: «عصارة أهل جهنّم» ) * «7» .

29-

* (عن أمّ سلمة- رضي الله عنها أنّها

(1) الترمذي (1862) واللفظ له وقال: هذا حديث حسن، وقال محقق جامع الأصول: هو حديث حسن له شواهد (5/ 101) وشاهده عند النسائي من حديث ابن عمرو (8/ 314، 316، 317) وذكره في الترغيب والترهيب وعزاه كذلك للحاكم ونقل قوله: صحيح الإسناد (3/ 264- 265) .

(2)

الدارمي (2/ 153) رقم (2092) وهذا لفظه، والحاكم بأطول منه (4/ 288) وقال على شرط مسلم ووافقه الذهبي، وذكره الألباني في صحيح الجامع وقال: حسن وعزاه للترمذي، والحاكم (5/ 348) رقم (6382) .

(3)

ذكره المنذري في الترغيب وقال: رواه أحمد والطبراني، ورواة أحمد ثقات (3/ 264) ، وهو عند أحمد (2/ 209)، وقال الشيخ أحمد شاكر (11/ 151) / 6948: إسناده حسن.

(4)

ابن ماجة (3371) وقال في الزوائد: إسناده حسن.

(5)

الدارمي (2/ 153) رقم (2094) ، أحمد (2/ 203) واللفظ له رقم (6892)، وقال الشيخ أحمد شاكر: إسناده صحيح (11/ 118، 119) ، وكذا أخرجه في الزوائد (2/ 210) وصححه، وقال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني وفيه راو وثقه ابن حبان وبقية رجاله ثقات (وهذا الراوي اسمه جابان)(6/ 457) .، وقال الألباني: صحيح. صحيح الجامع (7553) .

(6)

البخاري- الفتح 10 (5578) ، ومسلم (57) متفق عليه.

(7)

ذكره في الترغيب والترهيب وقال: رواه الحاكم وصححه، وأحمد ورواته ثقات (3/ 267) ، وهو عند أحمد (2/ 178)، وقال الشيخ أحمد شاكر (10/ 143) / 6659: إسناده صحيح.

ص: 4703