الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأحاديث الواردة في ذم (شرب الخمر)
1-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّه قال: علمت أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم فتحيّنت فطره بنبيذ صنعتة في دبّاء «1» ثمّ أتيته به فإذا هو ينشّ «2» فقال: «اضرب بهذا الحائط، فإنّ هذا شراب من لا يؤمن بالله واليوم الآخر» ) * «3» .
2-
* (عن عمر بن الخطّاب- رضي الله عنه لمّا نزل تحريم الخمر، قال عمر: اللهمّ بيّن لنا في الخمر بيانا شفاء، فنزلت الآية الّتي في البقرة يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِما إِثْمٌ كَبِيرٌ (الآية/ 219)، قال: فدعي عمر فقرئت عليه، قال: اللهمّ بيّن لنا في الخمر بيانا شفاء، فنزلت الآية الّتي في النّساء يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكارى (آية/ 43) فكان منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقيمت الصّلاة ينادي: ألا لا يقربنّ الصّلاة سكران، فدعي عمر فقرئت عليه، فقال: اللهمّ بيّن لنا في الخمر بيانا شفاء، فنزلت هذه الآية فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ (المائدة/ 91) قال عمر: انتهينا) * «4» .
3-
* (عن عبد الله بن عمرو- رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: «أبايعكم على أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تقتلوا النّفس الّتي حرّم الله إلّا بالحقّ، ولا تزنوا، ولا تسرقوا، ولا تشربوا مسكرا.
فمن فعل من ذلك شيئا فأقيم عليه حدّه فهو كفّارة، ومن ستر الله عليه فحسابه على الله- عز وجل ومن لم يفعل من ذلك شيئا ضمنت له على الله الجنّة» ) * «5» .
4-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال:
أتي النّبيّ صلى الله عليه وسلم برجل قد شرب، قال:«اضربوه» ، فمنّا الضّارب بيده، والضّارب بنعله والضّارب بثوبه، فلمّا انصرف قال بعض القوم: أخزاك الله، قال:«لا تقولوا هكذا، لا تعينوا عليه الشّيطان» ) * «6» .
5-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنّ الله حرّم الخمر وثمنها، وحرّم الميتة وثمنها، وحرّم الخنزير وثمنه» ) * «7» .
6-
* (عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما أنّه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عام الفتح وهو بمكّة: «إنّ الله ورسوله حرّم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام» . فقيل: يا رسول الله، أرأيت شحوم الميتة،
(1) الدّبّاء: وعاء يتخذ من القرع.
(2)
ينشّ: أى يغلى.
(3)
أبو داود (3716) واللفظ له وذكره الألباني في صحيحه (2/ 708) وقال: صحيح وعزاه لصحيح ابن ماجه (3409) .
(4)
أبو داود (3670) واللفظ له، وقال الألباني في صحيح أبي داود (2/ 699) : صحيح. وذكره الحافظ في الفتح وقال: رواه أصحاب السنن وصححه علي بن المديني. والترمذي (3049) .
(5)
الهيثمي في المجمع (1/ 104) وقال: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون.
(6)
البخاري- الفتح 12 (6777) .
(7)
أبو داود (3485)، وقال محقق جامع الأصول (1/ 450) : إسناده حسن.
فإنّه يطلى بها السّفن، ويدهن بها الجلود ويستصبح بها النّاس؟. فقال: لا، هو حرام، ثمّ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: قاتل الله اليهود، إنّ الله- عز وجل لمّا حرّم عليهم شحومها أجملوه «1» ثمّ باعوه فأكلوا ثمنه» ) * «2» .
7-
* (عن وائل الحضرميّ: أنّ طارق بن سويد الجعفيّ- رضي الله عنه سأل النّبيّ صلى الله عليه وسلم عن الخمر، فنهاه أو كره أن يصنعها. فقال: إنّما أصنعها للدّواء، فقال: «إنّه ليس بدواء لكنّه داء» ) * «3» .
8-
* (عن أنس بن مالك- رضي الله عنه أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم ضرب في الخمر بالجريد والنّعال، وجلد أبو بكر أربعين) * «4» .
9-
* (عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما أنّه قال: إنّ رجلا قدم من جيشان- وجيشان من اليمن- فسأل النّبيّ صلى الله عليه وسلم عن شراب يشربونه بأرضهم من الذّرة يقال له: المزر؟ فقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم:
«أو مسكر هو؟» . قال: نعم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«كل مسكر حرام» . إنّ على الله- عز وجل عهدا، لمن يشرب المسكر أن يسقيه من طينة الخبال» . قالوا:
يا رسول الله، وما طينة الخبال؟ قال:«عرق أهل النّار، أو عصارة أهل النّار» ) * «5» .
10-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي ليلة أسري به بإيلياء بقد حين من خمر ولبن، فنظر إليهما ثمّ أخذ اللّبن فقال جبريل:
الحمد لله الّذي هداك للفطرة، ولو أخذت الخمر غوت أمّتك) * «6» .
11-
* (عن أبي موسى الأشعريّ- رضي الله عنه قال: لمّا بعثه رسول الله ومعاذ بن جبل، قال لهما:
«يسّرا ولا تعسّرا، وبشّرا ولا تنفّرا، وتطاوعا» . قال أبو موسى: يا رسول الله، إنّا بأرض يصنع فيها شراب من العسل يقال له البتع «7» وشراب من الشّعير يقال له المزر «8» .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كلّ مسكر حرام» ) * «9» .
12-
* (عن أنس- رضي الله عنه قال:
سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا لا يحدّثكم به غيري، قال:«من أشراط السّاعة أن يظهر الجهل، ويقلّ العلم، ويظهر الزّنا، وتشرب الخمر، ويقلّ الرّجال، وتكثر النّساء حتّى يكون لخمسين امرأة قيّمهنّ رجل واحد» ) * «10» .
13-
* (عن عائشة رضي الله عنها قالت:
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البتع. فقال: «كلّ شراب
(1) أجملوه: أذابوه.
(2)
مسلم (1581) .
(3)
مسلم (1984) .
(4)
البخاري- الفتح 12 (6773) واللفظ له، ومسلم (1706) .
(5)
مسلم (2002) .
(6)
البخاري- الفتح 10 (5576) واللفظ له.
(7)
البتع: نبيذ العسل.
(8)
والمزر: نبيذ الذرة.
(9)
البخاري- الفتح 10 (6124) واللفظ له، ومسلم (1733) .
(10)
البخاري- الفتح 10 (5577) واللفظ له، ومسلم (2671)
أسكر فهو حرام» ) * «1» .
14-
* (عن عليّ- رضي الله عنه أنّه قال:
كانت لي شارف «2» من نصيبي من المغنم، يوم بدر.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاني شارفا من الخمس يومئذ.
فلمّا أردت أن أبتني بفاطمة «3» ، بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، واعدت رجلا صوّاغا من بني قينقاع يرتحل معي.
فنأتي بإذخر «4» أردت أن أبيعه من الصّوّاغين.
فأستعين به في وليمة عرسي. فبينا أنا أجمع لشارفيّ متاعا من الأقتاب «5» والغرائر «6» والحبال. وشارفاي مناخان «7» إلى جنب حجرة رجل من الأنصار.
وجمعت حين جمعت ما جمعت. فإذا شارفاي قد اجتبّت «8» أسنمتهما، وبقرت خواصرهما، وأخذ من أكبادهما. فلم أملك عينيّ حين رأيت ذلك المنظر منهما. قلت: من فعل هذا؟ قالوا: فعله حمزة بن عبد المطّلب. وهو في هذا البيت في شرب «9» من الأنصار. غنّته قينة وأصحابه. فقالت في غنائها:
ألا يا حمز للشّرف النّواء
فقام حمزة بالسّيف. فاجتبّ أسنمتهما، وبقر خواصرهما. فأخذ من أكبادهما. قال عليّ: فانطلقت حتّى أدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده زيد بن حارثة.
قال: فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهي الّذي لقيت.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مالك؟ قلت: يا رسول الله والله ما رأيت كاليوم قطّ. عدا حمزة على ناقتيّ فاجتبّ أسنمتهما وبقر خواصرهما. وها هو ذا في بيت معه شرب. قال فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بردائه فارتداه. ثمّ انطلق يمشي. واتّبعته أنا وزيد بن حارثة. حتّى جاء الباب الّذي فيه حمزة. فاستأذن، فأذنوا له. فإذا هم شرب فطفق «10» رسول الله صلى الله عليه وسلم يلوم حمزة فيما فعل.
فإذا حمزة محمرّة عيناه. فنظر حمزة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثمّ صعّد النّظر إلى ركبتيه. ثمّ صعّد النّظر فنظر إلى سرّته. ثمّ صعّد النّظر فنظر إلى وجهه. فقال حمزة:
وهل أنتم إلّا عبيد لأبي؟ فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه ثمل «11» . فنكص رسول الله صلى الله عليه وسلم على عقبيه القهقرى.
وخرج وخرجنا معه) * «12» .
15-
* (عن ابن عمر- رضي الله عنهما أنّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كلّ مسكر خمر، وكلّ مسكر حرام. ومن شرب الخمر في الدّنيا فمات وهو يدمنها، لم يتب، لم يشربها في الآخرة» ) * «13» .
(1) البخاري- الفتح 10 (5585) ، ومسلم (2001) واللفظ له.
(2)
شارف: الناقة المسنة وجمعها شرف بضم الراء وإسكانها.
(3)
أبتني بفاطمة: أي أدخل بها، والبناء الدخول بالزوجة..
(4)
الإذخر: حشيشة طيبة الرائحة تسقف بها البيوت فوق الخشب.
(5)
الأقتاب: جمع قتب وهو رحل صغير على قدر السنام.
(6)
والغرائر: جمع غرارة، وهي الجوالق.
(7)
مناخان: هكذا في معظم النسخ: مناخان. وفي بعضها مناختان، بزيادة التاء: وهما صحيحان. فأنث باعتبار المعنى، وذكّر باعتبار اللفظ.
(8)
اجتبت: أى قطعت.
(9)
شرب: الشرب هو الجماعة الشاربون.
(10)
فطفق.. يلوم: أي جعل يلومه.
(11)
ثمل: أي سكران.
(12)
البخاري- الفتح 6 (3091) ، ومسلم (1979) واللفظ له.
(13)
البخاري- الفتح 10 (5575) ، ومسلم (2003) واللفظ له.
16-
* (عن أنس- رضي الله عنه أنّه قال:
كنت ساقي القوم في منزل أبي طلحة، وكان خمرهم يومئذ الفضيخ، «1» فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، مناديا ينادي: ألا إنّ الخمر قد حرّمت. قال: فقال لي أبو طلحة: اخرج فأهرقها، فخرجت فهرقتها، فجرت في سكك المدينة، فقال بعض القوم: قد قتل قوم وهي في بطونهم فأنزل الله لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ جُناحٌ فِيما طَعِمُوا (المائدة/ 93 الآية) * «2» .
17-
* (عن ابن عمر- رضي الله عنهما أنّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لعن الله الخمر، وشاربها، وساقيها، وبائعها، ومبتاعها، وعاصرها، ومعتصرها، وحاملها، والمحمولة إليه» ) * «3» .
18-
* (عن أبي عامر أو أبي مالك الأشعريّ- رضي الله عنه أنّه سمع النّبيّ صلى الله عليه وسلم يقول:
«ليكوننّ من أمّتي أقوام يستحلّون الحر «4» والحرير والخمر والمعازف، ولينزلنّ أقوام إلى جنب علم «5» يروح عليهم بسارحة «6» لهم يأتيهم- يعني الفقير- لحاجة فيقولوا: ارجع إلينا غدا، فيبيّتهم الله «7» ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة» ) * «8» .
19-
* (قال أنس بن مالك- رضي الله عنه ما كان لنا خمر غير فضيخكم هذا الّذي تسمّونه الفضيخ، فإنّي لقائم أسقي أبا طلحة وفلانا وفلانا إذ جاء رجل فقال: وهل بلغكم الخبر؟ فقالوا: وما ذاك؟
قال: حرّمت الخمر. قالوا: أهرق هذه القلال يا أنس. فما سألوا عنها ولا راجعوها بعد خبر الرّجل) * «9» .
20-
* (عن أنس- رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من ترك الخمر وهو يقدر عليه لأسقينّه منه في حظيرة القدس، ومن ترك الحرير وهو يقدر عليه لأكسونّه إيّاه في حظيرة القدس «10» » ) * «11» .
21-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من زنى وشرب الخمر نزع الله منه الإيمان كما يخلع الإنسان القميص من رأسه» ) * «12» .
22-
* (عن عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما أنّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من شرب الخمر لم يقبل
(1) الفضيخ: البسر والتمر. والفضيخ أن يفضخ البسر ويصب عليه الماء ويتركه حتى يغلي.
(2)
البخاري- الفتح 5 (2464) واللفظ له، ومسلم (1980) .
(3)
أبو داود (3674) واللفظ له، ابن ماجه (3380) وقال محقق جامع الأصول: حديث حسن (5/ 104) وأخرجه الترمذي من حديث أنس (1295) .
(4)
الحر: الفرج.
(5)
العلم: الجبل العالي، وقيل: قمته.
(6)
بسارحة: السارحة: البهائم تغدو وتروح.
(7)
يبيتهم الله: أي يهلكهم بياتا أي ليلا.
(8)
البخاري- الفتح 10 (5590) .
(9)
البخاري- الفتح 8 (4617) واللفظ له، ومسلم (1980) .
(10)
حظيرة القدس: أي نعيم الجنة.
(11)
ذكره المنذري في الترغيب (3/ 262) وقال: رواه البزار بإسناد حسن، وقال الهيثمي في المجمع (5/ 76) : رواه البزار وفيه شعيب بن بيان، قال الذهبي: صدوق، وضعفه الجوزجاني والعقيلي وبقيه رجاله ثقات.
(12)
الحاكم (1/ 22) على شرط مسلم، وذكره الذهبي في الكبائر (82، 83) .
الله له صلاة أربعين صباحا. فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحا، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحا، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد الرّابعة لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحا، فإن تاب لم يتب الله عليه وسقاه من نهر الخبال» قيل، يا أبا عبد الرّحمن، وما نهر الخبال؟ قال: نهر من صديد أهل النّار) * «1» .
23-
* (عن جابر- رضي الله عنه أنّه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يقعد على مائدة يشرب عليها الخمر) * «2» .
24-
* (عن عبد الله بن عمرو- رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من مات من أمّتي وهو يشرب الخمر حرّم الله عليه شربها في الجنّة، ومن مات من أمّتي وهو يتحلّى الذّهب حرّم الله عليه لباسه في الجنّة» ) * «3» .
25-
* (عن أبي الدّرداء- رضي الله عنه أنّه قال: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم: «لا تشرب الخمر، فإنّها مفتاح كلّ شرّ» ) * «4» .
26-
* (عن عبد الله بن عمرو- رضي الله عنهما عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم: «لا يدخل الجنّة عاقّ، ولا مدمن خمر، ولا منّان، ولا ولد زنية» ) * «5» .
27-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يزني الزّاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، ولا يسرق السّارق حين يسرق وهو مؤمن» ) * «6» .
28-
* (عن ابن عمرو- رضي الله عنهما عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «من ترك الصّلاة سكرا مرّة واحدة فكأنّما كانت له الدّنيا وما عليها فسلبها، ومن ترك الصّلاة أربع مرّات سكرا كان حقّا على الله أن يسقيه من طينة الخبال» قيل: وما طينة الخبال؟ قال: «عصارة أهل جهنّم» ) * «7» .
29-
* (عن أمّ سلمة- رضي الله عنها أنّها
(1) الترمذي (1862) واللفظ له وقال: هذا حديث حسن، وقال محقق جامع الأصول: هو حديث حسن له شواهد (5/ 101) وشاهده عند النسائي من حديث ابن عمرو (8/ 314، 316، 317) وذكره في الترغيب والترهيب وعزاه كذلك للحاكم ونقل قوله: صحيح الإسناد (3/ 264- 265) .
(2)
الدارمي (2/ 153) رقم (2092) وهذا لفظه، والحاكم بأطول منه (4/ 288) وقال على شرط مسلم ووافقه الذهبي، وذكره الألباني في صحيح الجامع وقال: حسن وعزاه للترمذي، والحاكم (5/ 348) رقم (6382) .
(3)
ذكره المنذري في الترغيب وقال: رواه أحمد والطبراني، ورواة أحمد ثقات (3/ 264) ، وهو عند أحمد (2/ 209)، وقال الشيخ أحمد شاكر (11/ 151) / 6948: إسناده حسن.
(4)
ابن ماجة (3371) وقال في الزوائد: إسناده حسن.
(5)
الدارمي (2/ 153) رقم (2094) ، أحمد (2/ 203) واللفظ له رقم (6892)، وقال الشيخ أحمد شاكر: إسناده صحيح (11/ 118، 119) ، وكذا أخرجه في الزوائد (2/ 210) وصححه، وقال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني وفيه راو وثقه ابن حبان وبقية رجاله ثقات (وهذا الراوي اسمه جابان)(6/ 457) .، وقال الألباني: صحيح. صحيح الجامع (7553) .
(6)
البخاري- الفتح 10 (5578) ، ومسلم (57) متفق عليه.
(7)
ذكره في الترغيب والترهيب وقال: رواه الحاكم وصححه، وأحمد ورواته ثقات (3/ 267) ، وهو عند أحمد (2/ 178)، وقال الشيخ أحمد شاكر (10/ 143) / 6659: إسناده صحيح.