الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأحاديث الواردة في ذمّ (إطلاق البصر) معنى
1-
* (عن أمّ سلمة- رضي الله عنها أنّها قالت: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وميمونة، قالت:
فبينا نحن عنده أقبل ابن أمّ مكتوم فدخل عليه وذلك بعد ما أمرنا بالحجاب. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«احتجبا منه» ، فقلت: يا رسول الله؛ أليس هو أعمى لا يبصرنا ولا يعرفنا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«أفعمياوان أنتما؟ ألستما تبصرانه» ) * «1» .
2-
* (عن عبد الله بن عمرو بن العاص- رضي الله عنهما أنّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا زوّج أحدكم خادمه- عبده أو أجيره- فلا ينظر إلى ما دون السّرّة وفوق الرّكبة» ) * «2» .
3-
* (عن سهل بن سعد السّاعديّ- رضي الله عنه أنّه قال: إنّ رجلا اطّلع من جحر في باب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم مدرى «3» يرجّل «4» به رأسه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو أعلم أنّك تنظر طعنت به في عينك، إنّما جعل الله الإذن من أجل البصر» ) * «5» .
4-
* (عن أنس بن مالك- رضي الله عنه أنّ رجلا اطّلع من بعض حجر النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقام إليه بمشقص أو مشاقص «6» فكأنّي أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يختله «7» ليطعنه) * «8» .
5-
* (عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما:
أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى امرأة فأتى امرأته زينب وهي تمعس «9» منيئة «10» لها، فقضى حاجته، ثمّ خرج إلى أصحابه فقال:«إنّ المرأة تقبل في صورة شيطان، وتدبر في صورة شيطان، فإذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله، فإنّ ذلك يردّ ما في نفسه» ) * «11» .
6-
* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما قال: لم أر شيئا أشبه باللّمم ممّا قال أبو هريرة- رضي الله عنه أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «إنّ الله كتب على ابن آدم حظّه من الزّنى، أدرك ذلك لا محالة. فزنى العينين النّظر، وزنى اللّسان النّطق، والنّفس تمنّى وتشتهي، والفرج يصدّق ذلك أو يكذّبه» ) * «12» .
7-
* (عن جرير بن عبد الله- رضي الله عنه
(1) أبو داود (1124) ، الترمذي (2778) واللفظ له، وقال: حسن صحيح، وفي سنده نبهان المخزومي: أبو يحيى المدني مولى أم سلمة، روى عنها هذا الحديث ورواه عنه الزهري، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن حجر: مقبول التقريب (559) ، والتهذيب (10/ 416) .
(2)
أبو داود (496) ، وقال محقق جامع الأصول (5/ 187) إسناده حسن، واللفظ له.
(3)
المدرى: حديدة تشبه المشط.
(4)
يرجل: ترجيل الشعر تسريحه ومشطه.
(5)
البخاري- الفتح 12 (6901) ، مسلم (2156) واللفظ له.
(6)
المشاقص: جمع مشقص وهو نصل عريض السهم.
(7)
يختله: أي يراوغه ويستغفله.
(8)
البخاري- الفتح 12 (6900) ، مسلم (2157) واللفظ له.
(9)
المعس: الدلك.
(10)
المنيئة: الجلد أول ما يوضع في الدباغ.
(11)
مسلم (1403) .
(12)
البخاري- الفتح 11 (6243) ، ومسلم (2657) واللفظ له.
أنّه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظرة الفجاءة فأمرني أن أصرف بصري) * «1» .
8-
* (عن عائشة- رضي الله عنها أنّها قالت: جلس إحدى عشرة امرأة فتعاهدن وتعاقدن أن لا يكتمن من أخبار أزواجهنّ شيئا
…
الحديث: إلى أن قالت: قالت الحادية عشرة: زوجي أبو زرع، فما أبو زرع؟، أناس من حليّ أذنيّ، وملأ من شحم عضديّ، وبجّحني فبجحت إليّ نفسي، وجدني في أهل غنيمة بشقّ، فجعلني في أهل صهيل وأطيط، ودائس ومنقّ، فعنده أقول فلا
أقبّح، وأرقد فأتصبّح، وأشرب فاتقنّح. أمّ أبي زرع، فما أمّ أبي زرع؟، عكومها رداح، وبيتها فساح، ابن أبي زرع، فما ابن أبي زرع؟
مضجعه كمسلّ شطبة، ويشبعه ذراع الجفرة. بنت أبي زرع، فما بنت أبي زرع، طوع أبيها وطوع أمّها، وملء كسائها، وغيظ جارتها، جارية أبي زرع، فما جارية أبي زرع، لا تبثّ حديثنا تبثيثا، ولا تنقّث ميراثنا «2» تنقيثا، ولا تملأ بيتنا تعشيشا، قالت: خرج أبو زرع والأوطاب تمخض، فلقي امرأة معها ولدان لها كالفهدين يلعبان من تحت خصرها برمّانتين، فطلّقني ونكحها، فنكحت بعده رجلا سريّا، ركب شريّا، وأخذ خطيّا، وأراح عليّ نعما ثريّا، وأعطاني من كلّ رائحة زوجا، وقال: كلي أمّ زرع، وميري أهلك، قالت: فلو جمعت كلّ شيء أعطانيه ما بلغ أصغر آنية أبي زرع.
قالت عائشة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كنت لك كأبي زرع لأمّ زرع» ) * «3» .
9-
* (عن أمّ سلمة- رضي الله عنها أنّ مخنّثا كان عندها ورسول الله صلى الله عليه وسلم في البيت فقال:
لأخي أمّ سلمة: يا عبد الله بن أبي أميّة؛ إن فتح الله عليكم الطّائف غدا فإنّي أدلّك على بنت غيلان، فإنّها تقبل بأربع وتدبر بثمان، فسمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
«لا يدخل هؤلاء عليكم» ) * «4» .
10-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «من اطّلع في بيت قوم بغير إذنهم فقد حلّ لهم أن يفقؤا عينه» ) * «5» .
11-
* (عن عبد الله بن عبّاس- رضي الله عنهما أنّه قال: أردف رسول الله صلى الله عليه وسلم الفضل بن عبّاس يوم النّحر خلفه على عجز راحلته، وكان الفضل رجلا وضيئا، فوقف النّبيّ صلى الله عليه وسلم للنّاس يفتيهم، وأقبلت امرأة من خثعم وضيئة تستفتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فطفق الفضل ينظر إليها وأعجبه حسنها، فالتفت النّبيّ صلى الله عليه وسلم والفضل ينظر إليها فأخلف بيده فأخذ بذقن الفضل فعدل وجهه عن النّظر إليها فقالت: يا رسول الله؛ إنّ فريضة الله في الحجّ على عباده، أدركت أبي شيخا كبيرا لا يستطيع أن يستوي على الرّاحلة فهل
(1) مسلم (2159) .
(2)
ميراثنا: هكذا في الفتح، وفى شرح ابن حجر ميرتنا وهو الصحيح وكذا هو في مسلم.
(3)
البخاري- الفتح 9 (5189) واللفظ له، ومسلم (2448) وسبق تفسير غريبه مرات عديدة.
(4)
البخاري- الفتح 8 (4324) ، ومسلم (2180) واللفظ له.
(5)
البخاري- الفتح 12 (6902) ، ومسلم (2158) واللفظ له.