الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شهاب عن عليّ بن الحسين عن مسور: سمعت النّبيّ صلى الله عليه وسلم وذكر صهرا له من بني عبد شمس فأثنى عليه في مصاهرته فأحسن، قال: حدّثني فصدقني، ووعدني فوفى لي» ) * «1» .
31-
* (عن أبي موسى- رضي الله عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «إنّما مثل الجليس الصّالح والجليس السّوء، كحامل المسك ونافخ الكير. فحامل المسك، إمّا أن يحذيك «2» ، وإمّا أن تبتاع منه، وإمّا أن تجد منه ريحا طيّبة. ونافخ الكير، إمّا أن يحرق ثيابك، وإمّا أن تجد ريحا خبيثة") * «3» .
32-
* (عن عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما قال: بعث النّبيّ صلى الله عليه وسلم بعثا، وأمّر عليهم أسامة ابن زيد، فطعن بعض النّاس في إمارته، فقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم إن تطعنوا في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل. وايم الله إن كان لخليقا للإمارة، وإن كان لمن أحبّ النّاس إليّ، وإنّ هذا لمن أحبّ النّاس إليّ بعده) * «4» .
33-
* (عن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه قال: كأنّي أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكي نبيّا من الأنبياء ضربه قومه، وهو يمسح الدّم عن وجهه:
ويقول: «ربّ اغفر لقومي فإنّهم لا يعلمون» ) * «5» .
من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الأذى)
1-
* (قال الرّبيع بن خثيم- رحمه الله:
«النّاس رجلان: مؤمن فلا تؤذه، وجاهل فلا تجاهله» ) * «6» .
2-
* (ومن كلام يحيى بن معاذ الرّازيّ:
ليكن حظّ المؤمن منك ثلاثة: إن لم تنفعه فلا تضرّه، وإن لم تفرحه فلا تغمّه، وإن لم تمدحه فلا تذمّه") * «7» .
3-
* (قال رجل لعمر بن عبد العزيز: اجعل كبير المسلمين عندك أبا، وصغيرهم ابنا، وأوسطهم أخا فأيّ أولئك تحبّ أن تسيء إليه؟) * «8» .
4-
* (قال مالك: العريّة أن يعري الرّجل الرّجل النّخلة، ثمّ يتأذّى بدخوله عليه، فرخّص له أن
(1) البخاري- الفتح 7 (3729) .
(2)
يحذيك: أي يعطيك.
(3)
البخاري- الفتح 9 (5534) . ومسلم (2628) واللفظ له.
(4)
البخاري- الفتح 7 (3730) .
(5)
البخاري- الفتح 12 (6929) . ومسلم (1792) واللفظ له.
(6)
آداب العشرة (15) .
(7)
جامع العلوم والحكم (294) .
(8)
المرجع السابق نفسه، والصفحة نفسها.