الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأحاديث الواردة في ذمّ (التعاون على الإثم والعدوان)
1-
* (عن كعب بن عجرة- رضي الله عنه أنّه قال: «خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحن تسعة خمسة وأربعة أحد العددين من العرب والآخر من العجم فقال: «اسمعوا، هل سمعتم أنّه سيكون بعدي أمراء، فمن دخل عليهم فصدّقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس منّي ولست منه وليس بوارد عليّ الحوض، ومن لم يدخل عليهم ولم يعنهم على ظلمهم ولم يصدّقهم بكذبهم فهو منّي وأنا منه وهو وارد عليّ الحوض» ) * «1» .
2-
* (عن عائشة- رضي الله عنها أنّها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أراد الله بالأمير خيرا جعل له وزير صدق. إن نسي ذكّره وإن ذكر أعانه، وإذا أراد الله به غير ذلك جعل له وزير سوء. إن نسي لم يذكّره وإن ذكر لم يعنه» ) * «2» .
3-
* (عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال لكعب بن عجرة: «أعاذك الله من إمارة السّفهاء. قال: وما إمارة السّفهاء؟ قال: «أمراء يكونون بعدي لا يهتدون بهديي ولا يستنّون بسنّتي، فمن صدّقهم بكذبهم، وأعانهم على ظلمهم فأولئك ليسوا منّي ولست منهم ولا يردون عليّ حوضي، ومن لم يصدّقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم، فأولئك منّي وأنا منهم وسيردون عليّ حوضي، يا كعب بن عجرة:
الصّيام جنّة، والصّدقة تطفىء الخطيئة، والصّلاة قربان أو قال برهان، يا كعب بن عجرة: النّاس غاديان:
فمبتاع نفسه فمعتقها، وبائع نفسه فموبقها» ) * «3» .
4-
* (عن ابن مسعود- رضي الله عنه أنّه قال: انتهيت إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم، وهو في قبّة حمراء من أدم «4» في نحو من أربعين رجلا، فقال: «إنّكم مفتوح عليكم، منصورون ومصيبون فمن أدرك ذلك منكم فليتّق الله وليأمر بالمعروف، ولينه عن المنكر، وليصل رحمه، من كذب عليّ متعمّدا فليتبوّأ مقعده من النّار، ومثل الّذي يعين قومه على غير الحقّ، كمثل بعير ردّي في بئر، فهو ينزع منها بذنبه» ) * «5» .
5-
* (عن أيّوب بن سلمان، رجل من صنعاء، قال: كنّا بمكّة، فجلسنا إلى عطاء الخراسانيّ، إلى جنب جدار المسجد، فلم نسأله، ولم يحدّثنا، قال:
فقال: ما بالكم لا تتكلّمون ولا تذكرون الله؟! قولوا:
الله أكبر، والحمد لله، وسبحان الله وبحمده بواحدة
(1) النسائي (7/ 160) وقال الألباني: صحيح (3/ 1882، 3923، 3924) . والترمذي (2259) واللفظ له وقال: صحيح غريب.
(2)
النسائي (7/ 159) مختصر. وأبو داود (2932) واللفظ له وقال محقق جامع الأصول: إسناده صحيح (4/ 73) .
(3)
الترمذي (614) وقال: حسن غريب. النسائي (7/ 160) . وقال محقق جامع الأصول: أقل أحواله أنه حسن (4/ 76) . وذكره المنذري في الترغيب والترهيب وقال: رواه أحمد واللفظ له والبزار ورواتهما محتج بهم في الصحيح. ورواه ابن حبان في صحيحه بنحوه. ورواه الترمذي والنسائي من حديث كعب بن عجرة نفسه وقال الترمذي في أحد أسانيده: حديث غريب صحيح (3/ 194، 195) واللفظ له.
(4)
القبّة من الخيام: البيت الصغير المستدير والأدم: الجلد المدبوغ.
(5)
أحمد (1/ 401) واللفظ له وقال الشيخ أحمد شاكر (5/ 305) برقم (3801) : إسناده صحيح، والترمذي (2257)، وجامع الأصول (1/ 332) وقال محققه: إسناده حسن.
عشرا وبعشر مائة، من زاد زاده الله، ومن سكت غفر له، ألا أخبركم بخمس سمعتهنّ من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
6-
* (عن سعيد بن المسيّب عن أبيه- رضي الله عنه أنّه قال: لمّا حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجد عنده أبا جهل بن هشام وعبد الله بن أبي أميّة بن المغيرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي طالب: يا عمّ، قل لا إله إلّا الله كلمة أشهد لك بها عند الله. فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أميّة: يا أبا طالب أترغب عن ملّة عبد المطّلب؟ فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرضها عليه ويعودان بتلك المقالة حتّى قال أبو طالب آخر ما كلّمهم: هو على ملّة عبد المطّلب، وأبى أن يقول: لا إله إلّا الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أما والله لأستغفرنّ لك ما لم أنه عنك، فأنزل الله تعالى فيه ما كانَ لِلنَّبِيِّ
…
(التوبة/ 113)
…
الآية» ) * «2» .
7-
* (عن أبي هريرة وأبي سعيد- رضي الله عنهما أنّهما قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو أنّ أهل السّماء وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبّهم الله في النّار» ) * «3» .
ورواه البيهقيّ من حديث ابن عبّاس- رضي الله عنهما وفيه: أنّ قتيلا قتل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا يدرى من قتله، فقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: «يقتل قتيل
وأنا فيكم لا يدرى من قتله؟» فقال صلى الله عليه وسلم: «لو أنّ أهل السّماء وأهل الأرض اشتركوا في قتل مؤمن لعذّبهم الله إلّا أن لا يشاء ذلك» ) *» .
8-
* (عن ابن عمر- رضي الله عنهما أنّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أعان على خصومة بظلم لم يزل في سخط الله حتّى ينزع» ) * «5» .
9-
* (عن أبي سعيد الخدريّ- رضي الله عنه أنّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما بعث الله من نبيّ ولا استخلف من خليفة إلّا كانت له بطانتان: بطانة تأمره بالمعروف وتحضّه عليه، وبطانة تأمره بالشّرّ وتحضّه عليه. فالمعصوم من عصم الله تعالى» ) * «6» .
10-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من خرج من الطّاعة وفارق الجماعة، فمات، مات ميتة جاهليّة «7» ، ومن قاتل تحت
(1) أحمد (2/ 82) وقال الشيخ أحمد شاكر (7/ 254) برقم (5544) : إسناده صحيح، والترغيب والترهيب للمنذري (3/ 197، 198)، وقال: رواه أبو داود والطبراني بإسناد جيد وصححه الألباني في صحيح الجامع (6196) .
(2)
البخاري- الفتح 3 (1360) واللفظ له. ومسلم (24) .
(3)
الترمذي (1398) وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي (2/ 57) برقم (1128) .
(4)
السننى الكبرى للبيهقي (8/ 22) .
(5)
الحاكم (4/ 99) وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي. وروى البيهقي نحوه من حديث ابن مسعود (10/ 234) . وقال الألباني: «صحيح» انظر صحيح الجامع (2/ 1045) برقم (6049) واللفظ له.
(6)
البخاري- الفتح 13 (7198) .
(7)
مات ميتة جاهلية: أي على صفة موتهم من حيث هم فوضى لا إمام لهم.