المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذم (التنصل والتهرب من المسئولية) - نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم - جـ ٩

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌[حرف الألف]

- ‌الابتداع

- ‌الابتداع لغة:

- ‌الابتداع اصطلاحا:

- ‌أقسام البدعة:

- ‌أحكام البدعة (بنوعيها) :

- ‌كل البدع ضلالة:

- ‌حكم المبتدع:

- ‌البديع في أسماء الله تعالى:

- ‌أسباب ودوافع البدعة:

- ‌الآيات الواردة في «الابتداع»

- ‌الآيات الواردة في «الابتداع» ولها معنى آخر

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الابتداع)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الابتداع) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الابتداع)

- ‌من مضار (الابتداع)

- ‌اتباع الهوى

- ‌الهوى لغة:

- ‌الهوى اصطلاحا:

- ‌أهل الأهواء:

- ‌اتباع الهوى اصطلاحا:

- ‌اتباع الهوى وأثره على الفرد والمجتمع:

- ‌الفرق بين الهوى والشهوة:

- ‌الفرق بين ما يسومه العقل وما يسومه الهوى:

- ‌الهوى يعمي ويصم:

- ‌اتباع الهوى ضلال وعلامة من علامات أهل البدع:

- ‌علاج الهوى:

- ‌الآيات الواردة في «اتباع الهوى»

- ‌آيات ورد فيها الهوى في سياق التحذير أو التوبيخ:

- ‌آيات ورد فيها اتباع الهوى في سياق التحذير أو التوجيه:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (اتباع الهوى)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (اتباع الهوى) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (اتباع الهوى)

- ‌من مضار (اتباع الهوى)

- ‌الأثرة

- ‌الأثرة لغة:

- ‌الأثرة اصطلاحا:

- ‌أثر الأثرة على الفرد والمجتمع:

- ‌الآيات الواردة في «الأثرة»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الأثرة)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الأثرة) معنى

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ (الأثرة)

- ‌من مضار (الأثرة)

- ‌الإجرام

- ‌الإجرام لغة:

- ‌الإجرام اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «الإجرام»

- ‌أفعال المجرمين والبراءة منهم:

- ‌وعد المؤمنين ووعيد المجرمين:

- ‌عاقبة المجرمين:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الإجرام)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الإجرام) معنى

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ (الإجرام)

- ‌من مضار (الإجرام)

- ‌الإحباط

- ‌الإحباط لغة:

- ‌الإحباط اصطلاحا:

- ‌أنواع الإحباط:

- ‌أسباب حبوط العمل:

- ‌متى يحدث الإحباط

- ‌معالجة الشعور بالإحباط:

- ‌الآيات الواردة في «الإحباط» *

- ‌الآيات الواردة في «الإحباط» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الإحباط)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الإحباط)

- ‌من مضار (الإحباط)

- ‌الاحتكار

- ‌الاحتكار لغة:

- ‌الاحتكار اصطلاحا:

- ‌حكم الاحتكار في الشريعة الإسلامية:

- ‌احتكار الإنتاج في الاقتصاد الغربي:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الاحتكار)

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ (الاحتكار)

- ‌من مضار (الاحتكار)

- ‌الأذى

- ‌الأذى لغة:

- ‌الأذى اصطلاحا:

- ‌من معاني كلمة الأذى في القرآن:

- ‌الآيات الواردة في «الأذى»

- ‌الأذى في سياق التكليف:

- ‌الأذى في سياق الدعوة للمصابرة:

- ‌الأذى في سياق التنفير من الإيذاء:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الأذى)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الأذى) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الأذى)

- ‌من مضار (الأذى)

- ‌الإرهاب

- ‌الإرهاب لغة:

- ‌الإرهاب اصطلاحا:

- ‌ أنواع الإرهاب

- ‌الآيات الواردة في «الإرهاب»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الإرهاب) معنى

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ (الإرهاب)

- ‌من مضار (الإرهاب)

- ‌الإساءة

- ‌الإساءة لغة:

- ‌السيئة اصطلاحا:

- ‌أقسام السيئة:

- ‌أقسام الإساءة:

- ‌معنى كلمة السوء في القرآن الكريم:

- ‌السيئة في القرآن الكريم:

- ‌وورد لفظ السيئات على خمسة أوجه في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «الإساءة»

- ‌الإساءة بيان لأفعال وأقوال المسيئين:

- ‌آيات (الإساءة) فيها للتنفير والبراءة منها ومن المتصفين بها:

- ‌الإساءة في سياق الجزاء:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الإساءة)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الإساءة) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الإساءة)

- ‌من مضار (الإساءة)

- ‌الاستهزاء

- ‌الاستهزاء لغة:

- ‌الاستهزاء اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «الاستهزاء»

- ‌الاستهزاء في سياق كون المستهزئين صنف

- ‌الاستهزاء في سياق الترفع عنه وعن مجالسة المستهزئين:

- ‌الاستهزاء في سياق التهديد بالعذاب:

- ‌الاستهزاء وارد في سياق كونه سبب العقوبة:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الاستهزاء)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الاستهزاء) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الاستهزاء)

- ‌من مضار (الاستهزاء)

- ‌الإسراف

- ‌الإسراف لغة:

- ‌الإسراف اصطلاحا:

- ‌مظاهر الإسراف وأنواعه:

- ‌الآيات الواردة في «الإسراف»

- ‌آيات الإسراف فيها في الذنوب في سياق طلب المغفرة أو الوعد بها:

- ‌آيات الإسراف فيها واقع في المال أو في القصاص وفي سياق النهي عنه:

- ‌آيات الإسراف فيها قرين الكفر:

- ‌آيات تبين أن الهلاك في الدنيا والعذاب في الآخرة نتيجة الإسراف:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الإسراف)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الإسراف) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الاسراف)

- ‌من مضار (الإسراف)

- ‌الإصرار على الذنب والعناد

- ‌الإصرار لغة:

- ‌الإصرار على الذنب اصطلاحا:

- ‌الباعث على التوبة وترك الإصرار:

- ‌حكم الإصرار على الذنب:

- ‌العناد لغة:

- ‌العناد والمعاندة اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «الإصرار على الذنب»

- ‌الآيات الواردة في «العناد»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الإصرار على الذنب)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الإصرار على الذنب) معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (العناد)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الإصرار)

- ‌من مضار (الإصرار على الذنب)

- ‌إطلاق البصر

- ‌الإطلاق لغة:

- ‌الإطلاق اصطلاحا:

- ‌البصر لغة واصطلاحا:

- ‌إطلاق البصر اصطلاحا:

- ‌إطلاق البصر نوعان:

- ‌جناية النظر المحرم:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (إطلاق البصر) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (إطلاق البصر)

- ‌من مضار (إطلاق البصر)

- ‌الإعراض

- ‌الإعراض لغة:

- ‌الإعراض اصطلاحا:

- ‌الفرق بين التولي والإعراض والصّدّ:

- ‌صور الإعراض الممدوحة والمذمومة:

- ‌وللإعراض صور أخرى محمودة منها:

- ‌حكم الإعراض:

- ‌عقوبة الإعراض في الدنيا والآخرة:

- ‌الآيات الواردة في «الإعراض»

- ‌اليهود والكفار دائبون على الإعراض:

- ‌عقوبة المعرضين:

- ‌الإنسان من طبعه الإعراض:

- ‌من صفات عباد الرحمن الإعراض عن اللغو:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الإعراض)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الإعراض) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الإعراض)

- ‌من مضار (الإعراض)

- ‌الاعوجاج

- ‌الاعوجاج لغة:

- ‌الاعوجاج اصطلاحا:

- ‌أحوال الناس في الاستقامة والاعوجاج:

- ‌الآيات الواردة في «الاعوجاج»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الاعوجاج)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الاعوجاج) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الإعوجاج)

- ‌من مضار (الاعوجاج)

- ‌الافتراء

- ‌الافتراء لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «الافتراء»

- ‌ائمة الافتراء أهل الكتاب والكفار:

- ‌أكبر الظلم افتراء الكذب على الله وعلى النبيين وعلى الصالحين:

- ‌جزاء المفترين:

- ‌لا ينفع الافتراء عند الحساب فليفعل المفترون ما شاءوا:

- ‌كتب الله حق وليست مفتراة:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الافتراء)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الافتراء) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الافتراء)

- ‌من مضار (الافتراء)

- ‌إفشاء السر

- ‌الإفشاء لغة:

- ‌السّرّ لغة:

- ‌إفشاء السّرّ اصطلاحا:

- ‌حكم إفشاء السّرّ:

- ‌حكم إفشاء السّرّ بعد موت صاحبه:

- ‌هل يجوز إفشاء السّرّ للمصلحة

- ‌الدافع إلى إفشاء السر ودلالته:

- ‌الآيات الواردة في النهي عن «إفشاء السّرّ» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (إفشاء السر)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (إفشاء السر) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (إفشاء السر)

- ‌من مضار (إفشاء السر)

- ‌الإفك

- ‌الإفك لغة:

- ‌الإفك اصطلاحا:

- ‌من معاني الإفك الواردة في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «الإفك»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الإفك)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الإفك) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الإفك)

- ‌من مضار (الإفك)

- ‌أكل الحرام

- ‌الأكل لغة:

- ‌الحرام لغة:

- ‌الحرام اصطلاحا:

- ‌أكل الحرام اصطلاحا:

- ‌تناول الحرام:

- ‌لفظ «الحرام» في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «أكل الحرام»

- ‌المحرم من الأموال:

- ‌المحرم من الأطعمة:

- ‌الأحاديث الواردة في النهي عن (أكل الحرام)

- ‌الأحاديث الواردة في النهي عن (أكل الحرام) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في النهي عن (أكل الحرام)

- ‌من مضار (أكل الحرام)

- ‌الإلحاد

- ‌الإلحاد لغة:

- ‌الإلحاد في الحرم:

- ‌الإلحاد في أسمائه تعالى:

- ‌الإلحاد في آيات الله:

- ‌الإلحاد اصطلاحا:

- ‌أنواع الإلحاد:

- ‌الآيات الواردة في «الإلحاد»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الإلحاد)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الإلحاد) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الإلحاد)

- ‌من مضار (الإلحاد)

- ‌‌‌الأمر بالمنكروالنهي عن المعروف

- ‌الأمر بالمنكر

- ‌المنكر لغة:

- ‌المعروف لغة:

- ‌الأمر بالمنكر و‌‌النهي عن المعروف اصطلاحا:

- ‌النهي عن المعروف اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف

- ‌من مضار (الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف)

- ‌الإمّعة

- ‌الإمّعة لغة:

- ‌الإمّعة اصطلاحا:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الإمعة)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الإمعة)

- ‌من مضار (الإمعة)

- ‌الأمن من المكر

- ‌الأمن لغة:

- ‌المكر لغة واصطلاحا:

- ‌الأمن من المكر اصطلاحا:

- ‌حقيقة مكر الله:

- ‌الأمن من مكر الله كبيرة من الكبائر:

- ‌الآيات الواردة في «الأمن من المكر»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الأمن من المكر)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الأمن من المكر)

- ‌من مضار (الأمن من المكر)

- ‌الانتقام

- ‌الانتقام لغة:

- ‌المنتقم من أسماء الله تعالى:

- ‌الانتقام اصطلاحا:

- ‌أنواع الانتقام:

- ‌الآيات الواردة في «الانتقام»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الانتقام)

- ‌‌‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الانتقام) معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الانتقام) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الانتقام)

- ‌من مضار (الانتقام) المذموم

- ‌انتهاك الحرمات

- ‌الانتهاك لغة:

- ‌الحرمات لغة واصطلاحا:

- ‌انتهاك الحرمات اصطلاحا:

- ‌انتهاك الحرمات واحتقارها:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (انتهاك الحرمات)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (انتهاك الحرمات) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (انتهاك الحرمات)

- ‌من مضار (انتهاك الحرمات)

- ‌الإهمال*

- ‌الإهمال لغة:

- ‌الإهمال اصطلاحا:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الإهمال) معنى

- ‌من مضار (الإهمال)

- ‌[حرف الباء]

- ‌البخل

- ‌البخل لغة:

- ‌البخل اصطلاحا:

- ‌حكم البخل:

- ‌بين البخل والشح:

- ‌أنواع البخل:

- ‌البخل أصل لكل خلق مذموم:

- ‌درجات البخل:

- ‌الآيات الواردة في «البخل»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (البخل)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (البخل) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (البخل)

- ‌من مضار (البخل)

- ‌البذاءة

- ‌البذاءة لغة:

- ‌البذاءة اصطلاحا:

- ‌الوقاحة والبذاءة أصل الشر والمعاصي:

- ‌دوافع البذاءة والفحش:

- ‌الآيات الواردة في ذمّ «البذاءة» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (البذاءة)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (البذاءة) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (البذاءة)

- ‌من مضار (البذاءة)

- ‌البذاذة والتبذل

- ‌البذاذة والتبذل لغة:

- ‌البذاذة والتبذل اصطلاحا:

- ‌البذاذة والتبذل بين المدح والذم:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (البذاذة والتبذل)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (البذاذة والتبذل) معنى

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ (البذاذة والتبذل)

- ‌من مضار (البذاذة والتبذل)

- ‌البطر

- ‌البطر لغة:

- ‌البطر اصطلاحا:

- ‌أنواع البطر:

- ‌الآيات الواردة في «البطر»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (البطر)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (البطر)

- ‌من مضار (البطر)

- ‌البغض

- ‌البغض لغة:

- ‌البغض اصطلاحا:

- ‌البغض بين المدح والذم:

- ‌الآيات الواردة في «البغض»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (البغض)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (البغض) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (البغض)

- ‌من مساوئ (البغض)

- ‌البغي

- ‌البغي لغة:

- ‌البغي اصطلاحا:

- ‌أنواع البغي:

- ‌حكم البغي وأثره في الفرد والمجتمع:

- ‌من معاني كلمة «البغي» في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «البغي»

- ‌البغي في سياق رد رسالة محمد صلى الله عليه وسلم من أهل الكتاب أو عنهم:

- ‌البغي في سياق تجاوز شرع الله:

- ‌البغي في سياق النهي عنه أو الانتصاف من الباغي:

- ‌البغي في سياق رفض دين الله:

- ‌البغي في سياق سعة الرزق:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (البغي)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (البغي) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (البغي)

- ‌من مضار (البغي)

- ‌البلادة (عدم الفقه)

- ‌البلادة لغة:

- ‌البلادة اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «البلادة» معنى

- ‌أهل البلادة أهل جهنم:

- ‌البليد هو من لا يعرف الحق:

- ‌البلادة تضعف العزيمة:

- ‌البلادة بمعنى عدم الفهم:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ البلادة (عدم الفقة) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ البلادة (عدم الفقه)

- ‌من مضار (البلادة (عدم الفقه)

- ‌البهتان

- ‌البهتان لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌الفرق بين البهتان والاغتياب والافتراء والإفك:

- ‌حكم البهتان:

- ‌معاني البهتان في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «البهتان»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (البهتان)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (البهتان)

- ‌من مضار (البهتان)

- ‌[حرف التاء]

- ‌التبذير

- ‌التبذير لغة:

- ‌التبذير اصطلاحا:

- ‌الفرق بين التبذير والإسراف:

- ‌حكم التبذير:

- ‌الفرق بين الجود والتبذير:

- ‌الآيات الواردة في «التبذير»

- ‌الآيات الواردة في «التبذير» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التبذير)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (التبذير)

- ‌من مضار (التبذير)

- ‌التبرج

- ‌التبرج لغة:

- ‌التبرج اصطلاحا:

- ‌لبس النساء بين التبرج والاحتشام:

- ‌الآيات الواردة في «التبرج»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التبرج)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التبرج) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (التبرج)

- ‌من مضار (التبرج)

- ‌التجسس

- ‌التّجسّس لغة:

- ‌التّجسّس اصطلاحا:

- ‌الفرق بين التجسّس والتّحسّس:

- ‌الآيات الواردة في «التجسس»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التجسس)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التجسس) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (التجسس)

- ‌من مضار (التجسس)

- ‌التحقير والاشمئزاز

- ‌التحقير لغة:

- ‌التحقير اصطلاحا:

- ‌الاشمئزاز لغة:

- ‌الاشمئزاز اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «التحقير» معنى

- ‌الآيات الواردة في «الاشمئزاز»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التحقير)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التحقير) معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الاشمئزاز)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (التحقير)

- ‌من مضار (التحقير والاشمئزاز)

- ‌التخاذل

- ‌التخاذل لغة:

- ‌التخاذل اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «التخاذل»

- ‌الآيات الواردة في «التخاذل» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التخاذل)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التخاذل) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (التخاذل)

- ‌من مضار (التخاذل)

- ‌التخلف (القعود) عن الجهاد

- ‌التخلف لغة:

- ‌الجهاد في اللغة والاصطلاح:

- ‌التخلف عن الجهاد اصطلاحا:

- ‌حكم التخلف عن الجهاد أو تركه:

- ‌الآيات الواردة في «التخلف (القعود) عن الجهاد»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التخلف (القعود) عن الجهاد)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التخلف (القعود) عن الجهاد) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (التخلف (القعود) عن الجهاد)

- ‌من مضار (التخلف (القعود) عن الجهاد)

- ‌ترك الصلاة

- ‌الترك لغة:

- ‌ترك الصلاة اصطلاحا:

- ‌ترك الصلاة وإضاعة الصلاة والسهو عن الصلاة:

- ‌حكم ترك الصلاة:

- ‌الآيات الواردة في «ترك الصلاة»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (ترك الصلاة)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (ترك الصلاة) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (ترك الصلاة)

- ‌من مضار (ترك الصلاة)

- ‌التسول

- ‌التسول في اللغة:

- ‌التسول اصطلاحا:

- ‌حكم التسول:

- ‌الآيات الواردة في «التسول» *

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التسول) معنى

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ (التسول)

- ‌من مضار (التسول)

- ‌التشامل

- ‌التشامل لغة:

- ‌التشامل اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «التشامل»

- ‌الشمال مقترنا باليمين (دون مدح أو ذم) :

- ‌الشمال مشعرا بالذم:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التشامل)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التشامل) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (التشامل)

- ‌من مضار (التشامل)

- ‌التطفيف

- ‌التطفيف لغة:

- ‌التطفيف اصطلاحا:

- ‌الفرق بين البخس والتطفيف:

- ‌حكم التطفيف:

- ‌الآيات الواردة في «التطفيف»

- ‌الآيات الواردة في «التطفيف» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التطفيف)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التطفيف) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (التطفيف)

- ‌من مضار (التطفيف)

- ‌التطير

- ‌التطير لغة:

- ‌التطير اصطلاحا:

- ‌أصل التطير:

- ‌التطير شقاء في الدنيا وعذاب في الآخرة:

- ‌حكم التطير:

- ‌التطير وكفارته:

- ‌علاج التطير:

- ‌الآيات الواردة في «التّطيّر»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التطير)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (التطير)

- ‌من مضار (التطير)

- ‌التعاون على الإثم والعدوان

- ‌التعاون لغة واصطلاحا:

- ‌الإثم لغة:

- ‌الإثم اصطلاحا:

- ‌الفرق بين الإثم والذنب والوزر:

- ‌العدوان لغة:

- ‌العدوان اصطلاحا:

- ‌التعاون على الإثم والعدوان اصطلاحا:

- ‌الفرق بين الإثم والعدوان:

- ‌الآيات الواردة في النهي عن «التعاون على الإثم والعدوان»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التعاون على الإثم والعدوان)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (التعاون على الإثم والعدوان)

- ‌من مضار (التعاون على الإثم والعدوان)

- ‌التعسير

- ‌التعسير لغة:

- ‌التعسير اصطلاحا:

- ‌من شدّد شدّد الله عليه:

- ‌الكمال لا يعني التشدد:

- ‌الآيات الواردة في «التعسير»

- ‌الآيات الواردة في «التعسير» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التعسير)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التعسير) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (التعسير)

- ‌من مضار (التعسير)

- ‌التفرق

- ‌التفرق لغة:

- ‌التفرق اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «التفرق»

- ‌التفرق في سياق النهي عنه أو ما يؤدى إليه:

- ‌التفرق في سياق ذم من يحدث منهم التفرق أو يقومون بما يؤدي إليه:

- ‌التفرق في سياق التحرز منه، وفي سياق اختلاف الجزاء:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التفرق)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التفرق) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (التفرق)

- ‌من مضار (التفرق)

- ‌التفريط والإفراط

- ‌التفريط لغة:

- ‌التفريط والإفراط اصطلاحا:

- ‌التفريط والإفراط مهلكة للفرد والمجتمع:

- ‌الآيات الواردة في «التفريط والإفراط»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التفريط والإفراط)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التفريط والإفراط) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (التفريط والإفراط)

- ‌من مضار (التفريط والإفراط)

- ‌التكاثر

- ‌التكاثر لغة:

- ‌التكاثر اصطلاحا:

- ‌مجالات التكاثر:

- ‌التكاثر بين المدح والذم:

- ‌التكاثر وحب الدنيا:

- ‌الآيات الواردة في «التكاثر»

- ‌من الآيات الواردة في حب الدنيا المؤدي للتكاثر

- ‌الآيات الواردة في «الكثرة أو التكثير» ولها معنى آخر

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التكاثر)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التكاثر) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (التكاثر)

- ‌من مضار (التكاثر)

- ‌التكلف

- ‌التكلف لغة:

- ‌التكلف اصطلاحا:

- ‌التكلف بين المدح والذم:

- ‌الآيات الواردة في «التكلف»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التكلف)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التكلف) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (التكلف)

- ‌من مضار (التكلف) المذموم

- ‌التناجش

- ‌التّناجش لغة:

- ‌التّناجش اصطلاحا:

- ‌أنواع التّناجش:

- ‌حكم التّناجش:

- ‌الآيات الواردة في «التناجش» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التناجش)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التناجش) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (التناجش)

- ‌من مضار (التناجش)

- ‌التنازع

- ‌التنازع لغة:

- ‌التنازع اصطلاحا:

- ‌الفرق بين التّفرق والتنازع:

- ‌التنازع بين المدح والذّم:

- ‌الآيات الواردة في «التنازع»

- ‌الآيات الواردة في «التنازع» معنى

- ‌الآيات الواردة في «التنازع» ولها معنى آخر

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التنازع)

- ‌من الأحاديث الواردة في ذمّ (التنازع) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (التنازع)

- ‌من مضار (التنازع)

- ‌التّنصّل من المسئولية والتّهرّب منها

- ‌التّنصّل لغة:

- ‌التّهرّب لغة:

- ‌المسئولية لغة:

- ‌التّنصّل والتّهرّب من المسئولية اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «التّنصّل والتّهرّب من المسئولية» معنى

- ‌أولا: التّنصّل والتّهرّب في الحياة الدنيا:

- ‌ثانيا: التّنصّل والتّهرّب في الحياة الآخرة:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التّنصّل والتّهرّب من المسئولية)

- ‌من الأحاديث الواردة في ذمّ (التّنصّل والتّهرّب من المسئولية) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (التّنصّل والتّهرّب من المسئولية)

- ‌من مضار (التّنصّل والتّهرّب من المسئولية)

- ‌التنفير

- ‌التنفير لغة:

- ‌التنفير اصطلاحا:

- ‌التنفير والتّبشير:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التنفير)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التنفير) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (التنفير)

- ‌من مضار (التنفير)

- ‌التهاون

- ‌التهاون لغة:

- ‌التهاون اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «التهاون»

- ‌الآيات الواردة في «التهاون» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التهاون)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التهاون) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (التهاون)

- ‌من مضار (التهاون)

- ‌التولي

- ‌التولي لغة:

- ‌التّولّي اصطلاحا:

- ‌حكم التولي يوم الزحف:

- ‌الآيات الواردة في «التولي»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التولي)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التولي) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (التولي)

- ‌من مضار (التولي)

- ‌[حرف الجيم]

- ‌الجبن

- ‌الجبن لغة:

- ‌الجبن اصطلاحا:

- ‌الجبان لا يكاد ينام:

- ‌الآيات الواردة في «الجبن» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الجبن)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الجبن)

- ‌من مضار (الجبن)

- ‌الجحود

- ‌الجحود لغة:

- ‌الجحود اصطلاحا:

- ‌الفرق بين النفي والجحد:

- ‌أسباب كفران النعم وجحودها:

- ‌الجحود بآيات الله:

- ‌الآيات الواردة في «الجحود»

- ‌الجاحدون من أكبر النادمين:

- ‌الجاحدون سفهاء ظالمون:

- ‌الجحود سمة الكافرين السابقين:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الجحود)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الجحود) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الجحود)

- ‌من مضار (الجحود)

- ‌الجدال والمراء

- ‌الجدال لغة:

- ‌الجدال اصطلاحا:

- ‌حكم الجدال:

- ‌الآيات الواردة في «الجدال»

- ‌الجدال يفسد العبادة:

- ‌لا جدال عن الباطل:

- ‌الجدال يكون بالحسنى:

- ‌لا يجوز الجدال في الله- عز وجل

- ‌كل نفس تجادل:

- ‌الآيات الواردة في «الجدال» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الجدال)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الجدال) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الجدال)

- ‌من مضار (الجدال)

- ‌الجزع

- ‌الجزع لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌أسباب الجزع:

- ‌بين الجزع والفزع والهلع والخوف:

- ‌الفرق بين الجزع ورقة القلب:

- ‌علاج الجزع والهلع:

- ‌الآيات الواردة في «الجزع»

- ‌الآيات الواردة في «الجزع» معنى*

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الجزع)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الجزع) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الجزع)

- ‌من مضار (الجزع)

- ‌الجفاء

- ‌الجفاء لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «الجفاء» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الجفاء)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الجفاء) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الجفاء)

- ‌من مضار (الجفاء)

- ‌الجهل

- ‌الجهل لغة:

- ‌الجهل اصطلاحا:

- ‌أنواع الجهل:

- ‌أنواع الجهّال وكيفية التعامل معهم:

- ‌عقوبة أهل الجهل في الحال والمآل:

- ‌الآيات الواردة في «الجهل»

- ‌الجهل بمعنى خلو النفس من العلم:

- ‌الجهل بمعنى اعتقاد الشيء على خلاف ما هو عليه:

- ‌الجهل بمعنى فعل الشيء بخلاف ما حقه أن يفعل:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الجهل)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الجهل) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الجهل)

- ‌من مضار (الجهل)

الفصل: ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذم (التنصل والتهرب من المسئولية)

من هؤلاء؟ قال: هؤلاء ذرّيّتك، فرأى رجلا منهم وأعجبه وبيص ما بين عينيه، فقال: أي ربّ من هذا؟

فقال: هذا رجل من آخر الأمم من ذرّيّتك يقال له داود. فقال: ربّ كم جعلت عمره؟ قال: ستّين سنة.

قال: أي ربّ زده من عمري أربعين سنة، فلما قضي عمر آدم جاءه ملك الموت فقال: أو لم يبق من عمري أربعون سنة؟ قال: أو لم تعطها ابنك داود؟ قال:

فجحد «1» آدم فجحدت ذرّيّته، ونسّي آدم فنسّيت ذرّيّته، وخطيء آدم فخطئت ذرّيّته» ) * «2» .

6-

* (

فقال كعب بن مالك- رضي الله عنه فلمّا بلغني أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد توجّه قافلا من تبوك حضرني بثّي «3» ، فطفقت أتذكّر الكذب وأقول:

بم أخرج من سخطه غدا؟ وأستعين على ذلك كلّ ذي رأي من أهلي، فلمّا قيل لي: إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أظلّ قادما «4» زاح عنّى الباطل، حتّى عرفت أنّي لن أنجو منه بشيء أبدا، فأجمعت صدقه «5» ، وصبّح رسول الله صلى الله عليه وسلم قادما وكان إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فركع فيه ركعتين، ثمّ جلس للنّاس فلمّا فعل ذلك جاءه المخلّفون، فطفقوا يعتذرون إليه، ويحلفون له، وكانوا بضعة وثمانين رجلا. فقبل منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم علانيتهم وبايعهم واستغفر لهم، ووكل سرائرهم إلى الله

الحديث) * «6» .

7-

* (عن عبد الله بن عامر قال: حدّثني من سمع النّبيّ صلى الله عليه وسلم أنّه أمر برجم رجل بين مكّة والمدينة، فلمّا وجد مسّ الحجارة خرج فهرب، فقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم:

«فهلّا تركتموه؟» ) * «7» .

‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (التّنصّل والتّهرّب من المسئولية)

1-

* (قال ابن عبّاس- رضي الله عنهما في تفسير قوله تعالى كَمَثَلِ الشَّيْطانِ إِذْ قالَ لِلْإِنْسانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخافُ اللَّهَ رَبَّ الْعالَمِينَ (الحشر/ 16) ضرب الله هذا مثلا للمنافقين مع اليهود. وذلك أنّ الله أمر نبيّه عليه السلام أن يجلي بني النّضير من المدينة فدسّ إليهم المنافقون ألّا تخرجوا من دياركم فإن قاتلوكم كنّا معكم، وإن أخرجوكم كنّا معكم، فحاربوا النّبيّ صلى الله عليه وسلم فخذلهم المنافقون وتبرّؤوا منهم كما تبرّأ الشّيطان من برصيص العابد» ) * «8» .

2-

* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما في قوله تعالى ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ قال: هي مدينة

(1) جحد: أنكر.

(2)

سنن الترمذي 5 (3078)، وقال: حسن صحيح، والحاكم في المستدرك 2/ 322، وقال: صحيح على شرط مسلم، ووافقه الذهبي.

(3)

بثّي: البث هو أشد الحزن.

(4)

أظل قادما: أي أقبل ودنا قدومه كأنه ألقى عليّ ظله.

(5)

فأجمعت صدقه: عزمت عليه.

(6)

هذا الحديث جزء من حديث كعب بن مالك في غزوة تبوك، مسلم 4 (2769) .

(7)

المسند 4/ 66 برقم (16627) ، والهيثمي في مجمع الزوائد 6/ 267، وقال: رواه أحمد ورجاله ثقات.

(8)

تفسير القرطبي (18/ 28) .

ص: 4288

الجبّارين لمّا نزل بها موسى وقومه بعث منهم اثني عشر رجلا وهم النّقباء الّذين ذكرهم الله تعالى ليأتوهم بخبرهم، فساروا ولقيهم رجل من الجبّارين فجعلهم في كساءته، فحملهم حتّى أتى بهم المدينة ونادى في قومه فاجتمعوا إليه فقالوا: من أنتم؟ قالوا: نحن قوم موسى بعثنا لنأتيه بخبركم. فأعطوه حبّة من عنب تكفي الرّجل، وقالوا لهم: اذهبوا إلى موسى وقومه فقولوا لهم: اقدروا قدر فاكهتهم. فلمّا أتوهم قالوا:

يا موسى فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقاتِلا إِنَّا هاهُنا قاعِدُونَ «فقال رجلان من الّذين يخافون أنعم الله عليهما ادخلوا» ، وكانا من أهل المدينة فأسلما واتّبعا موسى فقالا لموسى ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبابَ فَإِذا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غالِبُونَ «1» . وهذا في تفسير قوله تعالى قالُوا يا مُوسى إِنَّ فِيها قَوْماً جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَها حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْها فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْها فَإِنَّا داخِلُونَ* قالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبابَ فَإِذا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غالِبُونَ (المائدة/ 22- 23) .

3-

* (قال ابن عبّاس ومقاتل- رضي الله عنهم في تفسير قوله تعالى قالَ قَرِينُهُ رَبَّنا ما أَطْغَيْتُهُ وَلكِنْ كانَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ (ق/ 27) : قرينه الملك؛ وذلك أنّ الوليد بن المغيرة يقول للملك الّذي كان يكتب سيّئاته: ربّ إنّه أعجلني، فيقول الملك: ربّنا ما أطغيته أي ما أعجلته) * «2» .

4-

* (قال ابن عبّاس- رضي الله عنهما في تفسير قوله تعالى قالَ قَرِينُهُ رَبَّنا ما أَطْغَيْتُهُ وَلكِنْ كانَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ (ق/ 27) : أي يقول عن الإنسان الّذي قد وافى القيامة كافرا يتبرّأ منه شيطانه ربّنا ما أطغيته: أي ما أضللته) * «3» .

5-

* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما في قوله تعالى وَمِنْهُمْ مَنْ عاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتانا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ (التوبة/ 75) : أنّ رجلا كان يقال له ثعلبة من الأنصار أتى مجلسا فأشهدهم فقال: لئن آتاني الله من فضله آتيت كلّ ذي حق حقّه وتصدّقت منه وجعلت منه للقرابة، فابتلاه الله فآتاه من فضله فأخلف ما وعد فأغضب الله بما أخلفه ما وعده) * «4» .

6-

* (عن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه في تفسير قوله تعالى كَمَثَلِ الشَّيْطانِ إِذْ قالَ لِلْإِنْسانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخافُ اللَّهَ رَبَّ الْعالَمِينَ (الحشر/ 16) قال: كانت امرأة ترعى الغنم وكان لها أربعة إخوة وكانت تأوي باللّيل إلى صومعة راهب. قال: فنزل الرّاهب ففجر بها فحملت فأتاه الشّيطان فقال اقتلها ثمّ ادفنها فإنّك رجل مصدّق يسمع قولك فقتلها ثمّ دفنها. قال: فأتى الشّيطان إخوتها في المنام فقال لهم: إنّ الرّاهب صاحب الصومعة فجر بأختكم فلمّا أحبلها قتلها ثمّ دفنها في مكان كذا وكذا. فلمّا أصبحوا قال رجل

(1) تفسير القرطبي (18/ 28) .

(2)

المرجع السابق (18/ 13) .

(3)

تفسير ابن كثير (4/ 226) .

(4)

الدر المنثور (3/ 468) .

ص: 4289

منهم: والله لقد رأيت البارحة رؤيا ما أدري أقصّها عليكم أم أترك. قالوا: بل قصّها علينا. قال: فقصّها.

فقال الآخر: وأنا والله رأيت ذلك. فقال الآخر: وأنا والله رأيت ذلك؛ قالوا: فو الله ما هذا إلّا لشيء.

قال: فانطلقوا فاستعدوا ملكهم على ذلك الرّاهب فأتوه فأنزلوه ثمّ انطلقوا به، فلقيه الشّيطان فقال: إنّي الّذي أوقعتك في هذا ولن ينجيك منه غيري فاسجد لي سجدة واحدة وأنجيك ممّا أوقعتك فيه. قال:

فسجد له فلمّا أتوا به ملكهم تبرّأ منه وأخذ فقتل) * «1» .

7-

* (عن محمّد بن كعب القرظيّ قال: كان المشركون الرّجال يطوفون بالبيت بالنّهار عراة والنّساء باللّيل عراة؛ ويقولون: إنّا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها، فلمّا جاء الإسلام وأخلاقه الكريمة نهوا عن ذلك، وذلك في تفسير قوله تعالى وَإِذا فَعَلُوا فاحِشَةً قالُوا وَجَدْنا عَلَيْها آباءَنا وَاللَّهُ أَمَرَنا بِها (الأعراف/ 28)) * «2» .

8-

* (عن قتادة وعطاء والرّبيع- رحمهم الله في قوله تعالى إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبابُ (البقرة/ 166) قالوا: المعنى أنّ السّادة والرّؤساء تبرّءوا ممّن اتّبعهم على الكفر. وقال قتادة أيضا: هم الشّياطين المضلّون تبرّءوا من الإنس. وقيل هو عامّ في كلّ متبوع يتنصّل من مسئوليّة إضلال تابعه) * «3» .

9-

* (عن مجاهد- رحمه الله في قوله تعالى لَوْ نَعْلَمُ قِتالًا لَاتَّبَعْناكُمْ (آل عمران/ 167) المعنى: لو نعلم أنّكم تلقون حربا لجئناكم ولكن لا تلقون قتالا «4» . قال القرطبيّ: وكان عبد الله بن أبيّ وأصحابه قد انصرفوا عن نصرة النّبيّ صلى الله عليه وسلم وكانوا ثلاثمائة فمشى في أثرهم عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاريّ فقال لهم: اتّقوا الله ولا تتركوا نبيّكم وقاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا «5» ونحو هذا من القول. فقال له ابن أبيّ: ما أرى أن يكون قتال، ولو علمنا أن يكون قتال لكنّا معكم. فلمّا يئس منهم عبد الله قال: اذهبوا أعداء الله فسيغني الله رسوله عنكم. ومضى مع النّبيّ صلى الله عليه وسلم واستشهد رحمه الله تعالى. أمّا قول الله تعالى في نفس الآية يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ ما لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ فالمعنى أنّهم يقولون القول ولا يعتقدون صحّته لأنّ قولهم لَوْ نَعْلَمُ قِتالًا لَاتَّبَعْناكُمْ فإنّهم متحقّقون أنّ جندا من المشركين قد جاؤا من بلاد بعيدة يتحرّقون على المسلمين بسبب ما أصيب من أشرافهم يوم بدر) * «6» .

(1) تفسير ابن كثير (4/ 341) .

(2)

الدر المنثور (3/ 143) .

(3)

تفسير القرطبي (2/ 183) ، والدر المنثور (1/ 304) وجاء فيه عن قتادة «أنّ الذين اتبعوا هم الجبابرة والقادة والرؤوس في الشّرّ والشّرك وأنّ الذين اتبعوا هم الأتباع والضعفاء.

(4)

تفسير ابن كثير (1/ 425) .

(5)

ادفعوا: كثروا سواد المسلمين.

(6)

تفسير ابن كثير 1/ 425 (بتصرف يسير) والمراد من هذا الأثر أن المنافقين قد تنصلوا من مسئوليتهم في الدفاع من المدينة ونصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم بأعذار واهية وأقوال مردودة.

ص: 4290

10-

* (عن الحسن- رحمه الله في قوله تعالى وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ وَقالَ لا غالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَراءَتِ الْفِئَتانِ نَكَصَ عَلى عَقِبَيْهِ وَقالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ (الأنفال/ 48) قال: سار إبليس ببدر برايته وجنوده وألقى في قلوب المشركين أنّ أحدا لن يغلبكم وأنتم تقاتلون على دين آبائكم ولن تغلبوا كثرة. فلمّا التقوا نَكَصَ عَلى عَقِبَيْهِ، يقول: رجع مدبرا وقال إنّي بريء منكم إنّي أرى ما لا ترون يعني الملائكة) * «1» .

11-

* (عن مجاهد والسّدّيّ- رحمهما الله- في قوله تعالى وَجاؤُ عَلى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ (يوسف/ 16) أنّهم عمدوا إلى سخلة «2» فذبحوها ولطّخوا ثوب يوسف بدمها موهمين أنّ هذا قميصه الّذي أكله فيه الذّئب وقد أصابه من دمه ولكنّهم نسوا أن يخرقوه ولهذا لم يرج «3» هذا الصّنيع على نبيّ الله يعقوب) * «4» .

12-

* (عن الضّحّاك- رحمه الله قال:

خرج المنافقون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تبوك وكانوا إذا خلا بعضهم إلى بعض سبّوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وطعنوا في الدّين فنقل حذيفة ما قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أهل النّفاق ما هذا الّذي بلغني عنكم؟» فحلفوا ما قالوا شيئا من ذلك) * «5» .

13-

* (وعن قتادة- رحمه الله أنّ رجلين اقتتلا رجل من جهينة ورجل من غفار «6» وظهر الغفاريّ على الجهنيّ. فنادى عبد الله بن أبيّ: يا بني الأوس انصروا أخاكم فو الله ما مثلنا ومثل محمّد إلّا كما قال القائل: سمّن كلبك يأكلك

فسعى بها رجل من المسلمين إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم فأرسل إليه فجعل يحلف بالله ما قال. فنزل قوله تعالى يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ ما قالُوا وَلَقَدْ قالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ (التوبة/ 74)) * «7» .

14-

* (قال ابن جريج- رحمه الله في تفسير الآية الكريمة السّابقة: قائل ذلك أبو جهل بن هشام، وقيل: إنّ أهل الكتاب قالوا للمشركين: صفة محمّد في كتابنا فسلوه، فلمّا سألوه فوافق ما قال أهل الكتاب، قال المشركون: لن نؤمن بهذا القرآن ولا بالّذي أنزل قبله من التّوراة والإنجيل بل نكفر بالجميع، وكانوا قبل ذلك يراجعون أهل الكتاب ويحتجّون بقولهم فظهر بهذا تناقضهم وقلّة علمهم) * «8» .

15-

* (عن مقاتل- رحمه الله في تفسير قوله تعالى وَكَذلِكَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قالَ مُتْرَفُوها إِنَّا وَجَدْنا آباءَنا عَلى أُمَّةٍ (الزخرف/ 23) أنّ هذه الآية نزلت في الوليد بن المغيرة وأبي سفيان وأبي جهل وعتبة وشيبة ابني ربيعة

(1) تفسير الطبري مجلد 6 (10/ 15) .

(2)

السخلة: النعجة الصغيرة.

(3)

لم يرج: أي لم يلق قبولا.

(4)

تفسير النيسابوري بهامش الطبري مجلد 6 (10/ 126) .

(5)

تفسير النيسابوري بهامش الطبري مجلد 6 (10/ 127) .

(6)

جهينة وغفار: قبيلتان من العرب.

(7)

تفسير النيسابوري بهامش الطبري مجلد 6 (10/ 127) .

(8)

تفسير القرطبي (14/ 193) .

ص: 4291

من قريش أي وكما قال هؤلاء فقد قال من قبلهم أيضا) * «1» .

16-

* (قال قتادة- رحمه الله في تفسير نفس الآية الكريمة السّابقة: مقتدون متّبعون، وفي هذا دليل على إبطال التقليد لذمّه إيّاهم على تقليد آبائهم وتركهم النّظر فيما دعاهم إليه الرّسول صلى الله عليه وسلم * «2» .

17-

* (عن الحسن- رحمه الله أنّ رجلا من الأنصار هو الّذي قال هذا، فمات ابن عمّ له، فورث منه مالا فبخل به ولم يف بما عاهد عليه فأعقبه الله بذلك نفاقا إلى أن يلقاه قال تعالى بِما أَخْلَفُوا اللَّهَ ما وَعَدُوهُ وَبِما كانُوا يَكْذِبُونَ (التوبة/ 77)) * «3» .

18-

* (عن السّدّيّ- رحمه الله في قوله تعالى وَإِذْ قالَتْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ يا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا (الأحزاب/ 13) قال إلى المدينة عن قتال أبي سفيان وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ قال جاءه رجلان من الأنصار ومن بني حارثة أحدهما يدعى أبا عرابة بن أوس والآخر يدعى أوس بن قيظيّ فقالا: يا رسول الله إِنَّ بُيُوتَنا عَوْرَةٌ يعنون أنّها ذليلة الحيطان وهي في أقصى المدينة ونحن نخاف السّرق فائذن لنا. فقال الله تعالى وَما هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِراراً) * «4» .

19-

* (عن السّدّيّ- رحمه الله في قوله تعالى وَإِذا فَعَلُوا فاحِشَةً قالُوا وَجَدْنا عَلَيْها آباءَنا وَاللَّهُ أَمَرَنا بِها (الأعراف/ 28) قال: كانت قبيلة من العرب من أهل اليمن يطوفون بالبيت عراة فإذا قيل لهم لم تفعلون ذلك. قالوا وجدنا عليها آباءنا وأمرنا الله بها) * «5» .

20-

* (عن الحسن- رحمه الله في قوله تعالى وَجاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرابِ (التوبة/ 90) قال: اعتذروا بشيء ليس بحقّ) * «6» .

21-

* (عن مجاهد- رحمه الله قال: يأتي على النّاس يوم القيامة ساعة فيها لين. يرى أهل الشّرك أهل التّوحيد يغفر لهم فيقولون: والله ربّنا ما كنّا مشركين. قال الله تعالى انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ (الأنعام/ 24) ثمّ يكون من بعد ذلك ساعة فيها شدّة تنصب لهم الآلهة الّتي كانوا يعبدون من دون الله. فيقول: هؤلاء الّذين كنتم تعبدون من دون الله. فيقولون: نعم هؤلاء الّذين كنّا نعبد. فتقول لهم الآلهة: والله ما كنّا نسمع ولا نبصر ولا نعقل أنّكم كنتم تعبدوننا. فيقولون: بلى والله لإيّاكم كنّا نعبد) * «7» .

22-

* (قال مجاهد في قوله تعالى سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شاءَ اللَّهُ ما أَشْرَكْنا (الأنعام/ 148) يعني كفّار قريش أخبر سبحانه وتعالى بالغيب عمّا سيقولونه وظنّوا أنّ هذا متمسّك لهم لمّا لزمتهم الحجّة

(1) تفسير القرطبي (16/ 50/ 512) .

(2)

المرجع السابق (16/ 50) .

(3)

الدر المنثور (3/ 468) .

(4)

المرجع السابق (5/ 359) .

(5)

المرجع السابق (3/ 143) .

(6)

المرجع السابق (3/ 477) .

(7)

المرجع السابق (3/ 550) .

ص: 4292

وتيقّنوا باطل ما كانوا عليه. والمعنى: لو شاء الله لأرسل إلى آبائنا رسولا فنهاهم عن الشّرك وعن تحريم ما أحلّ لهم فينتهوا، فاتّبعناهم على ذلك) * «1» .

23-

* (قال الطّبريّ في تفسير قوله تعالى وَإِذْ قالَتْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ يا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنا عَوْرَةٌ وَما هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِراراً (الأحزاب/ 13) فقوله فَارْجِعُوا أي إلى منازلكم، أمرهم بالهرب من عسكر رسول الله صلى الله عليه وسلم والفرار منه وترك رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقيل إنّ ذلك من قبل أوس بن قيظيّ ومن وافقه على رأيه. وقوله وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنا عَوْرَةٌ وَما هِيَ بِعَوْرَةٍ يقول تعالى ذكره: ويستأذن بعضهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في الإذن بالانصراف عنه إلى منزله ولكنّه يريد الفرار والهرب من عسكر رسول الله صلى الله عليه وسلم * «2» .

24-

* (وقال ابن جرير- رحمه الله أيضا في الآية السّابقة: قل يا محمّد لهؤلاء الّذين يستأذنونك ويقولون إنّ بيوتنا عورة هربا من القتل: من ذا الّذي يعصمكم من الله إن أراد بكم سوءا في أنفسكم من قتل أو بلاء أو غير ذلك، أو أراد عافية وسلامة. وهل ما يكون بكم في أنفسكم من سوء أو رحمة إلّا من قبلنا) * «3» .

25-

* (قال القرطبيّ في تفسير قوله تعالى فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتالُ تَوَلَّوْا (البقرة/ 246) :

أخبر الله تعالى أنّه لمّا فرض عليهم القتال ورأوا الحقيقة ورجعت أفكارهم إلى مباشرة الحرب، وأنّ نفوسهم ربّما تذهب. تَوَلَّوْا أي اضطربت نيّاتهم وفترت عزائمهم، وهذا شأن الأمم المتنعّمة المائلة إلى الدّعة تتمنّى الحرب أوقات الأنفة فإذا حضرت الحرب كعّت «4» وانقادت لطبعها) * «5» .

26-

* (قال القرطبيّ في تفسير قوله تعالى ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قالُوا وَاللَّهِ رَبِّنا ما كُنَّا مُشْرِكِينَ (الأنعام/ 23) : تبرّأوا من الشّرك وانتفوا منه لما رأوا من تجاوزه ومغفرته للمؤمنين، قال ابن عبّاس: يغفر الله تعالى لأهل الإخلاص ذنوبهم ولا يتعاظم عليه ذنب أن يغفره، فإذا رأى المشركون ذلك، قالوا إنّ ربّنا يغفر الذّنوب ولا يغفر الشّرك، فتعالوا نقول: إنّا كنّا أهل ذنوب ولم نكن مشركين. فقال إذ كتموا الشّرك: فاختموا على أفواههم، فيختم على أفواههم فتنطق أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون، فعند ذلك يعرف المشركون أنّ الله لا يكتم حديثا) * «6» .

27-

* (يقول القرطبيّ في قوله تعالى وَإِذا جاءَتْهُمْ آيَةٌ قالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتى مِثْلَ ما أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ (الأنعام/ 124) : بيّن شيئا آخر من جهلهم وهو أنّهم قالوا لن نؤمن حتّى نكون أنبياء، فنؤتى مثلما أوتي

(1) تفسير القرطبي (7/ 84) .

(2)

تفسير الطبري مجلد 10 (21/ 86) .

(3)

تفسير الطبري (20/ 87) .

(4)

كعّت: أي جبنت وأحجمت.

(5)

تفسير القرطبي (3/ 160) .

(6)

تفسير القرطبي (6/ 258، 259) .

ص: 4293