الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأحاديث الواردة في ذمّ (الجفاء)
1-
* (عن أبي تميمة الهجيميّ- رضي الله عنه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محتب بشملة له وقد وقع هدبها على قدميه، فقلت: أيّكم محمّد أو رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فأومأ بيده إلى نفسه. فقلت: يا رسول الله، إنّي من أهل البادية وفيّ جفاؤهم فأوصني.
فقال: «لا تحقرنّ من المعروف شيئا، ولو أن تلقى أخاك ووجهك منبسط، ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي، وإن امرؤ شتمك بما يعلم فيك فلا تشتمه بما تعلم فيه، فإنّه يكون لك أجره وعليه وزره، وإيّاك وإسبال الإزار؛ فإنّ إسبال الإزار من المخيلة، وإنّ الله عز وجل لا يحبّ المخيلة، ولا تسبّنّ أحدا» فما سببت بعده أحدا ولا شاة ولا بعيرا) * «1» .
2-
* (عن عبد الرّحمن بن شبل- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «اقرؤوا القرآن، فإذا قرأتموه فلا تستكبروا به، ولا تغلوا فيه، ولا تجفوا «2» عنه، ولا تأكلوا به» وقال: «إنّ النّساء هم أصحاب النّار» فقال رجل: يا رسول الله، أليس أمّهاتنا وأخواتنا «3» وبناتنا فذكر كفرهنّ لحقّ الزّوج وتضييعهنّ لحقّه) * «4» .
3-
* (عن أبي موسى الأشعريّ- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ من إجلال الله إكرام ذي الشّيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السّلطان المقسط» ) * «5» .
4-
* (عن أبي مسعود البدريّ- رضي الله عنه أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: «الإيمان هاهنا- وأشار بيده إلى اليمن- والجفاء وغلظ القلوب في الفدّادين «6» عند أصول أذناب الإبل من حيث يطلع قرنا الشّيطان ربيعة ومضر» ) * «7» .
5-
* (عن أبي بكرة- رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الحياء من الإيمان. والإيمان في الجنّة. والبذاء من الجفاء «8» والجفاء في النّار» ) * «9» .
6-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال:
(1) أحمد (5/ 64) واللفظ له، وأبو داود (4084) وقال الألباني (2/ 770) : صحيح والترمذي (2692) وقال محقق جامع الأصول (11/ 746) : إسناده صحيح.
(2)
أي تعاهدوه ولا تبعدوا عن تلاوته.
(3)
في الكلام إيجاز بالحذف والتقدير أليس النساء أمهاتنا، ويؤيده رواية أحمد:«أولسن أمهاتنا؟» .
(4)
أحمد (3/ 428)، والهيثمي في المجمع (4/ 314) واللفظ له وقال: رواه الطبراني في الأوسط وله طرق رواها أحمد وغيره، ورجاله ثقات. والألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم (260) وصححه.
(5)
أبو داود (4843) وقال الألباني (3/ 918) : حسن.
(6)
الفدادين: بالتشديد هم المكثرون من الإبل.
(7)
البخاري- الفتح 7 (4387) . ومسلم (53) نحوه.
(8)
الجفاء: هنا، بمعنى ترك الصلة والبر.
(9)
ابن ماجة (4184) واللفظ له. والترمذي (2009) وقال: حديث حسن صحيح- صحيح الجامع الصغير (3194) . وفي الزوائد: رواه ابن حبان في صحيحه.