المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الأحاديث الواردة في ذم (البذاءة) معنى - نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم - جـ ٩

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌[حرف الألف]

- ‌الابتداع

- ‌الابتداع لغة:

- ‌الابتداع اصطلاحا:

- ‌أقسام البدعة:

- ‌أحكام البدعة (بنوعيها) :

- ‌كل البدع ضلالة:

- ‌حكم المبتدع:

- ‌البديع في أسماء الله تعالى:

- ‌أسباب ودوافع البدعة:

- ‌الآيات الواردة في «الابتداع»

- ‌الآيات الواردة في «الابتداع» ولها معنى آخر

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الابتداع)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الابتداع) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الابتداع)

- ‌من مضار (الابتداع)

- ‌اتباع الهوى

- ‌الهوى لغة:

- ‌الهوى اصطلاحا:

- ‌أهل الأهواء:

- ‌اتباع الهوى اصطلاحا:

- ‌اتباع الهوى وأثره على الفرد والمجتمع:

- ‌الفرق بين الهوى والشهوة:

- ‌الفرق بين ما يسومه العقل وما يسومه الهوى:

- ‌الهوى يعمي ويصم:

- ‌اتباع الهوى ضلال وعلامة من علامات أهل البدع:

- ‌علاج الهوى:

- ‌الآيات الواردة في «اتباع الهوى»

- ‌آيات ورد فيها الهوى في سياق التحذير أو التوبيخ:

- ‌آيات ورد فيها اتباع الهوى في سياق التحذير أو التوجيه:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (اتباع الهوى)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (اتباع الهوى) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (اتباع الهوى)

- ‌من مضار (اتباع الهوى)

- ‌الأثرة

- ‌الأثرة لغة:

- ‌الأثرة اصطلاحا:

- ‌أثر الأثرة على الفرد والمجتمع:

- ‌الآيات الواردة في «الأثرة»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الأثرة)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الأثرة) معنى

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ (الأثرة)

- ‌من مضار (الأثرة)

- ‌الإجرام

- ‌الإجرام لغة:

- ‌الإجرام اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «الإجرام»

- ‌أفعال المجرمين والبراءة منهم:

- ‌وعد المؤمنين ووعيد المجرمين:

- ‌عاقبة المجرمين:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الإجرام)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الإجرام) معنى

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ (الإجرام)

- ‌من مضار (الإجرام)

- ‌الإحباط

- ‌الإحباط لغة:

- ‌الإحباط اصطلاحا:

- ‌أنواع الإحباط:

- ‌أسباب حبوط العمل:

- ‌متى يحدث الإحباط

- ‌معالجة الشعور بالإحباط:

- ‌الآيات الواردة في «الإحباط» *

- ‌الآيات الواردة في «الإحباط» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الإحباط)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الإحباط)

- ‌من مضار (الإحباط)

- ‌الاحتكار

- ‌الاحتكار لغة:

- ‌الاحتكار اصطلاحا:

- ‌حكم الاحتكار في الشريعة الإسلامية:

- ‌احتكار الإنتاج في الاقتصاد الغربي:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الاحتكار)

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ (الاحتكار)

- ‌من مضار (الاحتكار)

- ‌الأذى

- ‌الأذى لغة:

- ‌الأذى اصطلاحا:

- ‌من معاني كلمة الأذى في القرآن:

- ‌الآيات الواردة في «الأذى»

- ‌الأذى في سياق التكليف:

- ‌الأذى في سياق الدعوة للمصابرة:

- ‌الأذى في سياق التنفير من الإيذاء:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الأذى)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الأذى) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الأذى)

- ‌من مضار (الأذى)

- ‌الإرهاب

- ‌الإرهاب لغة:

- ‌الإرهاب اصطلاحا:

- ‌ أنواع الإرهاب

- ‌الآيات الواردة في «الإرهاب»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الإرهاب) معنى

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ (الإرهاب)

- ‌من مضار (الإرهاب)

- ‌الإساءة

- ‌الإساءة لغة:

- ‌السيئة اصطلاحا:

- ‌أقسام السيئة:

- ‌أقسام الإساءة:

- ‌معنى كلمة السوء في القرآن الكريم:

- ‌السيئة في القرآن الكريم:

- ‌وورد لفظ السيئات على خمسة أوجه في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «الإساءة»

- ‌الإساءة بيان لأفعال وأقوال المسيئين:

- ‌آيات (الإساءة) فيها للتنفير والبراءة منها ومن المتصفين بها:

- ‌الإساءة في سياق الجزاء:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الإساءة)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الإساءة) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الإساءة)

- ‌من مضار (الإساءة)

- ‌الاستهزاء

- ‌الاستهزاء لغة:

- ‌الاستهزاء اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «الاستهزاء»

- ‌الاستهزاء في سياق كون المستهزئين صنف

- ‌الاستهزاء في سياق الترفع عنه وعن مجالسة المستهزئين:

- ‌الاستهزاء في سياق التهديد بالعذاب:

- ‌الاستهزاء وارد في سياق كونه سبب العقوبة:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الاستهزاء)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الاستهزاء) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الاستهزاء)

- ‌من مضار (الاستهزاء)

- ‌الإسراف

- ‌الإسراف لغة:

- ‌الإسراف اصطلاحا:

- ‌مظاهر الإسراف وأنواعه:

- ‌الآيات الواردة في «الإسراف»

- ‌آيات الإسراف فيها في الذنوب في سياق طلب المغفرة أو الوعد بها:

- ‌آيات الإسراف فيها واقع في المال أو في القصاص وفي سياق النهي عنه:

- ‌آيات الإسراف فيها قرين الكفر:

- ‌آيات تبين أن الهلاك في الدنيا والعذاب في الآخرة نتيجة الإسراف:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الإسراف)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الإسراف) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الاسراف)

- ‌من مضار (الإسراف)

- ‌الإصرار على الذنب والعناد

- ‌الإصرار لغة:

- ‌الإصرار على الذنب اصطلاحا:

- ‌الباعث على التوبة وترك الإصرار:

- ‌حكم الإصرار على الذنب:

- ‌العناد لغة:

- ‌العناد والمعاندة اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «الإصرار على الذنب»

- ‌الآيات الواردة في «العناد»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الإصرار على الذنب)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الإصرار على الذنب) معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (العناد)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الإصرار)

- ‌من مضار (الإصرار على الذنب)

- ‌إطلاق البصر

- ‌الإطلاق لغة:

- ‌الإطلاق اصطلاحا:

- ‌البصر لغة واصطلاحا:

- ‌إطلاق البصر اصطلاحا:

- ‌إطلاق البصر نوعان:

- ‌جناية النظر المحرم:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (إطلاق البصر) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (إطلاق البصر)

- ‌من مضار (إطلاق البصر)

- ‌الإعراض

- ‌الإعراض لغة:

- ‌الإعراض اصطلاحا:

- ‌الفرق بين التولي والإعراض والصّدّ:

- ‌صور الإعراض الممدوحة والمذمومة:

- ‌وللإعراض صور أخرى محمودة منها:

- ‌حكم الإعراض:

- ‌عقوبة الإعراض في الدنيا والآخرة:

- ‌الآيات الواردة في «الإعراض»

- ‌اليهود والكفار دائبون على الإعراض:

- ‌عقوبة المعرضين:

- ‌الإنسان من طبعه الإعراض:

- ‌من صفات عباد الرحمن الإعراض عن اللغو:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الإعراض)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الإعراض) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الإعراض)

- ‌من مضار (الإعراض)

- ‌الاعوجاج

- ‌الاعوجاج لغة:

- ‌الاعوجاج اصطلاحا:

- ‌أحوال الناس في الاستقامة والاعوجاج:

- ‌الآيات الواردة في «الاعوجاج»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الاعوجاج)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الاعوجاج) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الإعوجاج)

- ‌من مضار (الاعوجاج)

- ‌الافتراء

- ‌الافتراء لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «الافتراء»

- ‌ائمة الافتراء أهل الكتاب والكفار:

- ‌أكبر الظلم افتراء الكذب على الله وعلى النبيين وعلى الصالحين:

- ‌جزاء المفترين:

- ‌لا ينفع الافتراء عند الحساب فليفعل المفترون ما شاءوا:

- ‌كتب الله حق وليست مفتراة:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الافتراء)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الافتراء) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الافتراء)

- ‌من مضار (الافتراء)

- ‌إفشاء السر

- ‌الإفشاء لغة:

- ‌السّرّ لغة:

- ‌إفشاء السّرّ اصطلاحا:

- ‌حكم إفشاء السّرّ:

- ‌حكم إفشاء السّرّ بعد موت صاحبه:

- ‌هل يجوز إفشاء السّرّ للمصلحة

- ‌الدافع إلى إفشاء السر ودلالته:

- ‌الآيات الواردة في النهي عن «إفشاء السّرّ» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (إفشاء السر)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (إفشاء السر) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (إفشاء السر)

- ‌من مضار (إفشاء السر)

- ‌الإفك

- ‌الإفك لغة:

- ‌الإفك اصطلاحا:

- ‌من معاني الإفك الواردة في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «الإفك»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الإفك)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الإفك) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الإفك)

- ‌من مضار (الإفك)

- ‌أكل الحرام

- ‌الأكل لغة:

- ‌الحرام لغة:

- ‌الحرام اصطلاحا:

- ‌أكل الحرام اصطلاحا:

- ‌تناول الحرام:

- ‌لفظ «الحرام» في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «أكل الحرام»

- ‌المحرم من الأموال:

- ‌المحرم من الأطعمة:

- ‌الأحاديث الواردة في النهي عن (أكل الحرام)

- ‌الأحاديث الواردة في النهي عن (أكل الحرام) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في النهي عن (أكل الحرام)

- ‌من مضار (أكل الحرام)

- ‌الإلحاد

- ‌الإلحاد لغة:

- ‌الإلحاد في الحرم:

- ‌الإلحاد في أسمائه تعالى:

- ‌الإلحاد في آيات الله:

- ‌الإلحاد اصطلاحا:

- ‌أنواع الإلحاد:

- ‌الآيات الواردة في «الإلحاد»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الإلحاد)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الإلحاد) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الإلحاد)

- ‌من مضار (الإلحاد)

- ‌‌‌الأمر بالمنكروالنهي عن المعروف

- ‌الأمر بالمنكر

- ‌المنكر لغة:

- ‌المعروف لغة:

- ‌الأمر بالمنكر و‌‌النهي عن المعروف اصطلاحا:

- ‌النهي عن المعروف اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف

- ‌من مضار (الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف)

- ‌الإمّعة

- ‌الإمّعة لغة:

- ‌الإمّعة اصطلاحا:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الإمعة)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الإمعة)

- ‌من مضار (الإمعة)

- ‌الأمن من المكر

- ‌الأمن لغة:

- ‌المكر لغة واصطلاحا:

- ‌الأمن من المكر اصطلاحا:

- ‌حقيقة مكر الله:

- ‌الأمن من مكر الله كبيرة من الكبائر:

- ‌الآيات الواردة في «الأمن من المكر»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الأمن من المكر)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الأمن من المكر)

- ‌من مضار (الأمن من المكر)

- ‌الانتقام

- ‌الانتقام لغة:

- ‌المنتقم من أسماء الله تعالى:

- ‌الانتقام اصطلاحا:

- ‌أنواع الانتقام:

- ‌الآيات الواردة في «الانتقام»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الانتقام)

- ‌‌‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الانتقام) معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الانتقام) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الانتقام)

- ‌من مضار (الانتقام) المذموم

- ‌انتهاك الحرمات

- ‌الانتهاك لغة:

- ‌الحرمات لغة واصطلاحا:

- ‌انتهاك الحرمات اصطلاحا:

- ‌انتهاك الحرمات واحتقارها:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (انتهاك الحرمات)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (انتهاك الحرمات) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (انتهاك الحرمات)

- ‌من مضار (انتهاك الحرمات)

- ‌الإهمال*

- ‌الإهمال لغة:

- ‌الإهمال اصطلاحا:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الإهمال) معنى

- ‌من مضار (الإهمال)

- ‌[حرف الباء]

- ‌البخل

- ‌البخل لغة:

- ‌البخل اصطلاحا:

- ‌حكم البخل:

- ‌بين البخل والشح:

- ‌أنواع البخل:

- ‌البخل أصل لكل خلق مذموم:

- ‌درجات البخل:

- ‌الآيات الواردة في «البخل»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (البخل)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (البخل) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (البخل)

- ‌من مضار (البخل)

- ‌البذاءة

- ‌البذاءة لغة:

- ‌البذاءة اصطلاحا:

- ‌الوقاحة والبذاءة أصل الشر والمعاصي:

- ‌دوافع البذاءة والفحش:

- ‌الآيات الواردة في ذمّ «البذاءة» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (البذاءة)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (البذاءة) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (البذاءة)

- ‌من مضار (البذاءة)

- ‌البذاذة والتبذل

- ‌البذاذة والتبذل لغة:

- ‌البذاذة والتبذل اصطلاحا:

- ‌البذاذة والتبذل بين المدح والذم:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (البذاذة والتبذل)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (البذاذة والتبذل) معنى

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ (البذاذة والتبذل)

- ‌من مضار (البذاذة والتبذل)

- ‌البطر

- ‌البطر لغة:

- ‌البطر اصطلاحا:

- ‌أنواع البطر:

- ‌الآيات الواردة في «البطر»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (البطر)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (البطر)

- ‌من مضار (البطر)

- ‌البغض

- ‌البغض لغة:

- ‌البغض اصطلاحا:

- ‌البغض بين المدح والذم:

- ‌الآيات الواردة في «البغض»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (البغض)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (البغض) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (البغض)

- ‌من مساوئ (البغض)

- ‌البغي

- ‌البغي لغة:

- ‌البغي اصطلاحا:

- ‌أنواع البغي:

- ‌حكم البغي وأثره في الفرد والمجتمع:

- ‌من معاني كلمة «البغي» في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «البغي»

- ‌البغي في سياق رد رسالة محمد صلى الله عليه وسلم من أهل الكتاب أو عنهم:

- ‌البغي في سياق تجاوز شرع الله:

- ‌البغي في سياق النهي عنه أو الانتصاف من الباغي:

- ‌البغي في سياق رفض دين الله:

- ‌البغي في سياق سعة الرزق:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (البغي)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (البغي) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (البغي)

- ‌من مضار (البغي)

- ‌البلادة (عدم الفقه)

- ‌البلادة لغة:

- ‌البلادة اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «البلادة» معنى

- ‌أهل البلادة أهل جهنم:

- ‌البليد هو من لا يعرف الحق:

- ‌البلادة تضعف العزيمة:

- ‌البلادة بمعنى عدم الفهم:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ البلادة (عدم الفقة) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ البلادة (عدم الفقه)

- ‌من مضار (البلادة (عدم الفقه)

- ‌البهتان

- ‌البهتان لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌الفرق بين البهتان والاغتياب والافتراء والإفك:

- ‌حكم البهتان:

- ‌معاني البهتان في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «البهتان»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (البهتان)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (البهتان)

- ‌من مضار (البهتان)

- ‌[حرف التاء]

- ‌التبذير

- ‌التبذير لغة:

- ‌التبذير اصطلاحا:

- ‌الفرق بين التبذير والإسراف:

- ‌حكم التبذير:

- ‌الفرق بين الجود والتبذير:

- ‌الآيات الواردة في «التبذير»

- ‌الآيات الواردة في «التبذير» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التبذير)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (التبذير)

- ‌من مضار (التبذير)

- ‌التبرج

- ‌التبرج لغة:

- ‌التبرج اصطلاحا:

- ‌لبس النساء بين التبرج والاحتشام:

- ‌الآيات الواردة في «التبرج»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التبرج)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التبرج) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (التبرج)

- ‌من مضار (التبرج)

- ‌التجسس

- ‌التّجسّس لغة:

- ‌التّجسّس اصطلاحا:

- ‌الفرق بين التجسّس والتّحسّس:

- ‌الآيات الواردة في «التجسس»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التجسس)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التجسس) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (التجسس)

- ‌من مضار (التجسس)

- ‌التحقير والاشمئزاز

- ‌التحقير لغة:

- ‌التحقير اصطلاحا:

- ‌الاشمئزاز لغة:

- ‌الاشمئزاز اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «التحقير» معنى

- ‌الآيات الواردة في «الاشمئزاز»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التحقير)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التحقير) معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الاشمئزاز)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (التحقير)

- ‌من مضار (التحقير والاشمئزاز)

- ‌التخاذل

- ‌التخاذل لغة:

- ‌التخاذل اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «التخاذل»

- ‌الآيات الواردة في «التخاذل» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التخاذل)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التخاذل) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (التخاذل)

- ‌من مضار (التخاذل)

- ‌التخلف (القعود) عن الجهاد

- ‌التخلف لغة:

- ‌الجهاد في اللغة والاصطلاح:

- ‌التخلف عن الجهاد اصطلاحا:

- ‌حكم التخلف عن الجهاد أو تركه:

- ‌الآيات الواردة في «التخلف (القعود) عن الجهاد»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التخلف (القعود) عن الجهاد)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التخلف (القعود) عن الجهاد) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (التخلف (القعود) عن الجهاد)

- ‌من مضار (التخلف (القعود) عن الجهاد)

- ‌ترك الصلاة

- ‌الترك لغة:

- ‌ترك الصلاة اصطلاحا:

- ‌ترك الصلاة وإضاعة الصلاة والسهو عن الصلاة:

- ‌حكم ترك الصلاة:

- ‌الآيات الواردة في «ترك الصلاة»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (ترك الصلاة)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (ترك الصلاة) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (ترك الصلاة)

- ‌من مضار (ترك الصلاة)

- ‌التسول

- ‌التسول في اللغة:

- ‌التسول اصطلاحا:

- ‌حكم التسول:

- ‌الآيات الواردة في «التسول» *

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التسول) معنى

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ (التسول)

- ‌من مضار (التسول)

- ‌التشامل

- ‌التشامل لغة:

- ‌التشامل اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «التشامل»

- ‌الشمال مقترنا باليمين (دون مدح أو ذم) :

- ‌الشمال مشعرا بالذم:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التشامل)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التشامل) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (التشامل)

- ‌من مضار (التشامل)

- ‌التطفيف

- ‌التطفيف لغة:

- ‌التطفيف اصطلاحا:

- ‌الفرق بين البخس والتطفيف:

- ‌حكم التطفيف:

- ‌الآيات الواردة في «التطفيف»

- ‌الآيات الواردة في «التطفيف» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التطفيف)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التطفيف) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (التطفيف)

- ‌من مضار (التطفيف)

- ‌التطير

- ‌التطير لغة:

- ‌التطير اصطلاحا:

- ‌أصل التطير:

- ‌التطير شقاء في الدنيا وعذاب في الآخرة:

- ‌حكم التطير:

- ‌التطير وكفارته:

- ‌علاج التطير:

- ‌الآيات الواردة في «التّطيّر»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التطير)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (التطير)

- ‌من مضار (التطير)

- ‌التعاون على الإثم والعدوان

- ‌التعاون لغة واصطلاحا:

- ‌الإثم لغة:

- ‌الإثم اصطلاحا:

- ‌الفرق بين الإثم والذنب والوزر:

- ‌العدوان لغة:

- ‌العدوان اصطلاحا:

- ‌التعاون على الإثم والعدوان اصطلاحا:

- ‌الفرق بين الإثم والعدوان:

- ‌الآيات الواردة في النهي عن «التعاون على الإثم والعدوان»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التعاون على الإثم والعدوان)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (التعاون على الإثم والعدوان)

- ‌من مضار (التعاون على الإثم والعدوان)

- ‌التعسير

- ‌التعسير لغة:

- ‌التعسير اصطلاحا:

- ‌من شدّد شدّد الله عليه:

- ‌الكمال لا يعني التشدد:

- ‌الآيات الواردة في «التعسير»

- ‌الآيات الواردة في «التعسير» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التعسير)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التعسير) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (التعسير)

- ‌من مضار (التعسير)

- ‌التفرق

- ‌التفرق لغة:

- ‌التفرق اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «التفرق»

- ‌التفرق في سياق النهي عنه أو ما يؤدى إليه:

- ‌التفرق في سياق ذم من يحدث منهم التفرق أو يقومون بما يؤدي إليه:

- ‌التفرق في سياق التحرز منه، وفي سياق اختلاف الجزاء:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التفرق)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التفرق) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (التفرق)

- ‌من مضار (التفرق)

- ‌التفريط والإفراط

- ‌التفريط لغة:

- ‌التفريط والإفراط اصطلاحا:

- ‌التفريط والإفراط مهلكة للفرد والمجتمع:

- ‌الآيات الواردة في «التفريط والإفراط»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التفريط والإفراط)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التفريط والإفراط) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (التفريط والإفراط)

- ‌من مضار (التفريط والإفراط)

- ‌التكاثر

- ‌التكاثر لغة:

- ‌التكاثر اصطلاحا:

- ‌مجالات التكاثر:

- ‌التكاثر بين المدح والذم:

- ‌التكاثر وحب الدنيا:

- ‌الآيات الواردة في «التكاثر»

- ‌من الآيات الواردة في حب الدنيا المؤدي للتكاثر

- ‌الآيات الواردة في «الكثرة أو التكثير» ولها معنى آخر

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التكاثر)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التكاثر) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (التكاثر)

- ‌من مضار (التكاثر)

- ‌التكلف

- ‌التكلف لغة:

- ‌التكلف اصطلاحا:

- ‌التكلف بين المدح والذم:

- ‌الآيات الواردة في «التكلف»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التكلف)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التكلف) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (التكلف)

- ‌من مضار (التكلف) المذموم

- ‌التناجش

- ‌التّناجش لغة:

- ‌التّناجش اصطلاحا:

- ‌أنواع التّناجش:

- ‌حكم التّناجش:

- ‌الآيات الواردة في «التناجش» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التناجش)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التناجش) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (التناجش)

- ‌من مضار (التناجش)

- ‌التنازع

- ‌التنازع لغة:

- ‌التنازع اصطلاحا:

- ‌الفرق بين التّفرق والتنازع:

- ‌التنازع بين المدح والذّم:

- ‌الآيات الواردة في «التنازع»

- ‌الآيات الواردة في «التنازع» معنى

- ‌الآيات الواردة في «التنازع» ولها معنى آخر

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التنازع)

- ‌من الأحاديث الواردة في ذمّ (التنازع) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (التنازع)

- ‌من مضار (التنازع)

- ‌التّنصّل من المسئولية والتّهرّب منها

- ‌التّنصّل لغة:

- ‌التّهرّب لغة:

- ‌المسئولية لغة:

- ‌التّنصّل والتّهرّب من المسئولية اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «التّنصّل والتّهرّب من المسئولية» معنى

- ‌أولا: التّنصّل والتّهرّب في الحياة الدنيا:

- ‌ثانيا: التّنصّل والتّهرّب في الحياة الآخرة:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التّنصّل والتّهرّب من المسئولية)

- ‌من الأحاديث الواردة في ذمّ (التّنصّل والتّهرّب من المسئولية) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (التّنصّل والتّهرّب من المسئولية)

- ‌من مضار (التّنصّل والتّهرّب من المسئولية)

- ‌التنفير

- ‌التنفير لغة:

- ‌التنفير اصطلاحا:

- ‌التنفير والتّبشير:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التنفير)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التنفير) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (التنفير)

- ‌من مضار (التنفير)

- ‌التهاون

- ‌التهاون لغة:

- ‌التهاون اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «التهاون»

- ‌الآيات الواردة في «التهاون» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التهاون)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التهاون) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (التهاون)

- ‌من مضار (التهاون)

- ‌التولي

- ‌التولي لغة:

- ‌التّولّي اصطلاحا:

- ‌حكم التولي يوم الزحف:

- ‌الآيات الواردة في «التولي»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التولي)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التولي) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (التولي)

- ‌من مضار (التولي)

- ‌[حرف الجيم]

- ‌الجبن

- ‌الجبن لغة:

- ‌الجبن اصطلاحا:

- ‌الجبان لا يكاد ينام:

- ‌الآيات الواردة في «الجبن» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الجبن)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الجبن)

- ‌من مضار (الجبن)

- ‌الجحود

- ‌الجحود لغة:

- ‌الجحود اصطلاحا:

- ‌الفرق بين النفي والجحد:

- ‌أسباب كفران النعم وجحودها:

- ‌الجحود بآيات الله:

- ‌الآيات الواردة في «الجحود»

- ‌الجاحدون من أكبر النادمين:

- ‌الجاحدون سفهاء ظالمون:

- ‌الجحود سمة الكافرين السابقين:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الجحود)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الجحود) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الجحود)

- ‌من مضار (الجحود)

- ‌الجدال والمراء

- ‌الجدال لغة:

- ‌الجدال اصطلاحا:

- ‌حكم الجدال:

- ‌الآيات الواردة في «الجدال»

- ‌الجدال يفسد العبادة:

- ‌لا جدال عن الباطل:

- ‌الجدال يكون بالحسنى:

- ‌لا يجوز الجدال في الله- عز وجل

- ‌كل نفس تجادل:

- ‌الآيات الواردة في «الجدال» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الجدال)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الجدال) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الجدال)

- ‌من مضار (الجدال)

- ‌الجزع

- ‌الجزع لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌أسباب الجزع:

- ‌بين الجزع والفزع والهلع والخوف:

- ‌الفرق بين الجزع ورقة القلب:

- ‌علاج الجزع والهلع:

- ‌الآيات الواردة في «الجزع»

- ‌الآيات الواردة في «الجزع» معنى*

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الجزع)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الجزع) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الجزع)

- ‌من مضار (الجزع)

- ‌الجفاء

- ‌الجفاء لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «الجفاء» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الجفاء)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الجفاء) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الجفاء)

- ‌من مضار (الجفاء)

- ‌الجهل

- ‌الجهل لغة:

- ‌الجهل اصطلاحا:

- ‌أنواع الجهل:

- ‌أنواع الجهّال وكيفية التعامل معهم:

- ‌عقوبة أهل الجهل في الحال والمآل:

- ‌الآيات الواردة في «الجهل»

- ‌الجهل بمعنى خلو النفس من العلم:

- ‌الجهل بمعنى اعتقاد الشيء على خلاف ما هو عليه:

- ‌الجهل بمعنى فعل الشيء بخلاف ما حقه أن يفعل:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الجهل)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الجهل) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الجهل)

- ‌من مضار (الجهل)

الفصل: ‌الأحاديث الواردة في ذم (البذاءة) معنى

‌الأحاديث الواردة في ذمّ (البذاءة) معنى

7-

* (عن عائشة- رضي الله عنها أنّها قالت: استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:

«ائذنوا له، بئس أخو العشيرة أو ابن العشيرة. فلمّا دخل ألان له الكلام. قلت: يا رسول الله، قلت الّذي قلت ثمّ ألنت له الكلام. قال: «أي عائشة: إنّ شرّ النّاس من تركه النّاس- أو ودعه النّاس- اتّقاء فحشه» ) * «1» .

8-

* (عن عائشة- رضي الله عنها أنّها قالت: أتى النّبيّ صلى الله عليه وسلم أناس من اليهود، فقالوا: السّام عليك يا أبا القاسم. قال: «وعليكم» ، قالت عائشة:

قلت: بل عليكم السّام والذّام «2» . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا عائشة لا تكوني فاحشة» . فقالت: ما سمعت ما قالوا؟ فقال: «أو ليس قد رددت عليهم الّذي قالوا؟ قلت: وعليكم» ) * «3»

9-

* (عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما «أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، دخل على أمّ السّائب أو أمّ المسيّب فقال: «مالك يا أمّ السّائب أو يا أمّ المسيّب تزفزفين «4» ؟» قالت: الحمّى لا بارك الله فيها. فقال:

«لا تسبّي الحمّى، فإنّها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد» ) * «5» .

10-

* (عن عياض بن حمار المجاشعيّ- رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته «ألا إنّ ربّي أمرني أن أعلّمكم ما جهلتم ممّا علّمني، يومي هذا. كلّ مال نحلته عبدا حلال «6» . وإنّي خلقت عبادي حنفاء كلّهم «7» ، وإنّهم أتتهم الشّياطين فاجتالتهم «8» عن دينهم، وحرّمت عليهم ما أحللت لهم، وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا، وإنّ الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم «9» ، عربهم وعجمهم، إلّا بقايا من أهل الكتاب «10» . وقال: إنّما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك «11» . وأنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء «12» . تقرؤه نائما ويقظان. وإنّ الله أمرني أن أحرّق قريشا. فقلت: ربّ إذا يثلغوا

(1) البخاري- الفتح 10 (6054) واللفظ له. مسلم (2591)

(2)

«السّام والذّام» السّام: الموت، والذّام: الذّمّ.

(3)

البخاري- الفتح 10 (6030) . مسلم (2165) واللفظ له.

(4)

تزفزفين: يعني تتحركين حركة شديدة وترتعدين.

(5)

مسلم (2575) .

(6)

كل مال نحلته عبدا حلال: في الكلام حذف. أي قال الله تعالى: كل مال إلخ.. ومعنى نحلته أعطيته. أي كل مال أعطيته عبدا من عبادي فهو له حلال. وكل مال ملكه العبد فهو له حلال حتى يتعلق به حق.

(7)

حنفاء كلهم: أي مسلمين، وقيل: طاهرين من المعاصي. وقيل: مستقيمين منيبين لقبول الهداية.

(8)

فاجتالتهم: أي استخفوهم فذهبوا بهم، وأزالوهم عما كانوا عليه، وجالوا معهم في الباطل.

(9)

فمقتهم: المقت أشد البغض. والمراد بهذا المقت والنظر، ما قبل بعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

(10)

إلا بقايا من أهل الكتاب: المراد بهم الباقون على التمسك بدينهم الحق، من غير تبديل.

(11)

إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك: معناه لأمتحنك بما يظهر منك من قيامك بما أمرتك به من تبليغ الرسالة، وغير ذلك من الجهاد في الله حق جهاده، والصبر في الله تعالى، وغير ذلك. وأبتلي بك من أرسلتك إليهم. فمنهم من يظهر إيمانه ويخلص في طاعته، ومن يتخلف وينابذ بالعداوة والكفر، ومن ينافق.

(12)

كتابا لا يغسله الماء: معناه محفوظ في الصدور لا يتطرق إليه الذهاب، بل يبقى على ممر الزمان.

ص: 4051

رأسي «1» فيدعوه خبزة. قال: استخرجهم كما استخرجوك، واغزهم نغزك «2» ، وأنفق فسننفق

عليك، وابعث جيشا نبعث خمسة مثله، وقاتل بمن أطاعك من عصاك. قال: وأهل الجنّة ثلاثة: ذو سلطان مقسط متصدّق موفّق؛ ورجل رحيم رقيق القلب لكلّ ذي قربى ومسلم؛ وعفيف متعفّف ذو عيال. قال: وأهل النّار خمسة: الضّعيف الّذي لا زبر له «3» ، الّذين هم فيكم تبعا لا يتبعون «4» أهلا ولا مالا؛ والخائن الّذي لا يخفى له طمع «5» ، وإن دقّ إلّا خانه؛ ورجل لا يصبح ولا يمسي إلّا وهو يخادعك عن أهلك ومالك» . وذكر البخل أو الكذب «6» «والشّنظير «7» الفحّاش» ولم يذكر أبو غسّان في حديثه «وأنفق فسننفق عليك» ) * «8» .

11-

* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما أنّ رجلا لعن الرّيح، وقال مسلم: إنّ رجلا نازعته الرّيح رداءه على عهد النّبيّ صلى الله عليه وسلم، فلعنها. فقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: «لا تلعنها، فإنّها مأمورة، وإنّه من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللّعنة عليه» ) * «9» .

12-

* (عن أبي الدّرداء- رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنّ اللّعّانين لا يكونون شهداء ولا شفعاء يوم القيامة» ) * «10» .

13-

* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «إيّاكم والفحش والتّفحّش، فإنّ الله لا يحبّ الفاحش المتفحّش، وإيّاكم والظّلم، فإنّه هو الظّلمات يوم القيامة، وإيّاكم والشّحّ، فإنّه دعا من قبلكم، فسفكوا دماءهم، ودعا من قبلكم فقطعوا أرحامهم، ودعا من قبلكم فاستحلّوا حرماتهم» ) * «11» .

14-

* (عن أبي برزة- رضي الله عنه قال:

بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا إلى حيّ من أحياء العرب، فسبّوه وضربوه، فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«لو أنّ أهل عمان «12» أتيت، ما سبّوك

(1) إذا يثلغوا رأسي: أي يشدخوه ويشجوه كما يشدخ الخبز، أي يكسر.

(2)

نغزك: أي نعينك.

(3)

لا زبر له: أي لا عقل له يزبره ويمنعه مما لا ينبغي. وقيل: هو الذي لا مال له. وقيل: الذي ليس عنده ما يعتمده.

(4)

لا يتبعون: مخفف ومشدد من الإتباع. أي يتبعون ويتبعون. وفي بعض النسخ: يبتغون أي يطلبون.

(5)

والخائن الذي لا يخفى له طمع: معنى لا يخفى لا يظهر. قال أهل اللغة: يقال خفيت الشيء إذا أظهرته. وأخفيته إذا سترته وكتمته هذا هو المشهور. وقيل: هما لغتان فيهما جميعا.

(6)

وذكر البخل أو الكذب: في أكثر النسخ: أو الكذب. وفي بعضها: والكذب. والأول هو المشهور.

(7)

الشنظير: فسره في الحديث بأنه الفحاش، وهو السّيّء الخلق.

(8)

مسلم (2865)

(9)

أبو داود (4908) واللفظ له. والترمذي (1978) وقال: حسن غريب. وقال محقق «جامع الأصول» : خرجه ابن حبان وهو حديث صحيح (10/ 764)

(10)

مسلم (2598)

(11)

الحاكم (1/ 12) ، وابن حبان (14/ 141) / 6248، والبخاري في الأدب المفرد (487) ، والبيهقي في الآداب الشرعية (108) ، وهو في المسند من طريق أخرى (2/ 431) ، وهو حديث حسن وله شاهد من حديث ابن عمرو رضي الله عنهما.

(12)

عمان: مدينة بالبحرين. وهي الآن في سلطنة عمان.

ص: 4052

ولا ضربوك» ) * «1» .

15-

* (عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: «جاء أعرابيّ (ملويّ) جريء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: أخبرنا عن الهجرة إليك أينما كنت، أو لقوم خاصّة، أم إلى أرض معلومة، أم إذا متّ انقطعت؟ قال: فسكت عنه يسيرا ثمّ قال: «أين السّائل؟ قال: ها هو ذا يا رسول الله. قال: «الهجرة أن تهجر الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وتقيم الصّلاة، وتؤتي الزّكاة، ثمّ أنت مهاجر وإن متّ بالحضر. ثمّ قال (عبد الله بن عمرو) : ابتداء من نفسه جاء رجل إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله:

أخبرنا عن ثياب أهل الجنّة خلقا تخلق أم نسجا تنسج؟ فضحك بعض القوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«ممّ تضحكون؟ من جاهل يسأل عالما» ثمّ أكبّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثمّ قال:«أين السّائل؟ قال: هو ذا أنا يا رسول الله. قال: «بل تشقّق عنها ثمر الجنّة» ، ثلاث مرّات) * «2» .

16-

* (عن عائشة- رضي الله عنها قالت: جلس إحدى عشرة امرأة، فتعاهدن وتعاقدن أن لا يكتمن من أخبار أزواجهنّ شيئا. قالت الأولى:

زوجي لحم جمل غثّ «3» . على رأس جبل وعر. لا سهل فيرتقى ولا سمين فينتقل «4» . قالت الثّانية:

زوجي لا أبثّ خبره «5» . إنّي أخاف أن لا أذره. إن أذكره أذكر عجره وبجره «6» . قالت الثّالثة: زوجي العشنّق «7» ، إن أنطق أطلّق. وإن أسكت أعلّق «8» قالت الرّابعة: زوجي كليل تهامة «9» لا حرّ ولا قرّ «10» .

ولا مخافة ولا سآمة. قالت الخامسة: زوجي إن دخل فهد «11» وإن خرج أسد. ولا يسأل عمّا عهد. قالت السّادسة: زوجي إن أكل لفّ «12» وإن شرب اشتفّ.

وإن اضطجع التفّ. ولا يولج الكفّ ليعلم البثّ.

(1) مسلم (2544) .

(2)

أحمد (2/ 224 225) وقال شاكر: إسناده صحيح (12/ 4645) .

(3)

غث: قال أبو عبيد وسائر أهل الغريب والشّرح: المراد بالغث المهزول.

(4)

هكذا في البخاري- الفتح 9 (5189) وفي المزهر للسيوطي (2/ 532)«ولا سمين فينتقى» ولعله الصواب.

(5)

لا أبث خبره: أي لا أنشره وأشيعه.

(6)

عجره وبجره: المراد بهما عيوبه. قال الخطابي وغيره: أرادت بهما عيوبه الباطنة وأسراره الكامنة.

(7)

زوجي العشنق: العشنق هو الطويل. ومعناه ليس فيه أكثر من طول بلا نفع.

(8)

إن أنطق أطلق وإن أسكت أعلق: إن ذكرت عيوبه طلقني وإن سكتّ عنها علقني فتركني لا عزباء ولا مزوّجة.

(9)

زوجي كليل تهامة: هذا مدح بليغ. ومعناه ليس فيه أذى بل هو راحة ولذاذة عيش كليل تهامة. لذيذ معتدل. ليس فيه حر ولا برد مفرط. ولا أخاف له غائلة لكرم أخلاقه. لا يسأمني ويمل صحبتي.

(10)

القر: البرد.

(11)

زوجي إن دخل فهد: هذا أيضا مدح. فقولها فهد، تصفه إذا دخل البيت بكثرة النوم والغفلة في منزله عن تعهد ما ذهب من متاعه وما بقي. وشبهته بالفهد لكثرة نومه. يقال أنوم من فهد. وهو معنى قولها ولا يسأل عما عهد. أي لا يسأل عما كان عهده في البيت من ماله ومتاعه. وإن خرج أسد وهو وصف له بالشّجاعة. ومعناه إذا صار بين الناس أو خالط الحرب كان كالأسد.

(12)

رواية السيوطي فى المزهر (2/ 533) إن أكل اشتف أي استقصى. قولها: زوجي إن أكل لف: قال العلماء: اللف في

ص: 4053

قالت السّابعة: زوجي غياياء أو عياياء «1» . طباقاء. كلّ داء له داء «2» . شجّك «3» أو فلّك «4» أو جمع كلّا لك.

قالت الثّامنة: زوجي الرّيح، ريح زرنب والمسّ مسّ أرنب «5» . قالت التّاسعة: زوجي رفيع العماد «6» ، طويل النّجاد «7» ، عظيم الرّماد «8» . قريب البيت من النّادي.

قالت العاشرة: زوجي مالك، وما مالك «9» ؟ مالك خير من ذلك، له إبل كثيرات المبارك، قليلات المسارح، إذا سمعن صوت المزهر1»

أيقنّ أنّهنّ هوالك. قالت الحادية عشرة: زوجي أبو زرع. فما أبو زرع؟ أناس من حليّ أذنيّ «11» وملأ من شحم عضديّ «12» . وبجّحني

الطعام الإكثار منه مع التخليط من صنوفه حتى لا يبقى منها شيء. والاستشفاف في الشراب: أي يستوعب جميع ما في الإناء. مأخوذ من الشفافة، وهي ما بقي في الإناء من الشراب. فإذا شربها قيل اشتفها وتشافها. وقولها: ولا يولج الكف ليعلم البث. قال أبو عبيد: أحسبه كان بجسدها عيب أو داء كنت به. لأن البث الحزن. فكان لا يدخل يده في ثوبها ليمس ذلك فيشق عليها. فوصفته بالمروءة وكرم الخلق. وقيل: هذا ذم له أرادت وان اضطجع ورقد التف في ثيابه في ناحية ولم يضاجعني ليعلم ما عندي من محبته.

(1)

زوجي غياياء: أو عياياء: وهو الذي لا يلقح، وقيل: هو العنين الذي تعييه مباضعة النساء ويعجز عنها. وقيل: غياياء، بالمعجمة، صحيح وهو مأخوذ من الغياية وهي الظلمة وكل ما أظل الشخص. ومعناه لا يهتدي إلى مسلك. وقيل: هو العيىّ الأحمق.

(2)

كل داء له داء: أي جميع أدواء الناس مجتمعة فيه.

(3)

شجك: أي جرحك في الرأس.

(4)

أو فلك: الفل الكسر والضرب. ومعناه أنها معه بين شج رأس وضرب وكسر عضو، أو جمع بينهما. وقيل: المراد بالفل هنا الخصومة.

(5)

زوجي الريح ريح زرنب: الزرنب نوع من الطيب معروف. قيل: أرادت طيب ريح جسده. وقيل: طيب ثيابه في الناس. وقيل: لين خلقه وحسن عشرته. والمس مس أرنب، صريح في لين الجانب وكرم الخلق.

(6)

زوجي رفيع العماد: قال العلماء: معنى رفيع العماد وصفه بالشرف وسناء الذكر. أي بيته في الحسب رفيع في قومه. وقيل إن بيته الّذي يسكنه رفيع العماد ليراه الضيفان وأصحاب الحوائج فيقصدوه. وهكذا بيوت الأجواد.

(7)

طويل النجاد: تصفه بطول القامة. والنجاد حمائل السيف. فالطويل يحتاج إلى طول حمائل سيفه. والعرب تمدح بذلك.

(8)

عظيم الرماد: تصفه بالجود وكثرة الضيافة من اللحوم والخبز، فيكثر وقوده فيكثر رماده. وقيل: لأن ناره لا تطفأ بالليل لتهتدي بها الضيفان. والأجواد يعظمون النيران في ظلام الليل ويوقدونها على التلال ومشارف الأرض.

(9)

زوجي مالك وما مالك: معناه أن له إبلا كثيرا. فهي باركة بفنائه. لا يوجهها تسرح إلا قليلا. فإذا نزل به الضيفان كانت الإبل حاضرة فيقريهم من ألبانها ولحومها.

(10)

المزهر: هو العود الذي يضرب. أرادت أن زوجها عود إبله، إذا نزل به الضيفان، نحر لهم منها وأتاهم بالعيدان والمعازف والشراب. فإذا سمعت الإبل صوت المزهر علمن أنه قد جاءه الضيفان، وأنهن منحورات.

(11)

أناس من حلي أذني: الحلي بضم الحاء وكسره، لغتان مشهورتان. والنوس الحركة من كل شيء متدلّ. ومعناه حلاني قرطة وشنوفا، فهي تنوس أي تتحرك من كثرتها

(12)

وملأ من شحم عضدي: قال العلماء. معناه أسمنني وملأ بدنى شحما. وخصت العضدين لأنهما إذا سمنتا سمن غيرهما.

ص: 4054

فبجحت إلىّ نفسيّ «1» وجدني في أهل غنيمة بشقّ.

فجعلني في أهل صهيل وأطيط، ودائس ومنقّ «2» .

فعنده أقول فلا أقبّح، وأرقد فأتصبّح وأشرب فأتقنّح «3» أمّ أبي زرع، فما أمّ أبي زرع؟ عكومها رداح «4» وبيتها فساح «5» . ابن أبي زرع، فما ابن أبي زرع؟ مضجعه كمسلّ شطبة «6» . ويشبعه ذراع الجفرة «7» . بنت أبي زرع، فما بنت أبي زرع؟ طوع أبيها وطوع أمّها، وملء كسائها وغيظ جارتها «8» . جارية أبي زرع، فما جارية أبي زرع؟ لا تبثّ حديثنا تبثيثا «9» . ولا تنقّث ميرتنا تنقيثا «10» . ولا تملأ بيتنا تعشيشا «11» . قالت: خرج أبو زرع والأوطاب تمخض «12» . فلقي امرأة معها ولدان لها كالفهدين، يلعبان من تحت خصرها برمّانتين «13» فطلّقني ونكحها. فنكحت بعده رجلا سريّا. ركب شريّا «14» . وأخذ خطّيّا «15» وأراح عليّ نعما

(1) وبجحني فبجحت إلى نفسي: بجحت بكسر الجيم وفتحها لغتان مشهورتان أفصحهما الكسر. ومعناه فرّحني ففرحت. وعظمني فعظمت عند نفسي. يقال فلان يتبجح بكذا أي يتعظم ويفتخر.

(2)

ودائس ومنق: الدائس هو الذي يدوس الزرع في بيدره: يقال: داس الطعام درسه. ومنقّ: من نقى الطعام ينقيه أي يخرجه من تبنه وقشوره. والمقصود أنه صاحب زرع يدوسه وينقيه.

(3)

فأتقنح: التقنح: الشرب بعد الرى، وقيل: تكرار الشرب بعد الري والمعنى: أنها تشرب حتى لا تجد مساغا.

(4)

عكومها رداح: العكوم الأعدال والأوعية التي فيها الطعام والأمتعة. واحدها عكم. ورداح أي عظام كبيرة.

(5)

وبيتها فساح: أي واسع. والفسيح مثله. قيل: ويحتمل أنها أرادت كثرة الخيل والنعمة.

(6)

مضجعه كمسل شطبة: مرادها أنه مهفهف خفيف اللحم كالشطبة وهو مما يمدح به الرجل. والشطبة ما شطب من جريد النخل، أي شق. وهي السعفة. لأن الجريدة تشقق منها قضبان رقاق. والمسل هنا مصدر بمعنى المسلول، أي ما سل من قشره. وقيل: أرادت بقولها كمسل شطبة أنه كالسيف سل من غمده.

(7)

ويشبعه ذراع الجفرة: الذراع مؤنثة وقد تذكر. والجفرة الأنثى من أولاد المعز. وقيل من الضأن. وهي ما بلغت أربعة أشهر وفصلت عن أمها. والمراد أنه قليل الأكل. والعرب تمدح به.

(8)

وغيظ جارتها: قالوا: المراد بجارتها ضرتها. يغيظها ما ترى من حسنها وجمالها وعفتها وأدبها

(9)

لا تبث حديثنا تبثيثا: أي لا تشيعه وتظهره، بل تكتم سرنا وحديثنا كله.

(10)

ولا تنقث ميرتنا تنقيثا: الميرة الطعام المجلوب. ومعناه لا تفسده ولا تفرقه ولا تذهب به. ومعناه وصفها بالأمانة.

(11)

ولا تملأ بيتنا تعشيشا: أي لا تترك الكناسة والقمامة فيه. بل هي مصلحة للبيت معتنية بتنظيفة.

(12)

والأوطاب تمخض: الأوطاب جمع وطب: وهو جمع قليل النظير. وهي أسقية اللبن التي يمخض فيها. وقيل: هو جمع وطبة. ومخضت اللبن مخضا إذا استخرجت زبده بوضع الماء فيه وتحريكه أرادت أن الوقت الذي خرج فيه كان في زمن الخصب وطيب الربيع.

(13)

يلعبان من تحت خصرها برمانتين: قال أبو عبيد: معناه أنها ذات كفل عظيم فإذا استلقت على قفاها نتأ الكفل بها من الأرض حتى تصير تحتها فجوة يجري فيها الرمان

(14)

رجلا سريّا ركب شريّا: سريّا معناه سيدا شريفا وقيل سخيّا. وشريّا هو الفرس الذي يستشري في سيره، أي يلح ويمضي بلا فتور ولا انكسار.

(15)

وأخذ خطيّا: بفتح الخاء وكسرها. والفتح أشهر. والخطي الرمح. منسوب إلى الخط. عند عمان والبحرين. قيل لها الخط لأنها على ساحل البحر. وسميت الرماح خطية لأنها تحمل الى هذا الموضع وتثقف فيه.

ص: 4055

ثريّا «1» . وأعطاني من كلّ رائحة زوجا «2» . قال: كلي أمّ زرع وميري أهلك «3» . فلو جمعت كلّ شيء أعطاني ما بلغ أصغر آنية أبي زرع. قالت عائشة: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم «كنت لك: كأبي زرع لأمّ زرع» «4» ) * «5» .

17-

* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الصّيام جنّة «6» ، فلا يرفث «7» ولا يجهل. وإن امرؤ قاتله أو شاتمه، فليقل: إنّي صائم- مرّتين- والّذي نفسي بيده لخلوف «8» فم الصّائم أطيب عند الله من ريح المسك، يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي، الصّيام لي وأنا أجزي به، والحسنة بعشر أمثالها» ) * «9» .

18-

* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما قال: فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصّائم من اللّغو والرّفث وطعمة للمساكين، من أدّاها قبل الصّلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أدّاها بعد الصّلاة فهي صدقة من الصّدقات) * «10» .

19-

* (عن جابر بن سمرة- رضي الله عنهما قال: كنت جالسا في مجلس فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي سمرة جالس أمامي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ الفحش والتّفاحش ليسا من الإسلام في شيء، وإنّ خير النّاس إسلاما أحسنهم خلقا) * «11» .

20-

* (عن أنس- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما كان الفحش في شيء قطّ إلّا شانه، ولا كان الحياء في شيء قطّ إلّا زانه» ) * «12» .

21-

* (عن المعرور بن سويد- رحمه الله تعالى- قال: مررنا بأبي ذرّ بالرّبذة «13» . وعليه برد وعلى غلامه مثله. فقلنا: يا أبا ذرّ لو جمعت بينهما كانت حلّة، فقال: إنّه كان بيني وبين رجل من إخواني كلام، وكانت أمّه أعجميّة، فعيّرته بأمّه، فشكاني إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم، فلقيت النّبيّ صلى الله عليه وسلم، فقال: «يا أبا ذرّ إنّك امرؤ

(1) وأراح علي نعما ثريا: أي أتى بها إلى مراحها، وهو موضع مبيتها. والنعم الإبل والبقر والغنم. ويحتمل أن المراد ههنا بعضها وهي الإبل. والثري الكثير المال وغيره. ومنه الثروة في المال وهي كثرته.

(2)

وأعطاني من كل رائحة زوجا: قولها من كل رائحة أي مما يروح من الإبل والبقر والغنم والعبيد، زوجا أي اثنين. ويحتمل أنها أرادت صنفا. والزوج يقع على الصنف ومنه قوله تعالى: وَكُنْتُمْ أَزْواجاً ثَلاثَةً.

(3)

وميري أهلك: أي أعطيهم وأفضلي عليهم وصليهم.

(4)

كنت لك كأبي زرع لأم زرع: قال العلماء: هو تطييب لنفسها وإيضاح لحسن عشرته إياها. ومعناه: أنا لك كأبي زرع. وكقوله تعالى: وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً* أي كان فيما مضى وهو باق كذلك.

(5)

البخاري- الفتح 9 (5189) . ومسلم (2448) واللفظ له.

(6)

جنّة- بضم الجيم- أي وقاية.

(7)

قال ابن حجر في الفتح: المراد بالرفث هنا: الكلام الفاحش (4/ 104) .

(8)

الخلوف تغير رائحة الفم من أثر الصيام، لخلو المعدة من الطعام.

(9)

البخاري- الفتح 4 (1894) . ومسلم (1151) .

(10)

أبو داود (1609)، وقال الألباني: حسن (1/ 303) برقم (1420) . وابن ماجة (1827) . وذكره في جامع الأصول من حديث ابن عمر وقال محققه: إسناده حسن (4/ 644) .

(11)

أحمد (5/ 89 و99) . وأبو يعلى في «مسنده» رقم (7468) بإسناد جيد، وابن أبي شيبة (8/ 514) ، والبخاري في «التاريخ» (6/ 291) ، والطبراني في «المعجم الكبير» (2/ 256)، وقال الهيثمي في «مجمع الزوائد» (8/ 25) : رجاله ثقات، وقال العراقي في تخريج الإحياء: أخرجه أحمد وابن أبي الدنيا بإسناد صحيح (3/ 122)

(12)

الترمذي (1974) وقال: حديث حسن. وابن ماجة (4185) . وأحمد (3/ 165) .

(13)

الربذة: موضع بالبادية بينه وبين المدينة ثلاث مراحل، وهو في شمال المدينة سكنه أبو ذر وتوفي ودفن فيه.

ص: 4056

فيك جاهليّة» قلت: يا رسول الله، من سبّ الرّجال سبّوا أباه وأمّه. قال:«يا أبا ذرّ، إنّك امرؤ فيك جاهليّة، هم إخوانكم جعلهم الله تحت أيديكم، فأطعموهم ممّا تأكلون، وألبسوهم ممّا تلبسون، ولا تكلّفوهم ما يغلبهم فإن كلّفتموهم فأعينوهم» ) * «1» .

22-

* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من حجّ لله، فلم يرفث ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمّه» ) *» .

23-

* (عن عبد الله بن عمرو بن العاص- رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«من الكبائر شتم الرّجل والديه» . قالوا: يا رسول الله، وهل يشتم الرّجل والديه؟ قال:«نعم، يسبّ أبا الرّجل فيسبّ أباه ويسبّ أمّه فيسبّ أمّه» ) * «3» .

24-

* (عن أبي جريّ جابر بن سليم، قال:

رأيت رجلا يصدر النّاس عن رأيه، لا يقول شيئا إلّا صدروا عنه، قلت: من هذا؟ قالوا (هذا) رسول الله صلى الله عليه وسلم. قلت: عليك السّلام يا رسول الله- مرّتين- قال: «لا تقل عليك السّلام! فإنّ عليك السّلام تحيّة الميّت قل: السّلام عليك» قال: قلت: أنت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: «أنا رسول الله الّذي إذا أصابك ضرّ فدعوته كشفه عنك، وإن أصابك عام سنة «4» فدعوته أنبتها لك، وإذا كنت بأرض قفراء أو فلاة «5» فضلّت راحلتك فدعوته ردّها عليك، قلت: اعهد إليّ، قال:

«لا تسبّنّ أحدا» قال: فما سببت بعده حرّا ولا عبدا، ولا بعيرا ولا شاة، قال:«ولا تحقرنّ شيئا من المعروف، وأن تكلّم أخاك وأنت منبسط إليه وجهك إنّ ذلك من المعروف، وارفع إزارك إلى نصف السّاق، فإن أبيت فإلى الكعبين، وإيّاك وإسبال الإزار «6» فإنّها من المخيلة، وإنّ الله لا يحبّ المخيلة، وإن امرؤ شتمك وعيّرك بما يعلم فيك فلا تعيّره بما تعلم فيه، فإنّما وبال ذلك عليه «7» » ) * «8» .

25-

* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تسبّوا أصحابي، لا تسبّوا أصحابي. فو الّذي نفسي بيده لو أنّ أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا، ما أدرك مدّ أحدهم «9» ، ولا نصيفه» ) * «10» .

(1) البخاري- الفتح 1 (30) . ومسلم (1661) واللفظ له.

(2)

البخاري- الفتح 3 (1521) . ومسلم (1350) .

(3)

البخاري- الفتح 10 (5973) ، ومسلم (90) واللفظ له.

(4)

عام سنة: عام قحط وجدب.

(5)

فلاة: صحراء.

(6)

إسبال الإزار: إطالته.

(7)

وبال ذلك عليه: أي إثمه وذنبه عليه.

(8)

أبو داود (4084) وهو عند الألباني (3/ 769، 770) وقال: صحيح.

(9)

مدّ أحدهم: المد ضرب من المكاييل وهو ربع صاع والصاع خمسة أرطال، وقدره بالمد لأنه أقل ما كانوا يتصدقون به في العادة، وأصل المد مقدر بأن يمد الرجل يديه فيملأ كفيه.

(10)

البخاري- الفتح 7 (3673) من حديث أبي سعيد. ومسلم (2540) واللفظ له.

ص: 4057