المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الأحاديث الواردة في ذم (الجهل) - نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم - جـ ٩

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌[حرف الألف]

- ‌الابتداع

- ‌الابتداع لغة:

- ‌الابتداع اصطلاحا:

- ‌أقسام البدعة:

- ‌أحكام البدعة (بنوعيها) :

- ‌كل البدع ضلالة:

- ‌حكم المبتدع:

- ‌البديع في أسماء الله تعالى:

- ‌أسباب ودوافع البدعة:

- ‌الآيات الواردة في «الابتداع»

- ‌الآيات الواردة في «الابتداع» ولها معنى آخر

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الابتداع)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الابتداع) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الابتداع)

- ‌من مضار (الابتداع)

- ‌اتباع الهوى

- ‌الهوى لغة:

- ‌الهوى اصطلاحا:

- ‌أهل الأهواء:

- ‌اتباع الهوى اصطلاحا:

- ‌اتباع الهوى وأثره على الفرد والمجتمع:

- ‌الفرق بين الهوى والشهوة:

- ‌الفرق بين ما يسومه العقل وما يسومه الهوى:

- ‌الهوى يعمي ويصم:

- ‌اتباع الهوى ضلال وعلامة من علامات أهل البدع:

- ‌علاج الهوى:

- ‌الآيات الواردة في «اتباع الهوى»

- ‌آيات ورد فيها الهوى في سياق التحذير أو التوبيخ:

- ‌آيات ورد فيها اتباع الهوى في سياق التحذير أو التوجيه:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (اتباع الهوى)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (اتباع الهوى) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (اتباع الهوى)

- ‌من مضار (اتباع الهوى)

- ‌الأثرة

- ‌الأثرة لغة:

- ‌الأثرة اصطلاحا:

- ‌أثر الأثرة على الفرد والمجتمع:

- ‌الآيات الواردة في «الأثرة»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الأثرة)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الأثرة) معنى

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ (الأثرة)

- ‌من مضار (الأثرة)

- ‌الإجرام

- ‌الإجرام لغة:

- ‌الإجرام اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «الإجرام»

- ‌أفعال المجرمين والبراءة منهم:

- ‌وعد المؤمنين ووعيد المجرمين:

- ‌عاقبة المجرمين:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الإجرام)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الإجرام) معنى

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ (الإجرام)

- ‌من مضار (الإجرام)

- ‌الإحباط

- ‌الإحباط لغة:

- ‌الإحباط اصطلاحا:

- ‌أنواع الإحباط:

- ‌أسباب حبوط العمل:

- ‌متى يحدث الإحباط

- ‌معالجة الشعور بالإحباط:

- ‌الآيات الواردة في «الإحباط» *

- ‌الآيات الواردة في «الإحباط» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الإحباط)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الإحباط)

- ‌من مضار (الإحباط)

- ‌الاحتكار

- ‌الاحتكار لغة:

- ‌الاحتكار اصطلاحا:

- ‌حكم الاحتكار في الشريعة الإسلامية:

- ‌احتكار الإنتاج في الاقتصاد الغربي:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الاحتكار)

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ (الاحتكار)

- ‌من مضار (الاحتكار)

- ‌الأذى

- ‌الأذى لغة:

- ‌الأذى اصطلاحا:

- ‌من معاني كلمة الأذى في القرآن:

- ‌الآيات الواردة في «الأذى»

- ‌الأذى في سياق التكليف:

- ‌الأذى في سياق الدعوة للمصابرة:

- ‌الأذى في سياق التنفير من الإيذاء:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الأذى)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الأذى) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الأذى)

- ‌من مضار (الأذى)

- ‌الإرهاب

- ‌الإرهاب لغة:

- ‌الإرهاب اصطلاحا:

- ‌ أنواع الإرهاب

- ‌الآيات الواردة في «الإرهاب»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الإرهاب) معنى

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ (الإرهاب)

- ‌من مضار (الإرهاب)

- ‌الإساءة

- ‌الإساءة لغة:

- ‌السيئة اصطلاحا:

- ‌أقسام السيئة:

- ‌أقسام الإساءة:

- ‌معنى كلمة السوء في القرآن الكريم:

- ‌السيئة في القرآن الكريم:

- ‌وورد لفظ السيئات على خمسة أوجه في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «الإساءة»

- ‌الإساءة بيان لأفعال وأقوال المسيئين:

- ‌آيات (الإساءة) فيها للتنفير والبراءة منها ومن المتصفين بها:

- ‌الإساءة في سياق الجزاء:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الإساءة)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الإساءة) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الإساءة)

- ‌من مضار (الإساءة)

- ‌الاستهزاء

- ‌الاستهزاء لغة:

- ‌الاستهزاء اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «الاستهزاء»

- ‌الاستهزاء في سياق كون المستهزئين صنف

- ‌الاستهزاء في سياق الترفع عنه وعن مجالسة المستهزئين:

- ‌الاستهزاء في سياق التهديد بالعذاب:

- ‌الاستهزاء وارد في سياق كونه سبب العقوبة:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الاستهزاء)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الاستهزاء) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الاستهزاء)

- ‌من مضار (الاستهزاء)

- ‌الإسراف

- ‌الإسراف لغة:

- ‌الإسراف اصطلاحا:

- ‌مظاهر الإسراف وأنواعه:

- ‌الآيات الواردة في «الإسراف»

- ‌آيات الإسراف فيها في الذنوب في سياق طلب المغفرة أو الوعد بها:

- ‌آيات الإسراف فيها واقع في المال أو في القصاص وفي سياق النهي عنه:

- ‌آيات الإسراف فيها قرين الكفر:

- ‌آيات تبين أن الهلاك في الدنيا والعذاب في الآخرة نتيجة الإسراف:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الإسراف)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الإسراف) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الاسراف)

- ‌من مضار (الإسراف)

- ‌الإصرار على الذنب والعناد

- ‌الإصرار لغة:

- ‌الإصرار على الذنب اصطلاحا:

- ‌الباعث على التوبة وترك الإصرار:

- ‌حكم الإصرار على الذنب:

- ‌العناد لغة:

- ‌العناد والمعاندة اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «الإصرار على الذنب»

- ‌الآيات الواردة في «العناد»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الإصرار على الذنب)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الإصرار على الذنب) معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (العناد)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الإصرار)

- ‌من مضار (الإصرار على الذنب)

- ‌إطلاق البصر

- ‌الإطلاق لغة:

- ‌الإطلاق اصطلاحا:

- ‌البصر لغة واصطلاحا:

- ‌إطلاق البصر اصطلاحا:

- ‌إطلاق البصر نوعان:

- ‌جناية النظر المحرم:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (إطلاق البصر) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (إطلاق البصر)

- ‌من مضار (إطلاق البصر)

- ‌الإعراض

- ‌الإعراض لغة:

- ‌الإعراض اصطلاحا:

- ‌الفرق بين التولي والإعراض والصّدّ:

- ‌صور الإعراض الممدوحة والمذمومة:

- ‌وللإعراض صور أخرى محمودة منها:

- ‌حكم الإعراض:

- ‌عقوبة الإعراض في الدنيا والآخرة:

- ‌الآيات الواردة في «الإعراض»

- ‌اليهود والكفار دائبون على الإعراض:

- ‌عقوبة المعرضين:

- ‌الإنسان من طبعه الإعراض:

- ‌من صفات عباد الرحمن الإعراض عن اللغو:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الإعراض)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الإعراض) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الإعراض)

- ‌من مضار (الإعراض)

- ‌الاعوجاج

- ‌الاعوجاج لغة:

- ‌الاعوجاج اصطلاحا:

- ‌أحوال الناس في الاستقامة والاعوجاج:

- ‌الآيات الواردة في «الاعوجاج»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الاعوجاج)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الاعوجاج) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الإعوجاج)

- ‌من مضار (الاعوجاج)

- ‌الافتراء

- ‌الافتراء لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «الافتراء»

- ‌ائمة الافتراء أهل الكتاب والكفار:

- ‌أكبر الظلم افتراء الكذب على الله وعلى النبيين وعلى الصالحين:

- ‌جزاء المفترين:

- ‌لا ينفع الافتراء عند الحساب فليفعل المفترون ما شاءوا:

- ‌كتب الله حق وليست مفتراة:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الافتراء)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الافتراء) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الافتراء)

- ‌من مضار (الافتراء)

- ‌إفشاء السر

- ‌الإفشاء لغة:

- ‌السّرّ لغة:

- ‌إفشاء السّرّ اصطلاحا:

- ‌حكم إفشاء السّرّ:

- ‌حكم إفشاء السّرّ بعد موت صاحبه:

- ‌هل يجوز إفشاء السّرّ للمصلحة

- ‌الدافع إلى إفشاء السر ودلالته:

- ‌الآيات الواردة في النهي عن «إفشاء السّرّ» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (إفشاء السر)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (إفشاء السر) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (إفشاء السر)

- ‌من مضار (إفشاء السر)

- ‌الإفك

- ‌الإفك لغة:

- ‌الإفك اصطلاحا:

- ‌من معاني الإفك الواردة في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «الإفك»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الإفك)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الإفك) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الإفك)

- ‌من مضار (الإفك)

- ‌أكل الحرام

- ‌الأكل لغة:

- ‌الحرام لغة:

- ‌الحرام اصطلاحا:

- ‌أكل الحرام اصطلاحا:

- ‌تناول الحرام:

- ‌لفظ «الحرام» في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «أكل الحرام»

- ‌المحرم من الأموال:

- ‌المحرم من الأطعمة:

- ‌الأحاديث الواردة في النهي عن (أكل الحرام)

- ‌الأحاديث الواردة في النهي عن (أكل الحرام) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في النهي عن (أكل الحرام)

- ‌من مضار (أكل الحرام)

- ‌الإلحاد

- ‌الإلحاد لغة:

- ‌الإلحاد في الحرم:

- ‌الإلحاد في أسمائه تعالى:

- ‌الإلحاد في آيات الله:

- ‌الإلحاد اصطلاحا:

- ‌أنواع الإلحاد:

- ‌الآيات الواردة في «الإلحاد»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الإلحاد)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الإلحاد) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الإلحاد)

- ‌من مضار (الإلحاد)

- ‌‌‌الأمر بالمنكروالنهي عن المعروف

- ‌الأمر بالمنكر

- ‌المنكر لغة:

- ‌المعروف لغة:

- ‌الأمر بالمنكر و‌‌النهي عن المعروف اصطلاحا:

- ‌النهي عن المعروف اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف

- ‌من مضار (الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف)

- ‌الإمّعة

- ‌الإمّعة لغة:

- ‌الإمّعة اصطلاحا:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الإمعة)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الإمعة)

- ‌من مضار (الإمعة)

- ‌الأمن من المكر

- ‌الأمن لغة:

- ‌المكر لغة واصطلاحا:

- ‌الأمن من المكر اصطلاحا:

- ‌حقيقة مكر الله:

- ‌الأمن من مكر الله كبيرة من الكبائر:

- ‌الآيات الواردة في «الأمن من المكر»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الأمن من المكر)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الأمن من المكر)

- ‌من مضار (الأمن من المكر)

- ‌الانتقام

- ‌الانتقام لغة:

- ‌المنتقم من أسماء الله تعالى:

- ‌الانتقام اصطلاحا:

- ‌أنواع الانتقام:

- ‌الآيات الواردة في «الانتقام»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الانتقام)

- ‌‌‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الانتقام) معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الانتقام) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الانتقام)

- ‌من مضار (الانتقام) المذموم

- ‌انتهاك الحرمات

- ‌الانتهاك لغة:

- ‌الحرمات لغة واصطلاحا:

- ‌انتهاك الحرمات اصطلاحا:

- ‌انتهاك الحرمات واحتقارها:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (انتهاك الحرمات)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (انتهاك الحرمات) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (انتهاك الحرمات)

- ‌من مضار (انتهاك الحرمات)

- ‌الإهمال*

- ‌الإهمال لغة:

- ‌الإهمال اصطلاحا:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الإهمال) معنى

- ‌من مضار (الإهمال)

- ‌[حرف الباء]

- ‌البخل

- ‌البخل لغة:

- ‌البخل اصطلاحا:

- ‌حكم البخل:

- ‌بين البخل والشح:

- ‌أنواع البخل:

- ‌البخل أصل لكل خلق مذموم:

- ‌درجات البخل:

- ‌الآيات الواردة في «البخل»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (البخل)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (البخل) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (البخل)

- ‌من مضار (البخل)

- ‌البذاءة

- ‌البذاءة لغة:

- ‌البذاءة اصطلاحا:

- ‌الوقاحة والبذاءة أصل الشر والمعاصي:

- ‌دوافع البذاءة والفحش:

- ‌الآيات الواردة في ذمّ «البذاءة» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (البذاءة)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (البذاءة) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (البذاءة)

- ‌من مضار (البذاءة)

- ‌البذاذة والتبذل

- ‌البذاذة والتبذل لغة:

- ‌البذاذة والتبذل اصطلاحا:

- ‌البذاذة والتبذل بين المدح والذم:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (البذاذة والتبذل)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (البذاذة والتبذل) معنى

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ (البذاذة والتبذل)

- ‌من مضار (البذاذة والتبذل)

- ‌البطر

- ‌البطر لغة:

- ‌البطر اصطلاحا:

- ‌أنواع البطر:

- ‌الآيات الواردة في «البطر»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (البطر)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (البطر)

- ‌من مضار (البطر)

- ‌البغض

- ‌البغض لغة:

- ‌البغض اصطلاحا:

- ‌البغض بين المدح والذم:

- ‌الآيات الواردة في «البغض»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (البغض)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (البغض) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (البغض)

- ‌من مساوئ (البغض)

- ‌البغي

- ‌البغي لغة:

- ‌البغي اصطلاحا:

- ‌أنواع البغي:

- ‌حكم البغي وأثره في الفرد والمجتمع:

- ‌من معاني كلمة «البغي» في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «البغي»

- ‌البغي في سياق رد رسالة محمد صلى الله عليه وسلم من أهل الكتاب أو عنهم:

- ‌البغي في سياق تجاوز شرع الله:

- ‌البغي في سياق النهي عنه أو الانتصاف من الباغي:

- ‌البغي في سياق رفض دين الله:

- ‌البغي في سياق سعة الرزق:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (البغي)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (البغي) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (البغي)

- ‌من مضار (البغي)

- ‌البلادة (عدم الفقه)

- ‌البلادة لغة:

- ‌البلادة اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «البلادة» معنى

- ‌أهل البلادة أهل جهنم:

- ‌البليد هو من لا يعرف الحق:

- ‌البلادة تضعف العزيمة:

- ‌البلادة بمعنى عدم الفهم:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ البلادة (عدم الفقة) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ البلادة (عدم الفقه)

- ‌من مضار (البلادة (عدم الفقه)

- ‌البهتان

- ‌البهتان لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌الفرق بين البهتان والاغتياب والافتراء والإفك:

- ‌حكم البهتان:

- ‌معاني البهتان في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «البهتان»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (البهتان)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (البهتان)

- ‌من مضار (البهتان)

- ‌[حرف التاء]

- ‌التبذير

- ‌التبذير لغة:

- ‌التبذير اصطلاحا:

- ‌الفرق بين التبذير والإسراف:

- ‌حكم التبذير:

- ‌الفرق بين الجود والتبذير:

- ‌الآيات الواردة في «التبذير»

- ‌الآيات الواردة في «التبذير» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التبذير)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (التبذير)

- ‌من مضار (التبذير)

- ‌التبرج

- ‌التبرج لغة:

- ‌التبرج اصطلاحا:

- ‌لبس النساء بين التبرج والاحتشام:

- ‌الآيات الواردة في «التبرج»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التبرج)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التبرج) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (التبرج)

- ‌من مضار (التبرج)

- ‌التجسس

- ‌التّجسّس لغة:

- ‌التّجسّس اصطلاحا:

- ‌الفرق بين التجسّس والتّحسّس:

- ‌الآيات الواردة في «التجسس»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التجسس)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التجسس) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (التجسس)

- ‌من مضار (التجسس)

- ‌التحقير والاشمئزاز

- ‌التحقير لغة:

- ‌التحقير اصطلاحا:

- ‌الاشمئزاز لغة:

- ‌الاشمئزاز اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «التحقير» معنى

- ‌الآيات الواردة في «الاشمئزاز»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التحقير)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التحقير) معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الاشمئزاز)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (التحقير)

- ‌من مضار (التحقير والاشمئزاز)

- ‌التخاذل

- ‌التخاذل لغة:

- ‌التخاذل اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «التخاذل»

- ‌الآيات الواردة في «التخاذل» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التخاذل)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التخاذل) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (التخاذل)

- ‌من مضار (التخاذل)

- ‌التخلف (القعود) عن الجهاد

- ‌التخلف لغة:

- ‌الجهاد في اللغة والاصطلاح:

- ‌التخلف عن الجهاد اصطلاحا:

- ‌حكم التخلف عن الجهاد أو تركه:

- ‌الآيات الواردة في «التخلف (القعود) عن الجهاد»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التخلف (القعود) عن الجهاد)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التخلف (القعود) عن الجهاد) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (التخلف (القعود) عن الجهاد)

- ‌من مضار (التخلف (القعود) عن الجهاد)

- ‌ترك الصلاة

- ‌الترك لغة:

- ‌ترك الصلاة اصطلاحا:

- ‌ترك الصلاة وإضاعة الصلاة والسهو عن الصلاة:

- ‌حكم ترك الصلاة:

- ‌الآيات الواردة في «ترك الصلاة»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (ترك الصلاة)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (ترك الصلاة) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (ترك الصلاة)

- ‌من مضار (ترك الصلاة)

- ‌التسول

- ‌التسول في اللغة:

- ‌التسول اصطلاحا:

- ‌حكم التسول:

- ‌الآيات الواردة في «التسول» *

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التسول) معنى

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ (التسول)

- ‌من مضار (التسول)

- ‌التشامل

- ‌التشامل لغة:

- ‌التشامل اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «التشامل»

- ‌الشمال مقترنا باليمين (دون مدح أو ذم) :

- ‌الشمال مشعرا بالذم:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التشامل)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التشامل) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (التشامل)

- ‌من مضار (التشامل)

- ‌التطفيف

- ‌التطفيف لغة:

- ‌التطفيف اصطلاحا:

- ‌الفرق بين البخس والتطفيف:

- ‌حكم التطفيف:

- ‌الآيات الواردة في «التطفيف»

- ‌الآيات الواردة في «التطفيف» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التطفيف)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التطفيف) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (التطفيف)

- ‌من مضار (التطفيف)

- ‌التطير

- ‌التطير لغة:

- ‌التطير اصطلاحا:

- ‌أصل التطير:

- ‌التطير شقاء في الدنيا وعذاب في الآخرة:

- ‌حكم التطير:

- ‌التطير وكفارته:

- ‌علاج التطير:

- ‌الآيات الواردة في «التّطيّر»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التطير)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (التطير)

- ‌من مضار (التطير)

- ‌التعاون على الإثم والعدوان

- ‌التعاون لغة واصطلاحا:

- ‌الإثم لغة:

- ‌الإثم اصطلاحا:

- ‌الفرق بين الإثم والذنب والوزر:

- ‌العدوان لغة:

- ‌العدوان اصطلاحا:

- ‌التعاون على الإثم والعدوان اصطلاحا:

- ‌الفرق بين الإثم والعدوان:

- ‌الآيات الواردة في النهي عن «التعاون على الإثم والعدوان»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التعاون على الإثم والعدوان)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (التعاون على الإثم والعدوان)

- ‌من مضار (التعاون على الإثم والعدوان)

- ‌التعسير

- ‌التعسير لغة:

- ‌التعسير اصطلاحا:

- ‌من شدّد شدّد الله عليه:

- ‌الكمال لا يعني التشدد:

- ‌الآيات الواردة في «التعسير»

- ‌الآيات الواردة في «التعسير» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التعسير)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التعسير) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (التعسير)

- ‌من مضار (التعسير)

- ‌التفرق

- ‌التفرق لغة:

- ‌التفرق اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «التفرق»

- ‌التفرق في سياق النهي عنه أو ما يؤدى إليه:

- ‌التفرق في سياق ذم من يحدث منهم التفرق أو يقومون بما يؤدي إليه:

- ‌التفرق في سياق التحرز منه، وفي سياق اختلاف الجزاء:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التفرق)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التفرق) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (التفرق)

- ‌من مضار (التفرق)

- ‌التفريط والإفراط

- ‌التفريط لغة:

- ‌التفريط والإفراط اصطلاحا:

- ‌التفريط والإفراط مهلكة للفرد والمجتمع:

- ‌الآيات الواردة في «التفريط والإفراط»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التفريط والإفراط)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التفريط والإفراط) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (التفريط والإفراط)

- ‌من مضار (التفريط والإفراط)

- ‌التكاثر

- ‌التكاثر لغة:

- ‌التكاثر اصطلاحا:

- ‌مجالات التكاثر:

- ‌التكاثر بين المدح والذم:

- ‌التكاثر وحب الدنيا:

- ‌الآيات الواردة في «التكاثر»

- ‌من الآيات الواردة في حب الدنيا المؤدي للتكاثر

- ‌الآيات الواردة في «الكثرة أو التكثير» ولها معنى آخر

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التكاثر)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التكاثر) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (التكاثر)

- ‌من مضار (التكاثر)

- ‌التكلف

- ‌التكلف لغة:

- ‌التكلف اصطلاحا:

- ‌التكلف بين المدح والذم:

- ‌الآيات الواردة في «التكلف»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التكلف)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التكلف) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (التكلف)

- ‌من مضار (التكلف) المذموم

- ‌التناجش

- ‌التّناجش لغة:

- ‌التّناجش اصطلاحا:

- ‌أنواع التّناجش:

- ‌حكم التّناجش:

- ‌الآيات الواردة في «التناجش» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التناجش)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التناجش) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (التناجش)

- ‌من مضار (التناجش)

- ‌التنازع

- ‌التنازع لغة:

- ‌التنازع اصطلاحا:

- ‌الفرق بين التّفرق والتنازع:

- ‌التنازع بين المدح والذّم:

- ‌الآيات الواردة في «التنازع»

- ‌الآيات الواردة في «التنازع» معنى

- ‌الآيات الواردة في «التنازع» ولها معنى آخر

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التنازع)

- ‌من الأحاديث الواردة في ذمّ (التنازع) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (التنازع)

- ‌من مضار (التنازع)

- ‌التّنصّل من المسئولية والتّهرّب منها

- ‌التّنصّل لغة:

- ‌التّهرّب لغة:

- ‌المسئولية لغة:

- ‌التّنصّل والتّهرّب من المسئولية اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «التّنصّل والتّهرّب من المسئولية» معنى

- ‌أولا: التّنصّل والتّهرّب في الحياة الدنيا:

- ‌ثانيا: التّنصّل والتّهرّب في الحياة الآخرة:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التّنصّل والتّهرّب من المسئولية)

- ‌من الأحاديث الواردة في ذمّ (التّنصّل والتّهرّب من المسئولية) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (التّنصّل والتّهرّب من المسئولية)

- ‌من مضار (التّنصّل والتّهرّب من المسئولية)

- ‌التنفير

- ‌التنفير لغة:

- ‌التنفير اصطلاحا:

- ‌التنفير والتّبشير:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التنفير)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التنفير) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (التنفير)

- ‌من مضار (التنفير)

- ‌التهاون

- ‌التهاون لغة:

- ‌التهاون اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «التهاون»

- ‌الآيات الواردة في «التهاون» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التهاون)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التهاون) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (التهاون)

- ‌من مضار (التهاون)

- ‌التولي

- ‌التولي لغة:

- ‌التّولّي اصطلاحا:

- ‌حكم التولي يوم الزحف:

- ‌الآيات الواردة في «التولي»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التولي)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (التولي) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (التولي)

- ‌من مضار (التولي)

- ‌[حرف الجيم]

- ‌الجبن

- ‌الجبن لغة:

- ‌الجبن اصطلاحا:

- ‌الجبان لا يكاد ينام:

- ‌الآيات الواردة في «الجبن» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الجبن)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الجبن)

- ‌من مضار (الجبن)

- ‌الجحود

- ‌الجحود لغة:

- ‌الجحود اصطلاحا:

- ‌الفرق بين النفي والجحد:

- ‌أسباب كفران النعم وجحودها:

- ‌الجحود بآيات الله:

- ‌الآيات الواردة في «الجحود»

- ‌الجاحدون من أكبر النادمين:

- ‌الجاحدون سفهاء ظالمون:

- ‌الجحود سمة الكافرين السابقين:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الجحود)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الجحود) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الجحود)

- ‌من مضار (الجحود)

- ‌الجدال والمراء

- ‌الجدال لغة:

- ‌الجدال اصطلاحا:

- ‌حكم الجدال:

- ‌الآيات الواردة في «الجدال»

- ‌الجدال يفسد العبادة:

- ‌لا جدال عن الباطل:

- ‌الجدال يكون بالحسنى:

- ‌لا يجوز الجدال في الله- عز وجل

- ‌كل نفس تجادل:

- ‌الآيات الواردة في «الجدال» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الجدال)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الجدال) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الجدال)

- ‌من مضار (الجدال)

- ‌الجزع

- ‌الجزع لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌أسباب الجزع:

- ‌بين الجزع والفزع والهلع والخوف:

- ‌الفرق بين الجزع ورقة القلب:

- ‌علاج الجزع والهلع:

- ‌الآيات الواردة في «الجزع»

- ‌الآيات الواردة في «الجزع» معنى*

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الجزع)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الجزع) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الجزع)

- ‌من مضار (الجزع)

- ‌الجفاء

- ‌الجفاء لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «الجفاء» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الجفاء)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الجفاء) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الجفاء)

- ‌من مضار (الجفاء)

- ‌الجهل

- ‌الجهل لغة:

- ‌الجهل اصطلاحا:

- ‌أنواع الجهل:

- ‌أنواع الجهّال وكيفية التعامل معهم:

- ‌عقوبة أهل الجهل في الحال والمآل:

- ‌الآيات الواردة في «الجهل»

- ‌الجهل بمعنى خلو النفس من العلم:

- ‌الجهل بمعنى اعتقاد الشيء على خلاف ما هو عليه:

- ‌الجهل بمعنى فعل الشيء بخلاف ما حقه أن يفعل:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الجهل)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الجهل) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الجهل)

- ‌من مضار (الجهل)

الفصل: ‌الأحاديث الواردة في ذم (الجهل)

‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الجهل)

1-

* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أربع في أمّتي من أمور الجاهليّة لن يدعهنّ النّاس: النّياحة، والطّعن في الأحساب، والعدوى (جرب بعير فأجرب مائة بعير.

من أجرب البعير الأوّل؟) والأنواء (مطرنا بنوء كذا وكذا) » ) * «1» .

2-

* (عن أبي مالك الأشعريّ- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أربع في أمّتي من أمر الجاهليّة لا يتركونهنّ، الفخر في الأحساب، والطّعن في الأنساب، والاستسقاء بالنّجوم، والنّياحة» ) * «2» .

3-

* (عن عياض بن حمار المجاشعيّ: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم في خطبته: «ألا إنّ ربّي أمرني أن أعلّمكم ما جهلتم ممّا علّمني يومي هذا. كلّ مال نحلته عبدا حلال، وإنّي خلقت عبادي حنفاء كلّهم، وإنّهم أتتهم الشّياطين فاجتالتهم عن دينهم، وحرّمت عليهم ما أحللت لهم، وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا، وإنّ الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم، عربهم وعجمهم، إلّا بقايا من أهل الكتاب.

وقال: إنّما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك، وأنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء، تقرؤه نائما ويقظان، وإنّ الله أمرني أن أحرّق قريشا. فقلت: ربّ إذا يثلغوا رأسي «3» فيدعوه خبزة. قال: استخرجهم كما استخرجوك، واغزهم نغزك، وأنفق فسننفق عليك، وابعث جيشا نبعث خمسة مثله، وقاتل بمن أطاعك من عصاك.

قال: وأهل الجنّة ثلاثة: ذو سلطان مقسط متصدّق موفّق؛ ورجل رقيق القلب لكلّ ذي قربى ومسلم؛ وعفيف متعفّف ذو عيال. قال: وأهل النّار خمسة:

الضّعيف الّذي لا زبر له «4» ، الّذين هم فيكم تبعا لا يتبعون أهلا ولا مالا؛ والخائن الّذي لا يخفى له طمع وإن دقّ إلّا خانه؛ ورجل لا يصبح ولا يمسي إلّا وهو يخادعك عن أهلك ومالك» . وذكر البخل أو الكذب «والشّنظير الفحّاش» ) * «5» .

4-

* (عن عبد الله بن مسعود وأبي موسى- رضي الله عنهما قالا: قال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: «إنّ بين يدي السّاعة لأياما ينزل فيها الجهل، ويرفع فيها العلم، ويكثر فيها الهرج، والهرج القتل» ) * «6» .

5-

* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال:

إنّ رجلا قال: يا رسول الله، إنّ لي قرابة أصلهم ويقطعونني، وأحسن إليهم ويسيئون إليّ، وأحلم عنهم ويجهلون عليّ. فقال: «لئن كنت كما قلت،

(1) الترمذي (1001) وقال: حديث حسن، وأخرجه أحمد (2/ 455، 531) .

(2)

مسلم (934) .

(3)

إذا يثلغوا رأسى: أي يشدخوه ويشجوه كما يشدخ الخبز أي يكسر.

(4)

لا زبر له: أي لا عقل له.

(5)

مسلم (2865) .

(6)

البخاري- الفتح 13 (7062) واللفظ له. ومسلم 4 (2672) .

ص: 4376

فكأنّما تسفّهم الملّ ولا يزال معك من الله ظهير «1» عليهم ما دمت على ذلك» ) * «2» .

6-

* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ الله- عز وجل قد أذهب عنكم عبّيّة الجاهليّة «3» وفخرها بالآباء، مؤمن تقيّ، وفاجر شقيّ. أنتم بنو آدم، وآدم من تراب، ليدعنّ رجال فخرهم بأقوام إنّما هم فحم من فحم جهنّم أو ليكوننّ أهون على الله من الجعلان الّتي تدفع بأنفها النّتن» ) * «4» .

7-

* (عن عبد الله بن عمرو بن العاص- رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتّى إذا لم يبق عالم اتّخذ النّاس رؤوسا جهّالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلّوا وأضلّوا» ) * «5» .

8-

* (عن الأسود بن خلف- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ الولد مبخلة مجبنة مجهلة محزنة» ) * «6» .

9-

* (عن أبي موسى- رضي الله عنه قال:

بلغنا مخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن باليمن، فخرجنا مهاجرين إليه، أنا وأخوان لي أنا أصغرهما، أحدهما أبو بردة، والآخر أبو رهم، إمّا قال بضعا وإمّا قال ثلاثة وخمسين أو اثنين وخمسين رجلا من قومي قال: فركبنا سفينة، فألقتنا سفينتنا إلى النّجاشيّ بالحبشة، فوافقنا جعفر بن أبي طالب وأصحابه عنده، فقال جعفر: إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثنا هاهنا، وأمرنا بالإقامة، فأقيموا معنا، فأقمنا معه حتّى قدمنا جميعا. قال: فوافقنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين افتتح خيبر، فأسهم لنا، أو قال: أعطانا منها، وما قسم لأحد غاب عن فتح خيبر منها شيئا.

إلّا لمن شهد معه، إلّا لأصحاب سفينتنا مع جعفر وأصحابه، قسم لهم معهم. قال: فكان ناس من النّاس يقولون لنا يعني لأهل السّفينة: نحن سبقناكم بالهجرة. قال: فدخلت أسماء بنت عميس، وهي ممّن قدم معنا، على حفصة زوج النّبيّ صلى الله عليه وسلم زائرة، وقد كانت هاجرت إلى النّجاشيّ فيمن هاجر إليه، فدخل عمر على حفصة، وأسماء عندها، فقال عمر حين رأى أسماء: من هذه؟ قالت: أسماء بنت عميس. قال عمر:

الحبشيّة هذه؟ البحريّة هذه؟ فقالت أسماء: نعم.

فقال عمر: سبقناكم بالهجرة، فنحن أحقّ برسول الله صلى الله عليه وسلم منكم. فغضبت، وقالت كلمة: كذبت يا عمر.

(1) المل: الرماد الحار، والظهير: المعين.

(2)

مسلم (2558) .

(3)

عبية الجاهلية: يعني الكبر. «النهاية» (3/ 169) .

(4)

أبو داود (5116) واللفظ له وقال المنذري في المختصر: أخرجه الترمذي وقال: حسن صحيح (8/ 16) . والترمذي (3955) وقال: حسن، وقال الألباني: حسن (4269) - صحيح أبي داود. وقال محقق «جامع الأصول» (10/ 618) : إسناده حسن.

(5)

البخاري- الفتح 1 (100) واللفظ له. مسلم (2673) .

(6)

صحيح الجامع (1990) واللفظ له. وعزاه للحاكم، والطبراني، من حديث خولة بنت حكيم وبعضه في المشكاة من حديث عائشة (3/ 1329) رقم (4692) وقال: إسناده جيد، وله شواهد من حديث خولة بنت حكيم عند الحاكم، ومن حديث يعلى عند ابن ماجه وأحمد بأسانيد صحيحة.

ص: 4377

كلّا. والله كنتم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يطعم جائعكم، ويعظ جاهلكم، وكنّا في دار- أو في أرض- البعداء البغضاء في الحبشة، وذلك في الله وفي رسوله

الحديث) * «1» .

10-

* (عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: جاء رجل أعرابيّ جاف جريء فقال: يا رسول الله، أين الهجرة إليك حيثما كنت، أم إلى أرض معلومة، أو لقوم خاصّة، أم إذا متّ انقطعت؟ قال: فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة، ثمّ قال: «أين السّائل عن الهجرة؟» قال: ها أنا ذا يا رسول الله. قال: «إذا أقمت الصّلاة، وآتيت الزّكاة فأنت مهاجر وإن متّ بالحضرمة» قال: يعني أرضا باليمامة، قال: ثمّ قام رجل فقال: يا رسول الله، أرأيت ثياب أهل الجنّة، أتنسج نسجا أم تشقّق من ثمر الجنّة؟ قال: فكأنّ القوم تعجّبوا من مسألة الأعرابيّ فقال: «ما تعجبون من جاهل يسأل عالما؟» قال: فسكت هنيّة، ثمّ قال: «أين السّائل عن ثياب الجنّة؟» قال: أنا. قال: «لا. بل تشقّق من ثمر الجنّة» ) * «2» .

11-

* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الصّيام جنّة، فلا يرفث ولا يجهل، وإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل: إنّي صائم (مرّتين) والّذي نفسي بيده لخلوف فم الصّائم أطيب عند الله من ريح المسك، يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي. الصّيام لي وأنا أجزي به، والحسنة بعشر أمثالها» ) * «3» .

12-

* (عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما قال: غزونا مع النّبيّ صلى الله عليه وسلم وقد ثاب معه «4» ناس من المهاجرين حتّى كثروا، وكان من المهاجرين رجل لعّاب «5» فكسع «6» أنصاريّا فغضب الأنصاريّ غضبا شديدا حتّى تداعوا، وقال الأنصاريّ:

يا للأنصار، وقال المهاجريّ: يا للمهاجرين. فخرج النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: «ما بال دعوى أهل الجاهليّة؟» ثمّ قال: «ما شأنهم؟» فأخبر بكسعة المهاجريّ الأنصاريّ. قال: فقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: «دعوها فإنّها خبيثة» «7» . وقال عبد الله ابن أبيّ ابن سلول: أقد تداعوا علينا؟ لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجنّ الأعزّ منها الأذلّ. فقال عمر: ألا نقتل يا نبيّ الله هذا الخبيث؟ - لعبد الله-: فقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: «لا يتحدّث النّاس أنّه كان يقتل أصحابه» ) * «8» .

13-

* (عن ابن بريدة عن أبيه- رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «القضاة ثلاثة،

(1) البخاري- الفتح 7 (4230، 4231) . ومسلم (2502) واللفظ له.

(2)

رواه أحمد (2/ 203) رقم (6904) . وقال الشيخ أحمد شاكر: إسناده صحيح (11/ 114) .

(3)

البخاري- الفتح 4 (1894) واللفظ له. ومسلم بنحوه رقم (1151) .

(4)

ثاب معه: أي اجتمع.

(5)

لعّاب: أي بطّال، وقيل: كان يلعب بالحراب كما تصنع الحبشة.

(6)

فكسع أنصاريا: أي ضربه على دبره.

(7)

دعوها فإنها خبيثة: أي كريهة قبيحة، والمراد دعوى الجاهلية.

(8)

البخاري- الفتح 6 (3518) واللفظ له. ومسلم (2584) .

ص: 4378

واحد في الجنّة، واثنان في النّار. فأمّا الّذي في الجنّة فرجل عرف الحقّ فقضى به، ورجل عرف الحقّ فجار فهو في النّار، ورجل قضى للنّاس على جهل فهو في النّار» ) * «1» .

14-

* (عن سماك بن حرب. قال: قلت لجابر ابن سمرة: أكنت تجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال:

نعم، كثيرا. كان لا يقوم من مصلّاه الّذي يصلّي فيه الصّبح أو الغداة حتّى تطلع الشّمس، فإذا طلعت الشّمس قام، وكانوا يتحدّثون فيأخذون في أمر الجاهليّة فيضحكون ويتبسّم) * «2» .

15-

* (عن حذيفة بن اليمان- رضي الله عنهما قال: كان النّاس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشّرّ مخافة أن يدركني، فقلت:

يا رسول الله، إنّا كنّا في جاهليّة وشرّ، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شرّ؟ قال:«نعم» قلت:

وهل بعد ذلك الشّرّ من خير؟ قال: «نعم وفيه دخن» قلت: وما دخنه؟ قال: «قوم يهدون بغير هديي، تعرف منهم وتنكر» ، قلت: فهل بعد ذلك الخير من شرّ؟ قال: «نعم. دعاة على أبواب جهنّم، من أجابهم إليها قذفوه فيها» . قلت: يا رسول الله، صفهم لنا، قال:

«هم من جلدتنا، ويتكلّمون بألسنتنا» . قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: «تلزم جماعة المسلمين وإمامهم» ، قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟

قال: «فاعتزل تلك الفرق كلّها ولو أن تعضّ بأصل شجرة حتّى يدركك الموت وأنت على ذلك» ) * «3» .

16-

* (عن أبي موسى- رضي الله عنه قال: كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم يدعو بهذا الدّعاء: «ربّ اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري كلّه وما أنت أعلم به منّي. اللهمّ اغفر لي خطاياي وعمدي وجهلي وجدّي وكلّ ذلك عندي، اللهمّ اغفر لي ما قدّمت وما أخّرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدّم وأنت المؤخّر، وأنت على كلّ شيء قدير» ) * «4» .

17-

* (عن عبد الله بن عمرو- رضي الله عنهما قال: لقد جلست أنا وأخي مجلسا ما أحبّ أنّ لي به حمر النّعم «5» أقبلت أنا وأخي وإذا مشيخد من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم جلوس عند باب من أبوابه فكرهنا أن نفرّق بينهم فجلسنا حجرة «6» إذ ذكروا آية من القرآن فتماروا فيها حتّى ارتفعت أصواتهم فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا قد احمرّ وجهه يرميهم بالتّراب، ويقول: «مهلا يا قوم، بهذا أهلكت الأمم من قبلكم، باختلافهم على أنبيائهم، وضربهم الكتب بعضها ببعض، إنّ القرآن لم ينزل يكذّب بعضه بعضا، بل

(1) أبو داود (3573) واللفظ له. وصححه الألباني في الإرواء (2614) . والحاكم (4/ 90) وقال: إسناده صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي. وقال محقق «جامع الأصول» (10/ 167) : وهو حديث صحيح.

(2)

مسلم (670) .

(3)

البخاري- الفتح 13 (7084) واللفظ له. ومسلم (1847) .

(4)

البخاري- الفتح 11 (6398) واللفظ له. ومسلم (2719) .

(5)

حمر النّعم: النعم الإبل، والحمر جمع أحمر وهي أصبر الإبل على الهواجر.

(6)

جلسنا حجرة: أي ناحية منفردين.

ص: 4379

يصدّق بعضه بعضا، فما عرفتم منه فاعملوا به، وما جهلتم منه فردّوه إلى عالمه» ) * «1» .

18-

* (عن المعرور بن سويد- رحمه الله تعالى- قال: لقيت أبا ذرّ بالرّبذة «2» وعليه حلّة وعلى غلامه حلّة فسألته عن ذلك فقال: إنّي ساببت رجلا فعيّرته بأمّه فقال لي النّبيّ صلى الله عليه وسلم: «يا أبا ذرّ أعيّرته بأمّه؟

إنّك امرؤ فيك جاهليّة، إخوانكم خولكم «3» جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه ممّا يأكل، وليلبسه ممّا يلبس، ولا تكلّفوهم ما يغلبهم، فإن كلّفتموهم فأعينوهم» ) * «4» .

19-

* (عن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه قال: قال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: «ليس منّا من لطم الخدود، وشقّ الجيوب، ودعا بدعوى الجاهليّة» ) * «5» .

20-

* (عن أمّ سلمة- رضي الله عنها قالت: ما خرج النّبيّ صلى الله عليه وسلم من بيتي قطّ إلّا رفع طرفه إلى السّماء فقال: «اللهمّ إنّي أعوذ بك أن أضلّ أو أضلّ، أو أزلّ أو أزلّ، أو أظلم أو أظلم، أو أجهل أو يجهل عليّ» ) * «6» .

21-

* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم أنّه قال: «من خرج من الطّاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهليّة، ومن قاتل تحت راية عمّيّة يغضب لعصبة أو يدعو إلى عصبة أو ينصر عصبة فقتل فقتلة جاهليّة، ومن خرج على أمّتي يضرب برّها وفاجرها ولا يتحاش «7» من مؤمنها ولا يفي لذي عهد عهده فليس منّي ولست منه» ) * «8» .

22-

* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كره من أميره شيئا فليصبر عليه فإنّه ليس أحد من النّاس خرج من السّلطان شبرا فمات عليه إلّا مات ميتة جاهليّة» ) * «9» .

23-

* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لم يدع قول الزّور والعمل به والجهل فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه» ) * «10» .

24-

* (عن عبد الرّحمن بن شماسة المهريّ قال: كنت عند مسلمة بن مخلد، وعنده عبد الله بن عمرو بن العاص. فقال عبد الله: لا تقوم السّاعة إلّا على شرار الخلق. هم شرّ من أهل الجاهليّة، لا يدعون الله بشيء إلّا ردّه عليهم

الحديث) * «11» .

(1) رواه أحمد (2/ 181) رقم (6711) . وقال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله (10/ 174) : إسناده صحيح.

(2)

بالربذة: هو موضع بالبادية شمال المدينة.

(3)

خولكم: أي خدمكم، من التخويل بمعنى الإعطاء والتمليك.

(4)

البخاري- الفتح 1 (30) واللفظ له. ومسلم (1661) .

(5)

البخاري- الفتح 3 (1294) واللفظ له. مسلم (103) .

(6)

أبو داود (5094) ، وابن ماجة (3884)، وقال الألباني في صحيح أبي داود 3 (4248) ص 959: صحيح.

(7)

ولا يتحاش- وفي بعض النسخ: يتحاشى بالياء ومعناه: لا يكترث بما يفعله فيها ولا يخاف وباله وعقوبته.

(8)

مسلم (1848) .

(9)

مسلم (1849) .

(10)

البخاري- الفتح 10 (6057) .

(11)

مسلم (1924) .

ص: 4380