الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأحاديث الواردة في ذمّ (التهاون)
1-
* (عن أبي الجعد الضّمريّ- رضي الله عنه (وكانت له صحبة) أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من ترك ثلاث جمع تهاونا بها طبع «1» الله على قلبه» ) * «2» .
2-
* (عن عقبة بن عامر- رضي الله عنه قال: «إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أهديت له بغلة شهباء فركبها، فأخذ عقبة يقودها له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعقبة:
«اقرأ» فقال: وما أقرأ يا رسول الله؟، قال النّبيّ صلى الله عليه وسلم:
«اقرأ قل أعوذ بربّ الفلق» ، فأعادها عليه حتّى قرأها، فعرف أنّي لم أفرح بها جدّا، فقال:«لعلّك تهاونت بها» ، فما قمت تصلّي «3» بشيء مثلها» ) * «4» .
الأحاديث الواردة في ذمّ (التهاون) معنى
3-
* (عن بلال بن الحارث المزنيّ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ أحدكم ليتكّلم بالكلمة من رضوان الله ما يظنّ أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله- عز وجل له بها رضوانه إلى يوم القيامة، وإنّ أحدكم ليتكلّم بالكلمة من سخط الله ما يظنّ أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله- عز وجل عليه بها سخطه إلى يوم يلقاه» ) * «5» .
4-
* (عن أبي ذرّ- رضي الله عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «عرضت عليّ أعمال أمتّي حسنها وسيّئها فوجدت في محاسن أعمالها الأذى يماط عن الطّريق ووجدت في مساويء أعمالها النّخاعة «6» تكون في المسجد لا تدفن» ) * «7» .
(1) طبع على قلبه: أي ختم عليه وغشاه ومنعه من ألطافه، وقيل: ما يجعله الله في قلبه من الجهل والجفاء والقسوة.
(2)
رواه أبو داود (1052)، والترمذي (500) وقال: حديث أبي الجعد حديث حسن، والنسائي 3 (1369) ، وذكره المنذري في الترغيب والترهيب (1/ 509)، وقال محقق «جامع الأصول» (5/ 666) : هو حديث صحيح بشواهده.
(3)
فما قمت تصلي بشيء مثلها، أي أنك لا تصلي بشيء يماثلها في فضلها، والمراد الحث على قراءتها وعدم التهاون بشأنها.
(4)
أحمد في المسند 4/ 149، وله شاهد عند النسائي من حديث عبد الله بن خبيب بإسناد حسن انظر جامع الأصول (8/ 493) .
(5)
سنن ابن ماجه 2 (3969) ، وأخرجه الترمذي (2319) في الزهد، وابن حبان (281) وإسناده حسن.
(6)
النخاعة هي البزقة التي تخرج من أصل الفم مما يلي النخاع.
(7)
مسلم 1 (553) .