الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأحاديث الواردة في ذمّ (التحقير) معنى
5-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ من أربى الرّباء الاستطالة في عرض المسلم بغير الحقّ» ) * «1» .
6-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أتدرون ما المفلس؟» .
قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع. فقال:
7-
* (عن أنس بن مالك- رضي الله عنه أنّه قال: إنّ عبد الله بن سلام بلغه مقدم النّبيّ صلى الله عليه وسلم فأتاه يسأله عن أشياء فقال: إنّي أسألك عن ثلاث لا يعلمهنّ إلّا نبيّ. ما أوّل أشراط السّاعة؟ وما أوّل طعام يأكله أهل الجنّة؟ وما بال الولد ينزع إلى أبيه أو إلى أمّه؟. قال: «أخبرني بها جبريل آنفا» قال ابن سلام: ذاك عدوّ اليهود من الملائكة. قال: «أمّا أوّل أشراط السّاعة فنار تحشرهم من المشرق إلى المغرب، وأمّا أوّل طعام يأكله أهل الجنّة فزيادة كبد الحوت «3» ، وأمّا الولد فإذا سبق ماء الرّجل ماء المرأة نزع الولد «4» ، وإذا سبق ماء المرأة ماء الرّجل نزعت الولد» قال:
أشهد أن لا إله إلا الله وأنّك رسول الله، قال: يا رسول الله إنّ اليهود قوم بهت «5» فاسألهم عنّي قبل أن يعلموا إسلامي. فجاءت اليهود فقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: «أيّ رجل عبد الله بن سلام فيكم؟» قالوا: خيرنا وابن خيرنا، وأفضلنا وابن أفضلنا. فقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم:«أرأيتم إن أسلم عبد الله بن سلام؟» قالوا: أعاذه الله من ذلك.
فأعاد عليهم، فقالوا مثل ذلك، فخرج إليهم عبد الله.
فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأنّ محمّدا رسول الله، قالوا: شرّنا وابن شرّنا وتنقّصوه»
قال: هذا كنت أخاف يا رسول الله) * «7» .
8-
* (عن عائشة- رضي الله عنها أنّها قالت: قلت للنّبيّ صلى الله عليه وسلم: حسبك من صفيّة كذا وكذا تعني قصيرة- فقال: «لقد قلت كلمة لو مزجت
(1) أبو داود (4876) وذكره الألباني (3/ 923) وقال: صحيح، ورواه أحمد (1/ 190) واللفظ له من حديث سعيد بن زيد برقم (1654) وقال محقق جامع الأصول (8/ 449) : إسناده صحيح.
(2)
مسلم (2581) .
(3)
زيادة كبد الحوت: هي القطعة المنفردة المعلقة في الكبد. وهي في المطعم في غاية اللذة.
(4)
نزع الولد: أي جذبه إليه. وماء الرجل أبيض غليظ وماء المرأة أصفر رقيق فأيهما أعلى كان الشبه له.
(5)
بهت: بضم الباء والهاء أو ضم فسكون: جمع بهيت وهو الذي يبهت السامع بما يفتريه عليه من الكذب.
(6)
تنقصوه: أي ذكروا نقائصه وعيوبه.
(7)
البخاري- الفتح 7 (3938) .
بماء البحر لمزجته» قالت: وحكيت له إنسانا، فقال:
«ما أحبّ أنّي حكيت إنسانا، وأنّ لي كذا وكذا» ) * «1» .
9-
* (عن أبي مسعود البدريّ- رضي الله عنه قال: لمّا أمرنا بالصّدقة كنّا نتحامل «2» ، فجاء أبو عقيل بنصف صاع، وجاء إنسان بأكثر منه، فقال المنافقون: إنّ الله لغنيّ عن صدقة هذا، وما فعل هذا الآخر إلّا رئاء «3» . فنزلت: الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقاتِ وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ الآية (التوبة/ 79)) * «4» .
10-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّه قال: إنّ رجلا أتى النّبيّ صلى الله عليه وسلم وكان رجلا جميلا، فقال:
يا رسول الله إنّي رجل حبّب إليّ الجمال، وأعطيت منه ما ترى حتّى ما أحبّ أن يفوقني أحد، وإمّا قال:
بشراك نعلي، وإمّا قال: بشسع نعلي أفمن الكبر ذلك؟ قال: «لا، ولكنّ الكبر بطر الحقّ وغمط النّاس «5» » ) * «6» .
11-
* (عن ابن مسعود- رضي الله عنه أنّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يدخل الجنّة من كان في قلبه ذرّة من كبر» قال رجل: إنّ الرّجل يحبّ أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة، قال: «إنّ الله جميل يحبّ الجمال، الكبر بطر الحقّ وغمط النّاس» ) * «7» .
12-
* (عن عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما أنّه قال: قال رجل في غزوة تبوك في مجلس: ما رأيت مثل قرّائنا هؤلاء أرغب بطونا ولا أكذب ألسنا، ولا أجبن عند اللّقاء. فقال رجل في المجلس: كذبت، ولكنّك منافق. لأخبرنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم. فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزل القرآن. قال عبد الله بن عمر:
وأنا رأيته متعلّقا بحقب ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم. تنكبه الحجارة، وهو يقول: يا رسول الله إنّما كنّا نخوض ونلعب! ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أَبِاللَّهِ وَآياتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِؤُنَ (التوبة/ 65) الآية «8» .
(1) أبو داود (4875) واللفظ له. وذكره الألباني (3/ 923) وقال: صحيح. والترمذي (2502)، (2503) وقال: حسن صحيح، وقال محقق جامع الأصول (8/ 448) : إسناده صحيح.
(2)
نتحامل: أي يحمل بعضنا لبعض بالأجرة.
(3)
رئاء: أي نفاقا.
(4)
البخاري- الفتح 8 (4668) واللفظ له ومسلم (1018) .
(5)
غمط الناس: قال ابن الأثير: غمطت حق فلان: إذا احتقرته ولم تره شيئا وكذلك غمصته إذا انتقصته وازدريت به.
(6)
أبو داود (4092) وقال محقق جامع الأصول (10/ 615) : حديث صحيح.
(7)
مسلم (91)
(8)
تفسير ابن جرير (14/ 333- 334) وجاء في حاشيته: إسناده صحيح. وابن كثير (2/ 368) واللفظ له، وذكره مقبل بن هادي في الصحيح المسند من أسباب النزول (78)، وعزاه كذلك لابن أبي حاتم وقال: إسناده حسن.