الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأحاديث الواردة في ذمّ (الإلحاد)
1-
* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «أبغض النّاس إلى الله ثلاثة: ملحد في الحرم، ومبتغ في الإسلام سنّة الجاهليّة، ومطّلب «1» دم امرىء بغير حقّ ليهريق دمه) * «2» .
2-
* (عن عبد الله بن عمرو بن العاص- رضي الله عنهما: أنّه أتى عبد الله بن الزّبير وهو جالس في الحجر فقال: يا ابن الزّبير إيّاك والإلحاد في حرم الله فإنّي أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يحلّها ويحلّ به رجل من قريش لو وزنت ذنوبه بذنوب الثّقلين لوزنتها، قال: فانظر ألّا تكون هو يا ابن عمرو فإنّك قد قرأت الكتب وصحبت الرّسول صلى الله عليه وسلم قال:
فإنّي أشهدك أنّ هذا وجهي إلى الشّام مجاهدا) * «3» .
الأحاديث الواردة في ذمّ (الإلحاد) معنى
انظر صفات: (الردة، والشرك، والزندقة، والكفر)
من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الإلحاد)
1-
* (قال ابن عبّاس- رضي الله عنهما:
إلحاد الملحدين أن دعوا اللّات في أسماء الله) * «4» .
2-
* (عن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه قال في معنى قول الله تعالى: وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ: لو أنّ رجلا همّ فيه (أي في الحرم المكّيّ) بإلحاد وهو بعدن أبين لأذاقه الله- عز وجل عذابا أليما) * «5» .
3-
* (قال مجاهد- رحمه الله تعالى- في قوله تعالى: وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمائِهِ اشتقّوا العزّى من العزيز واشتقّوا اللّات من الله) * «6» .
4-
* (قال ابن جرير الطّبريّ- رحمه الله تعالى-: «كان إلحادهم أي المشركين في أسماء الله أنّهم عدلوا بها عمّا هي عليه فسمّوا بها آلهتهم وأوثانهم، وزادوا ونقصوا منها، فسمّوا بعضها اللّات اشتقاقا منهم لها من اسم الله الّذي هو الله، وسمّوا بعضها العزّى اشتقاقا لها من اسم الله العزيز) * «7» .
(1) مطلب: أصلها مفتعل من الطلب وهو المبالغة في الطلب.
(2)
البخاري- الفتح 12 (6882) .
(3)
أحمد (2/ 219) وقال الشيخ أحمد شاكر: إسناده صحيح (12/ 9) حديث (7043) . وذكره الهيثمي في المجمع وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح (3/ 284، 285) .
(4)
تفسير الطبري (6/ 91) .
(5)
أحمد (1/ 428) واللفظ له وقال أحمد شاكر: إسناده صحيح ونقل كلام ابن كثير في تفسيره (3/ 215) أنه على شرط البخاري (6/ 66) حديث (4071) . وقال الحافظ ابن حجر في الفتح: سنده صحيح (12/ 219) .
(6)
تفسير الطبري (6/ 91) .
(7)
المصدر السابق (6/ 91) بتصرف.
5-
* (وقال أيضا: في قوله تعالى: وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمائِهِ هو تهديد من الله للملحدين في أسمائه ووعيد منه لهم، ومعناه: أن أمهل الّذين يلحدون يا محمّد في أسماء الله إلى أجل هم بالغوه، فسوف يجزون إذا جاءهم أجل الله الّذي أجّله إليهم جزاء أعمالهم الّتي كانوا يعملونها قبل ذلك من الكفر بالله والإلحاد في أسمائه وتكذيب رسوله) * «1» .
6-
* (قال ابن العربيّ- رحمه الله تعالى-:
«إنّ الجهّال قد اخترعوا أدعية يسمّون فيها الله تعالى بغير أسمائه، ويذكرونه بغير ما يذكر من أفعاله، إلى غير ذلك ممّا لا يليق به. فحذار منها، ولا يدعونّ أحدكم إلّا بما ورد ممّا جاء في كتاب الله وما صحّ من حديث رسوله. وذروا ما سواها، ولا يقولنّ أحدكم:
أختار دعاء كذا وكذا، فإنّ الله قد اختار له ما يدعوه به وأرسل بذلك إلى الخلق رسوله صلى الله عليه وسلم * «2» .
7-
* (قال ابن تيميّة- رحمه الله تعالى-:
«أقوال الملاحدة كفر متناقض باطل في العقل والدّين) * «3» .
8-
* (وقال أيضا: «إنّ هؤلاء الملاحدة يعظّمون فرعون وأمثاله ويدّعون أنّهم خير من موسى وأمثاله) * «4» .
9-
* (قال ابن القيّم- رحمه الله تعالى-:
الإلحاد (في أسماء الله) إمّا بجحدها وإنكارها وإمّا بجحد معانيها وتعطيلها، وإمّا بتحريفها عن الصّواب وإخراجها عن الحقّ بالتّأويلات، وإمّا أن يجعلها أسماء لهذه المخلوقات كإلحاد أهل الإلحاد.
فإنّهم جعلوها أسماء هذا الكون، محمودها ومذمومها) * «5» .
10-
* (وقال- رحمه الله تعالى-: «وحقيقة الإلحاد فيها الميل والإشراك والتّعطيل والنّكران) * «6» .
11-
* (قال الفيّوميّ- رحمه الله تعالى-:
12-
* (قال الشّنقيطيّ- رحمه الله تعالى-:
«المراد بالإلحاد في آية الحجّ: أن يميل ويحيد عن دين الله الّذي شرعه، ويعمّ ذلك كلّ ميل وحيدة عن الدّين، ويدخل في ذلك دخولا أوّليّا الكفر بالله، والشّرك به في الحرم، وفعل شيء ممّا حرّمه، وترك شيء ممّا أوجبه. ومن أعظم ذلك: انتهاك حرمات الحرم.
وقال بعض أهل العلم: يدخل في ذلك قول الرّجل:
لا والله، وبلى والله، وعن ابن عمر- رضي الله عنهما أنّه كان له فسطاطان: أحدهما: في طرف الحرم،
(1) تفسير ابن جرير (6/ 92) .
(2)
تفسير القرطبي بتصرف (7/ 328) .
(3)
مجموع الفتاوى (2/ 344) .
(4)
المصدر السابق (3/ 359) .
(5)
فتح المجيد شرح كتاب التوحيد للشيخ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ (448) .
(6)
المصدر السابق نفسه، والصفحة نفسها.
(7)
المصباح المنير (ل ح د) .