الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأحاديث الواردة في ذمّ (التبرج) معنى
4-
* (عن أبي موسى- رضي الله عنه أنّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا استعطرت المرأة فمرّت على القوم ليجدوا ريحها فهي كذا وكذا» . وقال قولا شديدا) * «1» .
5-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيّما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معناه العشاء الآخرة» ) * «2» .
6-
* (عن ابن عمر- رضي الله عنهما أنّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سيكون في آخر أمّتي نساء كاسيات عاريات «3» على رؤوسهنّ كأسنمة البخت «4» ، العنوهنّ، فإنّهنّ ملعونات» ) * «5» .
7-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صنفان من أهل النّار لم أرهما. قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها النّاس، ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤوسهنّ كأسنمة البخت المائلة. لا يدخلن الجنّة ولا يجدن ريحها. وإنّ ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا» ) * «6» .
8-
* (عن أسامة بن زيد- رضي الله عنهما أنّه قال: كساني رسول الله صلى الله عليه وسلم قبطيّة «7» كثيفة كانت ممّا أهداها دحية الكلبيّ فكسوتها امرأتي، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مالك لم تلبس القبطيّة» . قلت: يا رسول الله، كسوتها امرأتي. فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مرها فلتجعل تحتها غلالة. إنّي أخاف أن تصف حجم عظامها» ) * «8» .
9-
* (عن عبد الله- رضي الله عنه قال:
(1) أبو داود (4172) واللفظ له. والنسائي (8/ 153) وقال فيه: فهي زانية. والترمذي (2786) وقال: حسن صحيح. والحاكم (2/ 396) وقال: صحيح الإسناد ووافقه الذهبي. وأحمد (4/ 414، 418) . وذكره الألباني في حجاب المرأة المسلمة (64) وعزاه أيضا لابن خزيمة وابن حبان وقال: صحيح كما قال الحاكم والذهبي.
(2)
أبو داود (4175) . والنسائي (8/ 154) واللفظ لهما. وقال الألباني: صحيح (3/ 1049) برقم (4739) .
(3)
كاسيات عاريات: يعني تستر بعض بدنها وتكشف بعضه إظهارا لجمالها ونحوه، وقيل معناه: تلبس ثوبا رقيقا يصف لون بدنها.
(4)
البخت: كلمة معربة ومعناها الإبل الخراسانية لأنها تنتج من بين عربية وفالج، ومعنى رؤوسهن كأسنمة البخت أي يكبرنها ويعظمنها بلف عصابة أو عمامة وغيرها.
(5)
الطبراني في الصغير برقم (1125) وقال الألباني في حجاب المرأة المسلمة: سنده صحيح (56) .
(6)
مسلم (2128) .
(7)
القبطية: ثياب رقاق بيض تعمل بمصر وتنسب إلى القبط..
(8)
أحمد (5/ 205) واللفظ له. وقال الشوكاني في نيل الأوطار: وأخرجه أيضا ابن أبي شيبة والبزار وابن سعد والروياني والبارودي والطبراني والبيهقي والضياء في المختارة وأخرج نحوه أبو داود من حديث دحية الكلبي. وذكره الألباني في حجاب المرأة المسلمة (59، 60) وقال: أخرجه الضياء المقدسي في المختارة (1/ 441) وأحمد والبيهقي بسند حسن.
لعن الله الواشمات والمستوشمات، والنّامصات «1» والمتنمّصات، والمتفلّجات للحسن «2» المغيّرات خلق الله. قال: فبلغ ذلك امرأة من بني أسد. يقال لها: أمّ يعقوب وكانت تقرأ القرآن. فأتته فقالت: ما حديث بلغني عنك؛ أنّك لعنت الواشمات والمستوشمات والمتنمّصات والمتفلّجات للحسن المغيّرات خلق الله؟
فقال عبد الله: ومالي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
وهو في كتاب الله. فقالت المرأة: لقد قرأت ما بين لوحي المصحف فما وجدته فقال: لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه. قال الله- عز وجل: وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا (الحشر/ 7) . فقالت المرأة: فإنّي أرى شيئا من هذا على امرأتك الآن. قال:
اذهبي فانظري. قال: فدخلت على امرأة عبد الله فلم تر شيئا. فجاءت إليه فقالت: ما رأيت شيئا. فقال: أمّا لو كان ذلك لم نجامعها «3» ) * «4» .
10-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّه لقيته امرأة وجد منها ريح الطّيب ينفح ولذيلها إعصار، فقال: يا أمة الجبّار، جئت من المسجد؟
قالت: نعم، قال: وله تطيّبت؟ قالت: نعم. قال: إنّي سمعت حبّي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تقبل صلاة لامرأة تطيّبت لهذا المسجد حتّى ترجع فتغتسل غسلها من الجنابة» ) * «5» .
11-
* (عن ثوبان- رضي الله عنه أنّه قال:
جاءت بنت هبيرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يدها فتخ فقال كذا في كتاب أبي (أي خواتيم ضخام) فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يضرب يدها فدخلت على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تشكو إليها الّذي صنع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانتزعت فاطمة سلسلة في عنقها من ذهب، وقالت هذه أهداها إليّ أبو حسن فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم والسّلسلة في يدها فقال: يا فاطمة أيغرّك أن يقول النّاس ابنة رسول الله في يدها سلسلة من نار؟ ثمّ خرج ولم يقعد، فأرسلت فاطمة بالسّلسلة إلى السّوق فباعتها واشترت بثمنها غلاما وقالت مرّة عبدا، وذكر كلمة معناها فأعتقته فحدّث بذلك فقال:«الحمد لله الّذي أنجى فاطمة من النّار» ) * «6» .
12-
* (عن عبد الرّحمن بن عوف أنّه سمع
(1) النامصات: النامصة هي التي تزيل الشعر من الوجه، والمتنمصة هي التي تطلب فعل ذلك بها.
(2)
والمتفلجات للحسن: المراد مفلجات الأسنان. بأن تبرد ما بين أسنانها، الثنايا والرباعيات. وهو من الفلج. وهي فرجة بين الثنايا والرباعيات وتفعل ذلك العجوز ومن قاربتها في السن إظهارا للصغر وحسن الأسنان. لأن هذه الفرجة اللطيفة بين الأسنان تكون للبنات الصغار. فإذا عجزت المرأة كبرت سنها وتوحشت، فتبردها بالمبرد لتصير لطيفة حسنة المنظر وتوهم كونها صغيرة. ويقال له أيضا الوشر.
(3)
لم نجامعها: قال جماهير العلماء: معناه لم نصاحبها، ولم نجتمع نحن وهي. بل كنا نطلقها ونفارقها.
(4)
البخاري- الفتح 10 (5931) . ومسلم (2125) واللفظ له.
(5)
أبو داود (4174) واللفظ له. والنسائي (8/ 153، 154) مختصرا. وقال الألباني (3/ 1049 و4738) : صحيح. وسنن البيهقي (3/ 133- 134) .
(6)
النسائي (8/ 158) واللفظ له. وقال الألباني (3/ 1051) / (4748) : صحيح.