الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأحاديث الواردة في ذمّ (الإهمال) معنى
1-
* (عن سهل بن الحنظليّة- رضي الله عنه أنّه قال: مرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعير قد لحق ظهره ببطنه.
فقال: «اتّقوا الله في هذه البهائم المعجمة فاركبوها صالحة، وكلوها صالحة» ) * «1» .
2-
* (عن عبد الله بن جعفر- رضي الله عنهما أنّه قال: أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه ذات يوم فأسرّ إليّ حديثا لا أحدّث به أحدا من النّاس، وكان أحبّ ما استتر به رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته هدفا «2» أو حائش «3» نخل، قال: فدخل حائطا «4» لرجل من الأنصار فإذا جمل فلمّا رأى النّبيّ صلى الله عليه وسلم حنّ وذرفت عيناه، فأتاه النّبيّ صلى الله عليه وسلم فمسح ذفراه «5» فسكت، فقال: «من ربّ هذا الجمل، لمن هذا الجمل؟» فجاء فتى من الأنصار، فقال: لي، يا رسول الله. فقال: «أفلا تتّقي الله في هذه البهيمة الّتي ملّكك الله إيّاها، فإنّه شكا إليّ أنّك تجيعه وتدئبه» ) * «6» .
3-
* (عن عمر بن الخطّاب- رضي الله عنه أنّه قال: حملت على فرس في سبيل الله، فأضاعه الّذي كان عنده، فأردت أن أشتريه، وظننت أنّه يبيعه برخص، فسألت النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: «لا تشتر، ولا تعد في صدقتك وإن أعطاكه بدرهم، فإنّ العائد في صدقته كالعائد في قيئه» ) * «7» .
4-
* (عن عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «عذّبت امرأة في هرّة سجنتها حتّى ماتت، فدخلت فيها النّار، لا هي أطعمتها وسقتها، إذ حبستها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض» ) * «8» .
5-
* (عن خيثمة- رضي الله عنه أنّه قال:
كنّا جلوسا مع عبد الله بن عمرو، إذ جاءه قهرمان «9» له فدخل فقال: أعطيت الرّقيق قوتهم؟. قال: لا.
قال: فانطلق فأعطهم. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«كفى بالمرء إثما أن يحبس عمّن يملك قوته» ) * «10» .
6-
* (عن أنس بن مالك- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم به» ) * «11» .
(1) أبو داود (2548) وقال الألباني (2/ 8484) : صحيح. وقال محقق «جامع الأصول» (4/ 528) : إسناده حسن.
(2)
هدفا: الهدف: كل بناء مرتفع.
(3)
وحائش نخل: هو النخل الملتف المجتمع.
(4)
فدخل حائطا: الحائط: البستان.
(5)
فمسح ذفراه: ذفرى البعير: أصل أذنه.
(6)
أبو داود (2549) واللفظ له، أحمد (1/ 205) رقم (1754)، وقال الشيخ أحمد شاكر (3/ 195) : صحيح، وتدئبه: أي تتعبه.
(7)
البخاري- الفتح 3 (1490) واللفظ له، ومسلم (1620) .
(8)
البخاري- الفتح 6 (3318) ، ومسلم (2242)، واللفظ له. وخشاش الأرض: هوامها وحشراتها.
(9)
القهرمان: الخازن القائم بحوائج الإنسان.
(10)
مسلم (996) .
(11)
الطبراني في الكبير (1/ 259) / 751، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (8/ 167) : رواه الطبراني والبزار وإسناد البزار حسن، وقال المنذري في الترغيب والترهيب (3/ 358) : إسناده حسن.