الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{سَنُدْخِلُهُمْ} :
أتى هنا بالسين، وفي وعيد الكفار بـ "سوف" التي هي أبلغ، لما قلناه في التأكيد بـ "إن".
وجواب ثان عن السوالين معا، وهو يقتضي "سَبَقَتْ رَحْمَتِي غَضَبِي".
58 - {إِلَى أَهْلِهَا} :
لا يُوخذُ منه أنّ مَن خان إنسانا في شيء، ثم ائْتَمَنَهُ على ما يَسْتوفِي منه، حقه، لم يخنْهُ فيه؛ لأن صاحبَ الأمانة هنا، ليس من أهلها.
ابن رشد في جامع "البيان": "أظهر الأقوال فيها الإباحة".
قلت: وأخْذُ ذلك من قوله تعالى (فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ)، يُرَدُّ بأنَّ الاعتداء غير الاختلاس والجحد، والآية نزلت في قتل حمزة والتمثيل به.
ع: "وحديث "أد الأمانة إلى من ائتمنك" في صحته نظر"، وقال مالك في الأسير يؤتمن على مال: لا يخون فيه. وأما من اؤتمن