الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سُورَةُ الْحَجِّ
حكى ابنُ عطيَّةَ والزمخشري في كونِها مكيةً أوْ مدنيةً سبعةَ أقوالٍ.
2 - {ذَاتِ حَمْلٍ} :
لمْ يقلْ "حاملٍ" كَما قالَ "مرضِع"؛ ليَشمَلَ منْ تضعُ علَقةً أوْ مُضغةً.
وقولُ ابنِ عطيةَ: "العَلَقَةُ هي الدَّمُ العَبيطُ"، يعني الطريَّ، خلافُ قولِ الفقهاءِ، لأنَّهُمْ فرقوا بينَ العلقةِ والدَّمِ المجتمع. قال ابنُ القاسم في الأَمَةِ: إذا وضَعتْ مِنْ سيدِها دماً مجتمعاً كانتْ به أمَّ ولد.
وقال أشهبُ: لَا، حتَّى تضعَ علقةً. والعلقةُ هيَ القطعةُ الملْتحمةُ التي إذا جُعلتْ في ماءٍ سخن لمْ تنقطعْ، بخلافِ الدَّمِ المجتمع. وعَكَس
عياض في "الإكمال"، نقلَ قولِ ابنِ القاسمِ وأشهب.
وَلما نقلَ المتِّيطي الخلافَ في أقصى الحملِ، هلْ هو خمسُ سنينَ أوْ سبعٌ أوْ ثلاث أوْ أربعٌ، نقلَ عنْ بعضهم تسعةَ أشهر.