الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حديث صحيح، وإنما ذكره المفسرون.
وقول ابن العربي: "في الآية دليل على عدم اشتراط الكفاءة في الحسب؛
لأن زيداً كان مُعْتَقاً". يُرد بوجهين: إمَّا رضيت أو هي قضيةُ عين.
38 - {وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا} :
تكلّم الفخر هنا في الفرق بين القدر والقضاء بكلام فيه نَظر.
ع: "الفرق عندي بينهما أن القدرَ عبارةٌ عن القدرة على الشيء بالإطلاق، والقضاءَ عبارة عن وقوعه بالفعل، فهو أخصّ".
40 - {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ} :
المقصودُ نفيُ الأبوّة عن زيد، فأَتَى بما يسْتلزم ذلك؛ لأن السّالبة
الكليةَ تستلزم سلْب الموجِبة الجزئية.
الزمخشري: "إنْ قلت: قد كان عنده ولدُه إبراهيم والقاسم والطاهر والطيب".
قلت: قد أُخْرجوا من حكم النّفي بقوله (مِن رِّجَالِكُمْ) من وجهين:
- أحدهما: أن هؤلاء لم يبلغوا مبالغ الرجال.
- والثاني: أنه قد أضاف الرجال إليهم، وهؤلاء رجالُه لا رجالهُم.
فإن قلت: أَمَا كان أباً للحسن والحسين؟.