الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ} :
هذا من قياس الضمير، وهو مركب من مقدمتين: إحداهما مذكورة، والأخرى مضمرة. التقدير: القرآن ليس من عند غير اللَّه، وكل ما ليس من عند غير اللَّه، هو من عند اللَّه. بيان الصغرى بما ذكر في الآية، وبيان الكبرى بأنه لا ثالث.
84 - {لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ} :
يدلُّ على جوازِ تكليفِ ما لا يُطاق، وهو "فعل الغير"؛ إذْ لو كان منْفيا عقلا، لم يحتجْ إلى نفيه شرعا.
86 - {وَإِذَا حُيِّيتُمْ} :
ابن العربي: "حَمَلَها أبو حنيفة على الهدية، فعليْه؛ لا يُرَدٌ مثلُها، واحتج بأنّ السلامَ لا يُمكن ردّه بعيْنِه".
قلت: ومثله قول المتنبي:
قِفِي تغرم الأُولى مِنَ اللحْظِ مُقْلَتي
…
بثانيةٍ والمتلفُ الشيء غَارِمُهْ"
ابن العربي، عن القاضي عبد الوهاب:
"من سلَّم على جماعةٍ فيهم مَن بَينَه وبينه صداقةْ، وَجَبَ على صديقه الردُّ بعينِه، وإنْ لم يكن فيهم صديقٌ له، كان الردُّ سنةً على الكفاية".
ع: "وظاهرُ أقوالِ المذهب، أنَّ المسلم إذا قال "سلام عليكم ورحمة الله وبركاته"، رد الرادُّ كذلك، خلاف قول عبد الو هاب في "التلقين"