الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَن نوحاً أولُ رسولٍ أُرسِلَ، فالجمعُ لأنَّ مَنْ كذَّبَ رسولاً واحداً، فقدْ كذَّبَ جميعَ المرسلينَ، فهو من اسْتعمالِ اللفْظِ في حقيقتهِ ومجازهِ.
106 - {أَلَا تَتَّقُونَ} :
تَحْضيضٌ.
109 - {وَمَا أَسْأَلُكُمْ} :
احتراسٌ؛ لأن التَّحْضِيضَ مَظِنَّةُ طلبِ الْمُجازَاةِ.
112 - {وَمَا عِلْمِي} :
تقريرُ كونِه جَواباً مِنْ وجهينِ:
- أحدُهما: أن قولَكمْ إِنَّهمْ أراذِلُ؛ لا أعلمُهُ، بلْ هم خير منكُمْ لإيمانِهمْ.
- الثاني: أَن قولَكم: أراذلُ لِصِناعتهمُ الدَّنيَّةِ راضينَ بها؛ لعل لهمْ وجْهاً يُصَيِّرُ المرجوحَ عندي راجحاً ولَمْ أعلمْهُ.