الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فيها حذف التقابل، أي: يُضِلّ من يشاء ممن أَعْرَضَ، ويهدي إليه من يشاء ممن لم يُعرضْ وأَنَابَ.
28 - {بِذِكْرِ اللَّهِ} :
أى: بذكرهم الله.
33 - {عَلَى كُلِّ نَفْسٍ} :
يختلف في بقائه على عمومه وتخصيصه، بناءً على إطلاقِ النفس على القديم وعدمه، حسبما ذكر المفسرون في قوله تعالى (تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِى وَلَا أَعْلَمُ مَا فيِ نَفْسِكَ): لا يقال: النفس هنا موصوفة، فَتَخُصُّ الحادث؛ لأن قوله (بِمَا كَسَبَتْ) متعلق بـ "قائم" لا صفة لـ "نفس".
35 - {مَثَلُ الْجَنَّةِ} الآية:
أبو حيان: ""مثل" أي صفة"، ونَقَلَ عن الفارسي إنكار
هذا قائلا: "هو بمعنى شبه". وقراءة "أمثال" تؤيد أنه بمعنى صفة؛ لأن شبه مصدر، وهو لا يثنى ولا يجمع.
وذكر أبو حيان في أوجه إعراب "مثل"، أنه مبتدأٌ وخبرُه "جنة" محذوفة بقِيَتْ صفتُها، وهى "تجري". ويُرَدُّ بقول ابن عصفور:"إذا كانت الصفة جملة فعلية لم يَجُزْ حذفُها وبقاءُ موصوفِها، إلا إذا كانت فيها "مِن"؛ ومنه المثال المشهور: "مِنَّا ظَعَنَ ومِنَّا أَقَامَ".
{أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا} :
أي: المذكورُ دائمٌ غيرُ منقَطِعِ، والمرادُ بالظِّل الراحة؛ لأنّ الجنةَ لا شمسَ فيها، وإنما يكونُ الظلُّ حيث تكَون الشمس.
- {اتَّقَوْا} : عبَّر بالفعل؛ {الْكَافِرِينَ} : عبَّر بالاسم إشارةً إلى سَعَةِ