الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت لا؛ لأن مادة الفعل والمصدر في تلك واحدة، وهنا مختلف لأن اسم الفاعل من يُثبتُ "مثبت"، و (الثَّابِت) اسم فاعل من "ثبت".
27 - {وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ} :
احتراس، أي: ليس ذلك باستحقاق عقلي، بل هو تفضل على المومنين وعدل في الكافرين.
28 - {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا} :
الهمزة للتحقيق؛ أي: تحقيق ذلك، وإذا ذموا على تبديل نعمة فأحرى على تبديل نعم لا تحصى!.
{وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ} :
يدل باللزوم على أنهم أحلوا أنفسهم.
30 - {لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ} :
قراءة ضم الياء أبلغ؛ لاستلزامها الأخرى.
31 - {يُقِيمُوا الصَّلَاةَ} :
ذكر أبو حيان في جزم (يُقِيمُوا) أوجها، منها أنه مجزوم بفعل مضمر، أي:"أقيموا يقيموا". واعترضه بلزوم الخلف في الخبر. وأجاب بأنَّه خطاب للمومنين، فيلزم من القول أن يقيموا. ورد بأن بعضهم لم يمتثل، ويجاب بأنَّ الخطاب لعباد خُصِّصُوا بالإضافة.
{وَلَا خِلَالٌ} :
مثله في البقرة (وَلَا خُلَّةٌ)، وأثبت الخلة للمتقين في قوله (الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ).
ويجاب بأنَّ الذي أثبت لهم في الآخرة عدم العداوة، وإنما الخلة بينهم في الدنيا
…
وانظر الفخر.