الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والجواب أن مفرده "عماد"، لم يُبْنَ الجمعُ عليه.
{يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ} :
لما نقل ابن عرفة كلام ابن عطية والزمخشري قال: "الأظهر أن التدبير نصف الأدلة السمعية، والتفصيل نصف الأدلة الحسية، وهو الاستدلال بالكون والحدوث، فالأول استدلال عقلي، والثاني حسي".
{بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ} :
أوْقَعَ الظاهر موقعَ الضمير، واليقينُ أخصُّ من الإيمان.
3 - {وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ} :
البناءُ على المضْمَرِ والموصول يُفيد الحصرَ والتعظيم. وقوله "فيها" دون "عليها"؛ يدُلُّ على الرّسوخ والثّبوت.
4 - {وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ} إلى قوله {وَغَيْرُ صِنْوَانٍ} :
"مِنْ" إمّا لبَيان الجنس أو للتبعيض. وتعقَّبَ أبو حيان قولَ ابن عطية
"و "زرع" وما بعده معطوف على "جنات"، بأنَّ فيها ما ليس معطوفاً وهو "صنوان".
ويُرَدُّ تعقّبُه بأنَّه وإنْ كان فيها ما ليس بمعطوف لفظاً فهو مَعْنى؛ لأنّ "صنوان" صفةٌ لـ "نخيل" المعطوف، فكذا "صِنْوَان".
{بِمَاءٍ وَاحِدٍ} :
إما واحد بالشخص أو بالمعنى.
{وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ} :
يدل أن النصفَ بعضٌ؛ لأنّه إنْ كان البعضُ المفضَّل نصفا، فقد صَدَقَ عليه أنه بعض، وإنْ كان لأقل من النصف، فقد صَدَقَ على الباقي أنه بعضٌ لقوله "على بعض"، وهو أكثرُ من النصف. فصِدْقُ البعضِ على النصف أحْرى؛ وأيضا تنوينُ "بعض" تنوينُ عِوَضٍ، أي: بعضها على بعض.