الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وُصِفُوا بالكفر هنا، ولم يوصَفوا به في قولهم (إِنَ أنتُمُ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا)؛ لأن هذه المقالة تصدُر من الكافر المصمِّم. ومن يريد الإيمان يقول:"أنت بشر مثلي، فاتني بدليل صدقك".
وأما مقالةُ (لَنُخْرِجَنَّكُم مِّنَ أرْضِنَا) فإنما تصدُر من مُصَمِّمٍ على كفره.
وقدَّموا الإخراجَ على العودةِ لأنه مقصودُهم.
{لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ} :
لم يقل "الكافرين"؛ لأن الحكم على الأعم حكم على الأخص دون عكس.
14 - {وَخَافَ وَعِيدِ} :
عطف تَرَقٍّ.
17 - {وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ} :
الآية احتراس، والواو للحال.