الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حُكْمُ الصَّدَقَةِ عَلَى الْكَافِر
قَالَ تَعَالَى: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا ، إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا} (1)
(1)[الإنسان/8، 9]
(ش)، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَا تَصَدَّقُوا إِلَّا عَلَى أَهْلِ دِينِكُمْ ، فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى: {لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ، وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ ، وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ ، وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ} (1) فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " تَصَدَّقُوا عَلَى أَهْلِ الْأَدْيَانِ " (2)
(1)[البقرة/272]
(2)
(ش) 10398 ، انظر الصَّحِيحَة: 2766 ،
وقال الألباني: هذا في صدقة النافلة، وأما الفريضة فلا تجوز لغير المسلم ، لحديث معاذ المعروف:" تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم ". متفق عليه
(خ م)، وَعَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنها قَالَتْ:(قَدِمَتْ عَلَيَّ أُمِّي)(1)(وَهِيَ مُشْرِكَةٌ فِي عَهْدِ قُرَيْشٍ وَمُدَّتِهِمْ إِذْ عَاهَدُوا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم)(2)(فَاسْتَفْتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنَّ أُمِّي قَدِمَتْ عَلَيَّ وَهِيَ رَاغِبَةٌ (3) أَفَأَصِلُهَا؟ ، قَالَ: " نَعَمْ) (4)
(صِلِي أُمَّكِ (5) ") (6)(قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى فِيهَا {لَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ، إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ، إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ ، وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} (7)) (8).
(1)(خ) 3012
(2)
(حم) 26959 ، (خ) 3012
(3)
يَعْنِي: مُحْتَاجَةٌ.
(4)
(خ) 3012
(5)
قال الإمام أحمد: وَأَظُنُّهَا ظِئْرَهَا.
(6)
(خ) 2427 ، (م) 50 - (1003) ، (د) 1668 ، (حم) 27039
(7)
[الممتحنة/8، 9]
(8)
(خ) 5634
(خ م س حم حب)، وَعَنْ عَائِشَة رضي الله عنها قَالَتْ:(جَاءَتْ يَهُودِيَّةٌ فَاسْتَطْعَمَتْ عَلَى بَابِي فَقَالَتْ: أَطْعِمُونِي)(1)(إِنَّ أَهْلَ الْقُبُورِ يُعَذَّبُونَ فِي قُبُورِهِمْ)(2)(أَعَاذَكِ اللهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ)(3).
(1)(حم) 25133، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(2)
(خ) 6005
(3)
(خ) 1002