الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رَفْعُ الصَّوْتِ وَوَضْعُ الإصْبَعَيْنِ فِي الأُذُنَيْنِ حَالَ التَّلْبِيَةِ
(م حب)، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ:(" سِرْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ فَمَرَرْنَا بِوَادِي الْأَزْرَقِ فَقَالَ: أَيُّ وَادٍ هَذَا؟ " ، فَقَالُوا: هَذَا وَادِي الْأَزْرَقِ ، قَالَ: " كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى مُوسَى عليه السلام مَارًّا بِهَذَا الْوَادِي)(1)(مَاشِيًا)(2)(وَاضِعًا إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ ، وَلَهُ جُؤَارٌ (3) إِلَى اللهِ بِالتَّلْبِيَةِ ، ثُمَّ سِرْنَا حَتَّى أَتَيْنَا عَلَى ثَنِيَّةِ هَرْشَى (4) فَقَالَ: أَيُّ ثَنِيَّةٍ هَذِهِ " ، قَالُوا: ثَنِيَّةُ هَرْشَى ، قَالَ: " كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى يُونُسَ بْنِ مَتَّى عليه السلام عَلَى نَاقَةٍ حَمْرَاءَ جَعْدَةٍ (5) عَلَيْهِ جُبَّةٌ مِنْ صُوفٍ ، خِطَامُ (6) نَاقَتِهِ خُلْبَةٌ (7) مَارًّا بِهَذَا الْوَادِي وَهُوَ يُلَبِّي") (8)
الشرح (9)
(1)(م) 166 ، (جة) 2891
(2)
(حب) 3755 ، انظر الصحيحة: 2958
(3)
الجُؤَار: رَفْع الصَّوْت. شرح النووي على مسلم - (ج 1 / ص 298)
(4)
هُوَ جَبَل عَلَى طَرِيقِ الشَّامِ وَالْمَدِينَةِ ، قَرِيبٌ مِنْ الْجُحْفَة. النووي (1/ 298)
(5)
الجَعْدَة: مُكْتَنِزَة اللَّحْم. شرح النووي على مسلم - (ج 1 / ص 298)
(6)
الخِطَام: كل ما وُضِعَ على أنف البعير ليُقتادَ به.
(7)
الْخُلْب وَالْخِلْب: هُوَ اللِّيف. شرح النووي على مسلم - (ج 1 / ص 298)
(8)
(م) 166 ، (جة) 2891
(9)
إِنْ قِيلَ: كَيْف يَحُجُّونَ وَيُلَبُّونَ وَهُمْ أَمْوَات ، وَهُمْ فِي الدَّارِ الْآخِرَة ، وَلَيْسَتْ دَارَ عَمَل ، فالجواب: أَنَّهُ صلى الله عليه وسلم أُرِيَ أَحْوَالَهُمْ الَّتِي كَانَتْ فِي حَيَاتِهِمْ ، وَمُثِّلُوا لَهُ فِي حَالِ حَيَاتِهِمْ كَيْفَ كَانُوا ، وَكَيْفَ حَجُّهُمْ وَتَلْبِيَتُهُمْ. شرح النووي (1/ 298)
(س جة حم)، وَعَنْ السَّائِبِ بْنِ خَلَّادٍ بْنِ سُوَيْدٍ الأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:(" جَاءَنِي جِبْرِيلُ فَقَالَ لِي: يَا مُحَمَّدُ)(1)(إِنَّ اللهَ يَأمُرُكَ أَنْ تَأمُرَ أَصْحَابَكَ أَنْ يَرْفَعُوا أَصْوَاتَهُمْ بِالتَّلْبِيَةِ وَالْإِهْلَالِ)(2)(فَإِنَّهَا مِنْ شِعَارِ الْحَجِّ)(3) وفي رواية: (فَإِنَّهَا مِنْ شَعَائِرِ الْحَجِّ ")(4)
(1)(س) 2753 ، (ت) 829 ، (جة) 2923 ، (حم) 16617
(2)
(حم) 16617 ، (ت) 829 ، (س) 2753 ، (جة) 2923 ، (د) 1814 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(3)
(جة) 2923 ، (خز) 2629 ، (حب) 3803 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 67 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1136
(4)
(حم) 21722، (ك) 1654 ، (هق) 8795 ، انظر الصَّحِيحَة: 830 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(ت)، عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَامَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ ، مَنِ الْحَاجُّ؟ ، قَالَ:" الشَّعِثُ (1) التَّفِلُ (2) " فَقَامَ رَجُلٌ آخَرُ فَقَالَ: أَيُّ الْحَجِّ أَفْضَلُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ ، قَالَ:" الْعَجُّ وَالثَّجُّ (3) " فَقَامَ رَجُلٌ آخَرُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ مَا السَّبِيلُ؟ ، قَالَ:" الزَّادُ وَالرَّاحِلَةُ "(4)
(1)(الشَّعِثُ): الْمُغْبَرُّ الرَّأسِ مِنْ عَدَمِ الْغَسْلِ ، مُفَرَّقُ الشَّعْرِ مِنْ عَدَمِ الْمَشْطِ ، وَحَاصِلُهُ تَارِكُ الزِّينَةِ. تحفة الأحوذي
(2)
(التَّفِلُ) أَيْ: تَارِكُ الطِّيبِ ، فَيُوجَدُ مِنْهُ رَائِحَةٌ كَرِيهَةٌ ، مِنْ (تَفَلَ الشَّيْءَ مِنْ فِيهِ) إِذَا رَمَى بِهِ مُتَكَرِّهًا لَهُ. تحفة الأحوذي
(3)
قَالَ وَكِيعٌ: يَعْنِي بِالْعَجِّ: الْعَجِيجَ بِالتَّلْبِيَةِ ، وَالثَّجُّ: نَحْرُ الْبُدْنِ.
(4)
(ت) 2998 ، (جة) 2896 ، (ش) 15703 ، (هق) 8420 ، المشكاة: 2527، صحيح الترغيب والترهيب: 1131 ، صَحِيح الْجَامِع: 3167
(ت)، وَعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُلَبِّي إِلَّا لَبَّى مَنْ عَنْ يَمِينِهِ أَوْ عَنْ شِمَالِهِ مِنْ حَجَرٍ أَوْ شَجَرٍ أَوْ مَدَرٍ حَتَّى تَنْقَطِعَ الْأَرْضُ مِنْ هَاهُنَا وَهَاهُنَا "(1)
(1)(ت) 828 ، (جة) 2921 ، انظر صَحِيح الْجَامِع:5770 ، المشكاة: 2550
(خ د حم)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:(" صَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الظُّهْرَ بِالْمَدِينَةِ أَرْبَعًا، وَصَلَّى الْعَصْرَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ بَاتَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ)(1)(حَتَّى أَصْبَحَ ، فَلَمَّا صَلَّى الصُّبْحَ رَكِبَ رَاحِلَتَهُ)(2) وفي رواية: (صَلَّى الظُّهْرَ ثُمَّ رَكِبَ رَاحِلَتَهُ)(3)(فَلَمَّا انْبَعَثَتْ بِهِ)(4)(جَعَلَ يُهَلِّلُ وَيُسَبِّحُ)(5) وفي رواية: (حَمِدَ اللهَ وَسَبَّحَ وَكَبَّرَ)(6)(فَلَمَّا عَلَا عَلَى جَبَلِ الْبَيْدَاءِ أَهَلَّ)(7)(بِحَجٍّ وَعُمْرَةٍ)(8)(لَبَّى بِهِمَا جَمِيعًا)(9)(وَأَهَلَّ النَّاسُ بِهِمَا)(10) وفي رواية: (وَسَمِعْتُهُمْ يَصْرُخُونَ بِهِمَا جَمِيعًا)(11).
(1)(د) 1773 ، (خ) 1628 ، (حم) 13858
(2)
(حم) 13858 ، (خ) 1628 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(3)
(د) 1774 ، (حم) 13176
(4)
(حم) 13858
(5)
(خ) 1628
(6)
(خ) 1476 ، (د) 1796 ، (حم) 13858
(7)
(د) 1774 ، (خ) 1476 ، (حم) 13176
(8)
(خ) 1476 ، (م) 185 - (1232) ، (د) 1796
(9)
(خ) 1628 ، (حم) 13182 ، (حم) 13858
(10)
(خ) 1476 ، (د) 1796
(11)
(خ) 1473
(س)، وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: كُنْتُ مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما بِعَرَفَاتٍ ، فَقَالَ: مَا لِي لَا أَسْمَعُ النَّاسَ يُلَبُّونَ؟، فَقُلْتُ: يَخَافُونَ مِنْ مُعَاوِيَةَ ، فَخَرَجَ ابْنُ عَبَّاسٍ مِنْ فُسْطَاطِهِ (1) فَقَالَ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ ، لَبَّيْكَ فَإِنَّهُمْ قَدْ تَرَكُوا السُّنَّةَ مِنْ بُغْضِ عَلِيٍّ. (2)
(1) الْفُسْطَاط هُوَ الْبَيْت مِنْ الشَّعْر، وَقَدْ يُطْلَق عَلَى غَيْر الشَّعْر.
(2)
(س) 3006 ، (خز) 2830، (ك) 1706 ، (هق) 9230
(حم)، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: لَعَنَ اللهُ فُلَانًا ، عَمَدُوا إِلَى أَعْظَمِ أَيَّامِ الْحَجِّ فَمَحَوْا زِينَتَهُ ، وَإِنَّمَا زِينَةُ الْحَجِّ التَّلْبِيَةُ. (1)
(1)(حم) 1870 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: صحيح.
(ط)، وَعَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ أُمِّهِ مَوْلَاةِ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ: كَانَتْ عَائِشَة رضي الله عنها تُهِلُّ مَا كَانَتْ فِي مَنْزِلِهَا وَمَنْ كَانَ مَعَهَا، فَإِذَا رَكِبَتْ فَتَوَجَّهَتْ إِلَى الْمَوْقِفِ تَرَكَتْ الْإِهْلَالَ. (1)
(1)(ط) 750 ، (طح) 4020 ، وإسناده صحيح.
(ش)، وَعَنْ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَرْفَعُونَ أَصْوَاتَهُمْ بِالتَّلْبِيَةِ حَتَّى تُبَحَّ أَصْوَاتُهُمْ، وَكَانُوا يُضْحُونَ لِلشَّمْسِ إذَا أَحْرَمُوا. (1)
(1)(ش) 15057 ، وصححه الألباني في مناسك الحج والعمرة ص11