الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صَلَاةُ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْإِحْرَام
(خ)، عَنْ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه قَالَ:(سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بِوَادِي الْعَقِيقِ (1) يَقُولُ: " أَتَانِي اللَّيْلَةَ آتٍ مِنْ رَبِّي ، فَقَالَ: صَلِّ فِي هَذَا الْوَادِي الْمُبَارَكِ ، وَقُلْ: عُمْرَةٌ فِي حَجَّةٍ) (2)
وفي رواية: " وَقُلْ: عُمْرَةٌ وَحَجَّةٌ "(3)
(1) قَالَ الْوَلِيدُ: يَعْنِي: ذَا الْحُلَيْفَةِ. (حم) 161
(2)
(خ) 1461 ، (د) 1800 ، (جة) 2976 ، (حم) 161
(3)
(خ) 6911
(خ م)، وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ:(" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَنْزِلُ بِذِي الْحُلَيْفَةِ حِينَ يَعْتَمِرُ ، وَفِي حَجَّتِهِ حِينَ حَجَّ ، تَحْتَ سَمُرَةٍ فِي مَوْضِعِ الْمَسْجِدِ الَّذِي بِذِي الْحُلَيْفَةِ)(1)(وَصَلَّى فِي مَسْجِدِهَا)(2)(وَإِذَا رَجَعَ صَلَّى بِذِي الْحُلَيْفَةِ بِبَطْنِ الْوَادِي، وَبَاتَ حَتَّى يُصْبِحَ)(3)(فَأُتِيَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم)(4)(وَهُوَ فِي مُعَرَّسِهِ (5) مِنْ ذِي الْحُلَيْفَةِ فِي بَطْنِ الْوَادِي ، فَقِيلَ لَهُ: إِنَّكَ بِبَطْحَاءَ مُبَارَكَةٍ ") (6)
(1)(خ) 470، (م) 430 - (1257)
(2)
(م) 30 - (1188)، (س) 2659، (خ) 1459
(3)
(خ) 1460، (حم) 5594
(4)
(م) 433 - (1346)، (حم) 5595
(5)
التعريس: نزول المسافر آخر الليل للنوم والراحة.
(6)
(خ) 2211، (م) 433 - (1346)
(خ)، وَعَنْ نَافِعٍ قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما إِذَا أَرَادَ الْخُرُوجَ إِلَى مَكَّةَ ادَّهَنَ بِدُهْنٍ لَيْسَ لَهُ رَائِحَةٌ طَيِّبَةٌ، ثُمَّ يَأتِي مَسْجِدَ ذِي الْحُلَيْفَةِ، فَيُصَلِّي ثُمَّ يَرْكَبُ، وَإِذَا اسْتَوَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ قَائِمَةً أَحْرَمَ، ثُمَّ قَالَ:" هَكَذَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَفْعَلُ "(1)
(1)(خ) 1479 ، (هق) 8759
(حم)، وَفِي صِفَةِ حَجِّهِ صلى الله عليه وسلم: قَالَ جَابِرٌ رضي الله عنه: (فَصَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْمَسْجِدِ)(1)(الظُّهْرَ (2)) (3)(وَهُوَ صَامِتٌ (4)) (5)(ثُمَّ رَكِبَ الْقَصْوَاءَ ، حَتَّى إِذَا اسْتَوَتْ بِهِ نَاقَتُهُ عَلَى الْبَيْدَاءِ ، نَظَرْتُ إِلَى مَدِّ بَصَرِي بَيْنَ يَدَيْهِ ، مِنْ رَاكِبٍ وَمَاشٍ (6) وَعَنْ يَمِينِهِ مِثْلَ ذَلِكَ ، وَعَنْ يَسَارِهِ مِثْلَ ذَلِكَ ، وَمِنْ خَلْفِهِ مِثْلَ ذَلِكَ ، وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ أَظْهُرِنَا ، وَعَلَيْهِ يَنْزِلُ الْقُرْآنُ وَهُوَ يَعْرِفُ تَأوِيلَهُ ، وَمَا عَمِلَ بِهِ مِنْ شَيْءٍ عَمِلْنَا بِهِ ، فَأَهَلَّ بِالتَّوْحِيدِ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ ، لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ ، إِنَّ الْحَمْدَ ، وَالنِّعْمَةَ ، لَكَ وَالْمُلْكَ ، لَا شَرِيكَ لَكَ ") (7)
(1)(م) 147 - (1218) ، (د) 1905 ، (جة) 3074
(2)
قال الألباني في حجة النبي ص95: قال شيخ الإسلام في " المناسك ": " ويستحب أن يحرم عقب صلاة ، إما فرض وإما تطوع ، إن كان وقت تطوع في أحد القولين ، وفي الآخر: إن كان يصلي فرضا أحرم عقبه ، وإلا فليس للإحرام صلاة تخصُّه ، وهذا أرجح. أ. هـ
(3)
(م) 205 - (1243) ، (س) 2791
(4)
يعني أنه لما يُلَبِّ بعد ، وإنما لبَّى حين استوت به ناقته كما يأتي. حجة النبي ص51
(5)
(س) 2756
(6)
قال النووي: فِيهِ جَوَاز الْحَجّ رَاكِبًا وَمَاشِيًا وَهُوَ مُجْمَع عَلَيْهِ، قَالَ الله تَعَالَى:{وَأَذِّنْ فِي النَّاس بِالْحَجِّ يَأتُوك رِجَالًا وَعَلَى كُلّ ضَامِر} وَاخْتَلَفَ الْعُلَمَاء فِي الْأَفْضَل مِنْهُمَا، فَقَالَ مَالِك وَالشَّافِعِيّ وَجُمْهُور الْعُلَمَاء: الرُّكُوب أَفْضَل اِقْتِدَاء بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَلِأَنَّهُ أَعْوَن لَهُ عَلَى وَظَائِف مَنَاسِكه، وَلِأَنَّهُ أَكْثَر نَفَقَة.
وَقَالَ دَاوُدُ: مَاشِيًا أَفْضَل لِمَشَقَّتِهِ ، وَهَذَا فَاسِد لِأَنَّ الْمَشَقَّة لَيْسَتْ مَطْلُوبَة. شرح النووي على مسلم - (ج 4 / ص 312)
قال الألباني في (حجة النبي ص53): ومنه تعلم جواز بل استحباب الحج راكبا في الطائرة ، خلافا لمن يظن العكس ،
وأما حديث: " إن للحاج الراكب بكل خطوة تخطوها راحلته سبعين حسنة والماشي بكل خطوة يخطوها سبعمائة حسنة " فهو ضعيف لا تقوم به حجته وروي بلفظ: " للماشي أجر سبعين حجة وللراكب أجر ثلاثين حجة " ، وهو أشد ضعفا من الأول ، ومن شاء الاطلاع عليها فليراجع كتابنا " سلسلة الأحاديث الضعيفة "(رقم 496 - 497) وقد صرح شيخ الإسلام ابن تيمية في " مناسك الحج " أن الحكمة في هذه المسألة تختلف باختلاف الناس ،
" فمنهم من يكون حَجُّه راكبا أفضل ، ومنهم من يكون حَجُّه ماشيا أفضل "
قلت: ولعل هذا هو الأقرب إلى الصواب. أ. هـ
(7)
(م) 147 - (1218) ، (د) 1905 ، (جة) 3074