الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صِيغَةُ التَّلْبِيَة
(م)، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: كَانَ الْمُشْرِكُونَ يَقُولُونَ: لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ ، قَالَ: فَيَقُولُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " وَيْلَكُمْ ، قَدْ ، قَدْ (1) "، فَيَقُولُونَ: إِلَّا شَرِيكًا هُوَ لَكَ ، تَمْلِكُهُ وَمَا مَلَكَ ، يَقُولُونَ هَذَا وَهُمْ يَطُوفُونَ بِالْبَيْتِ. (2)
(1) مَعْنَاهُ: كَفَاكُمْ هَذَا الْكَلَام فَاقْتَصِرُوا عَلَيْهِ وَلَا تَزِيدُوا. شرح النووي على مسلم - (ج 4 / ص 232)
(2)
(م) 22 - (1185) ، (طس) 7910 ، (هق) 8819
(حم)، وَعَنْ أَبِي عَطِيَّةَ قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ رضي الله عنها: إِنِّي لَأَعْلَمُ كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُلَبِّي؟ ، قَالَ: ثُمَّ سَمِعْتُهَا تُلَبِّي تَقُولُ: " لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ ، وَالْمُلْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ "(1)
(1)(حم) 24086 ، (خ) 1475 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(حم)، وَفِي صِفَةِ حَجِّهِ صلى الله عليه وسلم: قَالَ جَابِرٌ رضي الله عنه: (" فَأَهَلَّ بِالتَّوْحِيدِ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ ، لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ ، إِنَّ الْحَمْدَ ، وَالنِّعْمَةَ ، لَكَ وَالْمُلْكَ ، لَا شَرِيكَ لَكَ " ، وَأَهَلَّ النَّاسُ بِهَذَا الَّذِي يُهِلُّونَ بِهِ)(1)(يَزِيدُونَ: ذَا الْمَعَارِجِ وَنَحْوَهُ مِنْ الْكَلَامِ ، " وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَسْمَعُ)(2)(فَلَمْ يَرُدَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَيْهِمْ شَيْئًا مِنْهُ ، وَلَزِمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم تَلْبِيَتَهُ (3) ") (4)
(1)(م) 147 - (1218) ، (د) 1905 ، (جة) 3074
(2)
(حم) 14480
(3)
قال الألباني: هذا يدل على جواز الزيادة على التلبية النبوية لإقراره صلى الله عليه وسلم لهم لها ، وبه قال مالك والشافعي ،
وقد روى أحمد عن ابن عباس أنه قال: " انته إليها ، فإنها تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم " ، وصحح سنده بعض المعاصرين وفيه من كان اختلط ، وقد صح عن أبي هريرة أنه كان من تلبيته صلى الله عليه وسلم:" لبيك إله الحق " رواه النسائي وغيره. والتلبية هي إجابة دعوة الله تعالى لخلقه حين دعاهم إلى حج بيته على لسان خليله.
والملبي: هو المستسلم المنقاد لغيره كما ينقاد الذي لُبِّبَ وأخذ بِلَبَّتِه ، والمعنى: أنا مجيبك لدعوتك ، مستسلم لحكمك ، مطيع لأمرك مرة بعد مرة ، لا أزال على ذلك. ذكره شيخ الإسلام رحمه الله تعالى. أ. هـ (حجة النبي ص55)
(4)
(م) 147 - (1218) ، (د) 1905 ، (جة) 3074 ، (حم) 14480
(جة)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ فِي تَلْبِيَتِهِ: لَبَّيْكَ إِلَهَ الْحَقِّ لَبَّيْكَ " (1)
(1)(جة) 2920 ، (س) 2752 ، (حم) 8478 ، انظر الصَّحِيحَة: 2146
(خ م) ، وَعَنْ سَالِمِ بْنَ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه قَالَ:(" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَرْكَعُ بِذِي الْحُلَيْفَةِ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ إِذَا اسْتَوَتْ بِهِ النَّاقَةُ قَائِمَةً عِنْدَ مَسْجِدِ ذِي الْحُلَيْفَةِ أَهَلَّ)(1)(يَقُولُ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ، وَالنِّعْمَةَ، لَكَ وَالْمُلْكَ، لَا شَرِيكَ لَكَ ، لَا يَزِيدُ عَلَى هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ ")(2) قَالَ سَالِمٌ: (وَكَانَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ يَقُولُ: كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه يُهِلُّ بِإِهْلَالِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ ، وَيَقُولُ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ ، وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ ، لَبَّيْكَ وَالرَّغْبَاءُ إِلَيْكَ وَالْعَمَلُ)(3).
(1)(م) 21 - (1184)
(2)
(خ) 5571 ، (م) 21 - (1184) ، (حم) 6021 ، (ت) 825 ، (س) 2747
(3)
(م) 21 - (1184) ، (حم) 6146 ، (ت) 826 ، (س) 2750 ، (جة) 2918