الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
زَكَاةُ الدَّيْنِ الْمَعْدُوم
(ش)، وَعَنْ عُبَيْدَةَ قَالَ: سُئِلَ عَلِيٌّ رضي الله عنه عَنِ الرَّجُلِ يَكُونُ لَهُ الدَّيْنُ الْمَظْنُونُ وفي رواية: (الْظَّنُونُ)(1) أَيُزَكِّيهِ ، فَقَالَ: إنْ كَانَ صَادِقًا فَلْيُزَكِّهِ لِمَا مَضَى إذَا قَبَضَهُ. (2)
(1)(هق) 7412 ، وقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ قَوْلُهُ (الظَّنُونُ) هُوَ: الَّذِي لَا يَدْرِي صَاحِبُهُ أَيَقْضِيهِ الَّذِي عَلَيْهِ الدَّيْنُ أَمْ لَا ، كَأَنَّهُ الَّذِي لَا يَرْجُوهُ.
(2)
(ش) 10256 ، (الأموال لأبي عبيد) 1220 ، (هق) 7412 ، وصححه الألباني في الإرواء: 785
(ط)، وَعَنْ أَيُّوبَ بْنِ أَبِي تَمِيمَةَ السَّخْتِيَانِيِّ قَالَ: كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ فِي مَالٍ قَبَضَهُ بَعْضُ الْوُلَاةِ ظُلْمًا يَأمُرُ بِرَدِّهِ إِلَى أَهْلِهِ ، وَيُؤْخَذُ زَكَاتُهُ لِمَا مَضَى مِنْ السِّنِينَ ، ثُمَّ عَقَّبَ بَعْدَ ذَلِكَ بِكِتَابٍ أَنْ لَا يُؤْخَذَ مِنْهُ إِلَّا زَكَاةٌ وَاحِدَةٌ ، فَإِنَّهُ كَانَ ضِمَارًا (1). (2)
(1) الضِّمار: الغائب الذي لا يرجى.
(2)
(ط) 594 ، (هق) 7415 ، (الأموال لابن زنجويه) 1728 ، وإسناده صحيح.