الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
التِّجَارَةُ فِي الْحَجّ
(د حم)، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ التَّيْمِيِّ قَالَ: كُنْتُ رَجُلًا أُكْرِي (1) فِي هَذَا الْوَجْهِ (2) وَكَانَ نَاسٌ يَقُولُونَ لِي: إِنَّهُ لَيْسَ لَكَ حَجٌّ، فَلَقِيتُ ابْنَ عُمَرَ رضي الله عنهما فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، إِنِّي رَجُلٌ أُكْرِي فِي هَذَا الْوَجْهِ وَإِنَّ نَاسًا يَقُولُونَ لِي: إِنَّهُ لَيْسَ لَكَ حَجٌّ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: أَلَيْسَ تُحْرِمُ وَتُلَبِّي ، وَتَطُوفُ بِالْبَيْتِ ، وَتُفِيضُ مِنْ عَرَفَاتٍ ، وَتَرْمِي الْجِمَارَ؟، فَقُلْتُ: بَلَى، قَالَ: فَإِنَّ لَكَ حَجًّا، جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَسَأَلَهُ عَنْ مِثْلِ مَا سَأَلْتَنِي عَنْهُ ،
" فَسَكَتَ عَنْهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ يُجِبْهُ حَتَّى [نَزَلَ عَلَيْهِ جِبْرِيلُ عليه السلام] (3) بِهَذِهِ الْآية: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلا مِنْ رَبِّكُمْ} (4) فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَقَرَأَ عَلَيْهِ هَذِهِ الْآية ، وَقَالَ: " لَكَ حَجٌّ " (5)
(1) المُكارِي: الذي يُكْرِيك دابته ، أَيْ: يُؤَجِّرُهَا. لسان العرب (ج15 / ص 218)
(2)
قَوْلُهُ: (فِي هَذَا الْوَجْه): أَيْ سَفَرِ الْحَجّ.
(3)
(حم) 6434 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(4)
[البقرة/198]
(5)
(د) 1733، (حم) 6434
(خ د) ، وَعَنْ عَمْرٍو، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ:(كَانَتْ عُكَاظٌ وَمَجَنَّةُ وَذُو الْمَجَازِ أَسْوَاقًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ)(1)(فَلَمَّا جَاءَ الْإِسْلَامُ)(2)(تَأَثَّمُوا مِنْ التِّجَارَةِ)(3)(فِي الْمَوَاسِمِ (4) وفي رواية: (فَخَافُوا الْبَيْعَ وَهُمْ حُرُمٌ)(5) فَنَزَلَتْ: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ " فِي مَوَاسِمِ الْحَجِّ "} ) (6)(كَذَا)(7)(قَرَأَهَا ابْنُ عَبَّاسٍ (8)) (9).
(1)(خ) 1945
(2)
(خ) 1681
(3)
(خ) 1992
(4)
أَيْ: تَرَكُوا التِّجَارَةَ فِي الْحَجِّ حَذَرًا مِنْ الْإِثْمِ. فتح الباري (ج 6 / ص 351)
(5)
(د) 1734، (خز) 3054
(6)
(خ) 4247، (د) 1734
(7)
(خ) 1992
(8)
قِرَاءَة اِبْن عَبَّاس {فِي مَوَاسِمِ الْحَجِّ} مَعْدُودَةٌ مِنْ الشَّاذِّ الَّذِي صَحَّ إِسْنَادُهُ ، وَهُوَ حُجَّةٌ ، وَلَيْسَ بِقُرْآنٍ. فتح الباري (ج 6 / ص 351)
(9)
(خ) 1945
قَال الْبُخَارِيُّ: وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: يَشَمُّ الْمُحْرِمُ الرَّيْحَانَ ، وَيَنْظُرُ فِي الْمِرْآةِ ، وَيَتَدَاوَى بِمَا يَأكُلُ، الزَّيْتِ وَالسَّمْنِ. (1)
(1)(خم)(2/ 558)
(هق) ، وَعَنْ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَائِشَة رضي الله عنها أَنَّهَا سُئِلَتْ عَنِ الْهِمْيَانِ (1) لِلْمُحْرِمِ ، فَقَالَتْ: وَمَا بَأسٌ؟ ، لِيَسْتَوْثِقْ مِنْ نَفَقَتِهِ. (2)
(1) الهِميان: يُشْبِه تِكَّة السَّرَاوِيل ، يُجْعَل فِيهَا النَّفَقَة وَيُشَدّ فِي الْوَسَط. فتح الباري (ج 5 / ص 179)
(2)
(هق) 8968 ، (ش) 15448 ، وصححه الألباني في حجة النبي ص30
وقال: ولا يخفى أن الساعة والنظارة في معنى الخاتم والمنطقة ، مع عدم ورود ما ينهى عنهما ، {وما كان ربك نَسِيًّا} مريم: 64 ، {يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [البقرة/185]. أ. هـ
(ط)، وَعَنْ نَافِعٍ قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما يَكْرَهُ لُبْسَ الْمِنْطَقَةِ (1) لِلْمُحْرِمِ. (2)
(1) المِنطقة: كل ما يشد به الوسط من ثوب وغيره ويسدل إلى أسفل.
(2)
(ط) 712 ، (الشافعي) ج1ص228
(ط) ، وَعَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ أَنَّهُ سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ يَقُولُ فِي الْمِنْطَقَةِ يَلْبَسُهَا الْمُحْرِمُ تَحْتَ ثِيَابِهِ، أَنَّهُ لَا بَأسَ بِذَلِكَ ، إِذَا جَعَلَ طَرَفَيْهَا جَمِيعًا سُيُورًا ، يَعْقِدُ بَعْضَهَا إِلَى بَعْضٍ. (1)
(1)(ط) 713 ، وإسناده صحيح.