الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَإِنْ كَانَتْ أَمَةً، فمِنْ كُلِّ ثَمَانٍ. وَقَالَ أَصْحَابُنَا: مِنْ كُلِّ سَبْعٍ.
ــ
ما رأيُك الأَوَّلُ بأعْجَبَ إلىَّ مِن الآخِرِ، اذْهبْ فأنتَ قاضٍ على البَصْرةِ. رَوَى ذلك (1) عمرُ بنُ شَبَّةَ (2) في كتابِ «قُضَاةِ البَصْرَةِ» مِن وُجُوهٍ هذا أحَدُها (3). وفى لفظٍ، قال عمرُ: نِعْمَ القاضى أنتَ. وهذه قَضِيَّةٌ اشْتَهَرَتْ فلم تُنْكَرْ، فكانتْ إجْماعًا. ولأنَّه لو لم يكُنْ حَقًّا للمرأةِ لمَلَكَ الزَّوْجُ تخْصِيصَ إحْدَى زَوْجاتِه به (4)، كالزِّيادةِ في النَّفَقَةِ على قَدْرِ الواجبِ.
3339 - مسألة: (وإن كانت أَمَةً، فمِن كلِّ ثَمانِ)
لَيالٍ لَيْلَةٌ. هذا اخْتيارُ شيْخِنا (5)(وقال أصْحابُنا: مِن كلِّ سَبْعٍ) لأَنَّ أكثرَ ما
(1) بعده في م: «عن» .
(2)
هو عمر بن شبة بن عبدة بن زيد أبو زيد النميرى، البصرى النحوى، العلامة الإخبارى الحافظ الحجة صاحب التصانيف، كان ثقة عالمًا بالسير وأيام الناس، توفى سنة اثنتين وستين ومائتين. سير أعلام النبلاء 12/ 369 - 372.
(3)
وأخرجه وكيع، في: أخبار القضاة 1/ 275، 276. وبنحوه أخرجه عبد الرزاق، في: المصنف 7/ 148 - 150. وابن سعد، في: الطبقات الكبرى 7/ 92. وصححه في الإرواء 7/ 80.
(4)
سقط من: م.
(5)
انظر: المغنى 10/ 239.