الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الجانب الثالث: اليمين:
وفيه جزءان هما:
1 -
لزوم اليمين.
2 -
التوجيه.
الجزء الأول: حكم اليمين:
إذا قبل قول الوديع في التلف بعد قوله: مالك عند شيء لزمته اليمين.
الجزء الثاني: التوجيه:
وجه لزوم اليمين للوديع إذا قبل قوله في التلف بعد قوله: مالك عندي شيء: أن دعوى المودع تحتمل الصدق فلزمت اليمين دفعًا لهذا الاحتمال.
المطلب الرابع الخلاف في التعدي والتفريط
وفيه ثلاث مسائل هي:
1 -
قبول الدعوى.
2 -
التوجيه.
3 -
اليمين.
المسألة الأولى: قبول الدعوى:
إذا اختلف الوديع والمودع في التعدي أو التفريط قبل قول الوديع.
المسألة الثانية: التوجيه:
وجه قبول قول الوديع في عدم التعدي والتفريط ما يأتي:
1 -
أن الوديع أمين ومحسن؛ لأنه قبض المال لحظ صاحبه والمحسن ما عليه سبيل، لقوله تعالى:{مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ} (1).
(1) سورة التوبة [91].
2 -
أن الأصل عدم التعدي والتفريط فلا يقبل ما ينافي هذا الأصل إلا بدليل.
3 -
أن الأصل براءة ذمة الوديع مما يدعي عليه فلا يحكم بشغلها إلا بدليل.
المسألة الثالثة: اليمين:
وفيها فرعان هما:
1 -
حكم اليمين.
2 -
التوجيه.
الفرع الأول: حكم اليمين:
إذا قبل قول الوديع في نفي التعدي والتفريط لزمته اليمين.
الفرع الثاني: التوجيه:
وجه لزوم اليمين للوديع إذا قبل قوله في نفي التعدي والتفريط أن دعوى المودع تحتمل الصدق فتشرع اليمين دفعًا لهذا الاحتمال.