الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأبو القاسم هبة الله بن إبراهيم بن عمر الصوّاف، وجماعة.
قال الخطيب: وكان ضعيفا سيّئ الحال في الرواية.
وتوفّي بمصر في جمادى الآخرة سنة أربع وتسعين وثلاثمائة.
202 - أبو إسحاق الزرزائيّ [- بعد 728]
إبراهيم بن عليّ بن إبراهيم، أبو إسحاق الزرزائي، من زرزاء، من الأعمال الجيزيّة.
توفي بعد سنة ثمان وعشرين وسبعمائة، عن نحو الثمانين سنة.
صحب الشيخ أبا الحجّاج الأقصريّ، وكان من الصالحين المباركين الخيّرين مطّرح التكلّف.
203 - أبو محمد الحنّائيّ [- 360]
(1)
إبراهيم بن عليّ بن أحمد بن إبراهيم، أبو إسحاق [و] أبو محمّد، البصريّ، العميريّ، المعروف بالحنّائيّ.
قدم مصر، وروى عن الحسن بن المثنّى وغيره.
وسمع بدمشق أبا عليّ الحصائريّ، وأبا الميمون راشد، وأبا محمد عبد الله بن أحمد بن زيد، وهشام بن أحمد بن هشام، وأبا بكر أحمد بن أصبغ بن هارون بن أصبغ، وأبا عمران موسى بن زكريا التستريّ.
وبالبصرة أبا خليفة الجمحيّ، والحسن بن المثنّى العنبريّ.
وببغداد الحسين بن محمد بن عفير، وأبا عبد
الله القاسم بن إسماعيل المحامليّ، ومحمد بن منصور بن أبي الجهم، وأبا مسلم الكشّيّ.
وروى عن أبي عبيدة أحمد بن إبراهيم العسكريّ، وجعفر الفريابيّ، وأبي بكر الباغنديّ، وغيره.
روى عنه عبد الله بن عليّ الأيزونيّ، وأبو بكر محمد بن أحمد بن محمّد الواسطيّ، وشهاب بن محمد بن شهاب الصوريّ، وأبو الحسن زيد بن عليّ بن عبد الله بن الفضل، وأبو الحسين عبيد الله بن القاسم بن عليّ المراغيّ الأطرابلسيّ، وإدريس بن محمد بن أحمد بن أبي خالد الصوريّ، وأبو العبّاس أحمد بن الحسين العطّار، وأبو بكر محمد بن عليّ بن الإمام، المصريّان، وأبو الحسن علي بن عبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى الصدفيّ، وأبو محمد عبد الرحمن بن [عمر بن] محمد بن النحّاس، وعبد الغني بن سعيد، والفضل بن الموئل.
توفّي بالرملة سنة ستّين وثلاثمائة.
وهو ثقة.
204 - ابن عبد الحقّ الحنفيّ [667 - 744]
(2)
إبراهيم بن علي بن أحمد بن عليّ بن يوسف بن إبراهيم، قاضي القضاة الحنفيّة، برهان الدين، أبو إسحاق، ابن أبي الحسن كمال الدين [39 أ] المعروف والده بقاضي حصن الأكراد. وعرف هو بابن عبد الحقّ- وعبد الحقّ إنّما هو جدّ والده لأمّه، وهو عبد الحقّ بن خلف بن عبد الحقّ الحنبليّ.
(1) الأنساب 2/ 267 - مختصر تاريخ دمشق 4/ 85 (103).
(2)
الدليل الشافي 1/ 23 (57) - الدرر 1/ 48 (181) - السلوك 2/ 668 - أعيان العصر 1/ 98 (27).
ولد أبوه كمال الدين سنة ثمان وعشرين وستّمائة بحصن الأكراد [وتوفّي] في العشرين من ذي القعدة سنة اثنتين وسبعمائة.
مولده سنة سبع- أو تسع- وستّين وستّمائة.
سمع الحديث من أبيه كمال الدين عليّ، ومن عمّه نجم الدين أبي الفداء إسماعيل بن أحمد، ومن فخر الدين أبي الحسن عليّ بن أحمد بن البخاريّ، ومن أبي محمد عبد الملك بن عبد الرحمن بن عبد الأحد بن عبد العزيز، في آخرين.
جمع له الحافظ أبو محمّد القاسم بن محمد بن البرزاليّ مشيخة وحدّث بها بالقاهرة، فسمعها عليه الناس بقراءة تاج الدين أحمد بن عبد القادر بن مكتوم.
وقرأ القرآن على أبيه. وتفقّه على الشيخ ظهير الدين الروميّ، والشيخ شرف الدين الفزاريّ، والشيخ زين الدين ابن النجا.
وقرأ العربيّة على المجد التونسيّ، وعلى ابن عبد القويّ، وعلى نجم الدين بن ملّي.
وقرأ الأصول على الصفيّ الهنديّ.
ونشأ بدمشق ودرس بها.
وأذن له بالإفتاء في رحلة رحلها إلى مصر سنة ستّ وتسعين وستّمائة. التقى محمّد ابن دقيق العيد، والسروجيّ قاضي الحنفيّة.
ثمّ طلب إلى القاهرة بعد وفاة قاضي القضاة شمس الدين محمد بن عثمان الحريريّ الحنفيّ، فقدمها على البريد يوم السبت الخامس والعشرين من جمادى الآخرة سنة خمس وعشرين وسبعمائة.
فولّاه السلطان الملك الناصر محمّد بن قلاوون قضاء قضاة الحنفيّة بديار مصر، وأضيف إليه تدريس الحنفيّة بالمدرسة الصالحيّة، والمدرسة الظاهريّة، والمدرسة الناصريّة، والمدرسة الأزكشيّة، وجامع أحمد بن طولون، وجامع الحاكم. وخلع عليه فنزل، والأعيان والجند وبعض أرباب الدولة ركبان بين يديه.
ثم صرف عن القضاء في النصف من جمادى الآخرة سنة ثمان وثلاثين وسبعمائة بعد عشر سنين. فعاد إلى دمشق وولي بعده الحسام ابن محمد بن محمد الغوري.
فأقام بها إلى أن مات بطّالا يوم الأربعاء التاسع والعشرين ذي الحجّة سنة سبع وأربعين وسبعمائة.
وكان فقيها فاضلا بارعا في معرفة الفقه، يعرف كتاب الهداية معرفة جيّدة، مع مشاركة في الحديث.
وله عدّة مصنّفات، منها شرح الهداية (1).
واختصر السنن الكبرى للبيهقيّ في خمس مجلّدات. واختصر كتاب التحقيق لابن الجوزيّ في مجلّد. واختصر ناسخ الحديث ومنسوخه في مجلّد.
وصنّف كتاب المنتقي في فروع المسائل في مجلّد، وكتاب نوازل الوقائع في مجلّد، وكتاب إجارة الإقطاع، وكتاب إجارة الأوقاف، ومسألة قتل المسلم بالكافر.
(1) الهداية في الفقه الحنفي للمرغيناني (علي بن أبي بكر ت 593)، الأعلام 5/ 73، كشف الظنون 2031 وعليها شروح كثيرة منها شرح القاضي السروجي (ت 710) انظر ترجمته رقم 409 والشهاب الزركشي (ت 738): المقفّى رقم 418، وابن التركماني الآتي ذكره في الترجمة 1548.