الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحكم، ونجلان بن المغيرة. وفهد بن سليمان، وإبراهيم بن مرزوق، وإبراهيم ابن أبي داود البرلّسي، وإسحاق بن إبراهيم المنجنيقي.
وبدمشق يزيد بن محمد بن عبد الصمد. وسمع ببيروت، وحمص، وبالريّ، وبالعراق وغيرها، من جماعة، وحدّث.
370 - أبو مسعود الدمشقي الحافظ [- 400]
(1)
إبراهيم بن محمد بن عبيد، أبو مسعود، الدمشقيّ.
طوّف البلاد، وسافر الكثير، وسمع وكتب ببغداد، والكوفة، والبصرة، وواسط، والأهواز، وأصبهان، وبلاد خراسان.
ثمّ استوطن بغداد بأخرة، وعني بصحيحي البخاريّ ومسلم. وعمل [تعليقة] أطراف الكتابين.
ولم يرو [من الحديث] إلّا يسيرا [على سبيل التذكّر].
قال الخطيب: كان صدوقا ديّنا ورعا فهما.
توفّي في رجب- وقيل: في رمضان- سنة أربعمائة. وقيل: إحدى وأربعمائة ببغداد.
371 - أبو إسحاق الإربلي [659
- ]
إبراهيم بن محمد بن عليّ بن يوسف بن عليّ، أبو إسحاق، الإربليّ.
مولده بالقاهرة يوم الجمعة ثالث عشر ربيع الأوّل سنة تسع وخمسين وستّمائة.
سمع من أبي محمد عبد الله بن علّاق وغيره.
372 - البوشيّ المقرئ
إبراهيم بن محمد بن عليّ، أبو إسحاق، البوشيّ، المقرئ.
جرى بينه وبين أبي بكر محمد بن عبد الملك السرّاج النحويّ كلام بمصر، فقال له: أنت أبو بعر، لا أبو بكر، فأضحك من حضر.
373 - برهان الدين البوشيّ [581 - 675]
(2)
إبراهيم بن محمد بن عليّ، برهان الدين، أبو إسحاق، البوشيّ، المالكيّ.
مولده في رمضان سنة إحدى وثمانين وخمسمائة.
وتفقّه بمالك فبرع في الفقه. وولي الفروض والعقود مدّة بمصر.
ثمّ ولّاه السلطان المالك الظاهر بيبرس قضاء الإسكندريّة. وذلك أنّه قدم إليها في تاسع عشرين شوّال سنة إحدى وستّين وستّمائة، وحضر الجامع لصلاة الجمعة في سلخه. فلمّا صعد الخطيب أبو الفرج محمد بن عليّ بن أبي الفرج وخطب، وانتهى إلى الدعاء للسلطان، أمر السلطان الأمير سيف الدين بلجري الحاجب أن يرقى إلى المنبر ويسرّ إليه أن يدعو لولده الملك السعيد محمد بركة خان بولاية العهد. فأرتج على الخطيب وقعد، ثمّ قام وأتى بما أمر به، فاستعجزه السلطان وصرفه، وولّى عوضه ناصر الدين محمّد بن المنير الخطابة، مضافا إلى القضاء. فأمعن في الدعاء للسلطان. فأنكر ذلك عليه وقال: هذا رجل
(1) تاريخ بغداد 6/ 172 (3227) - تهذيب ابن عساكر 2/ 290 - طبقات السيوطيّ 417 (942).
(2)
السلوك 1/ 500، وبوش بالمعجمة: قرية غربيّ النيل بالصعيد الأدنى (ياقوت).