المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الأذكار التي يعتصم بها من الشياطين مردة الجن ويستدفع بها شرهم: - الموسوعة الفقهية الكويتية - جـ ١٦

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌جَنَائِزُ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌أَوَّلاً: أَحْكَامُ الْمُحْتَضَرِ:

- ‌تَعْرِيفُ الْمُحْتَضَرِ وَتَوْجِيهُهُ وَتَلْقِينُهُ:

- ‌‌‌مَا يَنْبَغِي فِعْلُهُ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَمَا لَا يَنْبَغِي فِعْلُهُ:

- ‌مَا يَنْبَغِي فِعْلُهُ بَعْدَ الْمَوْتِ

- ‌الإِْعْلَامُ بِالْمَوْتِ:

- ‌قَضَاءُ الدَّيْنِ:

- ‌تَجْهِيزُ الْمَيِّتِ:

- ‌مَا لَا يَنْبَغِي فِعْلُهُ بَعْدَ الْمَوْتِ:

- ‌قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ عِنْدَ الْمَيِّتِ:

- ‌النَّوْحُ وَالصِّيَاحُ عَلَى الْمَيِّتِ:

- ‌شَقُّ بَطْنِ الْمَيِّتَةِ لإِِخْرَاجِ الْجَنِينِ:

- ‌غُسْل الْمَيِّتِ:

- ‌تَكْفِينُ الْمَيِّتِ:

- ‌حَمْل الْجِنَازَةِ:

- ‌حُكْمُ الْحَمْل وَكَيْفِيَّتُهُ:

- ‌تَشْيِيعُ الْجِنَازَةِ:

- ‌مَا يَنْبَغِي أَنْ يُفْعَل مَعَ الْجِنَازَةِ وَمَا لَا يَنْبَغِي:

- ‌اتِّبَاعُ الْجِنَازَةِ بِمِبْخَرَةٍ أَوْ نَارٍ:

- ‌الْجُلُوسُ قَبْل وَضْعِ الْجِنَازَةِ:

- ‌الْقِيَامُ لِلْجِنَازَةِ:

- ‌الصَّمْتُ فِي اتِّبَاعِ الْجِنَازَةِ:

- ‌الصَّلَاةُ عَلَى الْجِنَازَةِ:

- ‌شُرُوطُ صَلَاةِ الْجِنَازَةِ:

- ‌الدُّعَاءُ لِلْمَيِّتِ:

- ‌صِفَةُ صَلَاةِ الْجِنَازَةِ:

- ‌مَا يَفْعَل الْمَسْبُوقُ فِي صَلَاةِ الْجِنَازَةِ:

- ‌تَرْكُ بَعْضِ التَّكْبِيرَاتِ:

- ‌الصَّلَاةُ عَلَى جَنَائِزَ مُجْتَمِعَةٍ:

- ‌الْحَدَثُ فِي صَلَاةِ الْجِنَازَةِ:

- ‌الصَّلَاةُ عَلَى الْقَبْرِ:

- ‌الصَّلَاةُ عَلَى الْجِنَازَةِ فِي الْمَسْجِدِ:

- ‌الصَّلَاةُ عَلَى الْجِنَازَةِ فِي الْمَقْبَرَةِ:

- ‌مَنْ يُصَلَّى عَلَيْهِ وَمَنْ لَا يُصَلَّى عَلَيْهِ:

- ‌مَنْ لَهُ وِلَايَةُ الصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ:

- ‌مَا يُفْسِدُ صَلَاةَ الْجِنَازَةِ وَمَا يُكْرَهُ فِيهَا:

- ‌التَّعْزِيَةُ، وَالرِّثَاءُ، وَزِيَارَةُ الْقُبُورِ وَنَحْوُ ذَلِكَ:

- ‌صُنْعُ الطَّعَامِ لأَِهْل الْمَيِّتِ:

- ‌وُصُول ثَوَابِ الأَْعْمَال لِلْغَيْرِ:

- ‌جَنَابَةٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ الْحَدَثُ:

- ‌ الْخَبَثُ:

- ‌ النَّجَسُ

- ‌ الطَّهَارَةُ:

- ‌أَسْبَابُ الْجَنَابَةِ:

- ‌مَا تَرْتَفِعُ بِهِ الْجَنَابَةُ:

- ‌مَا يَحْرُمُ فِعْلُهُ بِسَبَبِ الْجَنَابَةِ:

- ‌مَا يُسْتَحَبُّ وَمَا يُبَاحُ لِلْجُنُبِ:

- ‌أَثَرُ الْجَنَابَةِ فِي الصَّوْمِ:

- ‌أَثَرُ الْجَنَابَةِ فِي الْحَجِّ:

- ‌جِنَايَةٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌الْجَرِيمَةُ:

- ‌الْحُكْمُ التَّكْلِيفِيُّ:

- ‌الْحُكْمُ الْوَضْعِيُّ:

- ‌أَقْسَامُ الْجِنَايَةِ:

- ‌أَوَّلاً - أَقْسَامُ الْجِنَايَةِ عَلَى النَّفْسِ:

- ‌ الْقَتْل الْعَمْدُ:

- ‌ الْقَتْل شِبْهُ الْعَمْدِ:

- ‌ الْقَتْل الْخَطَأُ:

- ‌ الْقَتْل بِالتَّسَبُّبِ أَوْ السَّبَبِ:

- ‌ثَانِيًا - الْجِنَايَةُ عَلَى مَا دُونَ النَّفْسِ:

- ‌ إِذَا كَانَتْ عَمْدًا:

- ‌ إِذَا كَانَتْ خَطَأً:

- ‌ثَالِثًا - الْجِنَايَةُ عَلَى مَا هُوَ نَفْسٌ مِنْ وَجْهٍ دُونَ وَجْهٍ:

- ‌جِنَايَةٌعَلَى مَا دُونَ النَّفْسِ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الْحُكْمُ التَّكْلِيفِيُّ:

- ‌الْحُكْمُ الْوَضْعِيُّ:

- ‌الْقِسْمُ الأَْوَّل: الْجِنَايَةُ عَلَى مَا دُونَ النَّفْسِ الْمُوجِبَةُ لِلْقِصَاصِ:

- ‌(1) أَنْ يَكُونَ الْفِعْل عَمْدًا:

- ‌(2) أَنْ يَكُونَ الْفِعْل عُدْوَانًا:

- ‌(3) كَوْنُ الْمَجْنِيِّ عَلَيْهِ مُكَافِئًا لِلْجَانِي فِي الصِّفَاتِ

- ‌أ - التَّكَافُؤُ فِي النَّوْعِ

- ‌ب - التَّكَافُؤُ فِي الدِّينِ:

- ‌ج - التَّكَافُؤُ فِي الْعَدَدِ:

- ‌(4) الْمُمَاثَلَةُ فِي الْمَحَل:

- ‌(5) الْمُمَاثَلَةُ فِي الْمَنْفَعَةِ:

- ‌أَنْوَاعُ الْجِنَايَةِ عَلَى مَا دُونَ النَّفْسِ:(إِذَا كَانَتْ عَمْدًا) :

- ‌النَّوْعُ الأَْوَّل - أَنْ تَكُونَ الْجِنَايَةُ بِالْقَطْعِ وَالإِْبَانَةِ:

- ‌1 - الْجِنَايَةُ عَلَى الْيَدَيْنِ وَالرِّجْلَيْنِ:

- ‌ الْكَمَال

- ‌ الصِّحَّةُ:

- ‌2 - الْجِنَايَةُ عَلَى الْعَيْنِ:

- ‌جِنَايَةُ الأَْعْوَرِ عَلَى صَحِيحِ الْعَيْنَيْنِ وَعَكْسُهَا:

- ‌3 - الْجِنَايَةُ عَلَى الأَْنْفِ:

- ‌4 - الْجِنَايَةُ عَلَى الأُْذُنِ:

- ‌5 - الْجِنَايَةُ عَلَى اللِّسَانِ:

- ‌6 - الْجِنَايَةُ عَلَى الشَّفَةِ:

- ‌7 - الْجِنَايَةُ عَلَى السِّنِّ:

- ‌8 - الْجِنَايَةُ عَلَى ثَدْيِ الْمَرْأَةِ:

- ‌9 - الْجِنَايَةُ عَلَى الذَّكَرِ:

- ‌10 - الْجِنَايَةُ عَلَى اللِّحْيَةِ وَشَعْرِ الرَّأْسِ وَالْحَاجِبِ:

- ‌11 - الْجِنَايَةُ عَلَى الْعَظْمِ:

- ‌النَّوْعُ الثَّانِي:الْجِرَاحُ:

- ‌أَوَّلاً - الشِّجَاجُ:

- ‌ثَانِيًا - الْجِرَاحَاتُ الْوَاقِعَةُ عَلَى سَائِرِ الْبَدَنِ:

- ‌النَّوْعُ الثَّالِثُ:إِبْطَال الْمَنَافِعِ بِلَا شَقٍّ وَلَا إِبَانَةٍ:

- ‌الْقِسْمُ الثَّانِي:الْجِنَايَةُ عَلَى مَا دُونَ النَّفْسِ الْمُوجِبَةُ لِلدِّيَةِ أَوْ غَيْرِهَا:

- ‌النَّوْعُ الأَْوَّل: إِبَانَةُ الأَْطْرَافِ:

- ‌النَّوْعُ الثَّانِي: الْجِرَاحُ:

- ‌النَّوْعُ الثَّالِثُ: إِبْطَال الْمَنَافِعِ:

- ‌جِنْسٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْحْكَامُ الْمُتَعَلِّقَةُ بِالْجِنْسِ:

- ‌ اتِّحَادُ الْجِنْسِ فِي الزَّكَاةِ:

- ‌ أَثَرُ اتِّحَادِ الْجِنْسِ وَاخْتِلَافِهِ فِي الْبُيُوعِ الرِّبَوِيَّةِ:

- ‌ الْجِنْسُ فِي السَّلَمِ:

- ‌ الاِخْتِلَافُ فِي جِنْسِ الْمَغْصُوبِ:

- ‌ الْوَصِيَّةُ لِجِنْسِ فُلَانٍ:

- ‌ شُرْبُ مَا يُسْكِرُ جِنْسُهُ:

- ‌مَوَاطِنُ الْبَحْثِ:

- ‌جِنٌّ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ الإِْنْسُ:

- ‌ الشَّيَاطِينُ:

- ‌الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ:

- ‌أَوَّلاً - الأَْحْكَامُ الْعَامَّةُ:

- ‌وُجُودُ الْجِنِّ:

- ‌قُدْرَتُهُمْ عَلَى التَّشَكُّل فِي صُوَرٍ شَتَّى:

- ‌مَسْكَنُ الْجِنِّ وَمَأْكَلُهُمْ وَمَشْرَبُهُمْ:

- ‌تَكْلِيفُ الْجِنِّ وَدُخُولُهُمْ فِي عُمُومِ بِعْثَةِ مُحَمَّدٍ

- ‌صلى الله عليه وسلم:

- ‌ثَوَابُ الْجِنِّ عَلَى أَعْمَالِهِمْ:

- ‌دُخُول الْجِنِّ فِي بَدَنِ الإِْنْسَانِ:

- ‌رِوَايَةُ الْجِنِّ لِلْحَدِيثِ:

- ‌الذَّبْحُ لِلْجِنِّ:

- ‌الأَْذْكَارُ الَّتِي يُعْتَصَمُ بِهَا مِنَ الشَّيَاطِينِ مَرَدَةِ الْجِنِّ وَيُسْتَدْفَعُ بِهَا شَرُّهُمْ:

- ‌جُنُونٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ الدَّهَشُ:

- ‌ الْعَتَهُ:

- ‌ السَّفَهُ:

- ‌ السُّكْرُ:

- ‌ الصَّرْعُ:

- ‌أَقْسَامُ الْجُنُونِ:

- ‌أَثَرُ الْجُنُونِ فِي الأَْهْلِيَّةِ:

- ‌أَثَرُ الْجُنُونِ فِي الْعِبَادَاتِ الْبَدَنِيَّةِ:

- ‌ فِي الْوُضُوءِ وَالتَّيَمُّمِ:

- ‌ أَثَرُ الْجُنُونِ فِي سُقُوطِ الصَّلَاةِ:

- ‌ أَثَرُ الْجُنُونِ فِي الصَّوْمِ:

- ‌ أَثَرُ الْجُنُونِ فِي الْحَجِّ:

- ‌ أَثَرُ الْجُنُونِ فِي الزَّكَاةِ:

- ‌ أَثَرُ الْجُنُونِ فِي التَّصَرُّفَاتِ الْقَوْلِيَّةِ:

- ‌ أَثَرُ الْجُنُونِ فِي عُقُودِ الْمُعَاوَضَةِ:

- ‌ أَثَرُ الْجُنُونِ فِي التَّبَرُّعَاتِ:

- ‌ أَثَرُ الْجُنُونِ فِي الْوِلَايَةِ:

- ‌ جُنُونُ الْقَاضِي:

- ‌ أَثَرُ الْجُنُونِ فِي الْجِنَايَاتِ:

- ‌لَا جِزْيَةَ عَلَى الْمَجْنُونِ:

- ‌هَل يُعْتَبَرُ الْجُنُونُ عَيْبًا فِي النِّكَاحِ

- ‌طُرُوءُ الْجُنُونِ عَلَى مَنْ صَحَّ تَصَرُّفُهُ:

- ‌أَوَّلاً - فِي التَّصَرُّفَاتِ الْقَوْلِيَّةِ:

- ‌ الْوَصِيَّةُ:

- ‌ طُرُوءُ الْجُنُونِ عَلَى الْوَلِيِّ فِي النِّكَاحِ:

- ‌ طُرُوءُ الْجُنُونِ عَلَى الْحَاضِنِ:

- ‌ طُرُوءُ الْجُنُونِ عَلَى نَاظِرِ الْوَقْفِ:

- ‌ الْوَكَالَةُ:

- ‌ طُرُوءُ الْجُنُونِ عَلَى مَنْ لَهُ الْخِيَارُ فِي الْبَيْعِ:

- ‌ فِي خِيَارِ الْمَجْلِسِ:

- ‌ فِي خِيَارِ الشَّرْطِ:

- ‌طُرُوءُ الْجُنُونِ عَلَى الْمُوجِبِ قَبْل الْقَبُول:

- ‌طُرُوءُ الْجُنُونِ عَلَى مَنْ وَجَبَ عَلَيْهِ قِصَاصٌ أَوْ حَدٌّ:

- ‌ فِي الْقِصَاصِ:

- ‌ فِي الْحُدُودِ:

- ‌جَنِينٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌أَطْوَارُ الْجَنِينِ فِي الرَّحِمِ:

- ‌ النُّطْفَةَ

- ‌ الْعَلَقَةُ:

- ‌ الْمُضْغَةُ:

- ‌أَهْلِيَّةُ الْجَنِينِ:

- ‌أَثَرُ الْجَنِينِ فِي نَفَقَةِ أُمِّهِ:

- ‌أَثَرُ الْجَنِينِ فِي الْعِدَّةِ:

- ‌أَثَرُ الْجَنِينِ فِي تَصَرُّفَاتِ الْحَامِل:

- ‌مَوْتُ الْحَامِل وَفِي بَطْنِهَا جَنِينٌ حَيٌّ:

- ‌أَثَرُ الْجَنِينِ فِي الطَّلَاقِ:

- ‌أَثَرُ الْجَنِينِ فِي عُقُوبَةِ أُمِّهِ:

- ‌أَثَرُ الْجَنِينِ فِي دَفْنِ أُمِّهِ:

- ‌اسْتِحْقَاقُ الْجَنِينِ فِي تَرِكَةِ مُوَرِّثِهِ:

- ‌أَثَرُ الْجَنِينِ فِي الإِْرْثِ:

- ‌حُكْمُ الْوَصِيَّةِ لِلْجَنِينِ:

- ‌الْوَقْفُ عَلَى الْجَنِينِ:

- ‌الْجِنَايَةُ عَلَى الْجَنِينِ:

- ‌تَغْسِيل الْجَنِينِ، وَتَكْفِينُهُ، وَالصَّلَاةُ عَلَيْهِ، وَدَفْنُهُ:

- ‌جِهَادٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ السِّيَرُ:

- ‌ الْغَزْوُ:

- ‌ الرِّبَاطُ:

- ‌تَدَرُّجُ مَشْرُوعِيَّةِ الْجِهَادِ:

- ‌فَضْل الْجِهَادِ:

- ‌الْحُكْمُ التَّكْلِيفِيُّ لِلْجِهَادِ:

- ‌مَتَى يَصِيرُ الْجِهَادُ فَرْضَ عَيْنٍ

- ‌حِكْمَةُ تَشْرِيعِ الْجِهَادِ:

- ‌الاِسْتِئْذَانُ فِي الْجِهَادِ:

- ‌ إِذْنُ الْوَالِدَيْنِ:

- ‌الرُّجُوعُ عَنِ الإِْذْنِ:

- ‌ إِذْنُ الدَّائِنِ:

- ‌ إِذْنُ الإِْمَامِ:

- ‌الْجِهَادُ مَعَ الأَْئِمَّةِ:

- ‌شُرُوطُ وُجُوبِ الْجِهَادِ:

- ‌ الإِْسْلَامُ:

- ‌ الْعَقْل:

- ‌ الْبُلُوغُ:

- ‌ الذُّكُورَةُ:

- ‌ الْقُدْرَةُ عَلَى مُؤْنَةِ الْجِهَادِ:

- ‌ السَّلَامَةُ مِنَ الضَّرَرِ:

- ‌مَنْ يَمْنَعُهُ الإِْمَامُ مِنَ الْخُرُوجِ فِي الْجِهَادِ:

- ‌الْقِتَال عَلَى جُعْلٍ:

- ‌الدَّعْوَةُ قَبْل الْقِتَال

- ‌الأَْمَانُ فِي حَال الْقِتَال:

- ‌الاِسْتِعَانَةُ بِغَيْرِ الْمُسْلِمِينَ عَلَى قِتَال الْعَدُوِّ:

- ‌مُحَرَّمَاتُ الْجِهَادِ وَمَكْرُوهَاتُهُ:

- ‌ الْقِتَال فِي الأَْشْهُرِ الْحُرُمِ:

- ‌ مَنْعُ إِخْرَاجِ الْمُصْحَفِ وَكُتُبِ الشَّرْعِ فِي الْجِهَادِ:

- ‌ مَنْ لَا يَجُوزُ قَتْلُهُ فِي الْجِهَادِ:

- ‌ قَتْل الْقَرِيبِ:

- ‌ الْغَدْرُ، وَالْغُلُول، وَالْمُثْلَةُ:

- ‌ تَحْرِيقُ الْعَدُوِّ بِالنَّارِ، وَتَغْرِيقُهُ بِالْمَاءِ، وَرَمْيُهُ بِالْمَنْجَنِيقِ:

- ‌ إِتْلَافُ الأَْمْوَال:

- ‌ الْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ:

- ‌قِلَّةُ الْعَدَدِ مَعَ احْتِمَال الظَّفَرِ:

- ‌تَحَصُّنُ أَهْل الْبَلَدِ مِنَ الْعَدُوِّ:

- ‌الْفِرَارُ وَإِحْرَازُ الْغَنِيمَةِ:

- ‌حُكْمُ التَّبْيِيتِ فِي الْقِتَال:

- ‌تَتَرُّسُ الْكُفَّارِ بِالذُّرِّيَّةِ وَالنِّسَاءِ:

- ‌مَا يَنْتَهِي بِهِ الْقِتَال:

- ‌اسْتِعْمَال أَمْوَال الْعَدُوِّ وَسِلَاحِهِ

- ‌وَأَحْكَامُ الْغَنَائِمِ:

- ‌جَهَازٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الْحُكْمُ التَّكْلِيفِيُّ:

- ‌ تَجْهِيزُ الْغَازِي:

- ‌ تَجْهِيزُ الْمَيِّتِ:

- ‌ جَهَازُ السَّفَرِ فِي الْحَجِّ:

- ‌ جَهَازُ الزَّوْجَةِ:

- ‌تَمَلُّكُ الْمَرْأَةِ الْجَهَازَ:

- ‌جَهَالَةٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ الْغَرَرُ:

- ‌ الْقِمَارُ:

- ‌ إِبْهَامٌ:

- ‌ شُبْهَةٌ:

- ‌أَقْسَامُ الْجَهَالَةِ:

- ‌الْجَهَالَةُ عَلَى ثَلَاثِ مَرَاتِبَ:

- ‌ الأُْولَى: الْجَهَالَةُ الْفَاحِشَةُ:

- ‌ الثَّانِيَةُ: الْجَهَالَةُ الْيَسِيرَةُ:

- ‌ الثَّالِثَةُ: الْجَهَالَةُ الْمُتَوَسِّطَةُ:

- ‌أَحْكَامُ الْجَهَالَةِ:

- ‌الْجَهَالَةُ فِي الْبَيْعِ:

- ‌ الْجَهَالَةُ فِي صِيغَةِ الْعَقْدِ:

- ‌الْبَيْعَتَانِ فِي بَيْعَةٍ:

- ‌بَيْعُ الْحَصَاةِ:

- ‌بَيْعُ الْمُلَامَسَةِ وَالْمُنَابَذَةِ:

- ‌ الْجَهْل بِالْمَبِيعِ:

- ‌بَيْعُ مَا يَكْمُنُ فِي الأَْرْضِ:

- ‌بَيْعُ ضَرْبَةِ الْغَائِصِ:

- ‌بَيْعُ اللَّبَنِ فِي الضَّرْعِ:

- ‌بَيْعُ السَّمَكِ فِي الْمَاءِ:

- ‌بَيْعُ الْمَعْدُومِ:

- ‌بَيْعُ الْجُزَافِ:

- ‌ الْجَهَالَةُ فِي الثَّمَنِ:

- ‌الْجَهَالَةُ فِي السَّلَمِ:

- ‌الْجَهَالَةُ بِرَأْسِ مَال الْمُضَارَبَةِ:

- ‌الْجَهَالَةُ فِي الإِْجَارَةِ:

- ‌الْجَهَالَةُ فِي الأَْجَل:

- ‌إِبْرَاءُ الْمَجْهُول:

- ‌الصُّلْحُ عَنِ الْمَجْهُول:

- ‌زَوَال الْجَهَالَةِ فِي مَجْلِسِ الْعَقْدِ:

- ‌الصُّلْحُ عَلَى بَدَل الْقِصَاصِ:

- ‌جَهَالَةُ الْمَكْفُول لَهُ:

- ‌ضَمَانُ الْحَقِّ الْمَجْهُول:

- ‌جَهَالَةُ الرَّهْنِ وَالْمَرْهُونِ بِهِ:

- ‌الْجَهَالَةُ فِي الْوَكَالَةِ:

- ‌الْجَهْل فِي الْجَعَالَةِ:

- ‌الْجَهَالَةُ فِي الشَّرِكَةِ:

- ‌الْجَهَالَةُ فِي الْهِبَةِ:

- ‌الْجَهَالَةُ فِي الْوَصِيَّةِ:

- ‌الْجَهَالَةُ فِي الْوَقْفِ:

- ‌الْجَهَالَةُ فِي الإِْقْرَارِ:

- ‌الْجَهَالَةُ فِي النَّسَبِ:

- ‌الْجَهَالَةُ فِي الْمَهْرِ:

- ‌الْجَهَالَةُ فِي الْخُلْعِ:

- ‌جَهَالَةُ الْمَقْذُوفِ:

- ‌جَهَالَةُ وَلِيِّ الْقَتِيل:

- ‌جَهَالَةُ الْمُدَّعَى بِهِ:

- ‌جَهَالَةُ الْمَشْهُودِ بِهِ:

- ‌جَهْرٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌حَدُّ الْجَهْرِ وَالإِْسْرَارِ:

- ‌الأَْحْكَامُ الْمُتَعَلِّقَةُ بِالْجَهْرِ:

- ‌ الْجَهْرُ بِأَقْوَال الصَّلَاةِ:

- ‌ الْجَهْرُ بِالتَّكْبِيرِ:

- ‌الْجَهْرُ بِالتَّعَوُّذِ:

- ‌الْجَهْرُ بِالْبَسْمَلَةِ:

- ‌الْجَهْرُ بِالْقِرَاءَةِ:

- ‌ جَهْرُ الإِْمَامِ:

- ‌ جَهْرُ الْمَأْمُومِ:

- ‌ جَهْرُ الْمُنْفَرِدِ:

- ‌الْجَهْرُ بِالتَّأْمِينِ:

- ‌الْجَهْرُ بِالتَّسْمِيعِ:

- ‌الْجَهْرُ بِالتَّشَهُّدِ:

- ‌الْجَهْرُ بِالْقُنُوتِ:

- ‌الْجَهْرُ بِالتَّسْلِيمِ لِلْخُرُوجِ مِنَ الصَّلَاةِ:

- ‌الْجَهْرُ بِالتَّبْلِيغِ:

- ‌الْجَهْرُ فِي الصَّلَاةِ الْمَقْضِيَّةِ:

- ‌الْجَهْرُ فِي مَوْضِعِ الإِْسْرَارِ وَالْعَكْسُ:

- ‌الْجَهْرُ فِي النَّوَافِل:

- ‌إِسْرَارُ الْمَرْأَةِ وَجَهْرُهَا فِي الصَّلَاةِ:

- ‌ الْجَهْرُ خَارِجَ الصَّلَاةِ:

- ‌الْجَهْرُ بِالنِّيَّةِ:

- ‌الْجَهْرُ بِالتَّعَوُّذِ عِنْدَ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ خَارِجَ الصَّلَاةِ:

- ‌الْجَهْرُ بِالْبَسْمَلَةِ عِنْدَ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ:

- ‌الْجَهْرُ بِالتَّسْمِيَةِ عَلَى الطَّعَامِ:

- ‌الْجَهْرُ بِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ خَارِجَ الصَّلَاةِ:

- ‌الْجَهْرُ بِالأَْذَانِ وَالإِْقَامَةِ:

- ‌الْجَهْرُ بِالْخُطْبَةِ:

- ‌الْجَهْرُ وَالإِْسْرَارُ بِالأَْذْكَارِ:

- ‌الْجَهْرُ بِالدُّعَاءِ:

- ‌الْجَهْرُ بِالتَّكْبِيرِ فِي طَرِيقِ مُصَلَّى الْعِيدِ:

- ‌الْجَهْرُ بِالتَّكْبِيرِ فِي لَيْلَتَيِ الْعِيدَيْنِ:

- ‌(الْجَهْرُ بِالتَّلْبِيَةِ:

- ‌الْجَهْرُ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْل:

- ‌جَهْلٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ النِّسْيَانُ:

- ‌ السَّهْوُ:

- ‌أَقْسَامُ الْجَهْل:

- ‌أَوَّلاً - الْجَهْل الْبَاطِل الَّذِي لَا يَصْلُحُ عُذْرًا:

- ‌ثَانِيًا - الْجَهْل الَّذِي يَصْلُحُ عُذْرًا:

- ‌الْجَهْل بِالتَّحْرِيمِ مُسْقِطٌ لِلإِْثْمِ وَالْحُكْمِ فِي الظَّاهِرِ:

- ‌الْجَهْل بِمَعْنَى اللَّفْظِ مُسْقِطٌ لِحُكْمِهِ:

- ‌مَنْ عَلِمَ تَحْرِيمَ شَيْءٍ وَجَهِل مَا يَتَرَتَّبُ عَلَيْهِ:

- ‌الْجَهْل عُذْرٌ فِي الْمَنْهِيَّاتِ فِي حُقُوقِ اللَّهِ تَعَالَى:

- ‌أَحْكَامُ الْجَهْل:

- ‌جَهْل الْمَرْأَةِ عَادَتَهَا:

- ‌الْجَهْل بِوَقْتِ الصَّلَاةِ:

- ‌الْجَهْل بِالنَّجَاسَةِ فِي الصَّلَاةِ:

- ‌الْجَهْل بِالْمُطَهَّرِ وَسَاتِرِ الْعَوْرَةِ:

- ‌الْجَهْل بِالْقِبْلَةِ:

- ‌الْجَهْل بِالْفَاتِحَةِ:

- ‌الْجَهْل بِوُجُوبِ الصَّلَاةِ:

- ‌الْجَهْل بِمُبْطِلَاتِ الصَّلَاةِ:

- ‌قَضَاءُ الْفَوَائِتِ الْمَجْهُولَةِ:

- ‌الْجَهْل بِوَقْتِ الصَّوْمِ:

- ‌جِمَاعُ الصَّائِمِ فِي رَمَضَانَ جَاهِلاً بِالتَّحْرِيمِ:

- ‌جِمَاعُ مُحْرِمٍ جَاهِلاً بِالتَّحْرِيمِ:

- ‌الْجَهْل لَا يُعْفِي مِنْ ضَمَانِ الْمُتْلَفَاتِ:

- ‌الْحَجْرُ عَلَى الطَّبِيبِ الْجَاهِل:

- ‌طَلَاقُ مَنْ جَهِل مَعْنَى الطَّلَاقِ:

- ‌الْجَهْل بِتَحْرِيمِ الزِّنَى:

- ‌الْجَهْل بِتَحْرِيمِ السَّرِقَةِ:

- ‌الْجَهْل بِتَحْرِيمِ الْخَمْرِ:

- ‌تَوْلِيَةُ الْجَاهِل بِالأَْحْكَامِ الشَّرْعِيَّةِ الْقَضَاءَ:

- ‌الْجَهْل بِالْبَيْعَةِ لِلإِْمَامِ الأَْوَّل:

- ‌التَّلَفُّظُ بِكَلِمَةِ الْكُفْرِ مَعَ الْجَهْل:

- ‌جِهَةٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌الْحَيِّزُ:

- ‌الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ وَمَوَاطِنُ الْبَحْثِ:

- ‌ اسْتِقْبَال الْقِبْلَةِ فِي الصَّلَاةِ:

- ‌ تَرْكُ اسْتِقْبَال وَاسْتِدْبَارِ الْقِبْلَةِ عِنْدَ قَضَاءِ الْحَاجَةِ:

- ‌ اخْتِلَافُ الْقَابِضِ وَالدَّافِعِ فِي الْجِهَةِ:

- ‌ الْوَقْفُ عَلَى جِهَةٍ:

- ‌ الْجِهَةُ فِي الْمِيرَاثِ:

- ‌ الْوَصِيَّةُ لِجِهَةٍ:

- ‌ جِهَاتُ التَّبَعِيَّةِ فِي الإِْسْلَامِ:

- ‌جَوَابٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌الإِْقْرَارُ:

- ‌الرَّدُّ:

- ‌الْقَبُول:

- ‌الْحُكْمُ التَّكْلِيفِيُّ:

- ‌أَنْوَاعُ الْجَوَابِ:

- ‌مَا يَتَعَلَّقُ بِالْجَوَابِ مِنْ أَحْكَامٍ:

- ‌أَوَّلاً: عِنْدَ الأُْصُولِيِّينَ:

- ‌دَلَالَةُ الْجَوَابِ عَلَى الْعُمُومِ أَوِ الْخُصُوصِ:

- ‌ثَانِيًا: عِنْدَ الْفُقَهَاءِ:

- ‌الأَْثَرُ الْمُتَرَتِّبُ عَلَى الْجَوَابِ:

- ‌1 - فِي الإِْقْرَارِ:

- ‌2 - فِي الطَّلَاقِ:

- ‌الاِمْتِنَاعُ عَنِ الْجَوَابِ:

- ‌جِوَارٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْحْكَامُ الْمُتَعَلِّقَةُ بِالْجِوَارِ:

- ‌ حَدُّ الْجِوَارِ:

- ‌ حُقُوقُ الْجِوَارِ:

- ‌حِفْظُ حُرْمَةِ الْجَارِ:

- ‌أَثَرُ الْجِوَارِ فِي تَقْيِيدِ التَّصَرُّفِ فِي الْمِلْكِ:

- ‌حُكْمُ الاِنْتِفَاعِ بِالْجِدَارِ بَيْنَ جَارَيْنِ:

- ‌أَثَرُ الْجِوَارِ فِي ثُبُوتِ حَقِّ الشُّفْعَةِ:

- ‌حَقُّ الْجِوَارِ فِي الْمَسِيل:

- ‌حَقُّ الْجِوَارِ فِي الطَّرِيقِ:

- ‌حَقُّ الْجِوَارِ فِي النَّهْرِ:

- ‌جِوَارُ الْمَسْكَنِ الشَّرْعِيِّ:

- ‌مُجَاوَرَةُ الذِّمِّيِّ لِلْمُسْلِمِ:

- ‌جَوَازٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الْجَوَازُ وَاللُّزُومُ فِي التَّصَرُّفَاتِ:

- ‌جَوْدَةٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْحْكَامُ الْمُتَعَلِّقَةُ بِالْجَوْدَةِ:

- ‌اعْتِبَارُ الْجَوْدَةِ فِي الرِّبَوِيَّاتِ:

- ‌إِظْهَارُ جَوْدَةِ مَا لَيْسَ بِجَيِّدٍ:

- ‌ذِكْرُ الْجَوْدَةِ فِي الْمُسْلَمِ فِيهِ:

- ‌ذِكْرُ الْجَوْدَةِ فِي الْحَوَالَةِ:

- ‌جَوْرَبٌ

- ‌حَائِطٌ

- ‌التَّعْرِيفُ

- ‌الأَْحْكَامُ الْمُتَعَلِّقَةُ بِالْحَائِطِ:

- ‌أَوَّلاً - الْحَائِطُ بِمَعْنَى الْجِدَارِ:

- ‌وَأَمَّا الْحَائِطُ الْمُشْتَرَكُ فَالْكَلَامُ فِيهِ فِي ثَلَاثَةِ مَوَاضِعَ:

- ‌الْمَوْضِعُ الأَْوَّل: الاِنْتِفَاعُ بِهِ:

- ‌الْمَوْضِعُ الثَّانِي: قِسْمَةُ الْجِدَارِ:

- ‌الْمَوْضِعُ الثَّالِثُ: الْعِمَارَةُ:

- ‌التَّلَفُ بِسُقُوطِ الْحَائِطِ:

- ‌تَنْقِيشُ حَائِطِ الْقِبْلَةِ:

- ‌كِتَابَةُ الْقُرْآنِ عَلَى الْحَائِطِ:

- ‌إِجَارَةُ الْحَائِطِ:

- ‌الدَّعْوَى فِي الْحَائِطِ:

- ‌هَدْمُ الْحَائِطِ:

- ‌بِنَاءُ الْحَائِطِ الْجَدِيدِ:

- ‌وَضْعُ الْخَشَبِ عَلَى جِدَارِ الْمَسْجِدِ:

- ‌الإِْحْيَاءُ بِتَحْوِيطِ الأَْرْضِ:

- ‌ثَانِيًا - الْحَائِطُ (الْبُسْتَانُ) :

- ‌مَعْلُومِيَّةُ الْحَائِطِ فِي الْمُسَاقَاةِ:

- ‌حَائِلٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌السُّتْرَةُ:

- ‌الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ:

- ‌أَوَّلاً - حُكْمُ الْحَائِل (بِمَعْنَى غَيْرِ الْحَامِل) :

- ‌ثَانِيًا - حُكْمُ الْحَائِل بِمَعْنَى الْحَاجِزِ:

- ‌ فِي الْوُضُوءِ:

- ‌ فِي الْغُسْل:

- ‌ فِي اسْتِقْبَال الْقِبْلَةِ:

- ‌ مَسُّ الْمُصْحَفِ:

- ‌ الاِقْتِدَاءُ مِنْ وَرَاءِ حَائِلٍ:

- ‌حَاجِبٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌الْبَوَّابُ وَالنَّقِيبُ:

- ‌الْحُكْمُ التَّكْلِيفِيُّ:

- ‌ أَوَّلاً: غَسْل الْحَاجِبِ فِي الْوُضُوءِ:

- ‌ثَانِيًا - صَلَاةُ الْعَاجِزِ إِيمَاءً بِالْحَاجِبِ:

- ‌ثَالِثًا: الأَْخْذُ مِنْ شَعْرِ الْحَاجِبِ:

- ‌رَابِعًا: الْجِنَايَةُ عَلَى الْحَاجِبِ:

- ‌خَامِسًا: اتِّخَاذُ الْقَاضِي أَوْ الأَْمِيرِ حَاجِبًا:

- ‌شُرُوطُ الْحَاجِبِ وَآدَابُهُ:

- ‌سَادِسًا: الْحَاجِبُ فِي الْمِيرَاثِ:

- ‌حَاجَةٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ الضَّرُورَةُ:

- ‌التَّحْسِينُ:

- ‌ الاِسْتِصْلَاحُ:

- ‌ الرُّخْصَةُ:

- ‌الاِحْتِجَاجُ بِهَا:

- ‌مُرَاعَاةُ الْحَاجَةِ مَقْصِدٌ مِنْ مَقَاصِدِ الشَّرِيعَةِ:

- ‌مَا تَجْرِي فِيهِ الْحَاجَةُ:

- ‌تَنَوُّعُ الْحَاجَةِ:

- ‌اعْتِبَارُ الْعُمُومِ وَالْخُصُوصِ:

- ‌بِاعْتِبَارِ الأَْعْصَارِ وَالأَْمْصَارِ وَالْقُرُونِ وَالأَْحْوَال:

- ‌بِاعْتِبَارِ الْحُكْمِ الشَّرْعِيِّ:

- ‌شُرُوطُ الْحَاجَةِ:

- ‌ أَلَاّ يَعُودَ اعْتِبَارُهَا عَلَى الأَْصْل بِالإِْبْطَال:

- ‌ أَنْ تَكُونَ الْحَاجَةُ قَائِمَةً لَا مُنْتَظَرَةً:

- ‌ أَلَاّ يَكُونَ الأَْخْذُ بِمُقْتَضَى الْحَاجَةِ مُخَالِفًا لِقَصْدِ الشَّارِعِ:

- ‌الْحَاجَةُ تُنَزَّل مَنْزِلَةَ الضَّرُورَةِ:

- ‌أَسْبَابُ الْحَاجَةِ:

- ‌الْحَاجَةُ تُقَدَّرُ بِقَدْرِهَا:

- ‌الْحَاجَاتُ غَيْرُ الْمَحْدُودَةِ لَا تَتَرَتَّبُ فِي الذِّمَّةِ:

- ‌تَقْدِيمُ الْحَوَائِجِ بَعْضِهَا عَلَى بَعْضِهِ:

- ‌أَثَرُ الْحَاجَةِ:

- ‌أَوَّلاً: الاِسْتِثْنَاءُ مِنَ الْقَوَاعِدِ الشَّرْعِيَّةِ(مُخَالَفَةُ الْقِيَاسِ) :

- ‌ثَانِيًا: الأَْخْذُ بِالأَْعْرَافِ وَالْعَادَاتِ:

- ‌ثَالِثًا: إِبَاحَةُ الْمَحْظُورِ لِلْحَاجَةِ، وَكَذَلِكَ مَا حُرِّمَ سَدًّا لِلذَّرِيعَةِ:

- ‌رَابِعًا: اعْتِبَارُ الشُّبُهَاتِ فِي دَرْءِ الْحُدُودِ:

- ‌حَارِصَةٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ الدَّامِيَةُ:

- ‌ الْبَاضِعَةُ

- ‌ الْمُتَلَاحِمَةُ:

- ‌ السِّمْحَاقُ:

- ‌الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ:

- ‌مَوَاطِنُ الْبَحْثِ:

- ‌حَافِدٌ

- ‌حَاقِبٌ

- ‌حَاقِنٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ الْحَاقِبُ:

- ‌ الْحَصْرُ:

- ‌ الْحَازِقُ:

- ‌الْحُكْمُ التَّكْلِيفِيُّ:

- ‌قَضَاءُ الْحَاقِنِ:

- ‌حَاكِمٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ الْمُحْتَسِبُ:

- ‌ الْمُفْتِي:

- ‌أَوَّلاً - الْحَاكِمُ عِنْدَ الأُْصُولِيِّينَ الْمُتَكَلِّمِينَ:

- ‌ثَانِيًا: الْحَاكِمُ عِنْدَ الْفُقَهَاءِ:

- ‌الْحُكْمُ التَّكْلِيفِيُّ فِي تَوْلِيَةِ الْحَاكِمِ:

- ‌حَامِلٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌الْحَائِل:

- ‌أَحْكَامُ الْحَامِل:

- ‌أَوَّلاً: بِالنِّسْبَةِ لِلْمَرْأَةِ:

- ‌دَمُ الْحَامِل:

- ‌إِفْطَارُ الْحَامِل فِي رَمَضَانَ:

- ‌نِكَاحُ الْحَامِل:

- ‌طَلَاقُ الْحَامِل:

- ‌عِدَّةُ الْحَامِل:

- ‌نَفَقَةُ الْحَامِل:

- ‌خُرُوجُ جَمِيعِ الْحَمْل:

- ‌تَصَرُّفَاتُ الْحَامِل:

- ‌اسْتِيفَاءُ الْحُدُودِ مِنَ الْحَامِل:

- ‌الاِعْتِدَاءُ عَلَى الْحَامِل:

- ‌مَوْتُ الْحَامِل وَفِي بَطْنِهَا جَنِينٌ حَيٌّ:

- ‌غُسْل وَتَكْفِينُ الْحَامِل:

- ‌دَفْنُ الْحَامِل:

- ‌ثَانِيًا: حَمْل الْحَيَوَانِ:

- ‌ فِي التَّذْكِيَةِ:

- ‌ فِي الزَّكَاةِ وَالأُْضْحِيَّةِ:

- ‌ فِي الْبَيْعِ:

- ‌‌‌حِبَاءٌ

- ‌حِبَ

- ‌حَبْسٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ الْحَجْرُ:

- ‌ الْحَصْرُ:

- ‌ الْوَقْفُ:

- ‌ النَّفْيُ:

- ‌مَشْرُوعِيَّةُ الْحَبْسِ:

- ‌أَنْوَاعُ الْحَبْسِ:

- ‌الْحَبْسُ بِقَصْدِ الْعُقُوبَةِ وَالتَّعْزِيرِ وَمُوجِبَاتُهُ:

- ‌جَمْعُ الْحَبْسِ تَعْزِيرًا مَعَ عُقُوبَاتٍ أُخْرَى:

- ‌مُدَّةُ الْحَبْسِ تَعْزِيرًا:

- ‌ أَقَل الْمُدَّةِ:

- ‌ أَكْثَرُ الْمُدَّةِ:

- ‌التَّمْيِيزُ بَيْنَ الْحَبْسِ الْقَصِيرِ وَالْحَبْسِ الطَّوِيل:

- ‌إِبْهَامُ مُدَّةِ الْحَبْسِ:

- ‌الْحَبْسُ الْمُؤَبَّدُ:

- ‌أَسْبَابُ سُقُوطِ الْحَبْسِ تَعْزِيرًا وَقَطْعُ مُدَّتِهِ:

- ‌ الْمَوْتُ:

- ‌ الْجُنُونُ:

- ‌ الْعَفْوُ:

- ‌ الشَّفَاعَةُ:

- ‌ التَّوْبَةُ:

- ‌طَهَارَةُ الْمَحْبُوسِ مِنْ ذَنْبِهِ بِالْحَبْسِ تَعْزِيرًا:

- ‌الْحَبْسُ لِلاِسْتِيثَاقِ:

- ‌الْحَبْسُ بِسَبَبِ التُّهَمَةِ:

- ‌مَشْرُوعِيَّةُ الْحَبْسِ بِتُهَمَةٍ وَحَالَاتُهُ:

الفصل: ‌الأذكار التي يعتصم بها من الشياطين مردة الجن ويستدفع بها شرهم:

{وَمَا أُهِّل لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ. . .} (1) قَال يَحْيَى بْنُ يَحْيَى: قَال لِي وَهْبٌ: اسْتَنْبَطَ بَعْضُ الْخُلَفَاءِ عَيْنًا وَأَرَادَ إِجْرَاءَهَا وَذَبَحَ لِلْجِنِّ عَلَيْهَا لِئَلَاّ يُغَوِّرُوا مَاءَهَا فَأَطْعَمَ ذَلِكَ نَاسًا، فَبَلَغَ ذَلِكَ ابْنَ شِهَابٍ، فَقَال: أَمَّا إِنَّهُ قَدْ ذَبَحَ مَا لَمْ يَحِل لَهُ، وَأَطْعَمَ النَّاسَ مَا لَا يَحِل لَهُمْ. (2) فَقَدْ نَهَى رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ ذَبَائِحِ الْجِنِّ (3) .

‌الأَْذْكَارُ الَّتِي يُعْتَصَمُ بِهَا مِنَ الشَّيَاطِينِ مَرَدَةِ الْجِنِّ وَيُسْتَدْفَعُ بِهَا شَرُّهُمْ:

15 -

وَذَلِكَ فِي عَشَرَةِ حُرُوزٍ - كَمَا قَال صَاحِبُ الآْكَامِ -

أَحَدُهَا: الاِسْتِعَاذَةُ بِاللَّهِ مِنَ الْجِنِّ، قَال تَعَالَى:{وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} (4)، وَفِي مَوْضِعٍ آخَرَ:{وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} (5) وَفِي الصَّحِيحِ أَنَّ رَجُلَيْنِ اسْتَبَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حَتَّى احْمَرَّ وَجْهُ أَحَدِهِمَا فَقَال صلى الله عليه وسلم: إِنِّي لأََعْلَمُ كَلِمَةً لَوْ قَالَهَا لَذَهَبَ عَنْهُ

(1) سورة المائدة / 3.

(2)

آكام المرجان 78 وما بعدها، والأشباه والنظائر لابن نجيم 329، والفروع 1 / 609، 610.

(3)

حديث: " نهى عن ذبائح الجن ". أخرجه البيهقي (9 / 314 - ط دائرة المعارف العثمانية) عن الزهري به مرسلا، وإسناده ضعيف لإرساله.

(4)

سورة فصلت / 36.

(5)

سورة الأعراف / 200.

ص: 95

مَا يَجِدُ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (1) .

الثَّانِي: قِرَاءَةُ الْمُعَوِّذَتَيْنِ. فَقَدْ رَوَى التِّرْمِذِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَال: كَانَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَتَعَوَّذُ مِنَ الْجَانِّ وَعَيْنِ الإِْنْسَانِ حَتَّى نَزَلَتِ الْمُعَوِّذَتَانِ فَلَمَّا نَزَلَتَا أَخَذَ بِهِمَا وَتَرَكَ مَا سِوَاهُمَا (2) .

الثَّالِثُ: قِرَاءَةُ آيَةِ الْكُرْسِيِّ. فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَال: وَكَّلَنِي رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ فَأَتَانِي آتٍ، فَجَعَل يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ، فَأَخَذْتُهُ فَقُلْتُ لأََرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. فَقَال: أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهِنَّ. قُلْتُ: مَا هِيَ؟ قَال: إِذَا آوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ هَذِهِ الآْيَةَ: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَاّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} (3) . . . حَتَّى خَتَمَ الآْيَةَ فَإِنَّهُ لَنْ يَزَال عَلَيْكَ حَافِظٌ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى وَلَا يَقْرَبُكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ. فَقَال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: مَا فَعَل أَسِيرُكَ اللَّيْلَةَ؟ قُلْتُ: يَا رَسُول اللَّهِ عَلَّمَنِي شَيْئًا زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَنْفَعُنِي بِهِ. قَال: وَمَا هُوَ؟ قَال: أَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ إِذَا آوَيْتُ إِلَى فِرَاشِي، زَعَمَ أَنَّهُ لَا يَقْرَبُنِي حَتَّى أُصْبِحَ،

(1) حديث: " إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد " أخرجه البخاري (الفتح 10 / 518 - ط السلفية) ومسلم (4 / 2015 - ط الحلبي) عن سليمان بن صرد.

(2)

حديث: " كان يتعوذ من الجان وعين الإنسان ". أخرجه الترمذي (4 / 395 - ط الحلبي) وحسنه.

(3)

سورة البقرة / 255.

ص: 95

وَلَا يَزَال عَلَيَّ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى حَافِظٌ. فَقَال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: أَمَا إِنَّهُ قَدْ صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ، ذَاكَ الشَّيْطَانُ (1) .

الرَّابِعُ: قِرَاءَةُ سُورَةِ الْبَقَرَةِ، فَفِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَال: لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ، وَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنَ الْبَيْتِ الَّذِي تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ (2) .

الْخَامِسُ: خَاتِمَةُ سُورَةِ الْبَقَرَةِ، فَعَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الأَْنْصَارِيِّ رضي الله عنه قَال: قَال رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ قَرَأَ الآْيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ (3) وَعَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَال: إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ كِتَابًا قَبْل أَنْ يَخْلُقَ السَّمَوَاتِ وَالأَْرْضَ بِأَلْفَيْ عَامٍ أَنْزَل مِنْهُ آيَتَيْنِ خَتَمَ بِهِمَا سُورَةَ الْبَقَرَةِ، وَلَا يُقْرَآنِ فِي دَارٍ ثَلَاثَ لَيَالٍ فَيَقَرُّ بِهَا شَيْطَانٌ (4) .

(1) حديث: " ما فعل أسيرك الليلة ". أخرجه البخاري (الفتح 4 / 487، 6 / 335 - ط السلفية) .

(2)

حديث: " لا تجعلوا بيوتكم مقابر. إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة ". أخرجه مسلم (1 / 539 - ط الحلبي) .

(3)

حديث: " من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة. . . ". أخرجه البخاري (الفتح 9 / 55 - ط السلفية) .

(4)

حديث: " إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق السماوات والأرض ". أخرجه الترمذي (5 / 160 - ط الحلبي) والحاكم (2 / 260 - ط دائرة المعارف العثمانية) وصححه ووافقه الذهبي.

ص: 96

السَّادِسُ: أَوَّل سُورَةِ حم الْمُؤْمِنِ (غَافِرٍ) - إِلَى قَوْلِهِ - {إِلَيْهِ الْمَصِيرُ} (1) ، مَعَ آيَةِ الْكُرْسِيِّ، فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَال: قَال رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ قَرَأَ حم الْمُؤْمِنِ إِلَى قَوْلِهِ: {إِلَيْهِ الْمَصِيرُ} وَآيَةَ الْكُرْسِيِّ حِينَ يُصْبِحُ حُفِظَ بِهِمَا حَتَّى يُمْسِيَ، وَمَنْ قَرَأَهُمَا حِينَ يُمْسِي حُفِظَ بِهِمَا حَتَّى يُصْبِحَ (2) .

السَّابِعُ: " لَا إِلَهَ إِلَاّ اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُل شَيْءٍ قَدِيرٌ " مِائَةَ مَرَّةٍ. فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَال: مَنْ قَال لَا إِلَهَ إِلَاّ اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُل شَيْءٍ قَدِيرٌ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ، كَانَتْ لَهُ عِدْل عَشْرِ رِقَابٍ، وَكُتِبَ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِائَةُ سَيِّئَةٍ، وَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنَ الشَّيْطَانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْسِيَ، وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ أَفْضَل مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلَاّ أَحَدٌ عَمِل أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ (3) .

الثَّامِنُ: كَثْرَةُ ذِكْرِ اللَّهِ عز وجل، فَعَنِ

(1) سورة غافر / 1 - 2.

(2)

حديث: " من قرأ حم المؤمن ". أخرجه الترمذي (5 / 158 - ط الحلبي) وقال: هذا حديث غريب، وقد تكلم بعض أهل العلم في عبد الرحمن بن أبي بكر بن أبي مليكة المليكي من قبل حفظه.

(3)

حديث: " من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له. . ". أخرجه البخاري (الفتح 11 / 201 - ط السلفية) ومسلم (4 / 2071 - ط الحلبي) .

ص: 96

الْحَارِثِ الأَْشْعَرِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَال: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَمَرَ يَحْيَى بْنَ زَكَرِيَّا عليه السلام بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ أَنْ يَعْمَل بِهَا وَيَأْمُرَ بَنِي إِسْرَائِيل أَنْ يَعْمَلُوا بِهَا، وَإِنَّهُ كَادَ أَنْ يُبْطِئَ بِهَا فَقَال عِيسَى: إِنَّ اللَّهَ أَمَرَكَ بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ لِتَعْمَل بِهَا، وَتَأْمُرَ بَنِي إِسْرَائِيل أَنْ يَعْمَلُوا بِهَا، فَإِمَّا أَنْ تَأْمُرَهُمْ، وَإِمَّا أَنَا آمُرُهُمْ فَقَال يَحْيَى عليه السلام: أَخْشَى إِنْ سَبَقْتَنِي بِهَا أَنْ يُخْسَفَ بِي أَوْ أُعَذَّبَ. فَجَمَعَ النَّاسَ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَامْتَلأََ الْمَسْجِدُ وَقَعَدُوا عَلَى الشُّرَفِ. فَقَال: إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ أَنْ أَعْمَل بِهِنَّ وَآمُرَكُمْ أَنْ تَعْمَلُوا بِهِنَّ. أَوَّلُهُنَّ: أَنْ تَعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَإِنَّ مَثَل مَنْ أَشْرَكَ بِاللَّهِ كَمِثْل رَجُلٍ اشْتَرَى عَبْدًا مِنْ خَالِصِ مَالِهِ بِذَهَبٍ أَوْ وَرِقٍ، فَقَال: هَذِهِ دَارِي وَهَذَا عَمَلِي فَاعْمَل وَأَدِّ إِلَيَّ فَكَانَ يَعْمَل وَيُؤَدِّي إِلَى غَيْرِ سَيِّدِهِ، فَأَيُّكُمْ يَرْضَى أَنْ يَكُونَ عَبْدُهُ كَذَلِكَ؟ وَأَنَّ اللَّهَ أَمَرَكُمْ بِالصَّلَاةِ فَإِذَا صَلَّيْتُمْ فَلَا تَلْتَفِتُوا فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَنْصِبُ وَجْهَهُ بِوَجْهِ عَبْدِهِ فِي صَلَاتِهِ مَا لَمْ يَلْتَفِتْ، وَآمُرُكُمْ بِالصِّيَامِ فَإِنَّ مَثَل ذَلِكَ كَمِثْل رَجُلٍ فِي عِصَابَةٍ مَعَهُ صُرَّةٌ فِيهَا مِسْكٌ فَكُلُّهُمْ يُعْجَبُ أَوْ يُعْجِبُهُ رِيحُهَا، وَإِنَّ رِيحَ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ، وَآمُرُكُمْ بِالصَّدَقَةِ فَإِنَّ مَثَل ذَلِكَ

ص: 97

كَمِثْل رَجُلٍ أَسَرَهُ الْعَدُوُّ فَأَوْثَقُوا يَدَهُ إِلَى عُنُقِهِ وَقَدَّمُوهُ لِيَضْرِبُوا عُنُقَهُ، فَقَال: أَنَا أَفْدِيهِ مِنْكُمْ بِالْقَلِيل وَالْكَثِيرِ فَفَدَى نَفْسَهُ مِنْهُمْ. وَآمُرُكُمْ أَنْ تَذْكُرُوا اللَّهَ تَعَالَى، فَإِنَّ مَثَل ذَلِكَ كَمَثَل رَجُلٍ خَرَجَ الْعَدُوُّ فِي أَثَرِهِ سِرَاعًا حَتَّى إِذَا أَتَى عَلَى حِصْنٍ حَصِينٍ فَأَحْرَزَ نَفْسَهُ مِنْهُمْ، كَذَلِكَ الْعَبْدُ لَا يُحْرِزُ نَفْسَهُ مِنَ الشَّيْطَانِ إِلَاّ بِذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى. . . . (1) الْحَدِيثَ.

التَّاسِعُ الْوُضُوءُ: وَهُوَ مِنْ أَعْظَمِ مَا يُتَحَرَّزُ بِهِ لَا سِيَّمَا عِنْدَ ثَوَرَانِ قُوَّةِ الْغَضَبِ وَالشَّهْوَةِ فَإِنَّهَا نَارٌ تَغْلِي فِي قَلْبِ ابْنِ آدَمَ، فَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَال: أَلَا وَإِنَّ الْغَضَبَ جَمْرَةٌ فِي قَلْبِ ابْنِ آدَمَ، أَمَا رَأَيْتُمْ إِلَى حُمْرَةِ عَيْنَيْهِ وَانْتِفَاخِ أَوْدَاجِهِ، فَمَنْ أَحَسَّ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ فَلْيَلْصَقْ بِالأَْرْضِ (2) وَقَال صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الْغَضَبَ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَإِنَّ الشَّيْطَانَ خُلِقَ مِنَ النَّارِ، وَإِنَّمَا تُطْفَأُ النَّارُ بِالْمَاءِ، فَإِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَوَضَّأْ (3) .

(1) حديث: " إن الله أمر يحيى بن زكريا. . . ". أخرجه الترمذي (5 / 148 - 149 - ط الحلبي) من حديث الحارث الأشعري وقال: (حسن صحيح) .

(2)

حديث: " ألا وإن الغضب جمرة في قلب ابن آدم. . . . " أخرجه الترمذي (4 / 484 - ط الحلبي) من حديث أبي سعيد الخدري. وأعله المباركفوري بضعف أحد رواته في تحفة الأحوذي (6 / 432 - ط السلفية) .

(3)

حديث: " إن الغضب من الشيطان ". أخرجه أبو داود (5 / 141 - تحقيق عزت عبيد دعاس) وفي إسناده جهالة.

ص: 97

الْعَاشِرُ: إِمْسَاكُ فُضُول النَّظَرِ وَالْكَلَامِ وَالطَّعَامِ وَمُخَالَطَةِ النَّاسِ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ إِنَّمَا يَتَسَلَّطُ عَلَى ابْنِ آدَمَ مِنْ هَذِهِ الأَْبْوَابِ الأَْرْبَعَةِ، (1) فَفِي مُسْنَدِ الإِْمَامِ أَحْمَدَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَال: النَّظْرَةُ سَهْمٌ مَسْمُومٌ مِنْ سِهَامِ إِبْلِيسَ، مَنْ تَرَكَهَا مِنْ مَخَافَتِي أَبْدَلْتُهُ إِيمَانًا يَجِدُ لَهُ حَلَاوَةً فِي قَلْبِهِ (2) .

وَزَادَ الإِْمَامُ النَّوَوِيُّ الأَْذَانَ، فَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ عَنْ سُهَيْل بْنِ أَبِي صَالِحٍ أَنَّهُ قَال: أَرْسَلَنِي أَبِي إِلَى بَنِي حَارِثَةَ وَمَعِي غُلَامٌ لَنَا أَوْ صَاحِبٌ لَنَا، فَنَادَاهُ مُنَادٍ مِنْ حَائِطٍ بِاسْمِهِ، وَأَشْرَفَ الَّذِي مَعِي عَلَى الْحَائِطِ فَلَمْ يَرَ شَيْئًا، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لأَِبِي، فَقَال: لَوْ شَعَرْتَ أَنَّكَ تَلْقَى هَذَا لَمْ أُرْسِلْكَ، وَلَكِنْ إِذَا سَمِعْتَ صَوْتًا فَنَادِ بِالصَّلَاةِ. فَإِنِّي سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ رضي الله عنه يُحَدِّثُ عَنْ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَال: إِنَّ الشَّيْطَانَ إِذَا نُودِيَ بِالصَّلَاةِ وَلَّى وَلَهُ حُصَاصٌ (3) كَمَا أَنَّهُ نَصَّ عَلَى أَنَّ مُطْلَقَ الْقُرْآنِ

(1) آكام المرجان 95 وما بعدها ط دار الطباعة الحديثة.

(2)

حديث: " النظرة سهم مسموم من سهام إبليس، من تركها من مخافتي أبدلته إيمانا يجد له حلاوته في قلبه ". ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (8 / 63 - ط القدسي) وقال: رواه الطبراني، وفيه عبد الله بن إسحاق الواسطي، وهو ضعيف.

(3)

حديث: " إن الشيطان إذا نودي بالصلاة ولى وله حصاص " أخرجه مسلم (1 / 291 - ط الحلبي) .

ص: 98

(1) الأذكار للنووي 114، 115 ط مصطفى الحلبي.

(2)

سورة الإسراء / 45.

ص: 98