الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف الميم
-
49-
محمد بْن أَحْمَد بْن محمد بن أبي بكر المُقَدّميّ [1] .
القاضي أبو عبد الله.
سمع: عُمَرو بن عليّ الصَّيْرفيّ، ويعقوب الدَّوْرقيّ.
وعنه: الْجِعَابيّ، والطّحَاويّ، وأبو حفص الزّيّات.
وكان ثقة.
50-
محمد بن أحمد بن سعيد [2] .
أبو مسلم الإصبهانيّ المكتِّب.
عن: أبي سعيد الأشَجّ، وعُمَرو بن عبد الله الأَوْديّ.
وعنه: أبو أحمد العسّال، وغيره.
51-
محمد بن أحمد بن سيّد حَمْدُوَيْه [3] .
أبو بكر التّميميّ الدّمشقيّ الزّاهد. ويقال: إنّه مولى بني هاشم. له الكرامات والأحوال.
صحِب القاسم الجوعيّ، وحدَّث عنه، وعن: مؤمّل بن إهاب، وشُعَيب بن عُمَرو.
[1] انظر عن (محمد بن أحمد المقدّمي) في:
اللباب 3/ 169، والكامل في التاريخ 8/ 85، وتاريخ بغداد 1/ 336، 337، والأنساب 539 ب، والمنتظم 6/ 126 رقم 182، وتاريخ ابن الوردي 1/ 254، والأعلام 6/ 197، وتاريخ التراث العربيّ 1/ 263 رقم 126.
[2]
انظر عن (محمد بن أحمد بن سعيد) في:
ذكر أخبار أصبهان 2/ 240.
[3]
انظر عن (محمد بن أحمد بن سيّد) في:
تاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) 14/ 345 ب، وسير أعلام النبلاء 14/ 111، 112 رقم 55.
روى عنه: أبو بكر، وأبو زُرْعة ابنا أبي دُجَانة، وابن أبي القاسم، وأبو أحمد ابن النّاصح، وأبو هاشم المؤدّب، وأبو صالح صاحب مسجد أبيّ صالح الّذي هو بظاهر باب شرقيّ، وآخرون.
وكانوا يلقّبونه المعلِّم.
وقال أبو أحمد بن المفسّر: أقام أبو بكر بن سيّد حَمْدُوَيّه خمسين سنة ما أستند ولا مدّ رِجْله بين يدي الله هيبةً له.
وقال أَبُو محمد عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي نصر التّميميّ: حدَّثني عُمَر بن البُرّيّ أنّ المعلّم ابن سيّد حَمْدَوَيْه أضافَ به قوم فقال لرجل من أصحابه، جئْني بِشواء ورِقاق، فجاءه به، فقدّمه إليهم، فقالوا: يا أبا بكر، ما هذا مِن طعامنا.
قال: أيش طعامكم؟ قالوا: الْبَقْلُ.
فأحضره لهم فأكلوا، وأكل هو الشّواء، وقاموا يصلّون باللّيل، ونام هو على ظهره، وصلّى بهم صلاة الغَداة وهو على وضوء العشاء، وقال لهم:
تخرجون بنا نتفرَّج؟
فخرجوا إلى الحد عشريّة عند البُرَيْكة، فأخذ رداءه فألقاه على الماء وصلّى عليه، ثم دفعَ إليَّ الرّداء ولم يُصبْه ماء، ثمّ قال: هذا عمل الشواءِ، فأين عمل البَقْلِ.
وقال ابن أبي نصر: حدَّثني عُمَر بن سعيد أنّ أبا بكر قال: خرجتُ حاجًا فصرنا إلى مَعَان، وأصابنا شتاء، فجمعتُ نارًا أصطلي، فإذا برجل قائم فقال:
يا غلام سِرْ. فقُمتُ وسرتُ وراءه، فاخَذَنا المطر حتّى انتهينا إلى رابية فقال: قد طلع الفجر فَصَلِّ بي. فصلّيتُ به، ثمّ لاحت برقةٌ على جدار فقال: هذه المدينة ادخلها وانتظر أصحابك. فدخلت فأقمت أربعة عشر يومًا حتّى قدِموا. وبه أنّ كلبًا نَبح باللّيل على ابن سيّد حَمْدُوَيْه فأَخْسَأهُ، فمات.
تُوُفّي رضى الله عنه في صفر سنة إحدى وثلاثمائة. وله كرامات سوى ما ذكرنا.
52-
محمد بن بشر بن يوسف [1] .
[1] انظر عن (محمد بن بشر) في:
أبو الحَسَن القُرَشيّ، مولاهم الدّمشقيّ القزّاز.
عُرِف بابن مامويه.
مُكثِر عن: هشام بن عمّار، ودُحَيْم.
وقرأ القرآن على: هشام، ورحل إلى مصر والعراق.
وروى عن: أبي الطّاهر بن السّرح، وحفص الرّباليّ، وطبقتهما.
قال ابن عدي: كان أروى الناس عن هشام بن عمّار. كانت عنده كتبه كلّها [1] .
قرأ عليه: أبو بكر محمد الدّاجونيّ.
وحدَّث عنه: الطَّبَرانيّ، وابن عَدِيّ الْجُرْجانيّ.
53-
محمد بن حُبّان بن الأزهر العبْديّ [2] .
أبو بكر القطّان البصْري.
حدَّث ببغداد عن: أبي عاصم النّبيل، وعُمَرو بن مرزوق.
وعنه: أبو الطاهر الذهلي، وابن عدي، وأبو بكر الجعابي، والإسماعيلي، وعمر بن سبنك.
ضعفه الحافظ محمد بن علي الصوري [3] . وكان قد نزل بغداد.
قال ابن سبنك: أوّل ما كتبت سنة ثلاثمائة عن ابن حُبّان.
ومات سنة إحدى.
قلت: ومن طبقته.
54-
محمد بن حبّان [4] .
[ () ] تاريخ جرجان 281، والمعجم الصغير للطبراني 2/ 80، 81، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 37/ 209، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي (تأليفنا) ج 4/ 128، 129 رقم 1340.
[1]
تاريخ دمشق 37/ 209.
[2]
انظر عن (محمد بن حبّان) في:
تاريخ بغداد 5/ 231، 232 رقم 2715، والمنتظم 6/ 126 رقم 185.
[3]
بغداد 5/ 232، وقال أبو القاسم عبد الله بن إبراهيم الأبندونيّ: كان لا بأس به إن شاء الله.
[4]
انظر عن (محمد بن حبّان) في:
المعجم الصغير للطبراني 2/ 18.
بالضّمّ أيضًا، ابن بكر بن عُمَرو الباهليّ البصْريّ.
نزل بغداد في المحرّم، وحدَّث عن: أُمَيَّة بن بِسْطام، وكامل بن طلحة، ومحمد بن مِنْهال.
روى عنه: الطَّبَرانيّ، وأبو عليّ النَّيْسابوريّ.
وهو الأوّل، بناءً على أن الأزهر لقب بكر، أو هو جدٌّ أعلى، أو وَقَعَ وَهْمٌ في نَسَبه.
وقد وَهَمَ عبد الغنيّ المصريّ الحافظ وقيّده بالفتح وقال: ثنا عنه الذُّهْليّ.
قال: وبضمّ الحاء، محمد بن حبّان، حدّث عنه أبو قتيبة، مسلم بن الفضل.
قال الصُّوريّ: وهما واحدٌ، وهو بالضّمّ.
قلت: ليس عند الطَّبَرانيّ عنه سوى حديثٍ واحد، عن كامل بن طلحة، أورده عنه في معجمه الأصغر والأوسط، وهو ضعيف.
وقال ابن مَنْدَه الحافظ: ليس بذاك.
وأمّا ابن ماكولا فقال [1] : محمد بن حَبّان بن الأزهر الباهليّ، بالفتح، عن:
أبي عاصم. وعنه: أحمد بن عُبَيْد الله النَّهرِديريّ [2] .
ومحمد بن حَبّان أبو بكر، عن: أبي عاصم. ذكره عبد الغنيّ، وهو متقن لَا يخفى عليه أمرُ شيخ شيخه [3] .
وكان القاضي أبو طاهر الذُهليّ من المتثبِّتين لَا يخفى عليه أمر شيوخه.
وقال الصُّوريّ: إنّما هو واحد.
قال ابن ماكولا: ولم يأتِ بشيء، فإنّهما اثنان، والنّسبة تفرّق بينهما. واللَّه أعلم. وجدّ أحدهما الأزهر وجدّ الآخر بكر.
قال: فإن كان شيخنا الصُّوريّ قد أتقنه بالضّمّ، فقد غلط في تصوّره أنّهما
[1] في الإكمال 2/ 305.
[2]
وقال ابن ماكولا: له مناكير لا يتابع عليها.
[3]
الإكمال 2/ 305.
واحد. وهما اثنان، كلٌّ منهما محمد بن حُبّان.
وإن لم يكن أتقنه فالأوّل بالفتح، وهذا بالضّمّ.
قلت: لم يَقُلِ الصُّوريّ هما واحدٌ إلا باعتبار الإثنين المسمَّيْن أمّا باعتبار الرجل الآخر الّذي ذكره الدّارَقُطنيّ فيكونون ثلاثة، فإنّ الدّارَقُطْنيّ قال:
محمد بن حُبّان بن بكر بن عُمَرو البصْريّ نزل بغداد في المحرّم وحدَّث عن أُمَيَّة بن بِسْطام، ومحمد بن مِنْهال، وغيرهما [1] .
55-
محمد بن جعفر الراشديّ [2] .
سمع: عبد الأعلى بن حماد النِّرْسيّ.
وعنه: أحمد بن نصر الذّارع، وأبو بكر القَطِيعيّ.
وكان ثقة.
56-
محمد بن حَجّاج بن يوسف المَوْصِليّ.
عن: سَلْم بن جُنَادة الرّماديّ.
وعنه: أبو الفتح الأزديّ.
57-
محمد بن سعيد بن ميمون.
أبو قَبِيل الجيزيّ المصريّ.
تُوُفّي في شوّال.
58-
محمد بن العبّاس بن أيّوب [3] .
أبو جعفر الإصبهانيّ، ابن الأخرم الحافظ.
تُوُفّي في جُمَادَى الآخرة. وقد اختلط قبل موته بسنة.
[1] الإكمال 2/ 205- 207.
[2]
انظر عن (محمد بن جعفر) في:
تاريخ بغداد 2/ 131، 132 رقم 524.
[3]
انظر عن (محمد بن العباس) في:
ذكر أخبار أصبهان 2/ 224، 225، وتذكرة الحفّاظ 2/ 747، 748، والعبر 2/ 120، وسير أعلام النبلاء 14/ 144، 145 رقم 79، والوافي بالوفيات 3/ 190، 191 رقم 1170، والنجوم الزاهرة 3/ 184، وطبقات الحفاظ 315، وشذرات الذهب 2/ 234، 235.
وكان أحد الفقهاء بإصبهان.
سمع بعد الأربعين ومائتين: أبا كُرَيْب، وزياد بن يحيى الحسّانيّ، وعمّار بن خالد، وعليّ بن حرب، والمفضّل بن غسّان، والغُلابيّ.
وعنه: أبو أحمد العسّال، وأبو الشيخ، والطَّبَرانيّ، وعبد الله بن محمد بن عُمَر، وأحمد بن إبراهيم بن يوسف، وجماعة.
وله وصيّة حسنة في كرّاس، منها: ونقول الله على العرش، وعِلْمه مُحيطٌ بالدنيا والآخرة.
ومنها: مَن زعم أنّ لفظ القرآن مخلوق فهو كافر.
59-
مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن عَلِيّ بْن محمد بن عبد الملك بن أبي الشَّوارب [1] .
المعروف بالأحنف.
كان يخلُف أباه على القضاء ببغداد، فلم تُحْمَد سيرته.
وفيها تُوُفّي أبوه أيضًا.
60-
محمد بن عبد الله بن رُسْتَة بن الحسن بن عُمَر بن زيد الضّبّيّ [2] .
أبو عبد الله المَدِينيّ.
كتب الكثير. وكان الشاذكُونيّ نازلًا عليهم.
سمع: شيبان بن فَرُّوخ، وأبا مَعُمَر، وهُدْبَة، وشَيْبان، ومحمد بن حميد، وغيرهم.
وعنه: الطبراني، وإبراهيم بن محمد بن حمزة، وأبو الشيخ، ومحمد بن عبيد الله بن المرزبان، وغيرهم.
[1] انظر عن (محمد بن عبد الله بن علي) في:
تاريخ بغداد 5/ 435، 436 رقم 2956، والمنتظم 6/ 127 رقم 186، والبداية والنهاية 11/ 122.
[2]
انظر عن (محمد بن عبد الله بن رستة) في:
المعجم الصغير للطبراني 2/ 51، وذكر أخبار أصبهان 2/ 225، 226، وطبقات المحدّثين بأصبهان، ورقة 231، وتاريخ جرجان للسهمي 365، وسير أعلام النبلاء 14/ 163 رقم 93.
وهو صدوق، رحّال.
61-
مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ.
أبو عبد الله البخاريّ القسّام، الملقّب: خَنْب.
سمع: عليّ بن حُجْر، وإسحاق الكَوْسَج، وجماعة.
وعنه: محمد بن عُمَر بن شاذَوَيْه، وخَلَف الخيّام، وغيرهما.
62-
محمد بن عبد الرحمن [1] .
أبو عبد الله السّاميّ الهَرَويّ.
في شهر ذي القعدة.
كان من كبار الأئمّة وثقات المحدَّثين.
ومنهم من يقول: تُوُفّي في صفر سنة اثنتين وثلاثمائة.
رحل وسمع: أحمد بن يونس اليَرْبُوعيّ، وإبراهيم بن محمد، الشّافعيّ، ومحمد بن مقاتل المَرْوزيّ، وإسماعيل بن أبي أوَيْس، ومحمد بن معاوية النَّيسابوريّ، وأحمد بن حنبل، وخلقًا كثيرًا.
وعنه: أبو حاتم بن حبّان، والعبّاس بن الفضل النَّضْرويّ، وبِشْر بن محمد المُزَنيّ، وسائر الهَرَويّين.
وهو نظير الحسن بن إدريس الهَرَويّ.
63-
محمد بن عَبيدة بن يزيد بن عَبيدة [2] .
أبو عبد الله الجرواءانيّ [3] الأصبهانيّ.
ثقة.
[1] انظر عن (محمد بن عبد الرحمن السامي) في:
تاريخ جرجان للسهمي 409، وتذكرة الحفّاظ 2/ 697، 698، والعبر 2/ 120، وسير أعلام النبلاء 14/ 114، 115 رقم 58، والوافي بالوفيات 3/ 226 رقم 1224، وطبقات الحفّاظ 304، وشذرات الذهب 2/ 235.
[2]
انظر عن (محمد بن عبيدة) في:
ذكر أخبار أصبهان 2/ 238.
[3]
الجرواءانيّ: بضم الجيم وسكون الراء والألفين الممدودتين بعد الواو وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى جرواآن، وهي محلّة كبيرة بأصفهان، يقال لها بالعجمية كرواآن. (اللباب 1/ 274) .
روى عن: سليمان بن عُمَر الأقطع، ومؤمّل بن إهاب، ويوسف القطّان، وغيرهم.
وعنه: أبو الشَّيخ، وأبو إسحاق بن حمزة، وأبو أحمد العسّال.
صدوق، رحّال.
64-
محمد بن عليّ بن العبّاس [1] .
أبو بكر النَّسائيّ الفقيه. نزيل بغداد.
عن: شُرَيْح بن يونس، وعُبَيْد الله القواريريّ، وجماعة.
وعنه: الجعابيّ، وعيسى الرُّخَّجِيّ، ومحمد اليَقْطينيّ.
وثَّقة بعض الأئمة [2] .
65-
محمد بن يحيى بن مَنْده بن الوليد العَنبريّ [3] .
أبو عبد الله الإصبهانيّ الحافظ.
رحل، وسمع: أبا كُرَيْب، وعبد الله بن معاوية الْجُمَحّي، وهَنّاد بن السَّرِيّ، وسُفْيان بن وَكِيع، ولُوَيْنًا، وموسى بن عبد الرحمن بن مهديّ، ومحمد بن عصام.
وقال أبو الشيخ: كان أستاذ شيوخنا وإمامهم.
[1] انظر عن (محمد بن علي بن العباس) في:
تاريخ بغداد 3/ 69، 70 رقم 1031.
[2]
ومنهم: محمد بن أحمد الصفّار.
[3]
انظر عن (محمد بن يحيى بن مندة) في:
المعجم الصغير للطبراني 2/ 48، وذكر أخبار أصبهان 2/ 222- 224، وطبقات المحدّثين بأصبهان لأبي الشيخ، ورقة 115 رقم 427، والإكمال لابن ماكولا 2/ 331، وطبقات الحنابلة 1/ 328، رقم 469، ووفيات الأعيان 4/ 289، والمختصر في أخبار البشر 2/ 67، والعبر 2/ 120، وسير أعلام النبلاء 14/ 188- 193 رقم 107، وتذكرة الحفاظ 2/ 741، 742، وتاريخ ابن الوردي 1/ 254، والوافي بالوفيات 5/ 189، ومرآة الجنان 2/ 238، والنجوم الزاهرة 3/ 184، وطبقات الحفاظ 313، وشذرات الذهب 2/ 234، رقم 2241، وديوان الإسلام لابن الغزّي 4/ 269 رقم 2028، والأعلام 7/ 135، ومعجم المؤلفين 12/ 111، ومقدّمة كتاب الإيمان لابن مندة (حفيد المترجم) ج 1/ 25 بتحقيق د. علي بن محمد بن ناصر الفقيهي- مؤسسة الرسالة 1406 هـ. / 1985 م. بيروت.
روى عنه: أحمد بن عليّ بن الجارود.
وكان ينازع أبا مسعود أحمد بن الفُرات في حداثته.
وروى عنه أيضًا: أبو أحمد العسّال، وأبو إسحاق بن حمزة، والطَّبَرانيّ، وعبد الله بن أحمد والد أبي نُعَيْم، وأبو الشيخ.
وحفظ حديث الثَّوْريّ.
واسم مَنْدَه: إبراهيم. وكان محمد بن يحيى من أوعية العلم.
66-
مُسَدَّد بن قَطَن بن إبراهيم [1] .
أبو الحَسَن النَّيْسابوريّ الْمُزَكِّي.
كان ثقة مأمونًا زاهدًا عابدًا ورعًا عاقلًا.
سمع من: يحيى بن يحيى، وتورَّعَ عن الرواية عنه لِصغَره إذ سمع.
سمع من: جدّه لأُمّه بِشْر بن الحَكَم، وإسحاق بن راهَوَيْه، وداود بن رُشَيْد، والصَّلْت بن مسعود، وأبا مُصْعَب، وأقرانهم.
وعنه: أبو حامد بن الشَّرْقيّ، ومحمد بن صالح بن هانئ، وعبد الله بن سعْد النَّيْسابوريُّون.
67-
موسى بن حمدون العُكْبَريّ [2] .
عن: أبي كُرَيْب، وحَجّاج بن الشّاعر.
وعنه: أبو بكر الخلال الحنبليّ، والإسماعيليّ، وابن بَخِيت الدّقّاق.
وثّقة أبو بكر الخطيب.
[1] انظر عن (مسدّد بن قطن) في:
تاريخ جرجان 523، وسير أعلام النبلاء 14/ 119، 120 رقم 63، والنجوم الزاهرة 3/ 181، وشذرات الذهب 2/ 236، 237.
[2]
انظر عن (موسى بن حمدون) في:
تاريخ بغداد 13/ 55، 56 رقم 7027.