الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والتوكُّل إسقاط الوسائل [1] .
وقيل: إنّ رُوَيْمًا دَخل في شيء من أمور السّلطان، فلم يتغيّر عن حاله ولا توسَّع، فَلِيم في ذلك فقال: كَذِبُ الصُّوفيّة أحْوَجَني إلى ذلك. وكان له عائلة [2] .
قال ابن خفيف: ما رأى حكيمًا في علوم المعارف مثل رُوَيْم.
وقال محمد بن عليّ بن حبيش: كان رويم يقول: السُّكُون إلى الأحوال اغترار [3] .
وقال: رياء العارفين أفضل من إخلاص المريدين [4] .
وقد امْتُحِن رُوَيْم في فتنة الصُّوفيّة لمّا قام عليهم غلام خليل، فذكر السُّلميّ أنّ غلام خليل قال: إنّي سمعته يقول: ليس بيني وبين الله حجابٌ.
فأحوجه ذلك إلى الخروج إلى الشام وتغيَّب.
تُوُفّي رُوَيْم ببغداد، رحمه الله تعالى.
-
حرف الزاي
-
141-
زهير بن صالح بن أحمد بن حنبل [5] .
عن: أبيه.
وعنه: ابن أخيه محمد بن أحمد، وأبو بكر الخلّال، وأبو بكر النّجّاد.
وهو ثقة [6] .
[1] في طبقات الصوفية 183 رقم 18: «التوكّل إسقاط رؤية الوسائط، والتّعلّق بأعلى العلائق» ، وفي الحلية 10/ 301:«والتعلّق بأعلى الوثائق» ، تاريخ بغداد 8/ 431، صفة الصفوة 2/ 443.
[2]
انظر: تاريخ بغداد 8/ 431، والمنتظم 6/ 136.
[3]
حلية الأولياء 10/ 297، تاريخ بغداد 8/ 430.
[4]
حلية الأولياء 10/ 297، تاريخ بغداد 8/ 430.
[5]
انظر عن (زهير بن صالح) في:
تاريخ بغداد 8/ 486 رقم 4599، والمنتظم 6/ 137 رقم 204، والبداية والنهاية 11/ 125،
[6]
وثّقه الدارقطنيّ وقال: ما كان به بأس. (تاريخ بغداد) .