الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف الحاء
-
421-
حامد بن محمد بن شعيب بن زهير [1] .
أبو العبّاس البلْخيّ المؤدب.
سكن بغداد، وحدَّث عن: سُرَيْج بن يونس، ومحمد بن بكّار، وعُبَيْد الله بن عَمْر.
وعنه: محمد بن عُمَر الْجِعابيّ، وعليّ بن لؤلؤ، وأبو بكر الورّاق، وعليّ بن عُمَر الحربيّ، وآخرون.
وثّقه الدَّارَقُطْنيّ [2] .
وكان مولده سنة ستّ عشرة ومائتين.
422-
الحَسَن بن عليّ بن نصر [3] .
أبو عليّ الطُّوسيّ الحافظ.
سمع: عُمَر بن شبّة، والزُّبَير بن بكّار، وإسحاق الكَوْسَج.
وكتب عنه أئمّة بقَزْوين.
أرّخه الخليليّ. وقيل: سنة 312 [4] .
423-
الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن يزيد بْن نافع.
أبو عليّ المصريّ الفرّاء.
[1] انظر عن (حامد بن محمد) في:
تاريخ بغداد 8/ 169، 170 رقم 4280، والمنتظم 6/ 164 رقم 266، وسير أعلام النبلاء 14/ 291 رقم 186، والعبر 2/ 144، وشذرات الذهب 2/ 258.
[2]
وكذلك أبو الحسن علي بن الحسن الجراحي وقال: ثقة صدوق. (تاريخ بغداد 8/ 169) .
[3]
انظر عن (الحسن بن علي بن نصر) في:
تاريخ جرجان 427، 428.
[4]
هكذا في الأصل.
روى عن: الحارث بن مسكين، ومحمد بن سَلَمَةَ، ويونس بن عَبْد الأعلى.
حدَّث عنه: ابن يونس.
424-
الحُسين بن محمد بن الضّحّاك.
أبو عبد الله الفارسيّ.
حدّث بمصر عن: أبي مُصْعَب.
425-
الحسين بن منصور الحلّاج [1] .
أبو مغيث.
وقيل: أبو عبد الله. قتلوه على الكفر والحلول والانسلاخ من الدّين، نسأل الله العفو.
وكان قد صحب الجنيد، وعمرو بن عثمان المكّيّ، وغيرهما.
وقد أفرد أبو الفرج بن الجوزيّ أخباره في تصنيف سمّاه القاطع لمحال المحاج بحال الحلّاج.
[1] انظر عن (الحسين بن منصور الحلّاج) في:
صلة تاريخ الطبري لعريب 79- 94، وتكملة تاريخ الطبري للهمداني 23- 28، والوزراء للصابي 231، وطبقات الصوفية للسلمي 307- 311، والتنبيه والإشراف 387، ونشوار المحاضرة 1/ 159- 169 و 6/ 76- 92، وتجارب الأمم 1/ 76- 82، والفهرست لابن النديم 269- 272، وتاريخ بغداد 1/ 112- 141 رقم 4232، والأنساب لابن السمعاني 181 أ، وتاريخ حلب للعظيميّ 279، والمنتظم 6/ 160- 164 رقم 265، والكامل في التاريخ 8/ 126- 129، ووفيات الأعيان 2/ 140- 146 رقم 189، والمختصر في أخبار البشر 2/ 70، 71، وتاريخ ابن الوردي 9/ 256، 257، والعبر 2/ 138- 144، وسير أعلام النبلاء 14/ 313- 354 رقم 205، وميزان الاعتدال 1/ 548 رقم 2059، ودول الإسلام 1/ 187، ومرآة الجنان 2/ 253- 261، والبداية والنهاية 11/ 132- 144، وتاريخ الخميس 2/ 387- 389، وملء العيبة 2/ 354، والفخري 234، وطبقات الأولياء 187، 188 رقم 35، ولسان الميزان 2/ 314، 315 رقم 1286، والنجوم الزاهرة 3/ 182 و 202 و 203، وتاريخ الخلفاء 380، 382، وشذرات الذهب 2/ 253- 257، وروضات الجنات 226- 237، وهدية العارفين 1/ 304، وديوان الإسلام 2/ 180 رقم 803، وآثار البلاد وأخبار العباد 165- 168، والطبقات الكبرى للشعراني 1/ 126- 128.
وقد نشر ماسينيون «أخبار الحلّاج» في باريس سنة 1957، و «ديوان الحلّاج» في المجلّة الآسيوية، باريس 1931.
قتل في هذه السّنة ببغداد، لمّا أفتى الفقهاء والعلماء بكفره.
ومن نظر في مجموع أمره علم أنّ الرجل كَانَ كذّابًا مموّهًا مُمَخْرِقًا حُلُوليًّا، لَهُ كلامٌ حلوٌ يستحوذ بهِ عَلَى نفوس جُهّال العَوام، حتى ادّعوا فيه الرُّبُوبيّة.
كتبتُ مِن أخباره في الحوادث.
وقد اعتذر أبو حامد الغزاليّ عَنْهُ في كتاب «مشكاة الأنوار» وتأوّلَ أقواله عَلَى محامل حسنة [1] .
قَالَ ابن خلّكان [2] : أفتى أكثر علماء عصره بإباحة دمه.
وذكره أبو سعيد النّقّاش في «تاريخ الصُّوفيّة» ، فقال: منهم مَن نَسبُه إلى الزَّنْدقة ومنهم من نَسَبه إلى السّحْر والشّعوذة.
وقال أبو زرعة الطّبريّ: قُتِل الحلّاج لستٍّ بقين من ذي القعدة.
وقال أبو بَكْر بْن أَبِي سعد أنّ الحسين الحلّاج مموّه مُمَخْرِق [3] .
وعن: عَمْرو بْن عثمان المكّيّ قَالَ: سمع الحلّاج قراءتي فقال: يمكنني أنّ أقول مثله. ففارقتهُ وقلت: إنّ قدرت عَلَيْهِ قتلتك [4] .
وقال السُّلميّ في «تاريخ الصُّوفيّة» بإسناده عَنِ الخلْديّ: حدَّثني أبو يعقوب الأقطع، وكان الحلّاج قد تزوج بابنته، وعمرو المكي كانا يقولان:
الحلاج كافر خبيث [5] .
426-
حمزة بن إبراهيم بن أيوب [6] .
أبو يعلى الهاشمي العبّاسيّ البغداديّ.
[1] وفيات الأعيان 2/ 140، 141.
[2]
في وفيات الأعيان 2/ 142 و 144.
[3]
تاريخ بغداد 8/ 121، وفيات الأعيان 2/ 141.
[4]
تاريخ بغداد 8/ 121.
[5]
تاريخ بغداد 8/ 121.
[6]
انظر عن (حمزة بن إبراهيم) في:
تاريخ بغداد 8/ 181 رقم 4302.