الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
400-
موسى بن هارون بن كامل.
أبو القاسم الْمَصْرِيّ.
في صَفَر. ووُلِد سنة ستٍّ وثلاثين ومائتين.
-
حرف الهاء
-
401-
هشام بْن الوليد الغافقيّ الأندلسي [1] .
يروي عن: بَقِيّ بْن مَخْلَد، ومحمد بْن وضّاح.
وأخذ عَنْهُ جماعة.
-
حرف الواو
-
402-
الوليد بْن المُطَّلِب السَّهمي.
عَنْ: هارون بْن سَعِيد الأَيْليّ.
ورّخه ابن يونس.
-
حرف الياء
-
403-
يحيى بْن زكريّا [2] .
أبو عليّ الرّازيّ حيّكَويْه [3] .
سمع: يحيى بْن عَبْدك القَزْوينيّ، ومحمد بْن عَبْد العزيز الدِّيَنَوَريّ.
قَالَ الخليلي: أدركت جماعة من أصحابه [4] .
404-
يحيى بْن محمد بْن صاعد بن مكاتب [5] .
[1] تقدّم برقم (341) .
[2]
انظر عن (يحيى بن زكريا) في:
التدوين في أبار قزوين 4/ 208.
[3]
في التدوين: «حنكويه» .
[4]
وقال: توفي سنة عشر وثلاثمائة وقيل: ثمان عشر، والله أعلم.
[5]
انظر عن (يحيى بن محمد) في:
تاريخ جرجان 114، 138، 163، 173، 187، 260، 273، 274، 305، 311، 316، 354، 415، 427، 431، 449، 540، 541، والفوائد العوالي المؤرّخة 93، والفهرست لابن النديم 325، وتاريخ بغداد 14/ 231- 234 رقم 7536، والسنن الكبرى للبيهقي
مولى أَبِي جعفر المنصور الهاشْميّ، أبو محمد البغداديّ الحافظ.
سمع: محمد بْن سليمان لُوَيْن، والحَسَن بْن عيسى بْن ماسَرْجس، وسوّار بْن عَبْد اللَّه القاضي، وأحمد بْن مَنِيع، ويحيى بْن سليمان بْن نَضْلَة، والحَسَن بْن حمّاد سجّادة، وهارون بْن عَبْد اللَّه الحمّال، وأبا همام السكوني، وأبا عمار الحسين بن حريث المروزي، وعبد الله بن عمران العابديّ، ومحمد بْن زُنْبُور الْمَكِّيّ، وخلْقًا سواهم بالحجاز، والعراق، والشام، ومصر.
وعنه: أبو القاسم البَغَويّ مَعَ تقدُّمِهِ، ومحمد بْن عُمَر الْجِعَابيّ، وابن المظفّر، والدَّارَقُطْنيّ، وأبو القاسم بْن حَبَابَة، وأبو طاهر المخلّص، وعبد الرَّحْمَن بْن أَبِي شُرَيْح، وأبو مُسْلِم الكاتب، وخلق كثير.
ورواية البَغَويّ عَنْهُ في ترجمة ابن صاعد من «تاريخ دمشق» [1] قَالَ ابن صاعد: ولدت سنة ثمان وعشرين، وكتبتُ الحديث عَنِ ابن ماسَرْجس سنة تسعٍ وثلاثين.
وكان لابن صاعد أَخَوان: يوسف، وأحمد [2] ، وعمّ اسمه عَبْد اللَّه بْن صاعد.
سُئل الدَّارَقُطْنيّ عَنْ يحيى فقال: ثقة، ثبتٌ، حافظ.
وقال أحمد بْن عَبْدان الشِّيرازيّ: هُوَ أكثر حديثًا من ابن الباغَنْديّ، ولا يتقدمه أحدٌ في الدّراية [3] .
[ () ] 3/ 259، والمستدرك على الصحيحين 4/ 399، وتاريخ دمشق، (مخطوطة الظاهرية) 18/ 89 أ، و (مخطوطة التيمورية) 46/ 354- 364، والمنتظم 6/ 235، 236 رقم 376، والكامل في التاريخ 8/ 223، والعبر 2/ 173، 174، وسير أعلام النبلاء 14/ 501- 507 رقم 283، والمعين في طبقات المحدّثين 109 رقم 1227، وتذكرة الحفاظ 2/ 776- 778، ومرآة الجنان 2/ 277، وفيه:«محمد بن يحيى بن صاعد» ، والبداية والنهاية 11/ 166، والنجوم الزاهرة 3/ 288، وطبقات الحفاظ 235، 236، وشذرات الذهب 2/ 280، وطبقات أعلام الشيعة 1/ 333، وفهرست مخطوطات الحديث بالظاهرية 64، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 5/ 205، 206، رقم 1831، وهدية العارفين 2/ 517، والأعلام 8/ 164، ومعجم المؤلفين 13/ 225.
[1]
ج 46/ 356.
[2]
تاريخ بغداد 14/ 231.
[3]
تاريخ بغداد 14/ 233.
وقال أبو عليّ النَّيْسابوريّ: لم يكن بالعراق في أقران ابن صاعد أحدٌ في فهمه، والفهْم عندنا أجلّ من الحفظ. وهو فوق ابن أَبِي دَاوُد في الفهم والحفظ [1] .
وسُئل الْجِعَابيّ: أكان ابن صاعد يحفظ؟
فتبسم وقال: لَا يقال لأبي محمد يحفظ، كَانَ يدري [2] .
وقال البَرْقانيّ: قَالَ لي الفقيه أبو بَكْر الأَبْهَريّ: كنتُ عند ابن صاعد، فجاءته امرأة فقالت: ما تَقُولُ في بئر سقطت فيها دجاجة فماتت، هَلِ الماء طاهر أو نجس؟
فقال: ويْحَكِ، وكيف وقعت؟ ألّا غطَّيتيه.
فقلتُ: يا هذه إنّ لم يكن الماء تغير فهو طاهر [3] .
قَالَ أبو بَكْر الخطيب [4] . قد كان ابن صاعد ذا محل من العِلْم، وله تصانيف في السُّنَن والأحكام. ولعله لم يُجب المرأة ورعًا. فإنّ المسألة فيها خلاف.
وتُوُفّي في ذي القعدة.
قلتُ: وله كلام متين في الجرح والتّعديل والعِلَل، يدّل عَلَى تبحُّره وسعة عِلْمُه. وحديثه عند ابن اللُّتّيّ في غاية العلوّ.
وقد أَنْبَأَنَا الْمُسْلِمُ بْنُ محمد، عَنِ الْقَاسِمِ بْن عَلِيٍّ: أَنَا أَبِي، أَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ، أنا ابن الأبنوسيّ، أنا عيسى ابن الْوَزِيرِ: ابْنَا الْبَغَوِيِّ: ثنا يَحْيَى بْنُ محمد بْنِ صَاعِدٍ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ثِقَةٌ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ مُدْرَكٍ: ثنا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَوْدِيِّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أُسَيْرٍ، رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فقال: قال رسول
[1] تاريخ بغداد 14/ 233
[2]
تاريخ بغداد 14/ 233.
[3]
تاريخ بغداد 14/ 232.
[4]
في تاريخه 14/ 233.
اللَّهِ: «لا يَأْتِيكَ مِنَ الْحَيَاءِ إِلا خَيْرٌ» [1] . وَقَدْ حَدَّثَ ابْنُ صَاعِدٍ بِحَدِيثٍ اسْتَغْرَبُوهُ.
قَالَ ابن المظفَّر: ثمّ وجدناه عند حُسين الصّفّار، فجئتُ ابن صاعد أَعْدو أَبَشِّره، فقال: يا صبيّ، أَنَا أحتاج إلى متابعة الصّفّار؟ فخجلتُ وقمتُ.
وقال أبو عليّ النَّيْسابوريّ الحافظ: سَمِعْتُ ابن صاعد يَقُولُ: كنت أسمع مشايخنا يتجنبون أحاديث الضّعفاء وأصحاب الأهواء، ويقولون: إنّا إذا أجلسنا الأخيار مجالس الصّيادلة، وجلسنا مجالس النُّقّاد، ودَلَلْنا عَلَى موضع الثّقة والاعتماد، وهجرنا المغموز ودللنا عَلَى عُواره، وكشفنا عَنْ قناعِه، كُنَّا في ذَلِكَ كمن قمع المبتدعة وأحيى [2] السنة.
[1] أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى 7/ 67، 68، من طريق: يحيى بن حمّاد، بهذا الإسناد، وهو في: تاريخ بغداد 11/ 295، وأسد الغابة 1/ 116، والإصابة لابن حجر 1/ 50 في ترجمة «أسير» .
[2]
في الأصل: «وأحيا» .