الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة ثلاث وثلاثمائة
-
حرف الألف
-
116-
أحمد بن الحسين بن إسحاق [1] .
أبو الحسن البغداديّ، المعروف بالصُّوفيّ الصّغير.
سمع: أبا إبراهيم التَّرْجُمانيّ، وعبد الله بن عُمَر بن أبان.
وعنه: أبو بكر الشّافعيّ، وأبو حفص بن الزّيّات.
ضعّفه بعضهم، ولم يُترك [2] .
وقيل: مات في آخر سنة اثنتين [2] .
117-
أحمد بن شعيب بن عليّ بن سِنان بن بحر [3] .
[1] انظر عن (أحمد بن الحسين) في:
تاريخ بغداد 4/ 98، 99 رقم 1750، وسير أعلام النبلاء 14/ 153، 154 رقم 89، والعبر 2/ 125، وميزان الاعتدال 1/ 92، 93 رقم 343، والمغني في الضعفاء 1/ 37 رقم 269، ولسان الميزان 1/ 155، 156 رقم 497، وشذرات الذهب 2/ 241.
[2]
قال محمد بن العباس: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع قال: أبو الحسن أحمد بن الحسين الصوفي الصغير توفي سنة ثلاث وثلاثمائة في المحرّم، كتب عنه على معرفة بلينه، والذين تركوه أحمد وأكثر.
[3]
انظر عن (أحمد بن شعيب النسائي) في:
تاريخ جرجان 267، 268، 317، 344، والمعجم الصغير للطبراني 1/ 23، وطبقات فقهاء الشافعية للعبادي 51، وتاريخ حلب للعظيميّ 280، والتقييد لابن النقطة 140- 143 رقم 161، والمنتظم 6/ 131، 132 رقم 198، والأنساب 559 أ، وفهرسة ابن خير 473، 483 وغيره، والكامل في التاريخ 8/ 96، ومعجم البلدان 5/ 282، ووفيات الأعيان 1/ 77، 78 رقم 29، وتهذيب الكمال 1/ 328- 340 رقم 48، والمختصر في أخبار البشر 2/ 28 وفيه:
«أحمد بن علي بن شعيب» وهو وهم، وتاريخ ابن الوردي 1/ 254، ودول الإسلام 1/ 184، وتذكرة الحفاظ 2/ 698- 701، وسير أعلام النبلاء 14/ 125- 135 رقم 67، والمعين في طبقات المحدّثين 107 رقم 1208، والعبر 2/ 123، 124، وذيل تاريخ بغداد للدمياطي 18/ 48، 49 رقم 34، ومرآة الجنان 2/ 240، 241، والوافي بالوفيات 6/ 416، 417 رقم 2934، والبداية والنهاية 11/ 123، 124، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 3/ 14- 16،
أبو عبد الرحمن النَّسائيّ، القاضي، مُصَنِّف «السُّنَن» ، وغيرها من التّصانيف وبقيّة الأعلام.
وُلِدَ سنة خمس عشرة ومائتين.
وسمع: قُتيبة، وإسحاق بن راهَوَيْه، وهشام بن عمّار، وعيسى بن حمّاد، والحسين بن منصور السُّلَميّ النَّيْسابوريّ، وعُمَرو بن زُرَارة، ومحمد بن النّضْر المَرْوَزِيّ، وسُوَيْد بن نصر، وأبا كُرَيْب، وخلْقًا سواهم بعد الأربعين ومائتين بخراسان، والعراق، والشّام، ومصر، والحجاز، والجزيرة.
وعنه: أبو بِشْر الدّولابيّ، وأبو عليّ الحسين النَّيْسابوريّ، وحمزة بن محمد الكِنَانيّ، وأبو بكر أحمد بن السُّنّيّ، ومحمد بن عبد الله بن حَيَّوَيْه، وأبو القاسم الطّبرانيّ، وخلق سواهم.
رحل إلى قُتَيْبة وهو ابن خمس عشرة سنة، وقال: أقمت عنده سنة وشهرين.
ورحل إلى مَرْو، ونيسابور، والعراق، والشّام، ومصر، والحجاز، وسكنَ مصر. وكان يسكن بزُقاق القناديل [1] .
وكان مليح الوجه، ظاهر الدّم مع كِبَر السِّنّ. وكان يؤثر لباسَ البرود النُّوبيّة الخُضر، ويُكثر الْجِماع، مع صوم يوم وإفطار يوم [2] .
[ () ] وطبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 480، 481 رقم 1163، وشرح ألفيّة العراقي 1/ 45، والوفيات لابن قنفذ 198 رقم 303، وغاية النهاية 1/ 61 رقم 264، والعقد الثمين 3/ 45، 46، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/ 88 رقم 33، وتهذيب التهذيب 1/ 36- 39 رقم 66، وتقريب التهذيب 1/ 16 رقم 57، والنجوم الزاهرة 3/ 188، وحسن المحاضرة 1/ 349، 350، وطبقات الحفاظ 306، وتاريخ الخميس 2/ 387، وخلاصة تذهيب التهذيب 7، ومفتاح السعادة 2/ 11، 12، وشذرات الذهب 2/ 239- 241، والرسالة المستطرفة 11، 12، والأعلام 1/ 164، ومعجم المؤلفين 1/ 244، وتاريخ التراث العربيّ 1/ 265- 269 رقم 130.
[1]
معجم البلدان 3/ 145.
[2]
تهذيب الكمال 1/ 337.
وكان له أربع زوجات يقسم لهنّ، ولا يخلو مع ذلك من سُرِّيَّة [1] . وكان يكُثر أكل الدّيوك الكبار تشترى له وتُسَمَّن [2]، فقال بعض الطلبة: ما أظنّ أبا عبد الرحمن إلّا أنّه يشرب النّبيذ للنّضرة الّتي في وجهه.
وقال آخرون: لَيْت شِعْرنا، ما يقول في إتيان النّساء في أدبارهنّ؟ فَسُئِلَ فقال: النّبيذ حرام، ولا يصح في الدُّبُر شيء، ولكن حدَّث محمد بن كعب القُرَظيّ، عن ابن عبّاس قال: إسقِ حَرّثَك من حيث شئت [3] . فلا ينبغي أن يتجاوز قوله هذا الفصل.
سمعه الوزير ابن حنزابة، من محمد بن موسى المأمونيّ صاحب النِّسائيّ، وفيه: فسمعتُ قومًا ينكرون عليه كتاب «الخصائص» لعليّ رضى الله عنه وتَرْكَه تصْنيف فضائل الشّيخين. فذكرت له ذلك فقال: دخلت إلى دمشق والمُنْحَرِف عن عليّ بها كثير، فصنَّفتُ كتاب «الخصائص» رجاء أن يهديهم الله [4] .
ثُمَّ صَنَّفَ بَعْدَ ذَلِكَ «فَضَائِلَ الصَّحَابَةِ» ، فَقِيلَ لَهُ وَأَنَا أَسْمَعُ: أَلَا تُخَرِّجُ «فَضَائِلَ مُعَاوِيَةَ» .
فَقَالَ: أَيُّ شَيْءٍ أُخَرِّجُ؟ «اللَّهمّ لَا تُشْبِعْ بَطْنَهُ» [5] !
[1] وفيات الأعيان 1/ 78.
[2]
تهذيب الكمال 1/ 337.
[3]
رواه البيهقي في السنن الكبرى 7/ 196 من طريق: سعيد بن منصور (صاحب السنن) ، عن عبد العزيز بن محمد، عن يزيد بن عَبْد الله بن أسامة بن الهاد، عن محمد بن كعب، عن ابن عباس رضي الله عنه، بلفظ:«اسق حرثك من حيث نباته» .
وانظر تخريج الحديث للشيخ شعيب الأرنئوط في: سير أعلام النبلاء 14/ 128، 129 بالحاشية (3) .
[4]
وفيات الأعيان 1/ 78.
[5]
جاء في هامش النسخة: «وهذا الحديث ليس فيه لعنة ولا سبّ» .
وقد أخرج أبو داود الطيالسي في مسندة (رقم 2688) حديثا من طريق: أبي عوانة، عن أبي حمزة القصاب، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بعث إلى معاوية ليكتب له، فقال: إنه يأكل، ثم بعث إليه صلى الله عليه وسلم، فقال: إنه يأكل، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«لَا أشبع الله بطنه» .
وأخرجه مسلم في البرّ والصلة (رقم 2604) عن شعبة، عن أبي حمزة القصاب، عن ابن عباس، بلفظ آخر. وانظر رقم (2600) ، وأنساب الأشراف للبلاذري، ج 4 ق 1/ 125، 126 رقم 359، وتهذيب الكمال 1/ 338.
فَسَكَتَ السَّائِلُ.
قُلْتُ: لَعَلَّ هَذِهِ فَضِيلَةٌ لِقَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «اللَّهمّ مَنْ لَعَنْتُهُ أَوْ سَبَبْتُهُ فَاجْعَلْ لَهُ ذَلِكَ زَكَاةً وَرَحْمَةً» . قال أبو عليّ النَّيْسابوريّ حافظ خُراسان في زمانه: ثنا الإمام في الحديث بلا مدافعة أبو عبد الرحمن النَّسائيّ [1] .
وقال أبو طالب أحمد بن نصر الحافظ: مَن يصبر على ما يصبر عليه النَّسائيّ؟ كان عنده حديث ابن لَهِيعَة ترجمةً ترجمةً، يعني عن قُتَيبة، عنه، فما حدَّث بها [2] .
وقال الدّارَقُطْنيّ: أبو عبد الرحمن مُقَدَّم على كلّ مَن يُذكر بهذا العلم مِن أهلِ عصره [3] .
قال قاضي مصر أبو القاسم عبد الله بن محمد بن أبي العَوّام السَعْديّ: ثنا أحمد بن شعيب النَّسائيّ: أنا إسحاق بن راهَوَيْه نا محمد بن أعين قال: قلت لابن المبارك إنّ فلانًا يقول: مَن زعم أنّ قوله تعالى إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي 20: 14 [4] مخلوق فهو كافر. فقال ابن المبارك: صَدَق.
قال النَّسائيّ: بهذا أقول.
وقال ابن طاهر المقدسيّ: سألت سعد بن عليّ الزّنجانيّ عن رجل فوثّقه، فقلت: قد ضعّفه النّسائيّ. فقال: يا بُنيّ إنّ لأبيّ عبد الرحمن شرطًا في الرّجال أشدّ من شرط البخاريّ ومسلم.
وقال محمد بن المظفّر الحافظ: سمعتُ مشايخنا بمصر يصفون اجتهاد النَّسائيّ في العبادة باللّيل والنّهار، وأنّه خرج إلى الغداء مع أمير مصر، فوُصف من شهامته وإقامته السُّنَن المأثورة في فِداء المسلمين، واحترازه عن مجالس
[1] تهذيب الكمال 1/ 333.
[2]
التقييد 141، تهذيب الكمال 1/ 335.
[3]
المنتظم 6/ 131، التقييد 140، تهذيب الكمال 1/ 334.
[4]
سورة طه، الآية 14.
السلطان الّذي خرج معه، والانبساط في المأكل. وأنّه لم يزل ذلك رأيه إلى أن استُشْهد بدمشق من جهة الخوارج.
وقال الدّارَقُطْنيّ: كان ابن الحدّاد أبو بكر كثير الحديث، ولم يحدَّث عن غير النَّسائيّ، وقال: رضيتُ بِهِ حُجَّةً بيني وبين الله تعالى [1] .
وقال أبو عبد الرحمن بن مَنْدَه، عن حمزة العَقَبيّ المصريّ وغيره أنّ النّسائيّ خرج من مصر في آخر عُمَره إلى دمشق، فسُئِل بها عن معاوية وما رُوِيَ في فضائله فقال: لَا يرضى رأسًا برأس حتّى يُفَضَّلَ [2] .
قال: فما زالوا يدفعون في حضْنَيْه [3] حتَّى أُخْرِج من المسجد. ثمّ حُمِل إلى الرملة [4] ، وتُوُفّي بها، رحمة الله ورضي عنه [5] .
وقال الدَّارَقُطْنيّ: إنّه خرج حاجًا فامتُحِن بدمشق، وأدرك الشّهادة، فقال:
احملوني إلى مكّة. فَحُمِل وتوفي بها. وهو مدفون بين الصّفا والمَرْوَة.
وكانت وفاته في شعبان سنة ثلاث وثلاثمائة [6] .
قال: وكان أفقه مشايخ مصر في عصره وأعلمهم بالحديث والرجال.
وقال أبو سعيد بن يونس في تاريخه: كان إمامًا حافظًا، ثبتًا. خرج مِن مصر في ذي القعدة سنة اثنتين وثلاثمائة وتوفي بفلسطين يوم الإثنين لثلاث عشرة خَلَت من صفر سنة ثلاث وثلاثمائة [7] .
قلت: هذا هو الصحيح، واللَّه أعلم.
118-
أحمد بن عليّ بن أَحْمَد بن الحسين بن عيسى بن رستم [8] .
[1] تهذيب الكمال 1/ 335.
[2]
المنتظم 6/ 131.
[3]
في وفيات الأعيان 1/ 77: «حصنته» و «خصييه» ، وفي: المنتظم 6/ 131: «خصيته» .
[4]
كتب تحتها في أصل النسخة: «مكة» .
[5]
المنتظم 6/ 131، التقييد 142، وفيات الأعيان 1/ 77، تهذيب الكمال 1/ 339.
[6]
المنتظم 6/ 132.
[7]
تهذيب الكمال 1/ 340.
[8]
انظر عن (أحمد بن علي بن أحمد) في:
أبو الطَّيِّب المادرائيّ، الكاتب الاعور، ويعرف أيضًا بالكوكبيّ. أصغر من أخيه محمد بأربع سِنين.
سمع الحديث وقرا الأدب، وتفنّن. وله مدائح في الحسن بن مَخْلَد الوزير. ولي خراج مصر أيام المعتضد والمكتفي لخِمَارُوَيْه، ثم صُرِف، ثم ولي لما قدِم مؤنس. وسعى مؤنس في تَوْلِيته وزارة المقتدر، وعُمِلت له الخلَع، وكُتِب التَّقليد، وطُلِب من دمشق، فإذا به قد مات.
روى عنه الخرائطيّ، وغيره شعرًا.
وقيل: كانت كتبه ثلاثمائة حِمْلِ جَمَلٍ.
تُوُفّي بمصر كَهْلًا.
119-
أحمد بن فرح بن جبريل [1] .
أبو جعفر البغداديّ العسكريّ الضّرير المقرئ.
قرأ على أبي عُمَر الدُّوريّ، وعلى أبي الحسن أحمد البزّيّ.
وكان بصيرًا بالتَّفسير، وولاؤه لبنى هاشم.
أقرأَ النّاس مدَّةً.
وحدث عن: عليّ بن المَدِينيّ، وأبي بكر وعثمان ابني أبي شيبة، وأبي الربيع الزَّهْرانيّ.
وعنه: أحمد بن جعفر الخُتّليّ، وابن سمعان الرّزّاز.
وكان ثقة، عالمًا بالقرآن واللُّغَة، نزل الكوفة وبها تُوُفّي في ذي الحجّة.
وقرأ عَلَيْهِ: زيد بْن عَلِيّ بْن أَبِي بلال، وعُمَر بن محمد بن بيان الزّاهد،
[ () ] المنتظم 6/ 132 رقم 200، والوافي بالوفيات 7/ 186 رقم 3128.
[1]
انظر عن (أحمد بن فرح) في:
تاريخ بغداد 4/ 345، 346 رقم 2178، وسير أعلام النبلاء 14/ 163، 164 رقم 94، وتذكرة الحفاظ 2/ 703، والمشتبه في أسماء الرجال 2/ 502، والعبر 2/ 125، ومعرفة القراء الكبار 1/ 238، 239 رقم 139، وغاية النهاية 1/ 95، 96 رقم 437، والنشر في القراءات العشر 1/ 134، وشذرات الذهب 2/ 241، وطبقات المفسّرين للداوديّ 1/ 63.
و «فرح» بالحاء المهملة.
وإبراهيم بن أحمد، وعبد الله بن محرز، والحسن بن سعيد المطّوعيّ، وأبو بكر محمد بن الحسن النقاش، وعبد الواحد بن عُمَر، وعليّ بن سعيد القزّاز، وأبو بكر أحمد بن عبد الرحمن المعروف بالوليّ، وغيرهم.
120-
أحمد بن محمد بن أبي خالد الإصبهانيّ.
أبو جعفر، نزيل نَيْسابور.
سمع: حُمَيْد بن مَسْعَدَة، وأحمد بن مَنِيع، والنَّضْر بن سَلَمَةَ.
وكان ثقة.
روى عنه: أبو حامد بن الشَّرقيّ، وابن الأخرم.
121-
أحمد بن عُصْم.
أبو العبّاس الضَّبّيّ الهَرَويّ.
عن: عليّ بن خَشْرَم، وإسحاق الكَوْسَج، وأبي داود السَنْجيّ.
تُوُفّي في رمضان.
122-
أحمد بن محمد بن عبد الرحمن السّاميّ الهَرَويّ.
ثقة من أولاد الشيوخ.
روى عن: أبي عمّار الحسين بن حُرَيث.
وعنه: الحاكم أبو نصر منصور بن مطرّف، وغيره.
123-
إبراهيم بن إسحاق [1] .
أبو إسحاق النَّيْسابوريّ، الأنماطيّ، صاحب «التفسير الكبير» .
حافظ، رحّال، سمع: ابن راهَوَيْه، وعبد الله بن الرّمّاح، ومحمد بن حُمَيْد، ومحمد بن سليمان لُوَيْن، وعثمان بن أبي شيبة، وهارون الحمّال، وطبقتهم.
[1] انظر عن (إبراهيم بن إسحاق) في:
العبر 2/ 125، 126، وتذكرة الحفاظ 2/ 701، وسير أعلام النبلاء 14/ 193، 194 رقم 108، وطبقات الحفاظ 304، وطبقات المفسّرين للداوديّ 1/ 5، 6 رقم 7، وشذرات الذهب 2/ 242.
وعنه: أحمد بن محمد الشَّرْقيّ، ومحمد بن يعقوب الأخرم، ويحيى بن العنْبريّ.
124-
إبراهيم بن عبد العزيز بن منير.
أبو إسحاق المصريّ الفقيه المالكيّ.
حدَّث عن: أبي مُصْعَب الزُّهْريّ.
وعنه: أبو سعيد بن يونس.
125-
إبراهيم بن عثمان.
أبو إسحاق المصريّ الأزرق الخشّاب.
في رمضان.
سمع من: يونس.
126-
إبراهيم بن عُمَرو بن ثَوْر بن عُمَران المُراديّ.
مولاهم المصريّ، أبو إسحاق.
سمع: يحيى بن بكير، وأحمد بن صالح، وغيرهما.
وعنه: ابن يونس، ووثّقه وقال: كان يَخْضِب وعَمي.
تُوُفّي في شَعْبان.
127-
إبراهيم بن موسى الْجَوْزيّ [1] .
أبو إسحاق التُّوزِيّ.
سمع: بِشْر بن الوَليد الكِنْديّ، وعبد الأعلى بن حمّاد، وعبد الرحيم الدَّيْبُليّ، ومحمد بن عبد الله بن عمّار.
وعنه: أبو عليّ بن الصّوّاف، وعليّ بن لؤلؤ، وعمرو بن الزّيّات.
وهو ثقة [2] .
[1] انظر عن (إبراهيم بن موسى) في:
تاريخ بغداد 6/ 187، 188 رقم 3244، والأنساب 112 أ، والمنتظم 6/ 140 رقم 211 (وفيات سنة 304 هـ) ، واللباب 1/ 309، وسير أعلام النبلاء 14/ 234 رقم 137.
وسيعيده المؤلّف- رحمه الله مختصرا في وفيات 304 هـ. (رقم 180) .
[2]
وثّقه الخطيب.
128-
إسحاق بن إبراهيم بن دَلِيلٍ المَوْصِليّ.
عن: محمد بْن عَبْد اللَّه بْن عمّار، وعليّ بن الحسين الخوّاص، وغيرهما.
وحدَّث ببلده.
129-
إسحاق بن إبراهيم بن نصر [1] .
أبو يعقوب النَّيْسابوريّ البُسْتيّ.
سمع: قُتَيْبة، وإسحاق، وهشام بن عمّار، وعبد الله بن عُمَران العابديّ، وطائفة.
وعنه: محمد بن صالح بن هانئ، ومحمد بن إبراهيم الهاشميّ، وجماعة.
وسمع منه: محمد بن أحمد بن يحيى سنة ثلاث وثلاثمائة.
وكان ثقة حافظًا صنَّف «المُسْنَد» ، وغير ذلك.
وذكر ابن ماكولا [2] .
130-
إسحاق بن إبراهيم البُشْتيّ [3] ، بالمعجمة.
روى عن: إسحاق بن راهَوَيْه. وله مسند.
[1] انظر عن (إسحاق بن إبراهيم البستي) في:
الإكمال لابن ماكولا 1/ 433، والأنساب 83 أ، وسير أعلام النبلاء 14/ 139، 140 رقم 73، وتذكرة الحفاظ 2/ 701، 702، والعبر 2/ 125، وتوضيح المشتبه 1/ 497، وتبصير المنتبه 1/ 150، وطبقات الحفاظ 304، وشذرات الذهب 2/ 241، 242، والرسالة المستطرفة 71.
[2]
في الإكمال 1/ 433.
[3]
وهو أيضا في: توضيح المشتبه 1/ 498.