الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
له تصانيف في الفقه «كالكافي» ، وغيره.
وحدّث عَنْ: محمد بْن سِنان القزّاز، وغيره.
وعنه: أبو بَكْر النّقّاش، وعُمَر بْن بِشْران، وعليّ بن لؤلؤ، ومحمد بن بخيت.
وكان ثقة إمامًا مُقرئًا. عرض عَلَى: رَوْح بْن قُرّة، ورُوَيْس، ومحمد بن يحيى القطعيّ، ولم يختم عَلَيْهِ.
قرأ عَلَيْهِ: أبو بَكْر النّقّاش، وغيره.
-
حرف الطاء
-
306-
طاهر بْن عليّ بْن عَبْدُوس [1] .
أبو الطَّيِّب الطَّبَرانيّ القطّان القاضي.
مولى بُنيّ هاشم.
روى عَنْ: نوح بْن حبيب، وعصام بْن رَوَّاد، وحمّاد بْن نَجِيج، وجماعة.
وعنه: الطَّبَرانيّ، وعَبْد اللَّه بْن عديّ، وأبو زُرْعة محمد بْن إبراهيم الْجُرْجانيّ، وعبد الوهّاب الكِلابيّ.
-
حرف العين
-
307-
عَبْد اللَّه بْن أحمد بْن إبراهيم [2] .
أبو العبّاس البغداديّ المارستاني الضّرير.
سمع: رزق اللَّه بْن موسى، وإِسْحَاق بْن بُهْلُولٍ، ومُهَنّا الشّاميّ.
وعنه: أبو الحَسَن الدَّارَقُطْنيّ، وابن شاهين، وعُمَر بْن إبراهيم الكِنَانيّ، وأبو طاهر الملخّص.
قال ابن قانع: تكلّم فيه.
[1] انظر عن (طاهر بن علي) في:
المعجم الصغير للطبراني 1/ 184.
[2]
انظر عن (عبد الله بن أحمد بن إبراهيم) في:
تاريخ بغداد 9/ 371 رقم 4947.
308-
عبد الله بن محمد بن أحمد نَصْر.
أبو محمد النَّيْسابوريّ العابد.
سمع: جدَّيه أحمد بْن نَصْر المقرئ، ومحمد بْن عَقِيل الخُزَاعيّ، والذُّهْليّ.
وعنه: عُبَيْد اللَّه بْن سعْد، وأبو إِسْحَاق المُزَكيّ، وجماعة.
309-
عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز بن المرزبان بن سابور [1] .
أبو القاسم البَغَويّ الأصل البغداديّ.
مُسْنِد الدّنيا وبقيّة الحُفّاظ ابن بنت أحمد بْن مَنِيع.
وُلِد ببغداد في أول رمضان سنة أربع عشرة، ومائتين، وسمع، عليّ بْن الْجَعْد، وخلف بْن هشام، وأبا نَصْر التّمّار، ويحيى الحماني، وعلي بْن المَدِينيّ، وأحمد بْن حنبل، وشَيْبان بْن فَرُّوخ، وسُوَيْد بْن سَعِيد، وداود بْن عَمْرو الضَّبّيّ، وخلّقًا كثيرًا أَزْيَد من ثلاثمائة.
وعنه: ابن صاعد، والجِعَابيّ، وأبو بَكْر القَطِيعيّ، وأبو حفص الزّيّات، وابن المظفّر، والدارقطني. وأبو حفص بْن شاهين، وعُمَر الكِنَانيّ، وأبو القاسم
[1] انظر عن (عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز) في:
الفوائد العوالي للتنوخي 84، 84، وصلة تاريخ الطبري لعريب 126، وتاريخ جرجان 110، 138، 172، 187، 273، 274، 275، 305، 310، 316، 341، 415، 425، 428، 434، 435، 438، 479، 508، 513، 524، 540، 545، 546، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 4/ 1578، 1579، والفهرست لابن النديم 325، وتاريخ بغداد 10/ 111- 117 رقم 5238، وطبقات الحنابلة 1/ 190- 192 رقم 259، والأنساب 86 ب والضعفاء والمتروكين 2/ 139 رقم 2109، والمنتظم 6/ 227- 230 رقم 361، والتقييد لابن النقطة 312- 314 رقم 377، والكامل في التاريخ 8/ 161، في وفيات 313 هـ، والمختصر في أخبار البشر 2/ 72 في وفيات سنة 312 هـ، والعبر 2/ 170، وميزان الاعتدال 2/ 492، 493، رقم 4562، ودول الإسلام 1/ 192، والمعين في طبقات المحدّثين 108 رقم 1222، وتذكرة الحفاظ 2/ 737- 740، وسير أعلام النبلاء 14/ 440- 457 رقم 247، وتاريخ ابن الوردي 1/ 259، والوافي بالوفيات 17/ 479 رقم 410، والبداية والنهاية 11/ 163، 164، والوفيات لابن قنفذ 205 رقم 317، وغاية النهاية 1/ 450 رقم 1878، ولسان الميزان 3/ 338- 341 رقم 1393، والنجوم الزاهرة 3/ 226، وطبقات الحفاظ 312، 313، وتاريخ الخلفاء للسيوطي 386، وشذرات الذهب 2/ 275، 276، والرسالة المستطرفة 78، وديوان الإسلام 1/ 274 رقم 423، ومعجم المؤلفين 6/ 126، والأعلام 4/ 119.
ابن حَبَابَة، وأبو طاهر المخلّص، وعَبْد الرَّحْمَن بن أَبِي شُرَيْح الهَرَوِيّ، وأبو مُسْلِم محمد بْن أحمد الكاتب، وهو آخر من حدَّثَ عَنْهُ.
وروى عَنْهُ خلْق لَا يُحصيهم إلّا اللَّه تعالى، لأنّه طال عمره، وتفرد في الدنيا بعلو السند.
قَالَ: رأيت أبا عُبَيْد [1] ورأيت جنازته. وأول ما كتبتُ الحديث سنة خمسٍ وعشرين ومائتين [2] . وحضرت مَعَ عمّي عليّ مجلس عاصم بْن عليّ.
وقال أحمد بْن عَبْدان الحافظ: سَمِعْتُ البَغَويّ يَقُولُ: كنتُ يومًا ضيّق الصّدْر، فخرجتُ إلى الشّطّ، وقعدتُ وفي يدي جُزْءٌ عَنْ يحيى بْن مَعِين أنظر فيه، فإذا بموسى بْن هارون فقال: أيش معك؟
قلت: جزء عَنْ يحيى.
فأخذه من يدي فرماه في دِجْلة وقال: تريد أنّ تجمع بين أحمد بْن حنبل، ويحيى بْن مَعِين، وعليّ بْن المَدِينيّ [3] ؟! وقال عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي حاتم: أبو القاسم البَغَويّ يدخل في الصحيح [4] .
وقال الدَّارَقُطْنيّ: كَانَ البَغَويّ قَلّ أنّ يتكلّم عَلَى الحديث. فإذا تكلّم كَانَ كلامه كالمسمار في الساج [5] .
وقال ابن عديّ [6] : كَانَ صاحب حديث، وكان ورّاقًا، من ابتداء أمره يورق على جده وعمه، وغيرهما. وكان يبيع أهل نفسه في كل وقت. ووافيت العراق سنة سبع وتسعين ومائتين وأهل العلم والمشايخ منهم مجتمعين على ضعفه،
[1] أي أبا عبيد القاسم بن سلّام، كما في تاريخ بغداد 10/ 111.
[2]
وذلك عن: إسحاق بن إسماعيل الطالقانيّ، كما في: تاريخ بغداد 10/ 112.
[3]
تاريخ بغداد 10/ 113.
[4]
تاريخ بغداد 10/ 116.
[5]
تاريخ بغداد 10/ 116.
[6]
في الكامل 4/ 1578.
وكانوا زاهدين في حضور مجلسه. وما رأيت في مجلسه قطّ في ذلك الوقت إلا دون العشرة غرباء، بعد أنّ يسأل بنوه الغرباء مرةً بعد مرّة حضور مجلس أبيهم، فيقرأ عليهم لفظًا.
وكان مُجّانهم يقولون: ابن مَنِيع شجرة تحمل دَاوُد بْن عَمْرو الضَّبّيّ، أي من كثرة ما يروي عَنْهُ. وما علمت أحدًا حدَّثَ عَنْ عليّ بْن الْجَعْد أكثر مما حدَّثَ هُوَ.
وسمعه قاسم المطرّز يَقُولُ: ثنا عُبَيْد اللَّه العَيْشيّ. فقال القاسم: في حُرِّمّ من يكذب.
وتكلّم قومٌ فيه عند عَبْد الحميد الورّاق، ونسبوه إلى الكذب فقال: هُوَ أنغش من أنّ يكذب، يعني ما يُحْسِن.
قَالَ: وكان بذيء اللّسان، يتكلّم في الثّقات.
وسمعته يَقُولُ يوم مات المَرْوَزِيّ محمد بْن يحيى: أَنَا قد ذهبَ بي عمّي إلى أَبِي عُبَيْد، وعاصم بْن عليّ، وسمعتُ منهما.
ولمّا مات أصحابه احتمله النّاسُ واجتمعوا عَلَيْهِ، ونفق عندهم، ومع نَفاقه وإسناده كَانَ مجلس ابن صاعد أضعاف مجلسه.
قلت: قد بالغ ابن عديّ من الحطّ عَلَى البَغَويّ، ولم يقدر يُخرّج لَهُ ممّا غلط فيه سِوَى حديثين.
ثمّ قَالَ: والبغوي كَانَ معه طرف من معرفة الحديث ومن معرفة التصانيف. وطال عمره، واحتاجوا إِلَيْهِ، وقَبِله النّاس. ولولا أنّي شرطت أن كلَّ من تَكلَّم فيه متكلمٌ ذكرته، وإلّا كنتُ لَا أذكره.
وقال الحافظ عَبْد الغني الْمَصْرِيّ: سألت أبا بَكْر محمد بْن عليّ النّقّاش:
تحفظ شيئًا ممّا أخذ عَلَى ابن بنت مَنِيع؟
قَالَ: غلط في حديث، عَنْ محمد بْن عَبْد الوهّاب، عَنْ أَبِي شهاب، عَنْ أَبِي إِسْحَاق الشَّيْبانيّ، رواه عَنْ محمد، وإنّما سمعه من إبراهيم بْن هانئ، عَنْهُ. فأخذه عَبْد الحميد الورّاق بلسانه ودارَ عَلَى أصحاب الحديث. فبلغ ذَلِكَ
ابن بنت مَنِيع، فخرج إلينا، وعرفنا أَنَّهُ غلط، وأنّه أراد أنّ يكتب: ثنا إبراهيم بْن هانئ، فمرّت يده عَلَى العادة، ورجع عَنْهُ. ورأيتُ فيه الانكسار والغَمّ. وكان رحمه الله ثقة [1] .
وقال غير واحد: تُوُفّي ليلة عيد الفِطْر، وعاش مائة وثلاث سنين وشهرًا.
قلتُ: آخر من روى حديثه عاليًا أبو المُنجّا بْن اللُّتّيّ. وأعرف لَهُ حديثًا مُنْكرًا في الأوَّل من حديث ابن أخي ميمي، وفي جزء بيْبي. وقد احتجّ بهِ عامّة من خرج الصحيح كالدارقطني، والإسماعيلي، والبرقانيّ.
قَالَ الخطيب [2] : كَانَ ثقة ثبتًا فهمًا عارفًا.
قلتُ: وله كتاب «مُعْجَم الصحابة» في مجلدين، يدّل عَلَى سعة حفْظه وتبحُّره. وكذلك تأليفه للجعْديّات، أحسن ترتيبها وأجاد تأليفها.
قال الدّارقطنيّ: لم يرو البَغَويّ عَنْ يحيى بْن مَعِين غير حكاية [3] .
وقال: أبو عَبْد الرَّحْمَن السُّلَميّ: سألت الدَّارَقُطْنيّ، عَنْ أَبِي القاسم البَغَويّ فقال: ثقة، جبل، إمام، أقلّ المشايخ خطأ، وكلامه في الحديث أحسن من كلام ابن صاعد [4] .
قَالَ الخليليّ: أبو القاسم البَغَويّ من المعمرين العلماء. سمع: دَاوُد بْن رُشَيْد، والحكم بْن موسى، وطالوت بْن عَبّاد، وابني أَبِي شَيْبة، ونُعَيْم بْن الهَيْصَم، والقواريريّ. ثمّ قَالَ: وعنده مائة شيخ لم يشاركه أحدٌ في آخر عمره فيهم. ثمّ نزل إلى الشيوخ، وهو حافظ عارف. صنف مُسْنِد عمّه عليّ بْن عَبْد العزيز. وقد حسدوه في آخر عمره، فتكلموا فيه بشيء لَا يقدح فيه. وقد سَمِعْتُ عَبْد الرَّحْمَن بْن محمد: سَمِعْتُ أبا أحمد الحاكم: سَمِعْتُ البَغَويّ يَقُولُ:
ورّقت لألف شيخ.
[1] تاريخ بغداد 10/ 115، 116.
[2]
في تاريخه 10/ 111.
[3]
تاريخ بغداد 10/ 113.
[4]
تاريخ بغداد 10/ 116.
310-
عَبْد اللَّه بْن محمد بْن عَبْدُوس البغداديّ [1] .
أبو القاسم العَطَشيّ المقرئ.
سمع: عليّ بْن حرب، وحمّاد بْن عَنْبَسَةَ، وإبراهيم بْن عَبْد اللَّه بْن الْجُنَيْد.
وعنه: ابن شاهين، والآجُرّيّ.
311-
عَبْد اللَّه بْن مَعْمَر بْن العمركي [2] .
شيخ بلْخيّ، قدِم بغداد في هذا العام.
وحدَّثَ عَنْ: عَبْد الصَّمد بْن الفضل، وإسماعيل بْن بِشْر.
روى عنه: الدارقطني، وابن شاهين، وجماعة.
قال الخطيب: لَا بأس بهِ.
312-
عَبْد الرَّحْمَن بْن الحَسَن.
أبو القاسم الدِّمْياطيّ اللّوّاز.
ثقة، سمع: يونس بْن عَبْد الأعلى، ويزيد بْن سِنان القزّاز.
وكان عَدْلًا مقبولًا.
تُوُفّي فِي شوّال.
313-
عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد اللَّه بْن الزُّبَيْر.
أبو بَكْر الرّهاويّ.
سمع: أَبَاهُ، ومحمد بن المُسْتَهِلّ الْبَصْرِيّ.
وعنه: ابن عديّ، وابن المقرئ.
عُدم بمكّة لما دخلتها القرامطة.
314-
عُفَيْر بْن مسعود بْن عُفَيْر بْن بِشْر الغسّانيّ [3] .
[1] انظر عن (عبد الله بن محمد بن عبدوس) في:
تاريخ بغداد 10/ 117 رقم 5239.
[2]
انظر عن (عبد الله بن معمر) في:
تاريخ بغداد 10/ 180 رقم 5322.
[3]
انظر عن (عفير بن مسعود) في:
تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضيّ 1/ 343 رقم 1008.
أبو الحرم. من أهل مورور، سكن قُرْطُبَة.
صحِب محمد بْن عَبْد السّلام الخشنيّ.
وعاش 97 سنة. وكان حافظًا للّغة والسِّيَر، إخباريًا.
315-
عليّ بْن الحَسَن بْن سعْد بْن المختار [1] .
أبو الحَسَن الهَمْدانيّ البزّاز.
سمع: هارون بْن إِسْحَاق الهَمْدانيّ، ومحمد بْن وزير، وحُمَيْد بْن زَنْجَوَيه، وعبد الرَّحْمَن بْن عُمَر رُسْتة، ومحمد بْن عُبَيْد، ومحمد بْن عليّ بْن الحَسَن بْن شقيق، وأحمد بْن بُدَيْل.
وعنه: صالح بْن أحمد، وأحمد بْن محمد بْن رُوزَبَة، وجبريل العدْل، وآخرون.
قَالَ شِيرُوَيْه: كَانَ ثقة خيرًا.
تُوُفّي في شهر رمضان.
316-
عليّ بْن الحسن بْن المغيرة [2] .
أبو أحمد البغداديّ الدّقاق.
سمع: إِسْحَاق بْن أَبِي إسرائيل، والحَسَن بْن عيسى بْن ماسَرْجس.
وعنه: عُمَر بْن بِشْران ووثقه، وأبو بَكْر بْن شاذان، وجماعة.
317-
عليّ بْن أحمد بْن سليمان بْن ربيعة [3] .
أبو الحَسَن بْن الصَّيْقَل الْمَصْرِيّ، المعروف بعلّان.
سمع: محمد بْن رُمْح، وعَمْرو بْن سواد، ومحمد بْن هشام بْن أَبِي خيْرة، وَسَلَمَةَ بْن شبيب، وخلقا.
[1] انظر عن (علي بن الحسن بن سعد) في:
تاريخ جرجان 251.
[2]
انظر عن (علي بن الحسن بن المغيرة) في:
والمنتظم 6/ 230 رقم 362.
[3]
انظر عن (علي بن أحمد بن سليمان) في:
العبر 2/ 170، 171، وسير أعلام النبلاء 14/ 496 رقم 279، وحسن المحاضرة 1/ 367، وشذرات الذهب 2/ 276.