الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكر مَن لم أعرف وفاته من رجال هذه الطبقة الثانية والثلاثين عَلَى ترتيب المعجم
-
حرف الألف
-
493-
أحمد بْن أيّوب بْن مُطَير الَّلخْمي.
أبو سليمان الطَّبَرانيّ.
سمع: دُحَيْمًا، وغيره.
ورحل بابنه إلى اليمن، فسمع من الدَّبَريّ.
روى عنه: ابنه، وابن المقري.
حدّث في سنة خمس عشرة وثلاثمائة، وكان قد نيّف عَلَى الثمانين.
تُوُفّي بإصبهان.
494-
أحمد بْن عَبْد اللَّه.
أبو بَكْر البغداديّ.
سمع: سُرَيْج بْن يونس.
وعنه: أبو الفتح الحافظ.
495-
أحمد بْن محمد بْن الحُسين.
أبو بَكْر السُّحَيْميّ، قاضي همدان.
كَانَ حافظًا، ثقة، واسع العلم.
سمع: إبراهيم بْن الهَيْثَم البَلَديّ، وجعفر بْن محمد بْن شاكر، وإسماعيل القاضي، ويحيى بْن عثمان بْن صالح الْمَصْرِيّ.
روى عَنْهُ: المُعَافَى بْن زكريّا، وابن الثّلّاج، وآخرون.
496-
إبراهيم بْن خُزَيْم بْن قُمَيْر بْن خاقان [1] .
[1] انظر عن (إبراهيم بن خزيم) في:
أبو إِسْحَاق الشّاشيّ.
رواية عَبْد بْن حُمَيْد.
شيخ مستور، مقبول.
روى عَنْ عبدٍ تفسيره ومسنده الكبير.
وحدث بخراسان.
روى عنه: أبو محمد بن حمويه السرخسي، وغيره.
ولم يبلغني وفاته رحمه الله.
وقد سمع منه ابن حمّويه بالشّاش في سنة ثماني عشرة وثلاثمائة في شَعْبان، وقال: كَانَ أصل أجداده من مَرْو، وأن سَماعَه من عَبْد في سنة تسعٍ وأربعين ومائتين.
وحدَّثَ عَنْهُ: أبو حاتم بْن حِبّان.
497-
إبراهيم بْن عَبْد اللَّه [1] .
أبو إِسْحَاق العسْكريّ الزَّبيبيّ.
حدَّثَ بعسكر مُكْرَم عَنْ: أَبِي حفص الفلّاس، ومحمد بْن عَبْد الأعلى الصَّغانيّ. ومحمد بن بشار، وغيرهم.
وعنه: عمر بن شاهين، وزاهر بن أحمد، وأبو بكر بن المقرئ، وغيرهم.
قَرَأْتُ عَلَى أَحْمَدَ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي رَوْحٍ عَبْدِ الْمُعِزِّ، أنا زاهر، أنا سعيد البحيري، أنا زاهر السَّرْخَسِيُّ: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزَّبِيبِيُّ بِعَسْكَرِ مُكْرَمٍ، ثنا بُنْدَارٌ، ثنا محمد، ثنا شُعْبَةُ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«لَا يُؤْمِنُ أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه» . رواه مسلم [2] ، عن بندار.
[ () ] الإكمال لابن ماكولا 1/ 134، والتقييد لابن النقطة 189 رقم 215، والمشتبه في أسماء الرجال 1/ 263، وسير أعلام النبلاء 14/ 486، 487 رقم 272، وتبصير المنتبه 1/ 529.
[1]
انظر عن (إبراهيم بن عبد الله) في:
الأنساب 6/ 246، واللباب 2/ 60.
[2]
في كتاب الإيمان (71) و (71) ، باب الدليل على أن من خصال الإيمان أن يحبّ لأخيه المسلم ما يحبّ لنفسه من الخير.
498-
إِسْحَاق بْن إبراهيم بْن محمد بْن غالب الأنباريّ.
أبو القاسم المؤدِّب.
حدَّثَ ببغداد عَنْ: إبراهيم بْن عَبْد اللَّه الهَرَوِيّ، وسوار بْن عَبْد اللَّه العَنْبريّ، وعَمْرو بْن عليّ، وجماعة.
روى عَنْهُ: أبو عُمَر بْن حَيَّوَيْه، وأبو الحَسَن الْجِراحيّ.
وكان ثقة.
499-
أحمد بْن جعفر بْن نَصْر.
أبو العبّاس الرّازيّ الجمّال.
سمع: أحمد بْن أَبِي سُرَيْج، ومحمد بْن حُمَيْد، وجماعة.
روى عَنْهُ: أبو أحمد الحاكم، وأهلُ بلده.
500-
أحمد بْن عليّ البغداديّ [1] .
أبو عليّ السِّمسار.
أخذ القراءة عرْضًا وتلقينًا عَنْ: محمد بن يحيى الكسائيّ الصّغير وهو أميز أصحابه.
وروى عَنْ: محمد بْن الْجَهْم.
روى عَنْهُ القراءة: بكّار بْن أحمد، وعبد الواحد بْن أَبِي هاشم، وزيد بْن أَبِي بلال، وأحمد بْن عَبْد الرَّحْمَن الوليُّ.
501-
أحمد بْن عيسى زُغْبة.
روى عَنْ: محمد بْن أحمد بْن إبراهيم بْن أحمد الحدّاد الْمَصْرِيّ.
يُنظر من تاريخ ابن يونس.
502-
أحمد بن موسى.
أبو زُرْعة الْمَكِّيّ التَّميميّ.
عَنْ: أحمد بْن أَبِي رَوْح، وغيره.
وعنه: أبو محمد بْن السّقّاء، وأبو بَكْر بْن المقرئ، وغيرهما. مستور.
[1] انظر عن (أحمد بن علي) في:
معرفة القراء الكبار 1/ 272، 273 رقم 188، وغاية النهاية 1/ 90 رقم 405.
503-
أحمد بْن سَعِيد [1] .
أبو بكر الطّائيّ الْمَصْرِيّ الكاتب.
نزل دمشق، وحدَّثَ بآثارٍ عَنْ جماعة.
روى عَنْهُ: محمد بْن يحيى الصُّوليّ، والحسين بْن إبراهيم بْن أَبِي الرَّمْرام، ومحمد بْن عِمران المَرْزُبانيّ.
قال أبو سليمان بْن زَبْر: اجتمعتُ أَنَا وعشرة فيهم أبو بَكْر الطّائيّ يقرأ فضائل عليّ رضى الله عنه في الجامع بدمشق.
قلت: هذا كان بعد الثّلاثمائة، إذ العوامّ بدمشق نواصب قَالَ: فوثب إلينا نحو المائة من أهل الجامع يريدون ضربنا. وأخذ شخصٌ بلحيتي، فجاء بعض الشيوخ، وكان قاضيًا، في الوقت فخلصني وعلقوا أبا بَكْر فضربوه، وعملوا عليّ سَوْقِهِ إلى الوالي في الخضراء، فقال لهم أبو بَكْر: يا سادة، إنّما في كتابي فضائل عليّ، وأنا أُخرج لكم غدًا فضائل معاوية أمير المؤمنين. واسمعوا هذه الأبيات الّتي قلتها الآن:
حُبُّ عليّ كلّه ضَرْبُ
…
يرجُف مِن خيفتهِ القلبُ
فمذهبي حبُّ إمام الهُدَى
…
يزيد والدّينُ هُوَ النَّصْبُ
مَن غير هذا قَالَ فهو امرؤٌ
…
مخالفٌ لَيْسَ لَهُ لُبُّ
والنّاسُ مَن يَنْقَدْ لأهوائهم
…
يَسْلَم وإلّا فالقفا نَهبُ
بقي الطّائيّ هذا إلى سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة.
504-
أحمد بْن محمد بْن عَبْد الجبّار.
أبو جعفر الرَّيّانيّ. راوي كتاب «الترغيب» عَنْ مؤلفه حُمَيْد بْن زَنْجَوَيه.
روى عَنْهُ: عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي سُرَيْج.
وهو مخفف: ذكره ابن نقطة بعد محمد بْن أحمد بْن عَون 505- أسامة بن محمد [2] .
[1] انظر عن (أحمد بن سعيد) في:
مختصر تاريخ دمشق لابن منظور 3/ 88، 89 رقم 110.
[2]
انظر عن (أسامة بن محمد) في:
أبو بَكْر الكَرْخيّ الدّقاق.
عَنْ: حفص الرّباليّ.
وعنه: الدَّارَقُطْنيّ، ويوسف القوّاس، وجماعة.
506-
إِسْحَاق بْن حمدان [1] .
أبو يعقوب النّيسابوريّ، نزيل بلخ.
يروي عَنْ: حمّ بْن نوح، ومحمد بْن رافع، وإِسْحَاق الكَوْسَج.
عنده عجائب عَنْ حمّ.
روى عنه: أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن عليّ الرّازيّ، وأبو عليّ النَّيْسابوريّ، وأبو إِسْحَاق المُزَكيّ.
وحجّ سنة سبع وثلاثمائة.
507-
إبراهيم بن كيغلغ [2] .
الأمير أبو إِسْحَاق.
ولاه المقتدر ساحل الشام، فقدمها سنة ستّ عشرة وثلاثمائة. وكان شاعرًا محسنًا جوادًا ممدحًا. فمن شعره:
قُمْ يا غلامُ أدِرْ مُدامكْ
…
واحثُث عَلَى النُدْمان جَامَكْ
تدعي غلامي ظاهرًا
…
وأظلُّ في سر علامك
اللَّه يعلم أنني
…
أهوى عناقك والتزامك
[3]
[ () ] تاريخ بغداد 7/ 52 رقم 3509.
[1]
انظر عن (إسحاق بن حمدان) في:
تاريخ بغداد 6/ 392 رقم 3436.
[2]
انظر عن (إبراهيم بن كيغلغ) في:
صلة تاريخ الطبري لعريب 18، 52، وتهذيب تاريخ دمشق 1/ 441، وفوات الوفيات 1/ 42، 43، والزركشي 1/ 18، ودمية القصر للباخرزي 1/ 139، والوافي بالوفيات 6/ 95، 96 و 8/ 400، وانظر: كتابنا: تاريخ طرابلس السياسي والحضاريّ عبر العصور (الطبعة الثانية 1/ 248، 249 (المتن والحاشية)، وكتابنا: لبنان من قيام الدولة العباسية حتى سقوط الدولة الإخشيدية، مادّة: صيدا.
وقيل: توفي سنة 308، وقيل 333 هـ.
[3]
فوات الوفيات 1/ 42.