الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف الميم
-
149-
محمد بن إسماعيل بن الفَرَج.
أبو العبّاس المصريّ البنّاء.
150-
محمد بن حَرْمَلةَ بن سعيد.
أبو عمّار الحَرَشيّ.
مصريّ، سمع: بكّار بن قُتَيْبة.
151-
محمد بن الحسن بن العلاء [1] .
أبو عبد الله البغداديّ الخواتيميّ.
عن: داود بن رشيد، وأبي بكر بن أبي شيبة.
وعنه: عبد العزيز الخِرَقيّ.
وثّقه الخطيب.
152-
محمد بن الحسن بن نصر الزّيّات.
سمع: زُهير بن عبّاد.
مصريّ.
153-
محمد بن خَوْتك.
أبو ثمامة الحَرَسيّ.
من أهل الحَرَس، بُلَيْدة بمصر.
حدَّث عن: سَلَمَةَ بن شبيب، وغيره.
[1] انظر عن (محمد بن الحسن بن العلاء) في:
تاريخ بغداد 2/ 189، 190 رقم 610.
154-
محمد بن سليمان بن سَنْدَلٍ الأندلسيّ [1] .
سمع من: سَحْنُون.
وفي الرحلة: من ابن عبد الحكم.
وحدَّث.
155-
محمد بن العبّاس بن الوليد بن محمد بن عُمَر بن الِّدرَفْس [2] .
أبو عبد الرحمن الغسّانيّ الدّمشقيّ الشيخ الصّالح.
روى عن: أبيه، وهشام بن عمّار، وهشام بن خالد، ودُحَيْم، ويونس بْن عَبْد الأعلى، وجماعة.
وعنه: أبو بكر، وأبو زرعة ابنا أبي دجانة، وجُمَح بن القاسم، والفضل بن جعفر، وأبو عُمَر بن فَضَلَة، وأبو أحمد بن عَدِيّ، والطّبرانيّ، وآخرون.
156-
محمد بن عبد الوهّاب بن سلّام [3] .
[1] لم أجد: (محمد بن سليمان بن سندل)، وإنما وجدت:«محمد بن سليمان بن محمد بن تليد المعافري» المتوفى سنة 295 أو 296 هـ. وهو رحل فسمع من سحنون. (تاريخ علماء الأندلس 2/ 21 رقم 1149) .
[2]
انظر عن (محمد بن العباس) في:
المعجم الصغير 2/ 6، والأنساب لابن السمعاني 225 ب، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 15/ 250 أ، والعبر 2/ 126، وسير أعلام النبلاء 14/ 245، 246 رقم 149، وشذرات الذهب 2/ 242.
[3]
انظر عن (محمد بن عبد الوهاب) في:
مقالات الإسلاميين 1/ 236، وصورة الأرض لابن حوقل 231، وتكملة تاريخ الطبري 17، ومشتبه النسبة للأزدي (مخطوطة المتحف البريطاني) ورقة 13 أ، ب، رقم 291 (حسب ترقيمنا) .
والفرق بين الفرق 167- 169، والتكملة من الفهرست لابن النديم- ص 6، والملل والنحل للشهرستاني 1/ 78- 85، والمنية والأمل في شرح كتاب الملل والنحل لأحمد بن يحيى بن المرتضى- اعتنى بتصحيحه توما أرنلد- طبعة دار صادر، بيروت 1316، هـ. - ص 33، 38، 40، 45، 53، 55- 60، 66، والأنساب لابن السمعاني 121 أ، والمنتظم 6/ 137 رقم 206، والكامل في التاريخ 8/ 96، ووفيات الأعيان 4/ 267- 269 رقم 607، وتاريخ ابن الوردي 1/ 254، والعبر 2/ 125، وسير أعلام النبلاء 14/ 183، 184 رقم 102، ودول الإسلام 1/ 184، والوافي بالوفيات 4/ 74، 75 رقم 1531، والبداية والنهاية 11/ 125، ومرآة الجنان 2/ 241، ولسان الميزان 5/ 271 رقم 930، والنجوم الزاهرة 3/ 189، وطبقات المفسرين للسيوطي 33، وطبقات المفسرين للداوديّ 2/ 189، 190، وشذرات الذهب
أبو عليّ الْجُبّائيّ البصْريّ.
شيخ المعتزلة.
كان رأسا في الفلسفة والكلام.
أخذ عن: يعقوب بن عبد الله الشّحّام البصُريّ.
وله مقالات مشهورة، وتصانيف.
أخذ عنه: ابنه أبو هاشم، والشيخ أبو الحسن الأشعريّ. ثمّ أعرض الأشعريّ عن طريق الاعتزال وتابَ منه، ووافق أئمّة السنة، إلّا في اليسير.
وعاش أبو عليّ ثمانيًا وستّين سنة.
وجدت على ظهر كتاب عتيق: سمعت أبا عُمَر يقول: سمعتُ عشرةٍ من أصحاب الْجُبّائيّ يحكون عنه قال: الحديث لأحمد بن حنبل، والفقه لأصحاب أبي حنيفة، والكلام للمعتزلة، والكذِب للرافضة.
وقال الأهوازيّ: سمعتُ الحسن بن محمد العسكريّ بالأهواز، وكان من المخلصين في مذهب الأشعريّ، يقول: كان الأشعريّ تلميذًا للجُبّائيّ، يدرس عليه ويتعلَّم منه، ويأخذ عنه. وكان أبو عليّ الْجُبّائيّ صاحب تصنيف وقلم، إذا صنف يأتي بكل ما أراد مستقصي، وإذا حضر المجالس وناظر لم يكن بمرضي.
وكان إذا دهمه الحضور في المجالس يبعث الأشعري ينوب عنه. ثم إن الأشعري أظهر توبة، وانتقل عن مذهبه.
157-
محمد بن عثمان بن سعيد.
أبو بكر الدّارِميّ الهَرَويّ.
خلَف أباه، وكان عالمًا زاهدًا.
سمع: محمد بن بشّار، ومحمد بن المُثَنَّى، وأبا سعيد الأشجّ.
روى عنه: أبو إسحاق البزّار الحافظ.
[ () ] 2/ 241، وديوان الإسلام 2/ 84، 85 رقم 676، والأعلام 6/ 256، ومعجم المؤلّفين 10/ 269، وروضات الجنات 161، والروض المعطار 156، وتكملة تاريخ الأدب العربيّ 1/ 342، وأدب القاضي للماوردي 1/ 378، 466، 559.
158-
محمد بن عليّ بن عُمَرو الحفّار [1] .
أبو بكر البغداديّ الضّرير.
سمع: عبد الأعلى بن حمّاد، وداود بن رشيد.
وعنه: عُمَر الزّيّات، وعليّ بن عُمَر الحربيّ.
حدَّث في هذا العام.
159-
محمد بن عيسى بن إبراهيم بن مثرود.
أبو بكر الغافقيّ.
مصريّ، له ذكر.
روى عن: أبيه.
وذَكَر أنّه سمع من يحيى بن بُكَيْر، قاله عنه ابن يونس.
160-
محمد بن محمد بن فُورَك بن عطاء [2] .
أبو عبد الله القبّاب الإصبهانيّ، والد أبي بكر.
سمع من: محمد بن عاصم جبّر، وإسحاق بن إبراهيم شاذان.
وعنه: أبو إسحاق بن حمزة، وأبو بكر الطّلْحيّ.
161-
محمد بن حمدَوَيْه بن سنجان [3] .
أبو بكر المَرْوَزِيّ.
قال ابن ماكولا [4] : روى عن: كثير بن المبارك، وسُوَيد بن نصر، وعليّ بن حُجْر، والحميديّ.
[1] انظر عن (محمد بن علي بن عمرو) في:
تاريخ بغداد 3، 70 رقم 1032.
[2]
انظر عن (محمد بن محمد بن فورك) في:
ذكر أخبار أصبهان 2/ 253.
[3]
انظر عن (محمد بن حمدويه) في:
الإكمال لابن ماكولا 2/ 557، والأنساب 593 أ، واللباب 3/ 395، وسير أعلام النبلاء 14/ 253، 254 رقم 157 وفيه مات سنة 306 هـ.
[4]
في الإكمال 2/ 557.
روى عنه: فمحمد بن الحسن النّقّاش، ومحمد بن محمود المَرْوَزيّ الفقيه.
مات سنة ثلاثٍ وثلاثمائة.
162-
محمد بن المنذر بن سعيد بن عثمان السُّلميّ الهَرَويّ [1] .
أبو عبد الرحمن الحافظ، المعروف بشَكّر.
سمع: محمد بن رافع، وعليّ بن خَشرَم، وعُمَر بن شَبّة، والرمّاديّ، ويزيد بن عبد الصّمد، وأحمد بن عيسى المصريّ، وطبقتهم.
وأكثَر التَّرْحال، وصنَّفَ.
روى عنه: أبو الوليد حسّان بن محمد، وأبو عُمَرو بن مطر، وأبو حامد بن الشَّرْقيّ، وأبو بكر أحمد بن عليّ الرّازيّ النَّيْسابوريّ.
وحدَّث بنواحي خُراسان، وتوفّى في أحد الربيعين بهَرَاة.
وقيل: مات سنة اثنتين.
163-
منصور بْن إسماعيل [2] .
أبو الحَسَن التَّميميّ الْمَصْرِيّ الضَّرير، الفقيه الشّافعيّ الشاعر.
[1] انظر عن (محمد بن المنذر) في:
سير أعلام النبلاء 14/ 221، 222 رقم 123، وتذكرة الحفاظ 2/ 748، 749، والعبر 2/ 126، والوافي بالوفيات 5/ 67 رقم 2054، وطبقات الحفاظ 315، وشذرات الذهب 2/ 242.
[2]
انظر عن (منصور بن إسماعيل) في:
الولاة والقضاة للكندي 523، 526، 527، ومعجم الشعراء للمرزباني 373، 374، وطبقات الشافعية للعبّادي 64، وطبقات الفقهاء للشيرازي 107، 108، والمنتظم 6/ 152 رقم 240، (وفيات 306 هـ) ، ومعجم الأدباء 19/ 185- 190 رقم 60، ووفيات الأعيان 5/ 289- 292 رقم 741، وسير أعلام النبلاء 14/ 238 رقم 141، ومرآة الجنان 2/ 248، 249، ونكت الهميان 297، 298، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 3/ 478- 483، وطبقات الشافعية للإسنويّ 1/ 299- 301 رقم 274، والبداية والنهاية 11/ 130، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/ 104، 105 رقم 49، وحسن المحاضرة 1/ 400، وشذرات الذهب 2/ 249، 250، وطبقات الشافعية لابن هداية الله 42، 43، والأعلام للزركلي 8/ 235، ومعجم المؤلفين 13/ 10، وهدية العارفين 2/ 473، وديوان الإسلام 4/ 128، 129، رقم 1831، والمغرب (قسم مصر) 1/ 262.
قال ابن خلّكان [1] : له مصنّفات مليحة في المذهب، وله شِعر سائر.
وهو القائل:
لي حيلةٌ فيمن يَنِمُّ
…
وليس في الكذّاب حيلهْ
مَن كان يخلقُ ما يقول
…
فحِيلتي فيه قليلهْ
[2]
وقال القُضاعيّ: أصله من رأس عين. وكان فقيهًا متصرِّفًا في كل علم، شاعرًا مجوّدًا، لم يكن في زمانه مثله [3] . تُوُفّي سنة ثلاث.
وقال ابن يونس: كان فهمًا حاذِقًا، صنَّفَ مختصرات في اللُّغة في مذهب الشّافعيّ. وكان شاعرًا مجوّدًا، خبيث اللّسان بالهجْو. يظهر في شعرِهِ التَّشيُّع.
وكان جُنْديًا قبل أن يعمى.
وذكر ابنُ زولاق في ترجمة القاضي أبي عُبَيْد بن حَرْبَوَيْه أنّه كانت له قصّة مع منصور بن إسماعيل الفقيه طالت وعَظُمَت. وذلك أنّه كان خاليًا به، فجرى ذكر المُطَلَّقَة ثلاثًا الحامل، ووجوب نَفَقَتها، فقال أبو عُبَيْد: زعم زاعمٌ أنّ لَا نفقة لها. وأنكر منصور ذلك وقال: أقائل هذا مِن أهلِ القبْلَة [4] ؟.
ثمّ انصرف منصور، وحدَّث الطّحاوي فأعاده على أبي عُبَيْد، فأنكره أبو عُبَيد فقال منصور: أنا أكذّبه.
قال لنا أبو بكر بن الحدّاد: حضر منصور، فتبيَّنت في وجهه النَّدَم على ذلك، فلولا عَجَلَةُ القاضي بالكلام لما تكلَّم منصور، ولكنْ قال القاضي: ما أريد أحدًا يدلّ عليّ، لَا منصور ولا نصّار، يحكون عنّا ما لم نقلْ.
فقال منصور: قد علِم اللُّه أنّك قلت.
فقال: كذبتَ.
فقال: قد علِمَ اللُّه مَن الكاذِب. ونهض [5] .
[1] في وفيات الأعيان 5/ 289.
[2]
وفيات الأعيان 5/ 290.
[3]
وفيات الأعيان 5/ 291.
[4]
وفيات الأعيان 5/ 291.
[5]
وفيات الأعيان 5/ 291.