الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبو الحَسَن الْأَزْدِيّ القطّان.
دمشقي، سمع: محمد بْن عَوْف، ويونس بْن عَبْد الأعلى، وجماعة.
وعنه: أبو هاشم المؤدب، وعبد الوهاب الكلابي.
475-
عيسى بْن عَبْد اللَّه بْن عَمْرو [1] .
أبو حسان البغداديّ العُثْمانيّ.
شيخ. حدَّثَ بما وراء النهر بالعجائب.
عن: علي بن حُجْر، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشَّوارب، والفلاس.
روى عنه: عبد المؤمن، ومحمد بن زكريا، وأهل نسف.
وادعى أنه سمع من آمنة بنت أنس بْن مالك. وهذا يكفيه في الفضيحة.
قاله المستغفريّ.
-
حرف القاف
-
476-
القاسم بْن بَكْر الطَّيالِسيّ [2] .
بغداديّ، ثقة، نبيل.
سمع: الرَّماديّ، وأحمد بْن شَيْبان، وبكّار بْن قُتَيْبة.
وعنه: ابن المظفّر، وابن حَيَّوَيْهِ، ويوسف القوّاس.
-
حرف الميم
-
477-
محمد بْن إبراهيم بْن حفص بْن شاهين البغداديّ البزاز [3] .
سمع: محمد بْن الوليد البُسْريّ، والحَسَن بْن أَبِي الربيع، ويوسف بْن موسى.
[1] انظر عن (عيسى بن عبد الله) في:
المغني في الضعفاء 2/ 499 رقم 4809، وميزان الاعتدال 3/ 317 رقم 6581، ولسان الميزان، 4/ 401 رقم 1221.
[2]
انظر عن (القاسم بن بكر) في:
تاريخ بغداد 12/ 445 رقم 6920.
[3]
انظر عن (محمد بن إبراهيم بن حفص) في:
تاريخ بغداد 1/ 408 رقم 391، والمنتظم 6/ 246 رقم 402.
وعنه: أبو بَكْر الورّاق، والدَّارَقُطْنيّ، وأبو حفص الكِنَانيّ.
ومات فجأة في رمضان.
478-
محمد بْن حَسَن بْن أزهر [1] .
أبو بَكْر القَطَائعيّ الأصمّ الدّعّاء.
حدَّثَ عَنْ: عُمَر بْن شَبَّة، وقَعْنَب بْن المحرّر، وجماعة.
روى عَنْهُ: محمد بْن بَخِيت، وأبو حفص الكِنَانيّ.
روى عَنْهُ ابن السّمّاك كتاب «الحِيدَة» [2] .
قَالَ الخطيب [3] : كَانَ غير ثقة، يروي الموضوعات.
479-
محمد بْن حمدون بْن خَالِد النَّيْسابوريّ.
أبو بَكْر.
أحد الثقات الرّحّالين.
سمع: محمد بْن يحيى، وأبا زُرْعة، وابن وارة، والربيع بْن سليمان، وسليمان بْن سيف الحرّانيّ، وأبا أمية الطَّرَسُوسيّ، وعبّاسًا الدُّوريّ.
وعنه: محمد بْن صالح بْن هانئ، وأبو عليّ الحافظ، والحَسَن بْن أحمد المُخَلّديّ، وأبو طاهر بْن خُزَيْمة، وأبو بَكْر بْن مِهْران المقرئ، وطائفة.
عاش سبْعًا وثمانين سنة.
تُوُفّي في ربيع الآخر.
قَالَ الحاكم: كَانَ من الثّقات الأثبات الجوّالين في أقطار الأرض، رحمه اللَّه تعالى.
[1] انظر عن (محمد بن حسن) في:
تاريخ بغداد 2/ 193 رقم 618، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 3/ 51 رقم 2943، والمغني في الضعفاء 2/ 569 رقم 5415، وميزان الاعتدال 3/ 517، 518 رقم 7395، والكشف الحثيث 361، 362 رقم 641، ولسان الميزان 5/ 128، 129 رقم 431.
[2]
كتاب الحيدة في الرد على بشر المريسي، لعبد العزيز الكتّاني، وطبع في المطبعة السلفية بمضر 1399 هـ.
[3]
في تاريخه 2/ 193.
480-
محمد بْن زكريّا بْن إبراهيم الدّقاق [1] .
بغداديّ.
روى عَنْ: شُعَيْب الصَّرِيفينيّ، وعليّ بْن حرب.
وعنه: أبو الفتح الْأَزْدِيّ، ويوسف القواس مما صح.
481-
محمد بْن سَعِيد بْن حاتم [2] .
أبو جعفر الْبُخَارِيّ الزَّنْدَنيّ. من قَرْية زَنْدَنَة.
سمع: سَعِيد بْن مسعود المَرْوَزِيّ، وعُبَيْد اللَّه بْن واصل، وأبا صَفْوان إِسْحَاق بْن أحمد.
وعنه: محمد بْن حمّ بْن ثابت، وأهل بُخَارَى [3] .
482-
محمد بْن سَعِيد بْن عَبْد الرَّحْمَن.
أبو عبد الله التُّسْتَريّ الزّاهد.
حدَّثَ بمصر عَنْ: أَبِي يوسف القُلُوسيّ، وأحمد بْن أَبِي غَرَزَة، والمسلم بْن محمد بْن المسلم اليَمَانيّ صاحب عبد الرّزّاق.
قال ابن يونس: كتبنا عنه، وكان من أهل الورع. ثقة. مات بمصر في رمضان.
483-
محمد بْن موسى.
أبو عليّ الواسطيّ، قاضي الرملة.
قَالَ ابن يونس: كَانَ عالمًا باللغة والتفسير، وتفقه عَلَى مذهب أهل الظّاهر.
وقد رُمي بالقدر.
تُوُفّي في ربيع الأوّل.
[1] انظر عن (محمد بن زكريا) في:
تاريخ بغداد 5/ 287 رقم 2786.
[2]
انظر عن (محمد بن سعيد) في:
الأنساب 6/ 315، واللباب 2/ 79، ومعجم البلدان 3/ 154.
[3]
في الأصل: «بخارا» .
484-
محمد بْن هارون بْن محمد بْن إِسْحَاق العبّاسيّ.
أبو عبد الله، خطيب مصر.
وُلِد بمكّة، وروى عَنْ: محمد بْن إسماعيل الصّائغ، وابن أَبِي مَسَرّة.
وكان نبيلًا صدوقًا.
تُوُفّي بمصر.
وقد حدَّثَ عَنْ أَبِيهِ بكتاب «أخبار دولة بُنيّ العبّاس» .
485-
محمد بْن هارون بْن الحَجّاج [1] .
أبو بَكْر القَزْوينيّ.
إمام جامع قزوين.
سمع: أَبَاهُ، وإسماعيل بْن توبة، ويحيى بْن عبدك، وأبا زُرْعة الرّازيّ، وسَعْدان بْن نَصْر، ومحمد بْن عَبْد الملك الدقيقي. وطائفة.
وكان ثقة، أكثرَ عَنْ أَبِي زُرْعة.
روى عَنْهُ أهلُ بلده [2] .
486-
محمد بْن يوسف بْن مطر بْن صالح بْن بِشْر [3] .
أبو عبد الله الفِرَبْرِيّ.
سمع «الصَّحيح» من أَبِي عَبْد اللَّه الْبُخَارِيّ بفِربْر في ثلاث سنين. وسمع من عليّ بْن خشرم لمّا قدم فربر مرابطا [4] .
[1] انظر عن (محمد بن هارون) في:
التدوين في أخبار قزوين 2/ 42.
[2]
قال الرافعي: توفي سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة، وفي تاريخ محمد بن إبراهيم القاضي: سنة تسع عشرة وثلاثمائة.
[3]
انظر عن (محمد بن يوسف) في:
الإكمال لابن ماكولا 7/ 84، والأنساب 9/ 260، 261، ومعجم البلدان 4/ 246، والتقييد لابن النقطة 125، 126 رقم 142، ووفيات الأعيان 4/ 290 رقم 621، والعبر 2/ 183، والمعين في طبقات المحدّثين 110 رقم 1232، وسير أعلام النبلاء 15/ 10- 13 رقم 5، والوافي بالوفيات 5/ 245 رقم 2315، ومرآة الجنان 2/ 280، والوفيات لابن قنفذ 206 رقم 320، وشذرات الذهب 2/ 286، وتاج العروس (مادّة: فربر) ، وديوان الإسلام 3/ 420 رقم 1619، والأعلام 7/ 148.
[4]
الأنساب 9/ 261.
قَالَ ابن السمعانيّ في أماليه: كَانَ ثقة، ورعًا. وُلِد سنة إحدى وثلاثين ومائتين.
قلت: أخطأ من قَالَ إنّه سمع من قُتَيْبة.
روى عَنْهُ الصحيح: أبو زيد المَرْوَزِيّ الفقيه، ومحمد بْن عُمَر الشّبويّ [1] ، وأبو محمد بْن حَمُّوَيْه، وأبو الهَيْثَم الكُشْمَيهنيّ، وأبو إِسْحَاق المُسْتملي، وأبو حامد أحمد بْن عَبْد اللَّه النُّعَيْميّ، وإسماعيل بْن حاجب الكُشَانيّ وهو آخر من حدَّثَ عَنْهُ. وقد علَّى [2] في «صحيح الْبُخَارِيّ» حديث رحلة موسى إلى الخضر فقال: ثناه عليّ بْن خَشْرَم، ثنا سُفْيَان، فذكره [3] .
تُوُفّي في شوّال من السنة لعشْرٍ بقين منه. وسماعه للصّحيح سنة ثمانٍ وأربعين ومائتين. وأيضًا مرةً أخرى سنة اثنتين وخمسين ومائتين [4] .
وكانت رحلة المستملي إليه في سنة أربع عشرة وثلاثمائة وسمع منه الحمويّ في سنة خمس عشرة، وست عشرة.
وقال أبو زيد: رحلت إلى الفِرَبْرِيّ سنة ثماني عشرة.
وقال أبو الهَيْثَم: سَمِعْتُ منه «الصّحيح» بفِرَبْر في ربيع الأوّل سنة عشرين.
وحدَّثَ عَنِ الفِرَبْرِيّ بالصّحيح: أبو عليّ سَعِيد بْن السَّكَن الحافظ بمصر في سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة. فهو أوّل من حدَّثَ بالكتاب عَنِ الفِرَبْرِيّ، وأعلمهم بالحديث.
وروى عَنِ الفِرَبْرِيّ أَنَّهُ قَالَ: سمع الصحيح من الْبُخَارِيّ تسعون ألف رَجُل، فما بقي أحدٌ يرويه غيري.
والفِرَبْرِيّ بكسر الفاء وفتْحها، نسبةً إلى قرية فِرَبْر من قرى بُخَارَى. ذكر الوجهين عِيَاض، وابن قُرْقُول، والحازميّ، وقال: الفتح أشهر.
[1] هكذا في الأصل، وهو: شبويه.
[2]
في الأصل: «علا» .
[3]
الحديث في البخاري (4725) و (4726) و (4727) في تفسير سورة الكهف، باب: وَإِذْ قال مُوسى لِفَتاهُ لا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً 18: 60.
[4]
الأنساب 9/ 261.
وما ذكر ابن ماكولا غير الفتح [1] .
487-
محمد بْن يوسف بْن يعقوب بْن إسماعيل بْن حمّاد بْن زيد الْأَزْدِيّ [2] .
مولاهم أبو عُمَر البغداديّ القاضي.
سمع: الحَسَن بْن أَبِي الربيع، وزيد بن أخزم، ومحمد بن الوليد البسري.
وعنه: الدَّارَقُطْنيّ، وأبو بَكْر الأَبْهَريّ، وأبو القاسم بْن حَبَابَة، وأبو بَكْر بْن المقرئ، وآخرون.
مولده بالبصرة سنة ثلاثٍ وأربعين ومائتين.
وولي قضاء مدينة المنصور سنة أربع وثمانين. وكان لَا نظير لَهُ في الحكام عقلًا وحِلْمًا وذكاء [3]، حتّى أنّ الرجل كَانَ إذا بالغ في وصف الشخص قَالَ:
كأنه أبو عُمَر القاضي.
وقلده المقتدر قضاء الجانب الشرقي وعدّة نواحي، ثمّ قلده قضاء القضاة سنة سبْعٍ عشرة وثلاثمائة.
وحمل النّاس عَنْهُ علمًا واسعًا من الحديث والفقه. ولم يرَ الناسُ ببغداد أحسن من مجلسه.
[1] في الإكمال 7/ 84.
[2]
انظر عن (محمد بن يوسف) في:
تكملة تاريخ الطبري 62، 67، والعيون والحدائق ج 4 ق 1/ 360، وتاريخ بغداد 3/ 401- 405 رقم 1530، والمنتظم 6/ 246- 248 رقم 205، وأخبار العلماء للقفطي 93، والكامل في التاريخ 8/ 213 و 247، وعيون الأنباء 1/ 217، والمختصر في أخبار البشر 2/ 77، وفيه:«أبو عمرو» ، والعبر 2/ 183، 184، وسير أعلام النبلاء 14/ 55- 557 رقم 319، ودول الإسلام 1/ 194، وتاريخ ابن الوردي 1/ 263، وفيه:«أبو عمرو» ، والوافي بالوفيات 5/ 245، 246 رقم 2316، والبداية والنهاية 11/ 171، 172، والنجوم الزاهرة 3/ 235، وتاريخ الخلفاء 386، وشذرات الذهب 2/ 286، 287، وانظر عنه مصادر أخرى في حوادث سنة 320 هـ. من هذا الجزء.
[3]
تاريخ بغداد 3/ 401.
كَانَ يجلس للحديث، والبَغَويّ عَنْ يمينه، وابن صاعد عَنْ يساره، وأبو بَكْر بْن زياد النَّيْسابوريّ بين يديه.
وكان يذكر أنّ جَدّه لقنه حديثًا وهو ابن أربع سنين، عَنْ وَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ الحَسَن قَالَ:«لَا بأس بالكُحل للصّائم» [1] .
قَالَ الخطيب [2] : هُوَ ممّن لَا نظير لَهُ في الأحكام عقلًا وذكاءً واستيفاءً للمعاني الكثيرة بالألفاظ اليسيرة. وكان الإنسان إذا امتلأ غيظًا قَالَ: لو أنّي أبو عُمَر القاضي ما صبرتُ. استخلف ولده عَلَى قضاء الجانب الشرقي.
قَالَ الخطيب [3] : وحمل النّاس عَنْهُ علمًا واسعًا، وكتب الفقه لإسماعيل القاضي، وقطعةً من التفسير. وعمل مُسْنَدًا كبيرًا قرأ أكثره عَلَى النّاس [4] .
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْمَعَالِي الأَبْرقُوهِيِّ: أَخْبَرَكُمُ الْفَتْحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَا هِبَةُ اللَّهِ الْكَاتِبُ، أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ النَّقُّورِ، ثنا عِيسَى بْنُ الْجَرَّاحِ: قُرِئَ عَلَى أَبِي عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ الْقَاضِي، وَأَنَا أَسْمَعُ، سنة تِسْعِ عَشْرَةَ: حَدَّثَكُمُ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ:«فُرِضَتِ الصَّلَاةُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ خَمْسِينَ صَلاةً: ثُمَّ نَقَصَتْ حَتَّى جُعِلَتْ خَمْسًا. فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: إِنَّ لَكَ بِالْخَمْسِ خَمْسِينَ، الْحَسنة بِعَشْرِ أمثالها» [5] .
توفّي في رمضان.
[1] أخرجه عبد الرزاق في المصنّف (7516)، والخطيب في: تاريخ بغداد 3/ 403.
[2]
في تاريخه 3/ 401 و 402.
[3]
في تاريخه 3/ 402.
[4]
تاريخ بغداد 3/ 402.
[5]
أخرجه البخاري في بدء الخلق 6/ 217، 220، باب: ذكر الملائكة، وفي الأنبياء: باب قول الله تعالى: وهل أتاك حديث موسى إذ رأى نارا، وباب قوله تعالى: ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا 19: 2، وفي فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب المعراج، ومسلم في الإيمان (162) باب الْإِسْرَاءِ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، والترمذي (213) ، والنسائي في الصلاة 1/ 217، 223 باب: فرض الصلاة.