الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
روى عَنْ: صالح ابن الْإِمَام أحمد مسائل.
وعن: أَبِي بَكْر المَرُّوذِيّ.
وعنه: أحمد بْن محمد بْن مُقْسِم، وعليّ بْن جعفر البَجَليّ، وعُمَر بْن بدر المغازلي.
قَالَ ابن بَطّة: إذا رأيت الرجل البغداديّ يحبّ أبا الحَسَن بْن بشّار، وأبا محمد البَرْبَهاريّ فاعلم أَنَّهُ صاحب سنة [1] .
وروى عَنِ ابن بشّار قَالَ: أعرف رجلًا منذ ثلاثين سنة يشتهي أنّ يشتهي ليترك للَّه ما يشتهي، فلا يجد شيئًا يشتهي [2] .
كَانَ ابن بشّار من أعيان حنابلة بغداد، وقبره يُزار.
117-
عمر بْن محمد بْن حفص.
أبو حفص الورّاق.
بلْخيّ.
يروي عَنْ: إبراهيم بْن يوسف.
-
حرف الميم
-
118-
محمد بْن أحمد بْن أَبِي عَوْن [3] .
أبو جعفر النَسَويّ الرَّيّانيّ.
وقيده ابن ماكولا [4] : «الرَّيّانيّ» بالتثقيل، وقال، حدَّثَ عَنْ أَبِي مصعب.
شيخ ثقة حدّث ببغداد ونيسابور.
[1] تاريخ بغداد 12/ 67، طبقات الحنابلة 2/ 58.
[2]
تاريخ بغداد 12/ 66، طبقات الحنابلة 2/ 58، صفة الصفوة 2/ 446.
[3]
انظر عن (محمد بن أحمد بن أبي عون) في:
تاريخ جرجان للسهمي 450 رقم 871، وتاريخ بغداد 1/ 311 رقم 192، والإكمال لابن ماكولا 4/ 236، في المتن والحاشية، والأنساب 264 ب، وسير أعلام النبلاء 214/ 343- 435 رقم 240، والعبر 2/ 157.
[4]
في الإكمال 4/ 236.
سمع: عليّ بْن حُجْر، وإبراهيم بْن سَعِيد الجوهريّ، وأحمد بْن إبراهيم الدَّوْرقيّ.
روى عَنْهُ: يحيى بْن منصور، وعَبْد اللَّه بْن سعْد، وأبو الفضل محمد بْن إبراهيم، وأبو عَمْرو بْن حَمْدان، وعبد الباقي بْن قانع، وأبو القاسم الطّبرانيّ- كذا ذكر الخطيب [1] أنّ الطَّبَرانيّ روى عَنْ أَبِي جعفر، ولم أجد ذَلِكَ [2] ، وأبو أحمد بْن عديّ، وأبو بَكْر الإسماعيليّ، والغِطْريفيّ، ومحمد بن محمد بن سَمْعان، وآخرون.
وثّقه الخطيب [3] .
وقيل فيه: الرَّيّانيّ بالتّشديد، وقيل: الرَّذانيّ وهو أصحّ، والرَّذان من أعمال نسأ [4] .
قال الحاكم: سألت ابن ابنه ونحن بالرّذان عَنْ وفاة جَدّه، فقال: سنة ثلاث عشرة.
119-
محمد بْن أحمد بْن المؤمِّل بْن أبان [5] .
أبو عُبَيْد الصَّيْرفيّ.
بغداديّ، سمع: أَبَاهُ، والفضل الرّغاميّ، والقاسم بْن هاشم السِّمسار.
وعنه: الْجِعَابيّ، وابن حَيَّوَيْه، وأبو الحَسَن الْجِراحيّ.
120-
محمد بْن أحمد بن هشام [6] .
أبو نصر الطّالقانيّ.
[1] في تاريخه 1/ 311.
[2]
صدق المؤلّف- رحمه الله بذلك، فلم أجده أيضا في: المعجم الصغير للطبرانيّ.
[3]
في تاريخه.
[4]
الإكمال 4/ 236.
[5]
انظر عن (محمد بن أحمد) في:
تاريخ بغداد 1/ 361 رقم 297، والمنتظم 6/ 200 رقم 316.
[6]
انظر عن (محمد بن أحمد بن هشام) في:
تاريخ بغداد 1/ 371 رقم 321، والمنتظم 6/ 200 رقم 317.
سمع: محمد بْن يحيى الْأَزْدِيّ، وفتح بْن شَخْرَف.
وعنه: عليّ الحربيّ، وأبو حفص بْن شاهين.
وثّقه الخطيب.
121-
محمد بْن أحمد [1] .
أبو عبد الله القرطبي.
سمع: بقيّ بن مَخْلَد، ومحمد بن وضّاح، وجماعة.
وكان فقيهًا حافظًا للرأي. صنف كتابًا في الأحكام وما يجب عَلَى الحُكّام عِلْمُه [2] .
142-
محمد بْن أحمد بْن خِراش البغداديّ [3] .
عَنْ: بِشْر بْن الوليد.
وعنه: أبو أحمد الحاكم، وأبو الفتح الْأَزْدِيّ.
123-
محمد بْن إبراهيم بْن زياد [4] .
أبو عبد الله الرّازيّ الطَّيالِسيّ.
كَانَ جوالًا في الآفاق.
حدَّثَ ببغداد ومصر. وسكن قرميسين. وعمّر دهرا.
[1] انظر عن (محمد بن أحمد القرطبي) في:
تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضيّ 1/ 33 رقم 1185 وفيه نسبته «الجبليّ» ، وجذوة المقتبس للحميدي 39 رقم 6، والأنساب 121 ب، وبغية الملتمس للضبيّ 48 رقم 10، واللباب 1/ 209.
[2]
أضاف ابن الفرضيّ: «وأخذته ريح فأبطلته، فلزم بيته، فكان يجتمع إليه للمناظرة» . (تاريخ علماء الأندلس 2/ 33، 34) .
[3]
انظر عن (محمد بن أحمد بن خراش) في:
المنتظم 6/ 20 رقم 315.
[4]
انظر عن (محمد بن إبراهيم بن زياد) في:
الضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ 155 رقم 488، وتاريخ بغداد 1/ 404- 407 رقم 385، والأنساب 375 أ، والمنتظم 6/ 203، 204 رقم 326، في وفيات سنة 314 هـ.، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 3/ 38 رقم 2865، والعبر 2/ 157، وسير أعلام النبلاء 14/ 458- 460 رقم 250، وميزان الاعتدال 3/ 448 رقم 7110، والمغني في الضعفاء 2/ 546 رقم 5221، ولسان الميزان 5/ 22، 23 رقم 85، وشذرات الذهب 2/ 268.
وحدث عن: إبراهيم بْن موسى، والمُعَافَى بْن سليمان الرَّسْعَنّي، ويحيى بن معين، وعبيد الله بن عمر القواريري، وغيرهم.
وعنه: ابن صاعد، ومكرم القاضي، ومحمد بن عمر الجعابي، وجماعة.
قال أبو أحمد الحاكم: لو اقتصر عَلَى سماعه، لكنّه حدَّثَ عَنْ ناسٍ لم يُدركهم [1] .
وقال الدَّارَقُطْنيّ: متروك يضع الحديث [2] .
بقي إلى سنة ثلاث عشرة هذه [3] .
124-
محمد بْن إبراهيم [4] .
أبو جعفر البِرْتيّ الأطْروش الكاتب.
سمع: يحيى بْن أكثم، ومحمد بن حاتم الزّمّيّ، وجماعة.
وعنه: عَبْد اللَّه بْن النّحّاس، وابن البوّاب، وعليّ الحربيّ، وجماعة [5] .
125-
محمد بْن إدريس بْن إياس [6] .
أبو لبيد السّاميّ [7] السّرخسيّ.
[1] تاريخ بغداد 1/ 406.
[2]
تاريخ بغداد 1/ 407.
[3]
وقال صالح بن أحمد الحافظ: سمعت أبا جعفر- يعني الصفّار- يقول: تكلّموا فيه، وكان فهما بالحديث مسنّا. وقال صالح: سمعت أبي يقول: كتب ابن وهب الدينَوَريّ، وأفسد حاله بمرّة، فذكرت ذلك لأبي جعفر، فقال: ابن وهب يتكلم في الناس وله في نفسه من الشغل ما لا يتفرّغ لغيره. قال صالح: وسمعت أبا جعفر يقول: توهّمت أن الناس لا يحملون حديثه لضعفه.
وقال أبو أحمد محمد بن محمد الحافظ: محمد بن إبراهيم بن زياد الطيالسي عمر الكثير، وكان يروي عن المعافي بن سليمان الرسعني، وأميّة بن بسطام العبسيّ، وإبراهيم بن حمزة الزهري، فاللَّه أعلم أشرها كان ذلك منه أم صدقا؟
وقال الخطيب: سألت عنه أبا بكر البرقاني فقال: بئس الرجل. (تاريخ بغداد 1/ 406 و 407) .
[4]
انظر عن (محمد بن إبراهيم) في:
تاريخ بغداد 1/ 404 رقم 384، والمنتظم 6/ 200 رقم 318.
[5]
قال الخطيب: روى أحاديث مستقيمة.
[6]
انظر عن (محمد بن إدريس) في:
العبر 2/ 157، وسير أعلام النبلاء 14/ 464، 465، رقم 254، والوافي بالوفيات 2/ 181 رقم 533، والنجوم الزاهرة 3/ 215.
[7]
في: الوافي بالوفيات 2/ 181: «السامري» وهو وهم.
رحل، وسمع: سُوَيد بْن سَعِيد، وأبا مُصْعَب الزُّهْرِيّ، وأبا كُرَيْب، وإِسْحَاق بْن أَبِي إسرائيل، وهناد بْن السَّرِيّ، ومحمود بْن غَيْلان.
وعنه: أبو سَعِيد محمد بْن بِشْر الكرابيسيّ الْبَصْرِيّ- وقع لنا جزء عالٍ من حديثه عَنْه-، وزاهر بْن أحمد الفقيه، وإبراهيم بْن محمد الهرويّ الورّاق، وآخرون.
وسمع منه من القدماء: أحمد بْن سَلَمَةَ، وإمام الأئمّة ابن خُزَيْمة.
ورحلَ النّاسُ إِلَيْهِ لسَنَدِهِ وثقته.
126-
محمد بْن إِسْحَاق بْن إبْرَاهِيم بْن مِهْران الثَّقْفيّ [1] .
مولاهم النَّيْسابوريّ، أبو العبّاس السّرّاج الحافظ، محدِّث خُراسان ومُسْنِدها.
رأى يحيى بْن يحيى النَّيْسابوريّ.
وسمع: قُتَيْبة، وإبراهيم بْن يوسف، ومحمد بن إبراهيم البلْخيَّينْ، وإِسْحَاق بْن رَاهَوَيْه، ومحمد بن عَمْرو زُنَيْج، وأبا كُرَيْب، ومحمد بن بكّار، وداود بْن رُشَيْد، وخلقًا من طبقتهم، وخلقًا من طبقة أخرى بعدهم.
روى عَنْهُ: الْبُخَارِيّ، ومسلم، وأبو حاتم الرّازيّ، وأبو بَكْر بْن أَبِي الدّنيا وهم من شيوخه، وأبو العبّاس بْن عقدة، وأبو حاتم بْن حِبّان، وأبو إِسْحَاق المُزَكيّ، وأحمد بْن محمد الصُّنْدُوقيّ، وأبو حامد أحمد بن محمد بن بالويه،
[1] انظر عن (محمد بن إسحاق) في:
الجرح والتعديل 7/ 196 رقم 1105، وتاريخ جرجان للسهمي 95، 172، 187، 260، 414، 513، 540، 546، والفهرست لابن النديم 220، وتاريخ بغداد 1/ 248- 252 رقم 73، والأنساب 115 ب و 295 ب، والمنتظم 6/ 199- 200 رقم 314، والتقييد لابن النقطة 38، 39 رقم 15، والكامل في التاريخ 8/ 161، والعبر 2/ 157، 158، وسير أعلام النبلاء 14/ 388- 398 رقم 216، والمعين في طبقات المحدّثين 108 رقم 1220، وتذكرة الحفاظ 2/ 731- 735، ودول الإسلام 1/ 189، والوافي بالوفيات 2/ 187، 188 رقم 548، ومرآة الجنان 2/ 266، 267، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 3/ 108، 109، والبداية والنهاية 11/ 153، وغاية النهاية 2/ 97 رقم 2845، والنجوم الزاهرة 3/ 214، وطبقات الحفاظ 311، وشذرات الذهب 2/ 268، والرسالة المستطرفة 75، وكشف الظنون 1679، وديوان الإسلام 3/ 46 رقم 1155، والأعلام 6/ 29، ومعجم المؤلّفين 9/ 38.
وأحمد بْن محمد البِحيريّ، وأبو الوفا أحمد بْن محمد المُزَكيّ، والحَسَن بْن أحمد المُخَلّديّ، والحسين بْن عليّ التَّميميّ حُسَيْنَك، وأبو عَمْرو بْن حَمْدان، وأبو سهل محمد بْن سليمان الصُّعْلُوكيّ، وأبو بَكْر بْن مِهْران المقرئ، وخلق كثير آخرهم أبو الحُسين الخفّاف.
قَالَ أبو إسحاق المزكّي: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: ختمت عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اثنتي عشرة ألف ختمة، وضحيت عَنْهُ اثنتي عشرة ألف أُضِحية.
وقال محمد بْن أحمد الدّقّاق: رأيتُ السّرّاج يضحّي في كلّ أسبوع أو أسبوعين أُضحية عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، ثم يصيح بأصحاب الحديث فيأكلون.
وكان الأستاذ أبو سهل الصُّعْلُوكيّ يَقُولُ: ثنا أبو العبّاس محمد بن إسحاق الأوحد في فنّه، الأكل في وزنه.
قلت: وكان كثير الأموال والثّروة.
قَالَ الحاكم: نا أبو أحمد بْن أَبِي الحَسَن قَالَ: أرسلني ابن خُزَيْمة إلى أَبِي العبّاس السّرّاج فقال: قُلْ لَهُ أَمْسِك عَنْ ذكر أَبِي حنيفة وأصحابه، فإن أهل البلد قد شوشوا. فأديت الرسالة فَزَبَرني.
قَالَ أبو سهل الصُّعْلُوكيّ: كنّا نقول: السّرّاج كالسِّراج.
قَالَ الحاكم: سَمِعْتُ أبا سَعِيد بْن أَبِي بَكْر بْن أَبِي عثمان يَقُولُ: لمّا وقع من أمر الكُلابيّة ما وقع بنَيْسابور، كَانَ السَّرّاج يمتحن أولاد النّاس، فلا يحدِّث أولاد الكُلابيّة، فأقامني من المجلس مرة، فقال: قُلْ: أَنَا أبرأ إلى اللَّه مِن الكُلابيّة.
فقلت: إنّ قلتُ هذا لَا يطعمني أَبِي الخبز.
فضحك وقال: دعوا هذا.
قَالَ أبو زكريّا العَنْبريّ: سَمِعْتُ أبا عَمْرو الخفّاف يَقُولُ للسراج: لو دخلت عَلَى الأمير ونصحته.
قَالَ: فجاء وعنده أبو عَمْرو فقال: هذا شيخنا وأكبرنا، وقد حضر لينتفع الأمير بكلامه.
فقال السّرّاج: أيّها الأمير، إنّ الإقامة كانت فُرادى، وهي كذا بالحَرَمَيْن،
وفي جامعنا مَثْنَى مَثْنَى. وإنّ الدِّين خرج مِن الحَرَمين، فإنْ رأيت أنّ تأمر بالإفراد. قَالَ: فخجل الأمير وأبو عَمْرو والجماعة، إذ كانوا قصدوه في أمر البلد. فلمّا خرج عاتبوه فقال: استحييت من اللَّه أنّ أسأل أمر الدنيا وأدَعَ أمر الدِّين.
وقال أبو عبد الله بْن الأخرم: استعان بي السّرّاج في التخريج عَلَى «صحيح مُسْلِم» ، فكنت أتحيّر من كثرة حديثه وحُسْن أصوله وكان إذا وجد حديثا عاليا في الباب يقول: لا بدّ من أنّ تكتب هذا.
فأقول: لَيْسَ من شرط صاحبنا.
فيقول: فشفعني في هذا الحديث الواحد.
وقال أبو عَمْرو بْن نُجَيْد: رأيت السّرّاج يركب حماره، وعبّاس المستملي بين يديه، يأمر بالمعروف ويَنْهَى عَنِ المُنْكَر، يَقُولُ: يا عَبَّاس غيّر كذا، اكسِرْ كذا.
وقال الحاكم: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: لما ورد الزَّعْفرانيّ وأظهر خلق القرآن سَمِعْتُ السّرّاج غير مرّة إذا مرّ بالسُّوق يَقُولُ: الْعَنُوا الزَّعْفرانيّ، فيضجّ النّاس بلعنه، حتّى ضيّقَ عَلَيْهِ نَيْسابور، وخرج إلى بُخَارَى.
تُوُفّي السّرّاج إلى رحمة [1] اللَّه في ربيع الآخر، وله سبعٌ وتسعون سنة [2] .
127-
محمد بْن تمّام بْن صالح [3] أبو بَكْر البَهْرانيّ الحمصيّ.
سمع: محمد بْن مُصَفَّى، والمسيّب بْن واضح، ومحمد بن قُدَامة، وعبد اللَّه بْن خبيق، الأنطاكيّ، ونحوهم.
[1] في الأصل: رحمت، بالتاء المفتوحة.
[2]
وذكره ابن أبي حاتم في: الجرح والتعديل وقال: وهو صدوق ثقة.
[3]
انظر عن (محمد بن تمّام) في:
تاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) 15/ 75 أ، وميزان الاعتدال 3/ 494، وسير أعلام النبلاء 14/ 468، رقم 258، والمفتي في الضعفاء 2/ 560 رقم 5340، ولسان الميزان رقم 329 فيه «النهرواني» بدل:«البهراني» ، وهو غلط.
وعنه: عَبْد اللَّه بْن عديّ، والحَسَن بْن منير، والفضل بْن جعفر المؤذِّن، وأبو بَكْر الرّبعيّ، وأبو بَكْر بْن المقرئ، وآخرون.
تُوُفّي في رجب.
قَالَ ابن مَنْدَه: حدَّثَ عَنْ محمد بْن آدم المصِّيصيّ بمناكير.
128-
محمد بْن جمعة بْن خَلَف القُهُسْتانيّ الأصمّ [1] .
أبو قُرَيْش الحافظ.
صنَّف المُسْنَدَين عَلَى الأبواب، وعلى الرجال.
وصنَّف حديث مالك، وشُعْبَة، والثَّوْريّ. وكان متقنًا، يذاكر بحديث هَؤُلَاءِ.
سمع: محمد بْن حُمَيْد الرّازيّ، وأحمد بْن مَنِيع، ويحيي بْن حكيم، وعبد الجبّار بْن العلاء، وأبا الأشعث، وأبا كُرَيْب، ومحمد بن زُنْبُور، وطائفة سواهم.
وانتشر حديثه بخُراسان.
روى عَنْهُ: أبو بَكْر الشّافعيّ البغداديّ، وأبو عليّ النَّيْسابوريّ، وأبو سهل الصُّعْلُوكيّ، وأبو العبّاس أحمد بْن محمد بْن بالُوَيْه، وأبو أحمد الحاكم، وأبو حامد أحمد بْن سهل الْأَنْصَارِيّ، وأمثال هَؤُلَاءِ.
تُوُفّي بقُهُسْتان في عَشْر التّسعين.
129-
محمد بْن حفص بْن محمد بْن يزيد النَّيْسابوريّ الشَّعْرانيّ [2] .
أبو عبد الله.
[1] انظر عن (محمد بن جمعة) في:
تاريخ بغداد 2/ 169، 170 رقم 590، والمنتظم 6/ 201 رقم 319، والأنساب 466 أ، والعبر 2/ 158، وسير أعلام النبلاء 14/ 304- 306 رقم 196، وتذكرة الحفاظ 2/ 766، 767، والوافي بالوفيات 2/ 309، 310، رقم 753، والنجوم الزاهرة 3/ 215، وطبقات الحفاظ 322، وشذرات الذهب 2/ 268.
[2]
انظر عن (محمد بن حفص) في:
الأنساب 14 ب، وسير أعلام النبلاء 14/ 468، 469 رقم 259.
شيخ ثقة، سمع: إِسْحَاق بْن رَاهَوَيْه، ومحمد بْن رافع، وأبا كُرَيْب، وعبد الجبّار بْن العلاء وعنه: أبو علي الحافظ، وعَبْد اللَّه بْن أَبِي عثمان الزّاهد.
وزاهر بْن أحمد، وجماعة.
وأصله من جُوَيْن.
130-
محمد بْن حَمُّوَيْه بْن عَبّاد.
أبو بَكْر النَّيْسابوريّ السّرّاج. ويُعرف أيضًا بالطِّهْمانيّ، لجمْعه حديث إبراهيم بْن طِهْمان [1] .
سمع: أحمد بْن حفص، ومحمد بن يحيى، ومحمد بن يزيد النَّيْسابوريّ.
وسمع بعد ذَلِكَ بالعراق.
وعنه: أبو عليّ الحافظ، وأبو أحمد الحاكم، وجماعة.
131-
محمد بن حشنام [2] .
أبو عَبْد الرَّحْمَن النَّيْسابوريّ.
سمع: محمد بْن رافع، وأبا سَعِيد الأشجّ. وأبا عليّ الزَّعْفرانيّ.
وعنه: أبو الفضل محمد بن إبراهيم، وجماعة.
132-
محمد بْن سلْم بْن يزيد الواسطيّ.
أبو جعفر.
حدَّثَ ببغداد عَنْ: شُعَيْب الصَّرِيفينيّ، وأحمد بْن سِنان.
وعنه: ابن قانع، وأبو بَكْر الأَبْهَريّ.
وكان مؤدَّبًا صالحًا.
133-
محمد بْن سهل بن الصّبّاح [3] .
[1] المتوفّى سنة 163 هـ. انظر: مشيخة ابن طهمان بتحقيق د. محمد طاهر مالك، طبعة مجمع اللغة العربية بدمشق 1403 هـ. / 983! م.
[2]
هو غير: محمد بن خشنام الأصبهاني.
[3]
انظر عن (محمد بن سهل) في:
ذكر أخبار أصبهان 2/ 255، والمعجم الصغير للطبراني 2/ 69.
أبو جعفر الإصبهانيّ الْمُعَدَّلُ.
سمع: سَلَمَةَ بْن شبيب، وحُمَيْد بْن مَسْعَدَة، وأبا حفص الفلّاس.
وكان أحمد بْن الفُرات يحترمه، ويصحّح سماعه منه بيده.
روى عَنْهُ: أَبُو إِسْحَاق بْن حمزة، وَأَبُو القاسم الطَّبَرانيّ، وأبو محمد بْن حيّان، وأبو بكر بن المقرئ.
تُوُفّي في ذي القعدة.
134-
محمد بْن الضحّاك بْن عَمْرو بْن أَبِي عاصم النبيل [1] .
أبو عليّ الشَّيْبانيّ.
نشأ بإصبهان، وسكن بغداد.
وروى عَنْ: عمّه أَبِي بَكْر، وأسيد بْن عاصم، وجماعة.
وعنه: عَبْد اللَّه بْن موسى الهاشميّ، وابن المظفّر، وجماعة.
تُوُفّي فِي ربيع الأوَّل.
135-
محمد بْن عَبْدة بْن حَرب [2] .
أبو عُبَيْد اللَّه الْبَصْرِيّ العبّادانيّ القاضي.
روى عن: إبراهيم بْن الحَجّاج، وكامل بْن طلحة، وعليّ بْن المَدِينيّ، وهُدْبَة بْن خَالِد، وعبد الأعلى بْن حمّاد، وطائفة كبيرة.
وعنه: عَبْد العزيز بْن جعفر، وعليّ بْن لؤلؤ، وأبو حفص بْن الزّيجات، وعليّ الحربيّ.
قَالَ الحَسَن بْن إبراهيم بْن زولاق في «تاريخ قضاة مصر» : أقامت مصر
[1] انظر عن (محمد بن الضحاك) في:
ذكر أخبار أصبهان 2/ 237، وتاريخ بغداد 5/ 376 رقم 2901.
[2]
انظر عن (محمد بن عبدة) في:
الولاة والقضاة للكندي 479، 480، وولاة مصر، له 261، 271، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي 6/ 2302، وتاريخ بغداد 2/ 379، 380 رقم 892، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 3/ 83 رقم 3107، والمغني في الضعفاء 2/ 610 رقم 5788، وميزان الاعتدال 3/ 643 رقم 7902، وسير أعلام النبلاء 14/ 408- 410 رقم 224، والوافي بالوفيات 3/ 203 رقم 1183، ولسان الميزان 5/ 272، 273 رقم 932، وحسن المحاضرة 2/ 145.
بعد بكّار بْن قُتَيْبة بغير قاضٍ ثلاث سنين، ثمّ ولى خمارويه أبا عُبَيْد اللَّه محمد بْن عَبْدة المظالم بمصر. فنظر بين النّاس إلى آخر سنة سبْعٍ وسبعين ومائتين، ثمّ ولّاه القضاء، فأخبرنا محمد بن الرّبيع قَالَ: ثمّ ولي محمد بْن عَبْدة، فاظهر كتابه من قبل المعتمد. وكان جبّارًا متملّكًا سخيًا جوادًا مفضّلًا.
وذكر أَنَّهُ كَانَ لَهُ مائة مملوك ما بين خَصِيّ وفحْلٍ وكان يذهب إلى قول أَبِي حنيفة. وكان عارفًا بالحديث. واستكتب أبا جعفر الطَّحَاويّ، واستخلفه وأغناه.
وكان الشهود يرهبون أبا عُبَيْد اللَّه ويخافونه.
وابتنى دارًا هائلة، فحكي عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: أنفقتُ في هذه الدُّوَيْرة مائة ألف دينار سوى الثّمن. ودرهمي دينار. والسّعيدُ من قضى لي حاجة.
وكان مهيبًا.
وكان خِمَارُوَيْه، يعني السُّلْطان، يعظّمهُ ويجلّهُ، ويُجري عَلَيْهِ في كل شهر ثلاثة آلاف دينار. وكان ينظر في القضاء والمظالم والمواريث والحِسْبة والأحباس.
وكان لَهُ مجلس في الفِقْه، ومجلس في الحديث.
وحدثني إبراهيم بْن أحمد المعدّل، أنّ أبا عُبَيْد اللَّه وهْب لرجلٍ من أهل مصر اختلّت حاله لَا يعرفه في ساعةٍ واحدة ما بلغه ألف دينار.
وكان يُطْعِم النّاس في داره في العيد، فقلّ من يتأخّر عَنْهُ من الكِبار.
قَالَ: وتأخّر بعضُ الشُّهود عَنْ مجلسه، فأمر بحبسه. وكان الطَّحَاويّ يكتب لَهُ ويُحَلّفه ويقول بحضرته للخصوم: من مذهب القاضي أيّده اللَّه كذا، ومن مذهبه كذا حاملّا عنه المئونة وملقنًا لَهُ.
قَالَ: وأحسّ أبو عبد الله تِيهًا من الطَّحَاويّ فقال: ما هذا الّذي أنتَ فيه؟
واللَّه لأن أرسلتُ بقصبةٍ في حارتك لَتَرَينَّ النّاس يقولون: هذه قصبة القاضي.
وحدَّثَ بمصر وبغداد.
وكانت لَهُ ببغداد لَوْثَةٌ مَعَ أصحاب الحديث.
إلى أنّ قَالَ ابن زولاق: وكان هذا القاضي قويّ القلب واللّسان. رأى من أَبِي الجيش خِمَارُوَيْه انكسارًا فقال لَهُ: ما الخبر؟
فشكي إِلَيْهِ ضيق المال واستئثار القُوّاد بالضِّياع، فخرج إليهم القاضي وهم في موضع من الدّار، فائق، وصافي، وبدر، وجماعة، فقال: ما هذا الَّذي يلقاه الأمير؟ واللَّه أَشُدُّ السّيفَ والمِنْطقة وأحمل عَنْهُ، ثمّ وافقهم عَلَى أمور رضيها أبو الجيش، وشكره عليها. حدَّثني بذلك سليمان بْن دَاوُد المحدّث.
ولم يزل أمر أَبِي عُبَيْد اللَّه يَقْوَى إلى أن زالت أيّامه، وانحرف أهل البلد عَنْ أصحابه وشنَّعوهم. ولم يزل عَلَى حاله حتّى قُتِل أبو الجيش بدمشق، ووصل تابوته إلى مصر، وصلّى عَلَيْهِ أبو عُبَيْد اللَّه القاضي.
ثمّ جرت أمور، واختفى القاضي في تارة مدّة سنتين، ورضوا منه بالجلوس في داره، فكانت مدّة ولايته سبْع سنين سوى شهر [1] .
ثمّ إنّه ظهر وتغيّرت الدّولة، وتولّى قضاء مصر ثانيًا في سنة اثنتين وتسعين، فحكم شهرين، وتوجّه إلى بغداد.
قَالَ البَرْقانيّ: هُوَ من المتروكين [2] .
ورماه ابن عديّ [3] بالكذب، وسمع منه بالموصل وبغداد [4] .
136-
محمد بْن يحيى بْن خَالِد بْن يزيد بْن متّى [5] .
أبو يزيد المَدِينيّ الخالدي المَرْوَزِيّ الميرماهاني.
سمع: إِسْحَاق بْن راهَوَيْه، ومحمد بن عَبْد العزيز بْن أَبِي رزمة، ومحمود
[1] في الولاية القضاة 480: «فكان مدّة نظره في الحكم إلى أن سجن نفسه ست سنين وسبعة أشهر» .
[2]
تاريخ بغداد 2/ 380.
[3]
في الكامل 6/ 2302.
[4]
وقال الدارقطنيّ: «سمعت السبيعي يقول: كان يظهر جزءا من سماعه ويحدّث به- يعني محمد بن عبدة بن حرب- هم بعد ذلك أخذ كتب الناس وحدّث بها، ولم يكن له سماع، ثم انكشف أمره» . (تاريخ بغداد 2/ 380) .
[5]
انظر عن (محمد بن يحيى) في:
الأنساب 548 أ، واللباب 3/ 282، وسير أعلام النبلاء 14/ 531، 532 رقم 305.